يَشَّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال الصّاغَانِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : يَشَّ وأَشَّ إِذا فَرِحَ . قُلْتُ : أَمّا أَشَّ فإِنَّ هَمْزَتَه مُبْدَلَةٌ من الهاءِ وأَمَّا يَشَّ باليَاءِ فلا أَدْرِي كَيْفَ هُوَ
ى - ن - ش
وممّا يُسْتَدْرَك عليه : يَنُونِش بالفَتْح وكَسْرِ النّونِ الثّانيَة : قَرْيَةٌ في ساحِلِ أَفْرِيقِيَّةَ مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ رَبِيعٍ اليَنُونِشِيُّ الشّاعِرُ المَشْهُورُ ذَكَرَه ابنُ رَشِيقٍ في الأُنْمُوذَجِ قالَهُ ياقُوت . وأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ القَاسِمِ ابنِ يُوَنِّشِ عُرِفَ بابن الزّقاق الإِشْبِيلِيّ النَّحْوِيّ نَزِيل الجَزِيرَةِ سَكَن دِمَشْقَ وشَرَحَ الجُمَلَ في أَرْبَعِ مُجَلّداتٍ وكانَ أَبُوه من كِبَارِ القُرّاءِ ماتَ سنة 625 كَذا في وَفَياتِ الصَفَدِيّ . وبه تَمّ حرفُ الشِّين المُعْجَمة والحَمْدُ لله الذِي بنِعْمَتِه تَتِمُّ الصّالِحَاتُ وصلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلَى آلِه وصَحْبِه وسَلَّم