العَضُدُ
والعَضْدُ والعُضُدُ والعُضْدُ والعَضِدُ من الإِنسان وغيره الساعدُ وهو ما بين
المرفق إِلى الكتف والكلام الأَكثر العَضُدُ وحكى ثعلب العَضَد بفتح العين والضاد
كلٌّ يذكر ويؤْنث قال أَبو زيد أَهل تِهامة يقولون العُضُد والعُجُزُ ويُذكرون قال
اللحي
العَضُدُ
والعَضْدُ والعُضُدُ والعُضْدُ والعَضِدُ من الإِنسان وغيره الساعدُ وهو ما بين
المرفق إِلى الكتف والكلام الأَكثر العَضُدُ وحكى ثعلب العَضَد بفتح العين والضاد
كلٌّ يذكر ويؤْنث قال أَبو زيد أَهل تِهامة يقولون العُضُد والعُجُزُ ويُذكرون قال
اللحياني العضد مؤنثة لا غير وهما العَضُدانِ وجمعها أَعضادٌ لا يُكَسَّرُ على غير
ذلك وفي حديث أُمّ زرع وملأَ من شَحْمٍ عَضُدَيَّ العضد ما بين الكَتِفِ
والمِرْفَقِ ولم ترده خاصة ولكنها أَرادت الجسد كله فإِنه إِذا سَمِن العضد سمن
سائر الجسد ومنه حديث أَبي قتادة والحمارِ الوحشي فناولْتُه العضدَ فأَكلها يريد
كتفه وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان أَبيض مُعَضَّداً هكذا رواه يحيى بن معين
وهو المُوَثَّقُ الخَلْق والمحفوظ في الرواية مُقَصّداً واستعمل ساعدةُ بنُ
جؤيَّةَ الأَعضاد للنحل فقال وكأَنَّ ما جَرَسَتْ على أَعضادِها حَيْثُ اسْتَقَلَّ
بها الشرائعُ مَحْلَبُ شبه ما على سوقها من العسل بالمحلب ورجل
( * قوله « ورجل إلخ » في القاموس ورجل عضادي مثلثة إلخ ) عُضِاديٌّ عظيم العضد
وأَعْضَدُ دَقيق العضد وعَضَدَه يَعْضِدُه عَضْداً أَصاب عَضُدَه وكذلك إِذا
أَعَنْتَه وكنتَ له عضداً وعَضِدَ عَضَداً أَصابه داءٌ في عَضُدِه وعُضِدَ عَضْداً
شكا عَضُدَه يطَّرد على هذا بابٌ في جميع الأَعضاءِ وأَعْضَدَ المطرُ وعَضَّدَ بلغ
ثراه العَضُدَ وعَضُدٌ عَضِدَةٌ قصيرة ويَدٌ عَضِدَةٌ قصيرة العَضُد والعِضادُ من
سِمات الإِبل وَسْمٌ في العضد عرضاً عن ابن حبيب من تذكرة أَبي عليّ وإِبِلٌ
مُعَضَّدَةٌ موسومة في أَعضادها وناقةٌ عَضادٌ وهي التي لا تَرِدُ النَّضيحَ حتى
يَخْلو لهَا تَنْصرِمُ عن الإِبل ويقال لها القَذُورُ والعِضادُ والمِعْضَدُ ما
شُدَّ في العَضُدِ من الحِرْزِ وقيل المِعْضَدَةُ والمِعْضَد الدُّمْلُجُ لأَنه
على العضد يكون حكاه اللحياني والجمع مَعاضِدُ واعْتَضَدْتُ الشيء جعلته في عضدي
والمِعْضَدَةُ أَيضاً التي يشدّها المسافرُ على عضده ويجعل فيها نفقته عنه أَيضاً
وثوب مُعَضَّدٌ مخطط على شكل العضد وقال اللحياني هو الذي وَشْيُه في جوانبه
والمُعَضَّدُ الثوب الذي له عَلَم في موضع العضد من لابسه قال زهير يصف بقرة
فجالَتْ على وحْشِيِّها وكأَنَّها مُسَرْبَلَةٌ من رازِقِيٍّ مُعَضَّدِ والعَضُدُ
القوة لأَن الإِنسان إِنما يَقْوى بعضده فسميت القوّة به وفي التنزيل سَنَشُدُّ
عضدك بأَخيك قال الزجاج أَي سنعينك بأَخيك قال ولفظ العضد على جهة المثل لأَن اليد
قِوامُها عَضُدُها وكل مُعين فهو عَضُدٌ والعَضُدُ المُعين على المثل بالعضد من
الأَعضاءِ وفي التنزيل وما كنتَ مُتَّخِذَ المُضِلِّينَ عَضُداً أَي أَعضاداً
وإِنما أَفرد لتعتدل رؤوس الآي بالإِفراد وما كنتَ متخذ المضلين عضداً أَي ما كنت
