فكُنتَ كَلِيْلَةِ الشَّيْبَاءِ هَمَّت ... بمَنْع الشَّكْرِ أَتْأَمَهَا القَبِيلُ إِذا غُلِبت بالبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ عَلَى نَفْسِهَا أَي غَلَبها زَوْجُها فافْتَضَّها وأَزَالَ بَكَارَتها لَيْلَةَ هِدَائِهَا بالكسر من إِهْدَاءِ المَاشِطَة العَرُوسَ لِزَوْجِهَا لَيْلَةَ الزَّفَافِ فإِذا دخل بها ولم يَفْتَرِعْهَا قيل : باتت بلَيْلَةِ حُرَّةٍ . ونقل شَيْخُنَا عَنْ ابْنِ أَبِي الحَدِيد في شَرْحِ نَهْجِ البَلاَغَةِ أَنَّ الشَّيْبَاءَ المرْأَةُ البِكْرُ لَيْلَةَ افْتِضَاضِها لاَ تَنْسَى قَاتِلَ بِكْرِها أَبَداً وهو أَوَّلُ وَلَدِهَا انتهى . ذكره الزَّمِخْشَرِيُّ في الأَسَاس في ش ي ب وجَعَلَه مِن الْمَجَازِ وقَالَ : كَأَنَّهَا دُهِيَت بأَمْرٍ شَدِيدٍ تَشِيبُ منه الذَّوَائِبُ . ومِثْلُه في لِسَانِ العَرَبِ غَيْرَ أَنَّه قَالَ : وقِيلَ يَاء شَيْبَاءَ بَدَلٌ مِنْ وَاوٍ لأَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ شَابَ المَرْأَةَ غَيْرَ أَنَّا لَم نَسْمَعْهُم قَالُوا بِلَيْلَة شَوْبَاءَ جَعَلُوا هَذَا بَدَلاً لاَزِماً كعِيدٍ وأَعْيَاد . وأَورَدَه ابْنُ سِيدَه في المُحْكَمِ في الوَاوِ واليَاءِ وقَالَ : بَاتَتِ المرأَةُ بلَيْلَةِ شَيْبَاءَ . قيل : إِنَّ اليَاءَ فيها مُعَاقِبَة وإِنَّمَا هُوَ مِنَ الْوَاوِ . واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ على ذِكْرِهَا في التَّحْتِيَّة كالزَّمَخْشَرِيِّ وابْنِ مَنْظُور وغَيْرِهم . الشَّائِبَة : وَاحِدَة الشَّوَائِبِ وَهِيَ الأَقْذَارُ والأَدْنَاسُ جَمْعُ قَذَر ودَنَس شهب
الشَّهَبُ مُحَرّكَةً : لَوْنُ بَيَاض يَصْدَعُه سَوَادٌ في خِلاَلِه كالشُّهْبَة بالضَّمِّ لا البَيَاضُ الصَّافي كما وَهِم فِيهِ بَعْض وأَنْشَدَ :
" وعَلاَ المَفَارِقَ رَبْعُ شَيْبٍ أَشْهَبٍ وقيل : الشَّهَبُ والشُّهْبَةُ : البَيَاضُ الَّذِي غَلَب على السَّوَادِ . وقد شَهُبَ وشَهِبَ كَكَرُمَ وسَمِع شُهْبَةً واشْهَبّ كاحْمَرَّ وهو أَشْهَبُ . و جاءَ في شِعْر هُذَيْل شَاهِبٌ . قال :
فعُجِّلْتُ رَيْحَانَ الجِنانِ وعُجِّلُوا ... زَمَازِيمَ فَوَّارٍ مِن النَّارِ شَاهِبٍ وفَرَسٌ أَشْهَبُ . وقد اشْهَبَّ اشهباباً . واشْهَابَّ اشهِيبَاباً مِثْلُه . من المَجَازِ : سَنَةٌ شَهْبَاءُ إِذا كَانَت مُجْدِبَةً بَيْضَاءَ من الجَدْبِ لا خُضْرَةَ تُرَى فِيهَا . أَوِ الَّتِي لاَ مَطَرَ فِيهَا ثم البَيْضَاء ثُم الحَمْرَاء . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ وغَيْرُه لزُهَيْر بْنِ أَبِي سُلْمَى :
" إِذَا السَّنَةُ الشَّهْبَاءُ بالنَّاسِ أَجْحَفَتْوَنَالَ كرَامَ المال في الجَحْرَةِ الأَكْلُ
