اليُسْرُ:
نقيض العسرِ.
وكذلك
اليُسُرُ
والمَيْسورُ:
ضد المعسورِ.
وقد
يَسَّرَهُ
الله لليُسْرى،
أي وفَّقه
لها. ويقال
أيضاً:
يَسَّرَتِ
الغنمُ، إذا
كثر ألبانها
ونسلها. قال
الشاعر:
هما
سيِّدانا
يزْعُمانِ
وإنَّمـا
اليُسْرُ:
نقيض العسرِ.
وكذلك
اليُسُرُ
والمَيْسورُ:
ضد المعسورِ.
وقد
يَسَّرَهُ
الله لليُسْرى،
أي وفَّقه
لها. ويقال
أيضاً:
يَسَّرَتِ
الغنمُ، إذا
كثر ألبانها
ونسلها. قال
الشاعر:
هما
سيِّدانا
يزْعُمانِ
وإنَّمـا
يَسودانِنا
إنْ
يَسَّرَتْ
غَنْماهُما
ومنه
قولهم: رجلٌ
مُيَسِّرٌ
بكسر السين،
وهو خلاف
المُجَنِّبِ.
وقعدَ فلانٌ
يَسرَةً، أي شأْمَةٌ.
واليَسْرُ:
الفتلُ إلى
أسفل، وهو أن
تمدَّ يمينك
نحو جَسَدك.
والشَزْرُ إلى
فوق. والطعنُ
اليَسْرُ:
حِذاءَ وجهِك.
وتَيَسَّرَ
لفلان الخروج
واسْتَيْسَرَ
له،بمعنًى،
أي تهيَّأ.
والأَيْسَرُ:
نقيض الأيمن.
والمَيْسَرَةُ:
خلاف
المَيْمَنَةِ.
والمَيْسَرَةُ
والمَيْسُرَةُ:
السَعَةُ
والغِنى. والمَيْسِرُ:
قِمار العرب
بالأزلام.
واليَسَرَةُ
بالتحريك:
أسرارُ الكفّ
إذا كانت غير
ملتزقةٍ؛ وهي
تُستحبُّ.
واليَسَرَةُ
أيضاً: سمةٌ
في الفخذين،
وجمعها
أيْسارٌ. قال
ابن مقبل:
على
ذاتِ
أيْسارٍ
كأنَّ
ضُلوعَها
وألواحَها
العليا
السَقيفُ
المُشَبَّحُ
واليَسَراتُ:
القوائمُ
الخِفافُ.
ودابَّةٌ
حسنُ
التَيْسورِ،
أي حسنُ نقلِ
القوائم،
ويقال السِمن.
وقال الشاعر:
قد
بَلَوْناهُ
عـلـى
عـلاَّتِـهِ
وعلى
التَيْسورِ
منه
والضُمُرْ
والياسِرُ:
نقيض اليامنِ.
تقول: ياسِرْ
بأصحابك، أي
خذْ بهم
يَساراً.
وتَياسَرْ يا
رجل: لغةٌ في
ياسِر. وبعضهم
ينكِّره.
وياسِرْهُ،
أي ساهلْهُ.
والياسِرُ:
اللاعب
بالقِداح. وقد
يَسَرَ
يَيْسِرُ. قال
الشاعر:
فإعِنْهُمُ
وايْسِرْ
بما يَسَروا
به
وإذا همْ
نزلوا
بضَنْكِ
فانْزِلِ
واليَسَرُ
والياسِرَ
بمعنًى،
والجمع أيْسارٌ.
قال أبو ذؤيب:
وكـأنَّـهـنَّ
رِبـابَةٌ وكـأنَّـه
يَسَرٌ
يُفيض على
القِداحِ
ويَصْدَعُ
ويقال:
رجلٌ أعسرُ
يَسَرٌ، للذي
يعمل بكلتا يديه
جميعاً.
ويَسَرَ
القومُ
الجَزورَ، أي
اجتزروها
واقتسموا
أعضاءها. قال
سحيمُ بن وثيل
اليربوعي:
أقول
لهم
بالشِعْبِ
إذْ
يَيْسرونَني
ألم
تيْئسوا
أنِّي ابنُ
فارِسِ زَهْدَمِ
كان
قد وقع عليه
سِباءٌ
فضُربَ عليه
بالسِهامِ.
وقال أبو عمر
الجرمِيُّ:
يقال أيضاً:
اتَّسَروها
يَتَّسرونها
اتِّساراً،
أي افتعلوا.
