الفَنْخُ : القَهْرُ والغَلَبَة وقيل هو أَقبح الذُّلِّ والقَهْر فَنَخَه يَفْنَخُه فَنْخاً وهو فَنِيخ . والفَنْخ : التَّذْلِيلُ كالتَّفْنِيخ في الكُلِّ والتَّفنُّخ . وفي حديث عائشةَ وذَكَرَت عُمَرَ رضي اللّه عنهما فَفَنَخَ الكَفَرَةَ أَي أَذَلَّهَا وقَهَرَهَا . والفَنْخُ : تَفْتِيتُ العَظْمِ مِنْ غَيرِ شَقٍّ يَبِينُ ولا إِدمَاءٍ وقيل : هو ضَرْبُكَ الرَّأْسَ بالعَصَا شَقَّه أَو لم يَشُقّه وفي قول العجاج :
لَعَلِمَ الأَقْوَامُ أَنيِّ مِفْنَخُ ... لِهَامِهمْ أَرُضُّه وأَنْقَخُ المِفْنَخُ كمِنْبَرٍ : من يّذِلُّ أَعداءَه ويَكْسِر وفي بعض الأُمّهَات ويَشُجّ رأْسَهُمْ كثيراً هكذا بإِفراد رأْسهم في سائر الأَمهات إِرادَةَ الجِنْس فلا معنَى لاعتراضِ شيخنا عليه بقوله : قيل : الظاهر رءُوسهم ثم ثال : إِلاّ أَنّ المصنّف غَلَّط الجوهَرِيّ بمثْله في سلع فسَرَى إِليه ولا يقبل الاعتذار عنه عليه . وقالت امرأَة :
مالي وللشُّيوخِ ... يَمشُون كالفُرُوخِ والحَوُقَلِ الفَنِيخ الفَنِيخُ كأَمِيرٍ الشّيخ الرِّخْوُ الضَّعيف . ومما يستدرك عليه : فَنَخَه يَفْنَخُه فَنْخاً وفُنُوخاً : أَثْخَنَه وفي حديث المُتْعَة بُرْدُ هذا غيرُ مَفنوخٍ أَي غَيْرُ خَلَقٍ ولا ضَعِيف . يقال : فَنَخْتُ رَأْسَه وفَنّخْته أَي شَدَخْته وذَلَّلْته