يا محمد لتتخذ المضلين أَنصاراً وعَضُدُ الرجلِ أَنصاره وأَعوانه والعرب تقول
فلانٌ يَفُتُّ في عضد فلان ويقدح في ساقه فالعضد أَهل بيته وساقه نفسه
والاعْتِضادُ التَّقَوِّي والاستعانة وفلان يَعْضُدُ فلاناً أَي يُعِنيه ويقال
فلان عَضُدُ فلانٍ وعِضادَتُه ومُعاضِدُه إِذا كان يعاونه ويرافقه وقال لبيد أَوْ
مِسْحَل سَنِق عِضادَة سَمْحَجٍ بِسَراتها نَدَبٌ له وكُلومُ واعتضدت بفلان استعنت
وعَضَدَه يَعْضُدُه عَضْداً وعاضَدَه أَعانه وعاضدني فلان على فلان أَي عاونني
والمُعاضدَة المُعاونة وعَضُدُ البِناء وغيره وعَضَدُه وأَعْضاده ما شُدَّ من
حواليه كالصفائح المنصوبة حول شَفِير الحوض وعَضُدُ الحوض من إِزائها إِلى
مُؤَخّره وإِزاؤُه مَصَبُّ الماء فيه وقيل عضده جانباه عن ابن الأَعرابي والجمع
أَعضاد قال لبيد يصف الحوض الذي طال عهده بالواردة راسِخُ الدِّمْنِ على أَعْضادِه
ثَلَمَتْه كلُّ رِيحٍ وسَبَلْ وعُضود قال الراجز فَارْفَتَّ عُقْرُ الحَوْضِ
والعُضودُ مِنْ عَكَراتٍ وَطْو ها وئِيدُ وعَضُدُ الركائبِ ما حواليها وعَضَدَ
الركائبَ يَعْضُدُها عَضْداً أَتاها من قبَلِ أَعْضادِها فضمَّ بعضها إِلى بعض
أَنشد ابن الأَعرابي إِذا مَشى لم يَعْضُدِ الرَّكائبا والعاضِدُ الذي يمشي إِلى
جانب دابة عن يمينه أَو يساره وتقول هو يَعْضُدُها يكون مرة عن يمينها ومرة عن
يسارها لا يفارقها وقد عَضَدَ يَعْضُدُ عُضُوداً والبعيرُ معضود قال الراجز
ساقَتُها أَربعةٌ بالأَشْطانْ يَعْضُدُها اثْنانِ ويَتْلوها اثنانْ يقال اعْضُدْ
بَعِيرَك ولا تَتْلُه وعَضَدَ البعيرُ البعيرَ إِذا أَخذ بِعَضُدِه فَصَرَعَه
وضَبَعَه إِذا أَخذ بِضَبْعَيْهِ والعاضِدُ الجمل يأْخُذُ عَضُدَ الناقة
فَيَتَنَوَّخُها وحِمارٌ عَضِدٌ وعاضِدٌ إِذا ضَمَّ الأُتنَ من جوانبها وعَضُدُ
الطريقِ وعِضادَتُه ناحيته وعَضُدُ الإِبْطِ وعَضَدُه ناحيته وقيل كلُّ ناحية
عَضُدٌ وعَضَدٌ وأَعْضادُ البيت نواحِيه ويقال إِذا نَخَرَتِ الرِّيحُ من هذه
العَضُدِ أَتاك الغيثُ يعني ناحيةَ اليمن وعضُدُ الرَّحْلِ خشبتان تَلزقان بواسطته
وقيل بأَسفل واسطته وعضَدَ القَتَبُ البعيرَ عَضْداً عَضَّه فَعَقَرَه قال ذو
الرمة وهُنَّ على عَضْدِ الرِّحالِ صَوابِرُ وعَضَدَتْها الرِّحالُ إِذا أَلَحَّتْ
عليها أَبو زيد يقال لأَعْلى ظَلِفَتَي الرَّحْلِ مما يَلي العَراقي العَضُدان
الواسِط والمُؤخَّرَةِ وعَضُدُ النعل وعِضادَتاها اللتان تقعان على القدم وعِضادتا
البابِ والإِبْزيمِ ناحيتاه وما كان نحو ذلك فهو العِضادة وعِضادَتا الباب
الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل منه وشماله والعِضادتان العُودان اللذان في
النِّير الذي يكون على عنق ثور العجلة والواسِطُ الذي يكون وسط النير والعاضِدان
سَطْران من النخل على فَلَج والعَضُدُ من النخل الطريقة منه وفي الحديث أَنّ
سَمُرة كانت له عَضُدٌ من نخل في حائط رجل من الأَنصار حكاه الهرويّ في الغريبين
أَراد طريقة من النخل وقيل إِنما هو عَضِيدٌ من النخل ورجل عَضُدٌ وعَضِدٌ وعَضْدٌ
الأَخيرة عن كراع وامرأَة عَضادٌ
( * قوله « وامرأة عضاد » في القاموس والعضاد كسحاب القصير من الرجال والنساء