وقال ابْنُ بَرِّيّ : الشَّهْبَاءُ : البَيْضَاءُ أَي بَيْضَاء لكَثْرَة الثَّلْج وعَدَم النَّبَات . وأَجْحَفَت : أَضَرَّتْ بهم وأَهْلَكَت أَمْوَالَهم . ونال كِرَام المَالِ أَي كَرَائم الإِبِل يَعْنِي أَنَّهَا تُنْحَر وتُؤَكل لأَنَّهم لا يَجِدُون لَبَناً يُغْنِيهم عن أَكْلِهَا . والجَحْرَةُ : السَّنَةُ الشَّدِيدةُ الَّتِي تَجْحَرُ النَّاسَ في البُيُوتِ . ويوم أَشْهَبُ وسَنَةٌ شَهْبَاءُ وجَيْشٌ أَشْهَبُ أَي قَوِيٌّ شَدِيدٌ . وأَكْثر ما يُسْتَعْمَل في الشِّدَّةِ والكَرَاهَة . وفي حَدِيث حَلِيمَة : خَرَجْتُ في سَنَةٍ شَهْبَاءَ أَي ذاتِ قَحْطٍ وجَدْبٍ . وفِي لِسَان العَرَب : وسَنَةٌ شَهْبَاءُ كَثِيرَةُ الثَّلْج جَدْبَةٌ . والشَّهْبَاءُ أَمْثَلُ من البَيْضَاء والحَمْرَاءُ أَشَدُّ من البَيْضَاءِ والغَبْرَاء الَّتِي لا مَطَر فِيهَا . والشَّهْبَاء أَيْضاً : الأَرْضُ الَّتي لا خُضْرَة فِيهَا لِقِلَّة المَطَرِ من الشُّهْبَةِ وهِي البَيَاضُ فسُمِّيَت سَنَةُ الجَدْبِ بِهَا . من المَجَازِ : سَقَاهُ الشَّهَاب وهو بالفَتْح : اللَّبَنُ الضّيَاح أَو الَّذِي ثُلُثَاه مَاء وثُلثُهُ لَبَن كالشُّهَابَة بالضَّمِّ عن كُرَاع وذلك لتَغَيُّر لَوْنِه . قال الأَزْهَرِيّ : وسَمِعْت غَيْرَ وَاحِدٍ من العَرَب يقول لِلَّبن المَمْزُوجِ بِالْمَاءِ شَهَابٌ كما ترى بِفَتْح الشِّين . قال أَبُو حَاتِم : هو الشُّهَابَة وهو الفَضِيخُ والخَضَارُ والشَّهَابُ والسَّجَاجُ والسجَارُ والضَّيَاحُ والسَّمارُ كُلُّه وَاحِدٌ . شِهَابٌ كَكِتَابٍ : شُعْلَةٌ من نَارِ سَاطِعَة . ورَوَى الأَزْهَرِيّ عَنِ ابْنِ السِّكِّيت قَالَ : الشِّهَابُ : العُودُ الَّذِي فِيه نَار . قال : وقال أَبو الهَيْثَم : الشِّهَابُ : أَصْل خَشَبةٍ أَو عُودٍ فيها نَارٌ سَاطِعَةٌ . ويقال للكَوْكَبِ الذي يَنْقَضُّ عَلَى أَثَر الشَّيْطَان باللَّيْلِ شِهَابٌ . قال الله تعالى : فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ . وَفِي حَدِيثِ اسْترَاقِ السَّمْع : فرُبَّما أَدْرَكَه الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا يَعْنِي الكَلِمَة المُسْتَرَقَة وأَرَادَ بالشِّهَاب الذي يَنْقَضُّ باللَّيْل شِبْه الكَوْكَبِ وهو في الأَصْلِ الشُّعْلَةُ مِنَ النَّارِ . وَفِي التَّنْزِيلِ العَزِيز : أَو آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَس . قال الفَرَّاءُ : نَوَّن عَاصِمٌ والأَعْمَشُ فِيهِمَا قَالَ : وأَضَافَه أَهْلُ المَدِينَة بشِهَاب قَبَسٍ قال : وَهذَا مِنْ إِضَافة الشَّيءِ إِلى نَفْسِه كما قَالُوا حَبَّةُ الخَضْرَاءِ ومَسْجِدُ الجَامِعِ يُضَافُ الشيءُ إِلَى نَفْسِه ويُضَافُ أَوَائِلُهَا إِلَى ثَوَانِيهَا وَهِي هِيَ في المَعْنى كَذَا فِي لِسَانِ العَرَب . من المجاز : الشهابُ : المَاضِي في الأَمْرِ . يُقَالُ للرَّجُل المَاضِي في الحَرْب شِهَابُ حَرْبٍ أَي مَاضٍ فيها على التَّشْبِيهِ بالكَوْكَبِ في مُضِيِّهِ ج شُهُب كَكُتُب . وجَزَّز بَعْضٌ فِيهِ التَّسْكِينَ تَخْفِيفاً وشُهْبَانٌ بالضم حَكَاهُ الجَوْهَرِيُّ عن الأَخْفَش و شِهْبَان بالكَسْرِ وهو غَرِيبٌ وأَشْهُبٌ بضَمِّ الهَاءِ . قال ابنُ مَنْظُور : وأَظُنّه اسْماً للجَمْع . قال : تُرِكْنَا وخَلَّى ذُو الهَوَادَةِ بَيْنَنَا بأَشْهُب نَارَيْنَا لَدَى القَوْمِ نَرْتَمِي والشُّهْبَانُ بالضَّم : بَنُو عَمْرو بْنِ تَمِيمٍ . قال ذو الرُّمَّة
