الشَّعْوَذَة أَهملهُ الجوهَريّ وقال الليث : هو : خِفًّةٌ فِي اليَدِ ومَخَارِيقُ وأُخَذٌ كالسِّحْرِ يُرَى الشّيْءُ بِغَيْرِ مَا عَلَيْه أَصْلُه في رَأْيِ العَيْنِ : وفي كلام بعضهم : هو تَصْوِيرُ الباطلِ في صُورَةِ الحقّ وهو مُشَعْوِذٌ بكسر الواو ومُشَعْوذٌ بفتحها
الشَّعْوَذة : السُّرْعَة . وقيل : هو الخِفَّة في كلِّ أَمرٍ ومنه الشَّعْوَذِيُّ : رَسُولُ الأُمَرَاءِ عَلى البَرِيدِ في مُهِمَّاتِهِم سُمِّيَ به لسُرعته وقال الليث : الشَّعْوَذَة والشَّعْوَذِيُّ مستعمَل وليس من كلام أَهل البادِيَة
وغالِبُ بنُ شَعْوَذٍ الأَزْدِيّ عن أَبي هريرَة فَرْدٌ وشَعْوَذُ بن عبد الرحمنِ الأَزْديّ عن خالدِ بِنْ مَعْدَانَ وشَعْوَذ بنُ خُليْدَةَ عن أبي هارون العَبْدِيّ مُحَدِّثَانِ هكذا بلفظ التثنية في النسخ والصواب : مُحَدِّثُون شَعْوَذُ بنُ مَالِك بن عَمْرِو بن نُمَارَة بن لَخْمٍ رَهْطُ النُّعْمَانِ ابْنِ المُنْذِرِ مَلِكِ الحِيرَةِ