القَيْظُ : صَميمُ الصَّيْفِ وهو حاقُّ الصَّيْفِ . وفي الصّحاح : حَرَارَةُ الصَّيْفِ . وهو مِنْ طُلُوع الثُّرَيّا إِلى طُلُوعِ سُهَيْلٍ . ج : أَقْيَاظٌ وقُيُوظٌ
قالَ العَجَّاج ويُرْوَى لِرُؤْبَة :
إِنَّ لَهُمْ مِنْ وَقْعِنَا أَقْيَاظاً ... ونَارَ حَرْب تُسْعِرُ الشِّواظَا وعَمَله مُقَايَظَةً وقِيَاظاً بالكَسْرِ وقُيُوظاً بالضَّمّ وهذهِ نادِرَةٌ غَرِيبَةٌ لِكَوْنِها لَيْسَتْ مِنْ مَصَادِرِ بابِ المُفَاعَلَةِ أَي لزَمَنِ القَيْظِ وكَذلِكَ اسْتَأْجَرهُ مُقاَيَظَةً وقيَاظاً وهُوَ من القَيْظِ كمُشَاهَرَةٍ مِنَ الشَّهْرِ . وقاظَ يَوْمُنا أَي اشْتَدَّ حَرُّهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ . وقاظَ القَوْمُ بالمَكَانِ : أَقامُوا بِه قَيْظاً أَي فَصْلَ القَيْظِ وقَوْلُ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ الوَلَدُ غَيْظاً والمَطَرُ قَيْظاً أَيْ إِذا كانَ الهَوَاءُ فيه كالقَيْظِ . وفي النّهايَةِ : لأَنَّ المَطَرَ إِنَّما يُرَادُ للنَّبَاتِ وبَرْدِ الهَواءِ والقَيْظُ ضِدُّ ذلِكَ . وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِنُهَيْكَةَ الفَزَارِيّ :
حَتَّى تَعَذَرَ بَطْنُ الشَّيْءِ فِي أُنُفٍ ... وقَاظَ مُنْتَبِذاً في أَهْلِه الرَّاعِي قال : وعَدّاهُ إِهَابُ بنُ عُمَيْرٍ العَبْشَمِيّ بِنَفْسِهِ في قَوْلِه يَصِفُ بازِلاً :
قَاظَ القُرَيّاتِ إِلَى العَجالِزِ ... يَرُدُّ شغْبَ الجُمَّحِ الجَوَامِزِ وأِنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للأَعْشَى :
يا رَخَماً قَاظَ على مَطْلُوبِ ... يُعْجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطِيبِ كقَيَّظُوا وتَقَيَّظُوا بِهِ الأَخِيرَةُ نَقَلَها الجَوْهَرِيّ . وعَدَّاهُ ذُو الرُّمَّةِ بِنَفْسِه حَيْثُ قال :
تَقَيَّظَ الرَّمْلَ حَتَّى هَزَّ خِلْفَتَهُ ... تَرَوُّحُ البَرْدِ ما فِي عَيْشِهِ رَتَبُ والمَوْضِعُ المَقِيظُ والمَقْيَظُ كمَقِيلٍ ومَقْعَدٍ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : لا مَقِيظَ بأَرْضٍ لا بُهْمى فِيها أَي لا مَرْعَى في القَيْظِ . ومَقِيظُ القَوْمِ : المَوْضِع الَّذِي يُقَامُ فِيهِ وقت القَيْظِ ومصيفهم الموضع الذي يُقَامُ فيه وقت الصَّيْفِ . قال الأَزْهَرِيُّ : العَرَبُ تَقُولُ : السَّنَةُ أَرْبَعَةُ أزْمَانٍ ولكُلِّ زَمَنٍ منها ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وهي فُصُولُ السَّنَةِ : مِنْها فَصْلُ الصَّيْفِ وهو فَصْلُ رَبِيع الكَلإِ : آذارُ ونَيْسَانُ وأَيّارُ ثُمَّ بَعْدَهُ فَصْلُ القَيْظِ : حَزِيرَانُ وتَمُّوزُ وآبُ ثُمَّ بَعْدَه فَصْلُ الخَرِيفِ : أَيلُولُ وتَشْرِينُ وتَشْرينُ ثُمَّ بَعْدَهُ فَصْلُ الشِّتاءِ : كانُونُ وكانُونُ وشُباطُ