إِذَا عَمَّ دَاعِيهَا أَتَتْه بِمَالِكِ ... وشُهْبَانِ عَمْرٍو كُلُّ شَوْهَاءَ صِلْدِمِ عَمَّ دَاعِيها أَيْ دَعَا الأَبَ الأَكْبَر . ومن المَجَاز : هَؤُلاَء شُهْبانُ الجَيْش . ويَوْمٌ أَشْهَبُ : بَارِدٌ وهو مَجَاز . وفي لسان العرب أَي ذُو رِيحٍ بَارِدَةٍ . قال أُرَاهُ لِمَا فِيهِ من الثَّلْجِ والصَّقِيع والبَرْدِ . ولَيْلةٌ شَهْبَاءُ كَذَلك . وقَال الأَزْهَرِيُّ : يَوْمٌ أَشْهَبُ : ذو حَلِيتٍ وأَزِيزْ . وقَوْلُه أَنْشَدَه سِيبَويْه :
" فِدىً لِبَنِي ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَ نَاقَتِي إِذَا كَانَ يَومٌ ذُو كَوَاكِبَ أَشِهَبُيجوز أَنْ يكُونَ أَشْهبَ لِبَيَاض السِّلاَح وأَنْ يَكُونَ أَشْهَبَ لمَكَان الغُبَارِ . والشُّهُبُ كَكُتُبٍ : النُّجُومُ السَّبْعَةُ المعْرُوفَةُ وَهِيَ الدَّرَارِيُّ . الشُّهُبُ أَيضاً : ثَلاَثُ لَيَالٍ من الشَّهْرِ لِتَغَيُّر لَوْنِها . الشَّهْبُ بالفَتْح هو الجَبَلُ الَّذِي عَلاَهُ الثَّلْجُ . الشُّهْبُ بالضَّمِّ : ع نَقَلَه الصَّاغَانِيّ . والأَشْهَبُ : الأَسَدُ . ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ . والأَمْرُ الصَّعْبُ الكَرِيهُ في حَدِيثِ العَبَّاسِ قال يوم الفتح : يا أَهْلَ مَكَّة أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا فَقَد اسْتَبْطَنْتُم بأَشْهَبَ بَازِل أَي رُمِيتُم بأَمْرٍ صَعْبٍ لا طَاقَةَ لكُم به وجَعَلَه بَازِلاً ؛ لأَنَّ بُزُولَ البَعِيرِ نِهَايَتُه في القُوَّة . الأَشْهَبُ : اسْم رَجُل وَهُوَ أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ دَاوُودَ القَيْسِيّ أَبَو مُحَمَّد المِصْريُّ الفَقِيهُ يقال اسْمُه مِسْكِين مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ بَعْد المِائَتَيْن . الأَشْهَبُ من العَنْبَرِ : الجَيِّدُ لَوْنُه وهو الضَّارِبُ إِلى البياض . و أَنْشَدَ المَازِنِيّ :
وما أَخَذَا الدِّيوَانَ حتى تَصَعْلَكَا ... زَمَاناً وحَثَّ الأَشْهَبَان غِنَاهُمَا هما عَامَانِ أَبْيَضَان مَا بَيْنَهُمَا خُضْرَةٌ من النَّبَاتِ . والشَّهْبَاءُ من المَعِز : كالمَلْحَاءِ مِن الضَّأْنِ . و الشَّهْبَاءُ من الكَتَائِب : كَتِيبَةٌ شَهْبَاء لمَا فِيهَا مِن بَيَاضِ السِّلاَح والْحَدِيدِ في حَالِ السَّوَاد وقيل : وهِيَ البَيْضَاءُ الصَّافيَةُ الحَدِيد . وفي التَّهْذِيبِ : كتيبة شهابة ؟ وقيل : كَتِيبَةٌ شَهْبَاءُ إِذَا كَانَت عِلْيَتهَا بَيَاضُ الحدِيدِ . الشَّهْبَاءُ : فَرَسٌ للقَتَّال البَجَلِيّ وهو قَيْسُ بْنُ الحَارِث . وغُرَّةٌ شَهْبَاءُ وهو أَنْ يَكُونَ في غُرَّةِ الفَرَس شَعَر يُخَالِفُ البَيَاضَ كذا في لسَان العرب . والأَشاهِبُ : بَنُو المُنْذِر لِجَمالِهم . قال الأَعْشَى :
