سَلأَ السَّمْنَ كمَنَعَ يَسْلَؤُهُ سَلأً : طبخَه وعالَجَه فأَذابَ زُبْدَهُ كاسْتَلأَهُ والاسمُ السِّلاَءُ بالكسر ممدود ككتاب قال الفرزدق يمدح الحَكَمَ بن أَيُّوب الثقفيَّ عمَّ الحجَّاج ابنِ يوسف وخصَّ في القصيدَةِ عبدَ الملكِ بنَ مروانَ بالمديح :
رَاموا الخِلافَةَ في غَدْرٍ فأَخْطَأَهُمْ ... منها صُدُورٌ وفاءُوا بالعَراقِيبِ
كانوا كسَالِئَةٍ حَمْقاءَ إذْ حَقَنَتْ ... سِلاَءهَا في أَديمٍ غيرَ مَرْبُوبِ ج أَسْلِئَةٌ وسَلأَ السِمْسِمَ سَلأً : عصره فاستخرج دهنه وقال الأَصمَعِيّ : يقال سَلأَهُ مائةَ سَوْطٍ سَلأً ضَرَبَ بها وسَلأَهُ كذا دِرهماً : نَقَدَهُ أَو عجَّل نَقْدَه وسَلأَ الجِذْعَ وكذا العَسيبَ سَلأً : نزعَ سُلاَّءهُ أَي شوكَهُ عن أَبِي حنيفة . والسُّلاَّءُ بالضَّمِّ ممدود على وزن القُرَّاءُ : شوكُ النَّخْلِ واحدته سُلاَّءةٌ قال علقمة بن عَبَدَة يصف فرساً له :
سُلاَّءةٌ كعَصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ بها ... ذو فَيْئَةٍ من نَوَى قُرَّانَ مَعْجُومُ
في نسخة : زَفْياءة بدل ذو فَيْئة وطائرٌ أَغبرُ طويلُ الرِّجلين ونَصْلٌ كسُلاَّءِ النَّخْلِ وفي الحديث في صفة الجَبَان " كأَنَّما يُضْرَبُ جِلْدُه بالسُّلاَّءةِ " وهي شوكة النَّخْل والجمع سُلاَّءٌ على وزن جُمَّار فيفهم من هذا أَنَّه استعمل في النَّصل مُخَفَّفاً وكذا هو مضبوط في نسخة لسان العرب فليُعْرَفْ