وقَيَّظَهُ هذا الشَّيْءُ تَقْيِيظاً : كَفاهُ لِقَيْظِه نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وكَذلِكَ صَيَّفَنِي وشَتَّانِي طَعَامٌ أَو ثَوْبٌ وأَنْشَدَ الكِسَائيّ :
مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فَهذَا بَتِّي ... مُقَيِّظُ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي
تَخِذْتُهُ مِنْ نَعَجَاتٍ سِتٍّ ... سُودٍ نِعَاجٍ كنِعَاجِ الدَّشْتِ
يَقُولُ : يَكْفِينِي القَيْظَ والصَّيْفَ والشِّتَاءَ . ومنه حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنه : إِنَّمَا هي أَصْوُعٌ ما يُقَيِّظْنَ بَنِيَّ أَي ما تَكْفِيهِمْ لِلْقَيْظ . والمَقِيظَةُ كمَدِينَةٍ : نَبَاتٌ يَبْقَى أَخْضَرَ أَي تَدُومُ خُضْرَتُه إِلى القَيْظِ وأنْ هاجَتِ الأَرْضُ وجَفَّ البَقْلُ يَكُونُ عُلْقَةً للإِبِلِ إِذا يَبِسَ ما سِوَاهُ . قَالَهُ اللَّيْثُ
والقَيْظِيُّ : ما نُتِجَ فيه أَي في القَيْظ . وقَيْظِيٍّ بِلاَ لاَمٍ ابنُ لَوْذَانَ الصَّحابِيُّ هكذَا هو في النُّسَخ والصّواب قَيْظِيُّ بنُ قَيْسِ ابنِ لَوْذَانَ الأَنْصَارِيّ الأَوْسِيّ شَهِدَ أُحُداً وقُتِلَ يَوْمَ الجِسْرِ وهو جَدُّ عَبْدِ الرّحْمنِ بنِ بُجَيْرٍ نَقَلَهُ الحَافِظُ وهو هكذا في العُبَابِ والمُعْجَمِ
وأَقْيَاظٌ ويُقَالُ : أَقْيَاذٌ : ع قالَ أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيّ :
" كَأَنَّها والعَهْدُ مِنْ أَقْيَاظٍ وفِي أُرْجُوزَةِ المَرّارِ بنِ سَعِيدٍ الفَقْعَسِيّ :
" كَأَنَّهَا والعَهْدُ من أَقْيَاذِ ثم اتَّفقا :
" أُسُّ جَرَامِيزَ عَلَى وِجَاذِ بالذّالِ . قالَ الصّاغَانِيُّ : وهذا مِنْ تَوارُدِ الخَوَاطِرِ وهو الإِكْفَاءُ عَلَى قَوْلِ أَبِي زَيْدٍ
ومِخْلافُ قَيْظَانَ باليَمَنِ قُرْبَ ذِي جِبْلَةَ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : قايَظَهُ مُقَايظةً : قاظَ مَعَهُ نَقَلَهُ أَبو حَنِيفَةَ وبِه فُسِّرَ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ :
" قَايَظْنَنا يَأْكُلْنَ فِينا قِدَّاً قالَ : أَرادَ قِظْنَ مَعَنا وقَوْلُهم : اجْتَمَعَ القَيْظُ أَي اجْتَمَعَ النّاسُ في القَيْظِ على الحَذْفِ والإِيجازِ كقَوْلِهِمْ : اجْتَمَعَتِ اليَمَامَةُ . واقْتاظُوا : أَقامُوا زَمَنَ قَيْظِهِم . قالَ تَوْبَةُ بنُ الحُمَيِّرِ :
تَرَبَّعُ لَيْلَى بالمُضَيَّحِ فالحِمَى ... وتَقْتَاظُ مِنْ بَطْنِ العَقِيقِ السَّواقِيَا وقَيَّظُوا : أَصابَهُمْ مَطَرُ القَيْظِ كَصَيَّفُوا ورَبَّعُوا
ويَوْمٌ قائِظٌ : شَدِيدُ الحَرِّ . وقَيْظٌ قائظٌ : شَدِيدٌ
والقِيَاظُ ككِتَابٍ من الزَّرْع : ما زُرِعَ في زَمَنِ الخَرِيفِ وأَوَّلِ الشِّتَاءِ
وقَيْظٌ بالفَتْح : مَوْضِعٌ بِقُرْبِ مَكَّةَ على أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ من نَخْلَةَ جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيثِ
