كَانَ
الشيءُ ـُ كَوْناً، وكِياناً، وكَيْنونة: حدث. فهو كائن. والمفعول مَكُون. وكان لها ثلاث حالات:الأولى: أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر، وتسمى حينئذ ناقصة، نحو: كان زيد قائماً: ثبت له قيام في الزمان الماضي، وتفيد الدوام أو الانقطاع بقرينة. ومن معانيها أنها تأتي:1 ...
الشيءُ ـُ كَوْناً، وكِياناً، وكَيْنونة: حدث. فهو كائن. والمفعول مَكُون. وكان لها ثلاث حالات:الأولى: أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر، وتسمى حينئذ ناقصة، نحو: كان زيد قائماً: ثبت له قيام في الزمان الماضي، وتفيد الدوام أو الانقطاع بقرينة. ومن معانيها أنها تأتي:1 - بمعنى صار، كما في التنزيل العزيز: {وسُيِّرت الجبال فكانت سرابا}. و: {وكانت الجبال كثيباً مهيلاً}. و: {فإذا انشقّت السماء فكانت وردة كالدهان}.2 - وبمعنى الاستقبال، كما في التنزيل العزيز: {يخافون يوماً كان شرّه مستطيراً}.3 - وبمعنى الحال، كما في التنزيل العزيز: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}.4 - وبمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، مثل: {وكان الله غفوراً رحيماً}: لم يزل على ذلك.الثانية: أن تكتفي بالاسم، وتسمى حينئذ: تامّة، وتكون بمعنى: ( ثَبَتَ ) كقولهم: ( كان الله ولا شيء معه )، أو بمعنى ( وُجِد) مثل: {ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن}.الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله، فلا تعمل ولا تدلّ على حدث ولا زمان، نحو قولك: زيد كان منطلق، وزيد منطلق كان، ومعناه: زيد منطلق. ولا تزاد إلاَّ بلفظ الماضي وندر زيادتها بلفظ المضارع في قول أم عقيل بن أبي طالب: أنت تكون ماجدٌ نبيلُ إذا تهبُّ شمألٌ بَليلُ. ويقال: دخل الأمر في خبر كان: مضى. وكان على فلان كذا كَوْناً وكِياناً: تكفَّل به.و( لا يَكون ): من أفعال الاستثناء. تقول: جاء القوم لا يكون زيداً، واسمها ضمير دائماً، كانك قلت: لا يكون الآتي زيداً.( كَوَّن ) الشيءَ: ركَّبَه بالتأليف بين أجزائه. وـ اللهُ الشيء: أخرجه من العدم إلى الوجود.( اكْتَانَ ) الشيء: حدث. وـ به: تكفّل.( تَكَوّن ) الشيء: حدث. يقال: كَوَّنَه فتكوّن. وـ تَحَرَّك. تقول العرب للبغيض: لا كان ولا تكوّن: لا خُلِق ولا تحرّك. وـ فلاناً: تصوّر بصورته. وفي الحديث: "من رآني في المنام فقد رآني. فإنّ الشيطان لا يتكَوَّنُني".( اسْتَكَانَ ): ذلّ وخضع.( الكَائِنَة ): الحادثة. ( الجمع ) كوائن.( الكَانُون ): ( انظر: كنن ).( الكَوْن ): الوجود المطلق العام. وـ اسم لما يحدث دَفْعة، كحدوث النُّور عقب الظّلام مباشرة؛ فإذا كان الحدث على التدريج فهو الحركة. وـ حُصُول الصُّورة في المادة بعد أن لم تكن حاصلة فيها كتحوُّل الطين إلى إبريق. وـ استحالة جوهر المادة إلى ما هو أشرف منه. ويقابله الفساد، وهو استحالة جوهر إلى ما هو دونه. والكونان: الدنيا والآخرة.( الكِينَة ): الحالة. يقال: بات فلان بكِينَة سوء: بحالة سيّئة.( المكَان ): المنزلة. يقال: هو رفيع المكان. وـ الموضع. ( الجمع ) أمكنة.( المكَانَة ): المكان بمعنييه السابقين. وفي التنزيل العزيز: {ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم}: أي موضعهم.
