أَنْدُكانُ بالفَتْح وضمِّ الدّالِ المُهْمَلَةِ أَهْمَلَه الجَماعَة وقال ياقُوت في المُعجَمِ هي : بفَرغانَةَ منها أَبُو حَفْص عُمَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ طاهِرٍ الأَنْدُكاني الصُّوفِيُ كان شيخًا مقْرِئًا عَفِيفًا صالِحًا عالمًا بالرِّواياتِ في القِراءاتِ خَرَج إِلى قاشانَ وخَدَمَ الفُقَهاءَ بالخانقاه بها سَمعَ ببُخارى أَبا الفَضْلِ بَكْرَ بنَ مُحمَّدِ بنِ علي الزَّرَنْجَرِيَّ وبمَروَ أَبا الرَّجاءِ المؤَمَّلَ بنَ مَسرُورٍ الشّاشِي وكانَ ولادَتُه تَقدِيرًا في سنة 480 ببلده . قلتُ وتُوفي في جُمادَى الأولَى سنة 545
ثم قال وأَنْدُكانُ أَيْضًا : بسَرَخْسَ بها قَبرُ الزّاهِدِ أَحْمَدَ الحَمّادِيّ يُزارُ ويُتَبَرَّكُ بِهِ والمِناسِبُ إِيرادُ هذه اللَّفْظَةِ في حَرفِ الأَلفِ لأَنَّ الكلمةَ أَعْجَمِيَّةٌ