والغليظة العضد ) قصيرة قال الهذلي ثَنَتْ عُنُقاً لم تَثْنِه جَيْدَرِيَّةٌ
عَضادٌ ولا مَكْنوزَةُ اللحمِ ضَمْزَرُ الضمزرُ الغليظة اللئيمة قال المؤرّخ ويقال
للرجل القصير عَضادٌ وعضَدَ الشجرَ يَعْضِدُه بالكسر عَضْداً فهو مَعْضود وعَضِيدٌ
واسْتَعْضَدَه قطعه بالمِعْضَد الأَخيرة عن الهرويّ قال ومنه حديث طهفة
ونَسْتَعْضِدُ البَريرَ أَي نقطعه ونَجْنِيه من شجره للأَكل والعَضَدُ ما عُضِدَ
من الشجر أَو قطع بمنزلة المعضود قال عبد مناف بن ربع الهُذَلي الطَّعْنُ
شَغْشَغَةٌ والضَّرْبُ هَيْقَعَةٌ ضَرْبَ المُعَوِّلِ تحتَ الدِّيمَةِ العَضَدَا
الشغشغة صوت الطَّعْن والهيقعة صوت الضرب بالسيف والمُعَوِّلُ الذي يبني العالَةَ
وهي ظُلَّةٌ من الشجر يُسْتَظَلُّ بها من المطر وفي حديث تحريم المدينة نهى أَن
يُعْضَدَ شجرُها أَي يقطع وفي الحديث لوَدِدْتُ أَني شجرةٌ تُعْضَد وفي حديث ظبيان
وكان بنو عمرو بن خالد من جَذيمَةَ يخبِطون عَضِيدَها ويأْكلون حَصِيدَها
العَضِيدُ والعَضَدُ ما قُطِع من الشجر أَي يضربونه ليسقط ورقه فيتخذوه عَلَفاً
لإِبلهم وعَضَدَ الشجرَ نَثَر ورَقَها لإِبله عن ثعلب واسم ذلك الورَقِ العَضَدُ
والمِعْضَدُ والمِعْضادُ من السيوف المُمْتَهَنُ في قطع الشجر أَنشد ثعلب سَيْفاً
بِرِنْداً لم يكن مِعْضاداً قال والمِعْضادُ سيف يكون مع القصّابين تقطع به العظام
والمعضاد مثل المِنْجل ليس لها أُشُرٌ
( * قوله « أشر » كشطب وشطب بفتح الشين وضمها كما في الصحاح والقاموس وقوله نصابها
كذا فيه وفي شرح القاموس ولعله نصالها باللام لا بالباء )
يُرْبَط نِصابُها إِلى عصا أَو قناة ثم يَقْصِمُ الراعي بها على غنمه أَو إِبله
فُروعَ غُصونِ الشجر قال كأَنما تُنْحي على القَتادِ والشَّوْكِ حَدَّ الْفَأْسِ
والمِعْضادِ وقال أَبو حنيفة كل ما عُضِد به الشجر فهو مِعْضَد قال وقال أَعرابي
المِعْضَدُ عندنا حديدة ثقيلة في هيئة المِنْجل يقطع بها الشجر والعَضِيدُ النخلة
التي لها جِذْعٌ يَتناولُ منه المتناول وجمعه عِضْدانٌ قال الأَصمعي إِذا صار
للنخلة جذع يتناول منه المتناول فتلك النخلة العَضِيدُ فإِذا فأَتت اليد فهي
جَبَّارَةٌ والعَواضِدُ ما ينبت من النخل على جانبي النهر وبُسْرَةٌ مُعَضِّدة
بكسر الضاد بدا الترطيب في أَحد جانبيها وقال النضر أَعضادُ المزارع حدودها يعني
الحدود التي تكون فيما بين الجار والجار كالجُدْران في الأَرضين والعضد بالتحريك
داء يأْخذ الإِبل في أَعضادها فَتُبَطُّ تقول منه عَضِدَ البعير بالكسر قال
النابغة شَكَّ الفَريصَةَ بالمِدْرى فَأَنْفَذَها شَكَّ المُبَيْطِر إِذ يَشفِي من
العَضَدِ واليَعْضِيدُ بقلة وهو الطَّرْخَشْقوق وفي التهذيب التَّرْخَجْقوق قال
ابن سيده واليعضيد بقلة زهرها أَشد صفرة من الوَرْس وقيل هي من الشجر وقيل هي بقلة
من بقول الربيع فيها مَرارة وقال أَبو حنيفة اليعضيد بقلة من الأَحرار مرة لها
زهرة صفراء تشتهيها الإِبل والغنم والخيل أَيضاً تُعْجِبُ بها وتُخْصِبُ عليها قال
النابغة ووصف خيلاً يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً مَناخِرُها من
الجَرْجارِ