ضَأَزَ الرجلُ كَمَنَع ضَأْزَاً بفَتْح فسكون وضَأْزَاً بالتحريك : جارَ مثل ضازَ يَضوزُ ويَضيز فهو مَضُوز وأنشد أبو زيد :
وإن تَنْأَ عنّا نَنْتَقِصْك وإن تُقِمْ ... فحَظُّك مَضْؤُوزٌ وأنفُك راغمُ ضَأَزَ فلاناً حقَّه يَضْأَزه ضَأْزَاً وضَأَزَاً : بَخَسَه ونَقَصَه ومَنَعَه . وقِسْمَةٌ ضَأْزَى وضُؤْزى : مَقْصوران ويُثَلَّث لغةٌ في ضِيزى بالكسر غير مهموز أي ناقصة أو جائِرَةٌ غير عَدْل . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : تقول العرب : قِسمَةٌ ضُؤْزى بالضمّ والهَمز وضُوزى بالضمّ بلا هَمْز وضِئْزى بالكسر والهمز وضِيزى بالكسر وتركِ الهمز ومعناها كلّها الجُور . فقول شَيْخِنا مُنكِراً على المُصَنِّف إثباتَها بالهمز غريب وسيأتي أيضاً نَقْل ذلك عن أبي زَيْد . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الضَّيْأَز كَجَعْفَر : المُقتَحِم في الأمور . والضُّوْزَة من الرجال : الحقيرُ الصغيرُ الشَّأْن . وقال الأَزْهَرِيّ : وأقرأَنِيه المُنْذِرِيّ عن أبي الهيثم : الضَّؤْزَة بالزاي مهموز . . هكذا قال وكذلك ضَبَطْتُه عنه ويُروى بالراءِ وتَركِ الهَمز قال : وكلاهما صحيح وقد تقدّم في الراء