أ ب ا : الإباءُ بالكسر والمد مصدر قولك أبى يأبى بالفتح فيهما مع خلوه من حروف الحلق وهو شاذ أي امتنع فهو آبٍ و أبِيٌّ و أبَيَانُ بفتح الباء و
تأبّى عليه امتنع وقولهم في تحية الملوك في الجاهلية أبَيتَ اللعن أي أبيت أن تأتي من الأمور ما تلعن عليه و الأبُ أص
أ ب ا : الإباءُ بالكسر والمد مصدر قولك أبى يأبى بالفتح فيهما مع خلوه من حروف الحلق وهو شاذ أي امتنع فهو آبٍ و أبِيٌّ و أبَيَانُ بفتح الباء و تأبّى عليه امتنع وقولهم في تحية الملوك في الجاهلية أبَيتَ اللعن أي أبيت أن تأتي من الأمور ما تلعن عليه و الأبُ أصله أبَوٌ بفتح الباء لأن جمعه آباءٌ مثل قفا وأقفاء ورحا وأرحاء فالذاهب منه واوٌ لأنك تقول في التثنية أبَوَانِ وبعض العرب يقول أبَانِ على النقص وفي الإفاضة أبَيْك وإذا جمعته بالواو والنون قلت أبُون وكذا أخُون وحَمُون وهَنُون قال الشاعر بكين وفديننا بالأبينا وعلى هذا قرأ بعضهم { وإله أبيك إبراهيم وإسمعيل وإسحاق } يريد جمع أبٍ أي ابِينَكَ فحذف النون للإضافة و الأبَوانِ الأب والأم و الأبُوّةُ مصدر الأب كالعمومة والخؤولة وقولهم يا أبت افعل وجعلوا تاء التأنيث عوضا عن ياء الإضافة ويقال يا أبتِ و يا أبتَ لغتان فمن فتح أراد الندبة فحذف ويقولون لا أبَ لك ولا أبَا لك وهو مدح وربما قالوا لا أباكَ لأن اللام كالمقحمةاِتًّأَد في و أ د