المَذَحُ
التواءٌ في الفخذين إِذا مشى انسَحجت إِحداهما بالأُخرى ومَذِحَ الرجلُ يَمْذَحُ
مَذَحاً إِذا اصْطَكَّتْ فخذاه والتوتا حتى تَسَحَّجتا ومَذِحَتْ فخذاه قال الشاعر
إِنكِ لو صاحبتِنا مَذِحْتِ وحَكَّكِ الحِنْوانِ فانْفَشَحْتِ الأَصمعي إِذا
اصْطَكَّت
المَذَحُ
التواءٌ في الفخذين إِذا مشى انسَحجت إِحداهما بالأُخرى ومَذِحَ الرجلُ يَمْذَحُ
مَذَحاً إِذا اصْطَكَّتْ فخذاه والتوتا حتى تَسَحَّجتا ومَذِحَتْ فخذاه قال الشاعر
إِنكِ لو صاحبتِنا مَذِحْتِ وحَكَّكِ الحِنْوانِ فانْفَشَحْتِ الأَصمعي إِذا
اصْطَكَّتْ أَليتا الرجل حتى تَنْسَحِجا قيل مَشِقَ مَشَقاً قال وإِذا اصطكت فخذاه
قيل مَذِحَ يَمْذَحُ مَذَحاً ورجل أَمْذَحُ بَيِّنُ المَذَحِ وقد مَذِحَ للذي تصطك
فخذاه إِذا مشى قال الأَعشى فَهُمُ سُودٌ قِصارٌ سَعْيُهُمْ كالخُصَى أَشْعَلَ
فيهنَّ المَذَحْ والذي في شعره أَشعل على ما لم يُسَمَّ فاعله وفَسَّرَ المَذَحَ
بأَنه الحكة في الأَفخاذ وقيل إِنه جزء من السَّحْج وفي حديث عبد الله بن عمرو قال
وهو بمكة لو شِئتُ لأَخَذْتُ سِبَّتي فَمَشَيتُ بها ثم لم أَمْذَحْ حتى أَطأَ
المكانَ الذي تخرجُ منه الدابةُ قال المَذَحُ أَن تَصْطَكَّ الفَخِذانِ من الماشي
وأَكثر ما يَعْرِضُ للسمين من الرجال وكان ابن عمرو كذلك يقال مَذِحَ يَمْذَحُ
مَذَحاً وأَراد قرب الموضع الذي تخرج منه وقيل المَذَح احتراق ما بين الرُّفْغَيْنِ
والأَلْيَتَيْن ومَذِحَتِ الضأْنُ مَذَحاً عَرِقَتْ أَرفاغُها ومَذِحَتْ خُصْيةُ
التَّيْسِ مَذَحاً إِذا احْتَكَّ بشيءٍ فتشققت منه وقيل المَذَحُ أَن يَحْتَكَّ
الشيءُ بالشيءِ فيتشَقَّقَ قال ابن سيده وأُرى ذلك في الحيوان خاصة وتَمَذَّحَتْ
خاصرته انتفخت قال الراعي فلما سقيناها العَكيسَ تَمَذَّحَتْ خواصرُها وازدادَ
رَشْحاً وَريدُها والتَّمَذُّحُ التَّمَدُّدُ يقال شَرِبَ حتى تَمَذَّحَت خاصرته
أَي انْتَفَخَتْ من الرِّيِّ