وبَنِي المُنُذِرِ الأَشَاهِب بالحِي ... رَةِ يَمْشُون غُدْوَةً كالسُّيُوفِ قلت : وهم إِحْدَى كَتَائِبِ النُّعْمَان ابْنِ المُنْذِر وهُمْ بَنُو عَمِّه وأَخوَاتِه وأَخَوَاتِهم سُمُّوا بِذَلِك لبَيَاض وُجُوهِهِم كذا في المُسْتَقْصَى . والشَّهَبَان مُحْرَّكَةً كالشَّبَهَان : شَجَرٌ مَعْرُوفٌ كالثُّمَامِ بالضَّمِّ . والشَّوْهَبُ كجَوْهَرٍ : القُنْفُذُ . يُقَالُ : شَهَبَهُ الحرُّ والبَرْدُ كمَنَعَهُ : لَوَّحَه وغَيَّر لَوْنَه كَشَهَّبَه مُشَدَّداً عَنِ الفَرَّاءِ . قال أَبو عبيد : شَهَبَ البردُ الشَجَر إِذَا غَيَّر أَلْوَانَهَا وشَهَبَ النَّاسَ البَرْدُ . ومن المجاز : نَصْلٌ أَشْهَب : بُرِدَ بَرْداً خَفِيفاً فلم يَذْهَب سَوَادُه كُلُّه حَكَاه أَبُو حَنِيفَة وأَنشد :
وفي اليَدِ اليُمْنَى لمُسْتَعِيرها ... شَهْبَاءُ تُرْوِي الرِّيشَ مِنْ بَصِيرِهَا يَعْنِي أَنَّهَا تَغِلُّ في الرَّمِيَّة حَتَّى يَشْرَبَ رِيشُ السَّهْمِ الدَّمَ . وفي الصَّحَاح : النَّصْلُ الأَشْهَبُ : الَّذِي بُرِدَ فَذَهَب سَوَادُه . وأَشْهَبَ الفَحْلُ إِذَا وُلْدَ لَه الشُّهْبُ نقله الزَّجَّاج . وعبارة ابن منظور : وأَشْهَبَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ نَسْلُ خَيْلِه شُهْباً هَذَا قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَة إِلاَّ أَنَّ ابْن الأَعْرَابِيّ قَالَ : لَيْسَ في الخَيل شُهْبٌ . وقال أَبُو عُبَيْد : الشُّهْبَةُ في أَلْوَان الخَيْلِ : أَن تَشُقَّ مُعْظَمَ لَوْنِه شَعْرَةٌ أَو شَعَرَاتٌ بِيضٌ كُمَيْتاً كَانَ أَو أَشْقَر أَوْ أَدْهَم . واشْهَابَّ رَأْسُه واشْتَهَبَ : غَلَبَ بَيَاضُه سَوَادَه . قال امْرُؤُ القَيْس :
قَالَتِ الخَنْسَاءُ لمّا جِئْتُها ... شَابَ بَعْدِي رَأْسُ هَذَا واشْتَهَبوأَشْهَبَتِ السَّنَةُ القومَ : جَرَّدَتْ أَمَوَالَهم وكَذَلِك شَهَبَتْهُم نَقَلَه الصَّاغَانِيّ . ومن المَجَاز : اشْهَابَّ الزرعُ : قَارَب المَنْح فَابْيَضَّ وهَاج وفي خِلاله خُضْرَةٌ قَلِيلَةٌ . ويقال : اشْهَابَّتْ مَشَافِرُه . كذا في لسان العرب . وشِهَاب : اسم شَيْطَان كما وَرَد في الحدِيث ؛ ولذا غَيَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم اسْمَ رَجُلٍ سُمِّيَ شِهَاباً . وأَشْهَبَان : اسْمُ مَوْضع في دِيَارِ العَرَب . أَوْرَدَه السُّهَيْليّ . ومُحَمَّد بنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيّ من أَتباع التَّابعين . والأَخْنَسُ بْنُ شهابٍ : شَاعر . وابنُ شُهيب : صُوفِيُّ . وابْن قَاضِي شُهْبَةَ بالضَّمِّ : فَقِيهٌ مُؤَرِّخٌ