كَذَبَ
كِذْباً
وكَذِباً،
فهو كاذب
وكذّابٌ
وكَذوب،
وكيذُبانٌ
ومَكْذَبان
ومَكْذَبانَةٌ،
وكُذَبَةٌ،
وكُذُبْذُبٌ
مخفف، وقد يشدد.
والكُذَّبُ:
جمع كاذب. قال
الشاعر:
متى
يَقُلْ تنفع
الأقوامَ
قَـوْلَـتُـهُ
إذ
كَذَبَ
كِذْباً
وكَذِباً،
فهو كاذب
وكذّابٌ
وكَذوب،
وكيذُبانٌ
ومَكْذَبان
ومَكْذَبانَةٌ،
وكُذَبَةٌ،
وكُذُبْذُبٌ
مخفف، وقد يشدد.
والكُذَّبُ:
جمع كاذب. قال
الشاعر:
متى
يَقُلْ تنفع
الأقوامَ
قَـوْلَـتُـهُ
إذا
اضمحلَّ
حديث
الكُذَّبِ
الوَلَعَهْ
والتكاذب:
ضد التصادق.
والكُذُبُ:
جمع كَذوبٍ.
والأكْذوبة:
الكَذِبُ.
وأكْذَبْتُ
الرجلَ: ألفَيْتُه
كاذباً؛
وكذَّبته،
إذا قلتَ له
كَذَبْتَ. قال
الكسائي:
أكْذَبْتُهُ،
إذا
أخْبَرْتَ أنه
جاء بالكذب
ورواه.
وكَذَّبْتُهُ،
إذا أخبرتَ
أنه كاذب.
وقال ثعلب:
أكْذَبَهُ
وكَذَّبَه
بمعنى. وقد
يكون
أكْذَبَهُ
بمعنى
بَيَّنَ كَذِبَه،
وقد يكون
بمعنى حَمَله
على الكذب، وبمعنى
وجَدَه
كاذباً. وقوله
تعالى:
"وكَذَّبوا
بآياتنا
كِذَّاباً"،
وهو أحد مصادر
المشدَّد.
وقوله تبارك
وتعالى: "ليس
لِوَقْعَتها
كاذِبَةٌ" هو
اسمٌ يوضع
موضع المصدر.
وقولهم: إن بني
فلانٍ ليس
لحدِّهم
مكذوبة أي
كَذِبٌ. وكَذَبَ
قد يكون بمعنى
وَجَبَ. وفي
الحديث: "ثلاثة
أسفار
كَذَبْنَ
عليكم" قال
ابن السكيت: كأن
كَذَبَ ههنا
إغراءٌ، أي
عليكم به. كما
يقال أمكنَك
الصَيْدُ،
يريد ارْمِهِ.
قال الشاعر:
كَذَبَ
العتيقُ
وماءُ شَنٍّ
بـاردٍ
إن كنتِ
سائِلتي
غَبوقاً
فاذهبي
يقول:
عليكِ
العتيقَ.
وتقول: ما
كَذَّبَ
فلانٌ أن
فَعَل كذا، أي
ما لبث.
وتَكَذَّبَ
فلانٌ، إذا
تكلَّف الكذب.
ويقال حمل
فلانٌ فما
كَذَّبَ،
بالتشديد، أي
ما جَبُنَ.
وحمل ثم
كَذَّبَ، أي
لم يَصْدُق
الحملة. قال
الشاعر:
ليثٌ
بِعَثَّرَ
يصطاد
الـرجـالَ
إذا
ما الليثُ
كَذَّبَ عن
أقرانه
صَدَقا
وكَذَبَ
لبنُ الناقة،
أي ذهب.
معنى
في قاموس معاجم
ذاب
الشيء يذوب
ذَوباً
وذوباناً:
نقيضُ جَمَدَ،
وأَذابَهُ
غَيْرُهُ
وذَوَّبَهُ،
بمعنىً. وذابت
الشمسُ:
اشتدَّ
حَرُّها. قال
ذو الرمّة:
إذا
ذابَتِ
الشَمْسُ
اتَّقَى
صَقَراتِها
بأَفْنانِ
مَرْبوعِ
الصَر
ذاب
الشيء يذوب
ذَوباً
وذوباناً:
نقيضُ جَمَدَ،
وأَذابَهُ
غَيْرُهُ
وذَوَّبَهُ،
بمعنىً. وذابت
الشمسُ:
اشتدَّ
حَرُّها. قال
ذو الرمّة:
إذا
ذابَتِ
الشَمْسُ
اتَّقَى
صَقَراتِها
بأَفْنانِ
مَرْبوعِ
الصَريمَةِ مُعْبِلِ
والذَوْبُ:
ما في أبياتِ
النَحْلِ من
العَسَلِ.
والإذوابُ
والإذْوابَةُ:
الزُبْدُ حين يُجْعَلُ
في
البُرْمَةِ
ليُطْبَخَ
سَمْناً. أبو
زيد:
الإذابةُ:
الإغارةُ؛ يقال
أذاب علينا
بنو فلانٍ، أي
أغاروا. قال:
ومنه قولُ
بشرٍ:
فكانوا
كَذاتِ
القِدْرِ لم
تَدْرِ إذْ
غَلَتْ
أَتَتْرُكُها
مَذْمـومَةً
أمْ تُـذيبُـهـا
أي
تُنْهِبُها.
وقال غيره:
تُثَبِّتُها؛
من قولهم: ذاب
لي عليه من
الحقّ كذا،
إذا وَجبَ عليه
وثَبَتَ. وقال
الأصمعي: هو
من ذاب نقيض
جَمَدَ. وأصل
المَثَلِ في
الزُبْدِ،
يقال: ما
يَدري
أَيُخْثَرُ
أم يُذيبُ، أي
لا يدري
أيتركها
خاثِرَةً أمْ
يُذيبُها،
وذلك إذا خاف
أن يَفْسُدَ
الإذْوابُ.
ابن السكيت:
الذابُ:
العيبُ مثل
الذامِ،
والذَيْمِ والذانِ.