النَّمَشُ خُطوط
النُّقوشِ من الوَشْي وغيرِه وأَنشد أَذاكَ أَم نَمِشٌ بالوَشْي أَكْرُعُه
مُسَفَّعُ الخَدِّ عادٍ ناشِطٌ شَبَبُ ؟ والنَمَشُ بالتحريك نُقَطٌ بيض وسُود ومنه
ثور نَمِشٌ بكسر الميم وهو الثور الوحشي الذي فيه نقط والنَّمَشُ بياضٌ في أُصول
الأَ
النَّمَشُ خُطوط
النُّقوشِ من الوَشْي وغيرِه وأَنشد أَذاكَ أَم نَمِشٌ بالوَشْي أَكْرُعُه
مُسَفَّعُ الخَدِّ عادٍ ناشِطٌ شَبَبُ ؟ والنَمَشُ بالتحريك نُقَطٌ بيض وسُود ومنه
ثور نَمِشٌ بكسر الميم وهو الثور الوحشي الذي فيه نقط والنَّمَشُ بياضٌ في أُصول
الأَظفار يذهب ويعود والنَّمَشُ يقَعُ على الجِلْد في الوجه يخالف لونَه وربما كان
في الخَيل وأَكثرُ ما يكون في الشُّقْر نَمِشَ نَمَشاً وهو أَنْمَشُ ونَمَشَه
يَنْمِشُه نَمْشاً نَقََه ودَبَّجَه ونَمِشٌ نعتٌ للأَكْرُعِ أَراد بالشِّعْر
أَذاك أَمْ ثَوْرٌ نَمِشٌ أَكْرُعُه وفي الحديث فعَرَفْنا نَمَشَ أَيديهم في
العُذوقِ والنَّمشُ بفتح الميم وسكونها الأَثرُ أَي أَثَرَ أَيديهم فيها وأَصلُ
النَّمَشِ نُقطٌ بيض وسود في اللَّون وثَوْر نَمِشٌ بالكسر الليث النَّمْشُ
النميمةُ والسِّرارُ والنَّمْشُ الالتِقاطُ للشيء كما يَعْبَثُ الإِنسان بالشيء في
الأَرض وروى المنذري أَن أَبا الهيثم أَنشده يا مَنْ لقَوْمٍ رأْيُهمْ خُلْفٌ
مَدَنْ إِنْ يَسْمَعُوا عَوْراءَ أَصْغَوْا في أَذَنْ ونَمَشُوا بكَلِمٍ غير
حَسَنْ قال نَمَشُوا خَلَطُوا وثورٌ نَمِشُ القوائِم في قوائمه خطوطُ مختلفة
أَرادَ خَلَطُوا حديثاً حسَناً بقبيح قال ويُرْوى نَمَّشُوا أَي أَسَرُّوا وكذلك
هَمَشُوا وعَنْز نَمْشاءُ أَي رَقْطاء ويقال في الكذب نَمَشَ ومَشَنَ وفَرَشَ
ودَبَشَ وبعير نَمِشٌ ونَهِشٌ إِذا كان في خُفِّه أَثر يتبيّن في الأَرض من غير
إِثْرة ونَمَشَ الكلامَ كذَب فيه وزوّرَه قال الراجز قال لها وأُولِعَتْ
بالنَّمْشِ هل لكِ يا خَلِيلتي في الطَّفْشِ ؟ استعمل النَّمْشَ في الكَذِب
والتَّزْوير ومثله قول رؤبة عاذِلَ قد أُولِعْتِ بالتَّرْقُِيشِ إِليّ سِرّاً
فاطْرُقي ومِيشِي يعني بالترقيش التزيينَ والتزويرَ ونَمَشَ الدَّبى الأَرضَ
يَنْمُشُها نَمْشاً أَكلَ من كَلَئِها وترك والنَّمْشُ الالتِقاطُ والنَّمِيمةُ
وقد نَمشَ بينهم بالتخفيف وأَنمَشَ ورجل مُنْمِشٌ مُفْسِد قال وما كُنْت ذا
نَيْرَبٍ فيهمُ ولا مُنْمِشٍ منهمُ مُنْمِل جَرّ مُنْمِشاً على توهم الباء في قوله
ذا نَيْرَب حتى كأَنه قال وما كنت بذي نَيْرَبٍ ونظيرُه ما أَنشده سيبويه من قول
زهير بَدا لِيَ أَني لسْتُ مُدْرِكَ ما مَضى ولا سابقٍ شيئاً إِذا كان جائيَا