معنى
في قاموس معاجم
كَانَ
ـِ كَيْناً: خَضَعَ وذلّ.( أكانَه ) الله: أخضعه وأدخل عليه من الذلّ ما أكانه.( اكْتَانَ ): حزِن، أو حزن وهو يُسِرّ الحزن.( اسْتَكَانَ ): خضع وذلّ.( الكِينَا ): قشر نبات من الفصيلة الكُوِّيّة ينمو في أمريكا الجنوبية والهند وجاوة. ويستخرج منه عدة قَلْوَانيات أهمها الكينين ...
ـِ كَيْناً: خَضَعَ وذلّ.( أكانَه ) الله: أخضعه وأدخل عليه من الذلّ ما أكانه.( اكْتَانَ ): حزِن، أو حزن وهو يُسِرّ الحزن.( اسْتَكَانَ ): خضع وذلّ.( الكِينَا ): قشر نبات من الفصيلة الكُوِّيّة ينمو في أمريكا الجنوبية والهند وجاوة. ويستخرج منه عدة قَلْوَانيات أهمها الكينين والكونيدين. ( مج ).( الكَيْنَة ): النَّبِقَة. وـ الكَفَالَة.( المُكْتَان ): الكفيل.
معنى
في قاموس معاجم
لَكِنَ
فلانٌ ـَ لَكَناً، ولُكْنَة: عَيّ وثقُل لسانه. وـ صعب عليه الإفصاح بالعربية؛ لعجمة لسانه. فهو ألكن، وهي لكناء. ( الجمع ) لُكْن.( تَلاكَنَ ) في كلامه: أرى من نفسه اللُّكْنة ليضحك الناس.( لَكِنْ ): أصلها لاكنْ، حذفت الألف خطُّا لا لفظاً، وهي ضربان:1 - أن تكون مخففة من ...
فلانٌ ـَ لَكَناً، ولُكْنَة: عَيّ وثقُل لسانه. وـ صعب عليه الإفصاح بالعربية؛ لعجمة لسانه. فهو ألكن، وهي لكناء. ( الجمع ) لُكْن.( تَلاكَنَ ) في كلامه: أرى من نفسه اللُّكْنة ليضحك الناس.( لَكِنْ ): أصلها لاكنْ، حذفت الألف خطُّا لا لفظاً، وهي ضربان:1 - أن تكون مخففة من الثقيلة؛ وهي حرف ابتداء لا يعمل، خلافاً للأخفش، لدخولها بعد التخفيف على الجملتين: الاسميّة والفعليّة.2 - أن تكون خفيفة بأصل الوضع، فإن وليها جملة فهي حرف ابتداء لمجرد إفادة الاستدراك وليست عاطفة، ويجوز أن تستعمل مع الواو نحو: {ولكن كانوا هم الظالمين}. وبدونها نحو قول زهير: إنّ ابن ورقاء لا تخشى بوادره لكن وقائعه في الحرب تنتظر.وإن وليها مُفرد فهي عاطفة بشرطين:أحدهما: أن يتقدَّمها نَفْي أو نهي، نحو: ما قام زيد لكن عمرو. ولا يقم زيد لكن عمرو. فإن قلت: قام زيد ثم جئت بلكن جعلتها حرف ابتداء فجئت بالجملة فقلت: لكن عمرو لم يقم. وأجاز الكوفيون لكن عمرو، على العطف. وليس بمسموع.والثاني: ألاَّ تقترن بالواو، وعليه أكثر النحويين. وقال قوم: لا تستعمل مع المفرد إلا بالواو.( لَكِنّ ): حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، معناه الاستدراك، وهو أن تثبت لما بعدها حكماً مخالفاً لحكم ما قبلها، ولذلك لا بدّ أن يتقدّمها كلام مناقض لما بعدها، نحو: ما هذا شاعراً لكنّه كاتب. أو ضدّ له: نحو: ما هذا أبيض لكنّه أسود. وقيل: تَرِد تارة للاستدراك، نحو: ما زيد شجاعاً لكنّه كريم. لأنّ الشجاعة والكرم لا يكادان يفترقان، فنفْي أحدهما يوهم انتفاء الآخر. وللتوكيد، نحو: لو جاءني لأكرمته، لكنّه لم يجئ. فأكَّدَت ما أفادته لو من الامتناع. وقيل: هي للتوكيد دائماً مثل إنّ، ويصحب التوكيد معنى الاستدراك.وهي بسيطة. وقال الفراء: مركبة من لكن وأنْ، فطرحت الهمزة للتخفيف.وقد يحذف اسمها كقول المتنبي: وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشقِ.