اليَتُوعُ كصَبُورٍ أو تَنُّورٍ أهْمَلَه الجَمَاعَةُ كُلُّهُم وقالَ الحُكَمَاءُ : هُوَ كُلُّ نَباتٍ لَهُ لَبَنٌ مُسْهِلٌ محْرِقٌ مُقَطِّعٌ والمَشْهُورُ منْهُ سَبْعَةٌ وهِيَ الشَّبْرُمُ واللاعِيَةُ والعَرْطَنِيثَا والماهُودَانَةُ والمازَرْيُونُ والفَنْجَكَشْتُ والعُشَرُ وكُلُّ التَيُوعاتِ إذا اسْتُعْمِلَتْ في غَيْرِ وجْهِهَا أهْلَكَتْ ومن الغَرِيبُ أنَّه قدْ تَقَدَّمَ له ذلكَ في توع بعَيْنِه واقْتَصَرَ هُناك على الضَّبْطِ الثّانِي مع تَطْوِيلٍ فيهِ وذكَرَ سِتَّةً منْهَا وذَكَرَ السَّقَمُونْيا والحَلْتِيتُ وذكَرَ شَيْئاً من الخَواصِّ مع تَصَادُمٍ في العِبَارَتَيْنِ وتَقْصِيرٍ عَمّا ذَكَرَهُ الحُكَمَاءُ في كُتُبِهِمِ مُفَصَّلاً ولو أشارَ هُنا بقَوْلِهِ : اليَتُّوعُ : لُغَةٌ في التَّيُّوعِ وقد ذُكِرَ في توع لأصَابَ في حُسْنِ الاخْتِصَارِ فتأمَّلْ ذلكَ