قال: وناسٌ
يقولون
يأتَسِرونَها
ائتِساراً،
بالهمز، وهم
مؤتَسِرونَ.
واليَسارُ:
خلاف اليمين،
ولا تقل
اليِسارُ
بالكسر. واليَسارُ
واليَسارَةُ:
الغنى. وقد
أَيْسَرَ
الرجل، أي
استغنى،
يوسِرُ. وقال:
ليسَ
تَخفى
يَسارَتي
قدرَ يومٍ
ولقد
تُخفِ
شيمَتي
إعْساري
ويقال:
أنظرني حتَّى
يَسارِ، وهو
مبني على الكسر،
لأنَّه
معدولٌ عن
المصدر، وهو
المَيْسَرَةُ.
قال الشاعر:
فقلتُ
امْكُثي
حتَّى يَسارِ
لعلَّنا
نحُجُّ
معاً قالتْ
أعاماً وقابِلهْ
واليَسيرُ:
القليلُ.
وشيءٌ
يَسيرٌ، أي
هيِّنٌ.
معنى
في قاموس معاجم
سارَ
يَسيرُ
سَيْراً
ومَسيراً
وتَسْياراً. يقال:
بارك الله لك
في مَسيرِكَ،
أي سَيْرِكَ.
وهو شاذٌّ،
لأنَّ قياس
المصدر من
فَعَلَ يَفْعَلُ
مَفْعَلٌ
بالفتح.
وسارَتِ
الدابة وسارَها
صاحبُها،
يتعدَّى ولا
يتعدى. قال
الهُذَليّ:
فلا
تَجْ
سارَ
يَسيرُ
سَيْراً
ومَسيراً
وتَسْياراً. يقال:
بارك الله لك
في مَسيرِكَ،
أي سَيْرِكَ.
وهو شاذٌّ،
لأنَّ قياس
المصدر من
فَعَلَ يَفْعَلُ
مَفْعَلٌ
بالفتح.
وسارَتِ
الدابة وسارَها
صاحبُها،
يتعدَّى ولا
يتعدى. قال
الهُذَليّ:
فلا
تَجْزَعَنْ
مِنْ
سُنَّةٍ
أَنْتَ
سِرْتَها
فأوَّلَ
راضي
سُنَّةٍ
مَنْ يَسيرُها
يقول:
أنت جعلتها
سائِرَةً في
الناس. وقولهم
في المثل:
سِرْ عنك، أي
تَغافَلْ
واحتملْ. وفيه
إضمارٌ، كأنه
قال: سِرْ
ودَعْ عنك
المِراءَ والشكَّ.
والسيرَةُ:
الطريقةُ.
يقال: سارَ
بهم سِيرَةً
حَسَنَةً.
والسيرَةُ
أيضاً:
المِيرَةُ.
والاسْتِيارُ:
الامتِيارُ.
والتَسْيارُ:
تَفْعالٌ من
السَيْرِ.
وسايَرَهُ،
أي جاراه
فتَسايَرا.
وبينهما
مَسِيرَةُ
يوم.
وسَيَّرَهُ
من بلده، أي
أخرجَهُ وأَجْلاهُ.
وسَيَّرْتُ
الجُلَّ عن
ظَهر الدابة: نزعته
عنه.
والمُسَيَّرُ
من الثياب:
الذي فيه خطوط
كالسُيور.
والسَيَّارَةُ:
القافلةُ. والسِيَرَاءُ:
بُرْدٌ فيه
خُطوط صفرٌ.
قال النابغة:
صَفْراءُ
كالسِيَراءِ
أُكمِلُ
خَلْقُها
كالغُصْنِ
في
غُلْوائِهِ المُتَأَوِّدِ
والسَيْرُ:
ما يُقَدُّ من
الجِلْدِ.
والجمع السُيورُ.
وسائِرُ
الناس:
جميعهم. وسارُ
الشيءِ: لغةٌ
في سائِرِهِ.
قال أبو ذؤيب
يصف ظَبيةً:
فَسَوَّدَ
ماءُ
المَرْدِ
فاها
فـلـونُـهُ
كَلَوْنِ
النَوُّور
وهي
أَدْماءُ
سارُها
ومن
أمثالهم في
اليأس من
الحاجة قولهم:
أَسائِرٌ
اليومَ وقد
زال الظُهر،
أي أتطمع فيما
بَعُدَ وقد
تبيَّنَ لك
اليأس؛ لأنَّ
من كان حاجته
اليوم
بَأَسْرِه
وقد زال
الظُهر وجبَ
أن ييأس منه،
كما ييأس
بغروب الشمس.