المَصْطَكَا بالفَتْحِ والضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وُيمَدُّ في الفَتْحِ فَقَط قال ابنُ الأَعْرابي المَصْطَكاءُ بالمَدِّ ومثله ثَرمَدَاءُ مَوْضِعٌ على بِناءِ فَعْلَلاء هو : عِلْكٌ رُومَيٌّ قال الأَزْهَرِيُّ في الثّلاثي : ليس بعربي والمِيمُ أَصْلِيَّة والحَرفُ رُباعِي وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : هو عِلْكُ الرّومِ ولَيسَ من نَباتِ أَرْضِ العَرَبِ وقد جَرَى في كَلامِها وتَصَرَفَ قال الأَغْلَبُ العِجْلِي :
" تَقْذِفُ عَيناهُ بعِلْكِ المَصْطَكَا قلتُ : وأَنْشَدَنا شَيخُنا المَرحُومُ الرَّضيُ عبد الخالِقِ بنِ أبي بَكْر المِزْجاجِي الزبيدِيُّ . تَغَمَّدَه اللّه برَحْمَتِه . لبعض شُعراءِ اليَمَنِ في صِفَةِ القَهْوَةِ القِشْرِيَّةِ :
كأنها والمَصْطَكَا مِنْ فَوْقِها ... فَصُّ عَقِيقٍ فيه نَقْشٌ مِنْ ذَهَبْ وقالَ الأَطّبِاءُ : أَبْيَضُه نافعٌ للمَعِدَةِ والمَقْعَدَةِ والأَمْعاءِ والكَبِدِ والسّعالِ المُزْمِنِ شُربًا والنَّكْهَةِ واللِّثَةِ وتَفْتِيقِ الشَّهْوَةِ وتَفْتِيحِ السُّدَدِ
ودَواءٌ مُمَصْطَكٌ : خُلِطَ بهِ المَصْطَكَا
والمَصْطَكاوِيُّ : نَوْعٌ من المشْمشِ رائِحَتُه كالمَصْطَكَا