يثخ أَهملَه المصنّف جاءَ منها المِيثَخة : الدِّرّه التي يُضْرَب بها عن ثعلب وقد تقدّم في و ت خ يفخ
يَفَخَهُ كمَنَعَهُ لمكان حرْف الحلْق أَو كنصَر كما هو مقتضى قاعدَة إِطلاقِه أَو كَضَرَبَ إِلحاقاً له بالواويّ كوَعَدَ ومعناه أَصابَ يافُوخَه فهو مَيْفُوخ وقد تقدّم ذكر اليافوخ في الهمز وإِنما أَعاده هنا لبيانِ أَنَّه يائيٌّ على رأْي المصنّف وهو مُلتَقَى عَظْمِ مُقدَّمِ الرأْسِ ومُؤَخَّره . قال ابنُ سيده لم يشجِّعنا على وَضْعه في هذا الباب إِلاّ أَنَّا وَجَدْنا جَمْعَه يَوافيخ فاستدلَلْنا بذلك على أَنَّ يَاءَه أَصليّة . وفي الأَساس . وَطِئ فُلانٌ يَوافيخَ القُرُوم : سُلِّمت له السّيادةُ والعلُوُّ . ومَسَّ بيافُوخِه السِّماكَ . ومن المجاز : صَدَعُوا يافُوخَ اللَّيْلِ إِذا أَدْلَجُوا