نَسَأْتُ
البعيرَ
نَسْأً، إذا
زجرته وسُقْته.
وكذلك
نَسَّأْتُهُ
تَنْسِئَةً.
والمِنْسَأَةُ:
العَصا، يهمز
ولا يهمز،
وقال في الهمز:
أَمِنْ
أجل حَبْلٍ
لا أَباكَ
ضربته
بمِنْسَأَةٍ
قد جَرَّ
حَبْلَكَ أَحْبُ
نَسَأْتُ
البعيرَ
نَسْأً، إذا
زجرته وسُقْته.
وكذلك
نَسَّأْتُهُ
تَنْسِئَةً.
والمِنْسَأَةُ:
العَصا، يهمز
ولا يهمز،
وقال في الهمز:
أَمِنْ
أجل حَبْلٍ
لا أَباكَ
ضربته
بمِنْسَأَةٍ
قد جَرَّ
حَبْلَكَ أَحْبُـلُ
وقال
آخر في ترك
الهمز:
إذا
دَبَبْتَ
على
المِنْساةِ
من هَرَمٍ
فقد
تباعَدَ عنك
اللَهْوُ
والغَزَلُ
ونَسَأْتُ
الشيءَ
نَسْأً:
أخَّرتُهُ،
وكذلك
أَنْسَأّتُهُ،
فَعَلْتُ
وأَفْعَلْتُ
بمعنًى. تقول:
اسْتَنْسَأْتُهُ
الدَيْنَ فأَنْسَأَني.
الأصمعيّ:
أَنْسَأَهُ
الله أجَلَهُ
ونَسَأَهُ في
أجله بمعنًى.
والنُسْأَةُ
بالضم:
التأخير، مثل:
الكُلأَةِ.
وكذلك النَسيئَةُ،
على فَعيلَةٍ.
تقول:
نَسَأْتُهُ
البيعَ
وأَنْسَأْتُهُ،
وبِعْتُهُ
بِنُسْأَةٍ وبِعْتُهُ
بكُلأَةٍ أي
بأَخِرَةٍ،
وبِعْتُهُ
بنَسيئَةٍ أي
بأَخِرَةٍ.
وقال الأخفش:
أَنْسَأْتُهُ
الدَيْنَ،
إذا جعلته له
مؤخَّراً،
كأنَّك جعلته
له يؤخِّره.
ونَسَأْتُ
عنه
دَيْنَهُ، إذا
أخَّرتَهُ
نَساءً. قال:
وكذلك
النَساءُ في العُمُرِ
ممدودٌ.
ونَسَأْتُ في
ظِمْءِ الإبل
نَسْأً، إذا
زدت في ظمئها
يوماً أو
يومين أو أكثر
من ذلك.
ونَسَأْتُها
أيضاً عن
الحوض، إذا
أخَّرتها عنه.
ونُسِئَتِ
المرأةُ
تُنْسَأُ على
ما لم يسمّ
فاعله، إذا
كان عند أوَّل
حَبَلها،
وذلك حين
يتأخًّرُ
حيضُها عن
وقته فَرُجِيَ
أنَّها
حُبْلى. وهي
امرأةٌ
نَسِيء. وقال
الأصمعيّ:
يقال للمرأة
أوَّل ما
تَحْمِلُ: قد
نَسِئَتْ.
وتقول:
نَسَأَتِ
الماشيةُ
نَسْأً، وهو
بدء سِمنها
حين يَنبتُ
وبرَها بعد تساقطه.
يقال: جرى
النَّسءُ في
الدوابِّ.
ونَسَأْتُ
اللبنَ:
خَلَطتُهُ
بماءٍ، واسمه
النَسْءُ،
قال عروة بن
الورد
العبسيُّ:
سقوني
النَسئَ ثم
تَكَنَّفوني
عُداةُ
الله من
كَذِبٍ وزورِ
وقوله
تعالى:
"إنَّما
النَسيءُ
زيادَةٌ في الكُفْرِ"،
هو فعيلٌ
بمعنى مفعول
من قولك: نَسَأْتُ
الشيءَ، فهو
مَنْسوءٌ،
إذا أخَّرته، ثم
يُحوَّلُ
مَنْسوءٌ إلى
نَسيءٍ، كما
يُحوَّلُ
مَقْتولٌ إلى
قَتيلٍ. ورجلٌ
ناسِئٌ وقومٌ
نَسَأَةٌ،
مثل: فاسِقٍ
وفَسَقَةٍ،
وذلك أنَّهم
كانوا إذا
صدروا عن
مِنًى يقوم
رجلٌ من
كِنانَةَ
فيقول: أنا
الذي لا
يُرَدُّ لي قضاءٌ!
فيقولون
أَنْسِئنا
شهراً، أي
أخِّر عنَّا
حُرُمَةَ
المُحَرَّمِ
واجعلها في
صَفَرٍ،
لأنَّهم
كانوا يكرهون
أن تتوالى
عليهم ثلاثة
أشهرٍ لا
يُغيرون
فيها، لأنَّ
معاشَهم كان
من الغارةِ؛
فَيُحِلُّ
لهم
المُحَرَّمَ.
وقولهم
أَنْسَأْتُ
سُرْبَتي، أي
أبعدتُ مذهبي.
قال
الشَنْفَرى:
عَدَونا
من الوادي
الذي بين
مِشْعَلٍ
وبين
الحَشا
هيهات
أَنْسَأْتُ
سُرْبَتي
وانْتَسَأْتُ
عنه: تأخَّرتُ
وتباعدتُ،
وكذلك الإبل
إذا تباعدتْ
في المرعى.
قال الشاعر:
إذا
انْتَسَئوا
فوْتَ
الرِّماحِ
أتتْهُمُ
عَوائِرُ
نَبْلٍ
كالجَرادِ نُطيرُها
ويقال:
إنَّ لي عنك
اَمُنْتَسَأً،
أي: مُنْتَأًى
وسَعَة.