السَّخْلَةُ : وَلَدُ الشَّاةِ ما كانَ مِنَ الْمَعَزِ والضّأْنِ ذَكَراً كانَ أو أُنْثَى قالَ أبو زَيْدٍ : ساعَةَ تَضعُها هكذا في المُحْكَمِ وقيلَ : تَخْتَصُّ بِأَوْلاَدِ الضَّأْنِ وبهِ جَزَمَ عِيَاضٌ في الْمَشارِقِ والرَّافِعِيُّ في شَرْحِ المُسْنَدِ وقل : تَخْتَصُّ بأَولاَدِ الْمَعَزِ وبه جَزَمَ ابنُ الأَثِيرِ في النِّهايَةِ ج : سَخْلٌ وسِخالٌ بالكسرِ وسُخْلاَنٌ بالضَّمِّ وسِخَلَةٌ كعِنَبَةٍ وهذه نادِرَةٌ وقالَ ابْن الأَعْرابِيِّ : السَّخْلُ المَوْلُودُ المُحَبَّبُ إِلى أَبَوَيْهِ ومنهُ الحَدِيثُ : كَأَنِّي بِجَبَّارٍ يَعْمِدُ إلى سَخْلِي فَيَقْتُلُهُ وهو في الأَصٍلِ : وَلَدُ الْغَنَمِ قالَ الطِّرِمَّاحُ :
تُرَاقِبُهُ مُسْتَشِبَّاتُها ... وسُخْلاَنُها حَوْلَهُ سَارِحَهْ ورِجَالٌ سُخَّلٌ وسُخَّالٌ كسُكَّرٍ ورُمَّانٍ : ضُعَفاءُ أَرْذَالٌ قال أبو كَبِيرٍ :
فلقد جَمَعْتُ مِنَ الصِّحابِ سَرِيَّةً ... خُدْباً لِدَاتٍ غَيْرَ وَخْشٍ سُخَّلِ
قال ابنُ جِنِّيٍّ : قالَ خالِدٌ : الْوَاحِدُ سَخْلٌ بالفَتْحِ قال : والسَّخْلُ أَيْضاً : ما لَمْ يُتَمَّمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ . وقال الأَزْهَرِيُّ : السَّخْلُ والسِّخَالُ : الأَوْغَادُ ولا وَاحِدَ لَهما . وسَخَلَهُمْ كمَنَعَ سَخْلاً : نَفَاهُمْ كخَسَلَهُمْ . وسَخَلَ الشَّيْءَ : أَخَذَهُ مُخاتَلَةً واجْتِذَاباً قالَ الأَزْهَرِيُّ : هذا حَرْفٌ لا أَحْفَظُهُ لِغَيْرِ اللَّيْثِ ولا أُحِقُّ مَعْرِفَتَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَقْلُوباً مِنَ الخَلْسِ كَما قَالُوا : جَذَبَ وَجَبَذَ وبَضَّ وضَبَّ . وسَخَّلَهُمْ تَسْخِيلاً : عابَهُمْ وضَعَّفَهُم وهي لُغَةُ هَذِيلٍ . وسَخَّلَتِ النَّخْلَةُ : ضَعُفَتْ نَواهَا وتَمْرُها أو إذا نَفَضَتْهُ ولُغَةُ الحِجَازِ : سَخَّلَتْ إِذا حَمَلَتِ الشِّيصَ وسَخَّلَ الرَّجُلُ النَّخْلَةَ : نَفَضَها . وأَسْخَلَهُ أي الأَمْرُ : أَخَّرَهُ . والْمَسْخُولُ : الْمَرْذُولُ كالمَخُسولِ . وأَيْضاً : الْمَجْهُولُ يُقالُ : كَواكِبُ مَسْخُولَةٌ أي مَجْهُولَةٌ قالَ :
ونحنُ الثُّرَيَّا وجَوْزَاؤُهَا ... ونحنُ الذِّرَاعانِ والْمِرْزَمُ
وأَنْتُمْ كَواكِبُ مَسْخُولَةٌ ... تُرَى في السَّماءِ ولا تُعْلَمُ ويُرْوَى : مَخْسُولَة وقد تقدَّمَ ذِكْرُهُ في مَوْضِعِهِ . والسِّخالُ كَكِتابٍ : ع قال الأَعْشَى :
حَلَّ أَهْلِي ما بَيْنَ دُرْنَى فَبَادَوْ ... لِي وحَلَّتْ عُلْوِيَّةً بالسِّخالِ وقيلَ : هو جَبَلٌ مِمَّا يَلِي مَطْلَعَ الشَّمْسِ يُقالُ له : خِنْزِير قال الجَعْدِيُّ :
وقُلْتُ لَحَا اللهُ رَبُّ الْعِبادِ ... جَنُوبَ السِّخَالِ إِلَى يَتْرَبِ والسَّخْلُ كَسُكّرٍ : الشِيصُ بِلُغَةَ المَدِينَةِ وهو الَّذِي لا يَشْتَدُّ نَواهُ وقالَ عيسى بنُ عُمَرَ : إِذا اقْتَرَثَتِ البُسْرَتانِ والثَّلاثُ في مَكانٍ واحِدٍ سُمِّيَ السُّخَّلَ . الاقْتِراثُ الاِجْتِماعُ ودُخُولُ بَعْضِها في بَعْضٍ وفي الحديثِ : أَنَّهُ خَرَجَ إِلى يَنْبُعَ حينَ وادَعَ بَنِي مُدْلِج فَأَهْدَتِ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ رُطَباً سُخَّلاً فَقَبِلَهُ وفي حديثٍ آخَرَ : أنَّ رَجُلاً جاءَ بِكَبائِسَ مِن هذهِ السُّخَّلِ ويُرْوَى بالْحَاءِ أيضاً . والسُّخَالَةُ بالضَّمِّ : النُّفايَةُ كَما في العُبابِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : أبو سُخَيْلَةَ كجُهَيْنَةَ : تَابِعيٌّ عن عَلِيٍّ وعنهُ خَضِرُ بنُ قَوَّاسٍ البَجَلِيُّ . وأُمُّ سِخْلٍ : جَبَلٌ لِبَنِي غَاضِرَةَ قالَهُ ياقُوتُ