وقَيْظِيُّ بنُ شَدّادٍ السُّلَمِيُّ حَدَّث عَنْهُ وَلَدُه عَمْرٌو وهذا الاسْم في نَسَبِ الأَنصَارِ يَتَكَرَّر كَثِيراً مِنْهُم : قَيْظِيُّ بنُ عَمْرِو بنِ الأَشْهَلِ وَالِدُ صَيْفِيٍّ وجَنابٍ الصَّحابِيَّيْنِ
فصل الكاف مع الظاء
اليَقَظَةُ مُحَرَّكَةً : نَقِيضُ النَّوْمِ . قال عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيز :
ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَعِيشُ شَقِيَّاً ... جِيفَةَ اللَّيْلِ غَافِلَ اليَقَظَهْ
فإِذا كَانَ ذا حَياءٍ ودِينٍ ... رَاقَبَ اللهَ واتَّقَى الحَفَظهْ
إِنَّمَا النَّاسُ سَائِرٌ ومُقِيمٌ ... والَّذِي سَارَ لِلْمُقِيم عِظَهْ وَقَدْ يَقُظَ ككَرُمَ وفَرِحَ الأُولَى عن اللِّحْيَانِيّ يَقَاظَةً ويَقَظاً مُحَرَّكَةً وكَذلِكَ يَقَظَةً مُحَرَّكَةً وزَادَ في المِصْبَاحِ : يَقَظَ بفَتْحِ القافِ أَي كضَرَبَ ولَمْ يذْكُر الضَّمَّ وهو غَرِيبٌ وقد اسْتَيْقَظَ : انْتَبَهَ
وَرَجُلٌ يَقظٌ كَندُسٍ وكَتِفٍ كِلاهُمَا على النَّسَبِ أَي مُتَيَقِّظٌ حَذِرٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقَدْ ذَكَرَهُ ابنُ السِّكِّيتِ في باب فَعُلِ وفَعِلِ قالَ : رَجُلٌ يَقُظٌ ويَقِظٌ إِذا كان مُتَيَقِّظاً كَثِيرَ التَّيَقُّظِ فيهِ مَعْرِفَةٌ وفِطْنَةٌ ومِثْلُه عَجُلٌ وعَجِلٌ وفَطُنٌ وفَطِنٌ . ورَجُلٌ يَقْظانُ مِثْلُ سَكْرَانَ ج : أَيْقَاظٌ
وأَمّا سِيبَوَيْهِ فقالَ : لا يُكَسَّرُ يَقُظٌ لقِلَّةِ فَعُل في الصِّفاتِ وإِذا قَلَّ بِناءُ الشَّيءِ قَلَّ تَصَرُّفُه في التَّكْسِيرِ وإِنَّما أَيْقاظٌ عِنْدَهُ جَمْعُ يَقِظٍ لأَنَّ فَعِلاً في الصَّفاتِ أَكْثَرَ من فَعُلَ . وقالَ ابنُ بَرِّيّ : جَمْعُ يَقِظٍ أَيْقَاظٌ وجَمْعُ يَقْظانَ يِقاظٌ وهي يَقْظَى وج : يَقَاظَى والاسْمُ اليَقَظَةُ مُحَرَّكَةً . وفي العُبَابِ : وامْرَأَةٌ يَقْظَى ورِجَالٌ ونِسْوَة أَيْقاظٌ قال رُؤْبَةُ :
" ووَجَدُوا إِخْوَتَهُم أَيْقاظَا وفِي التَّنْزِيل العَزِيز " وتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ " ونِسَاءٌ يَقاظَى . ومِنَ المَجَازِ : اسْتَيْقَظَ الخَلْخَالُ والحَلْيُ أَيْ صَوَّتَ كَما يُقَالُ : نامَ إِذا انْقَطَعَ صَوْتهُ مِنْ امْتِلاءِ السّاقِ قال طُرَيْحٌ :
نَامَتْ خَلاخِلُهَا وجَالَ وِشَاحُهَا ... وجَرَى الوِشَاحُ عَلَى كَثِيبٍ أَهْيَلِ
فاسْتَيْقَظَتْ مِنْهُ قَلائِدُهَا الَّتِي ... عُقِدَتْ عَلَى جِيدِ الغَزالِ الأَكْحَلِ وأَبُو اليَقْظَانِ : عَمَّارُ بنُ ياسِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما صَحَابِيٌّ وأَبُوهُ كَذلِكَ لَهُ صُحْبَةٌ وقد مَرَّ للْمُصَنِّف في ي س ر . وأَبُو اليَقْظَانِ : عُثْمَانُ بنُ عُمَيْرِ بنِ قَيْسٍ البَجَلِيُّ الكُوفِيُّ تَابِعِيٌّ
وأَبُو اليَقْظانِ : كُنْيَةُ الدِّيكِ ويَقَّظَه تَيْقِيظاً وأَيْقَظَهُ إِيقاظاً : نَبَّهَهُ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : استَيْقَظَهُ : أَيْقَظَهُ . قالَ أَبُو حَيَّة النُّمَيْرِيّ :
إِذا اسْتَيْقَظَتْهُ شَمَّ بَطْناً كأَنَّهُ ... بِمَعْبُوءَةٍ وافَى بِها الهِنْدَ رَادِعُ وتَيَقَّظَ مِنْ نَوْمِهِ : تَنَبَّه . واليَقْظَةُ بسُكُونِ القَافِ : لُغَةٌ في التَّحْرِيكِ قال التِّهَامِيّ :
العَيْشُ نَوْمٌ والمَنِيَّةُ يَقْظَةٌ ... والمَرْءُ بَيْنَهُمَا خَيَالٌ سَارِي والأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّه ضَرُورَةُ الشِّعْرِ وقال أَبو عُمْرٍو : إِنَّ فُلاناً لَيَقِظٌ إِذا كان خَفِيفَ الرَّأسِ . ويُقَالُ : ما رَأَيْتُ أَيْقَظَ منه . وهو مَجَازٌ وتيقظ فلان للأمر إذا انتبه له وقد يقظته وهو حجاز ورَجُلٌ يَقْظَا ُ الفِكْرِ ومُتَيَقِّظُه ويَقِظُهُ وهو يَسْتَيْقِظُ إِلَى صَوْتِهِ . كُلُّ ذلِكَ مَجَازٌ
وقالَ اللَّيْثُ : يُقَالُ لِلَّذِي يُثِيرُ التُّرَابَ : قد يَقَّظَهُ إِذا فَرَّقَهُ وأِيْقَظْتُ الغُبَارَ : أَثَرْتُه وكَذلِكَ يَقَّظْتُه تَيْقِيظاً . قالَ الأَزْهَرِيُّ : هذا تَصْحِيفٌ والصَّوابُ بَقَّطَ التُّرَابَ تَبْقِيطاً وقد ذُكِرَ في موضِعه وتَبِعَ الزَّمَخْشَرِيُّ اللَّيْثَ في إِيقَاظِ الغُبَارِ بِمَعْنَى الإِثَارَةِ . ويَقَظَةُ : اسْمُ رَجُلٍ وهو أَبُو مَخْزُومٍ يَقَظَةُ بنُ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ ابنِ لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ وفيه يَقُولُ الشّاعِرُ :
جاءَت قُرَيْشٌ تَعُودُنِي زُمَراً ... وقَدْ وَعَى أَجْرَهَا لَها الحَفَظَهْ
ولَمْ يَعُدْنِي سَهْمٌ ولا جُمَحٌ ... وعَادَنِي الغُرُّ مِن بَنِي يَقَظهْ
لا يَبْرَحُ العِزُّ فِيهِمُ أَبَداً ... حَتَّى تَزُولَ الجِبَالُ مِنْ قَرَظَهْ وأَبُو اليَقْظَانِ : عَمّارُ بنُ مُحَمَّد الثَّوْرِيُّ ابنُ أُختِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ مُحَدِّثٌ
هذَا آخِرُ حَرْفِ الظاءِ وبه تَمَّ نِصْفُ الكِتَابِ من القامُوسِ المُحِيطِ والقابُوسِ الوَسِيطِ وإِلى اللهِ أَجْأَرُ في تَكْمِيلِ نِصْفِهِ الثّانِي بحُرْمَة من أُنْزِلَتْ عَلَيْه السَّبْعُ المَثَانِي وأنا أَقُولُ كَما قالَ الجلال السّيوطيّ فِي آخِرِ سُورَةِ الإِسْراءِ مِنْ تَكْمِلَةِ الجَلالَيْن :
حَمِدْتُ اللهَ رَبِّي إِذْ هَدَانِي ... لِمَا أَبْدَيْتُ من عَجْزِي وضَعْفِي
ومَنْ لِي بالخَطَا فَاُرَدَّ عَنْه ... ومَنْ لِي بالقَبُولِ ولو بحَرْفِهذا وأَنَا في زَمَنٍ لَمْ أَصِلْ بصَافٍ مَعِينٍ ولا مُصَافٍ مُعِينٍ والحَمْد للهِ تَعَالَى وَحْدَهُ وصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِه مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلهِ وأَزْوَاجِهِ وذُرَّيَّتِهِ وسَلَّم تَسْلِيماً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وحَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاَّ باللهُ العَلِيِّ العَظِيم