الإِرْدَبُّ
مِكْيالٌ ضَخْمٌ لأَهلِ مِصْر قيل يَضُمُّ أَربعةً
وعشرين صاعاً قال الأَخطل
قَوْمٌ إِذا اسْتَنْبَحَ الأَضْيافُ كَلْبَهُمُ ... قالوا لأُمِّهِم بُولي على
النَّارِ
والخُبزُ كالعَنْبرِ الهِنْدِيِّ عِنْدَهُمُ ... والقَمْحُ سَبْعُونَ إِرْدَبّ
الإِرْدَبُّ
مِكْيالٌ ضَخْمٌ لأَهلِ مِصْر قيل يَضُمُّ أَربعةً
وعشرين صاعاً قال الأَخطل
قَوْمٌ إِذا اسْتَنْبَحَ الأَضْيافُ كَلْبَهُمُ ... قالوا لأُمِّهِم بُولي على
النَّارِ
والخُبزُ كالعَنْبرِ الهِنْدِيِّ عِنْدَهُمُ ... والقَمْحُ سَبْعُونَ إِرْدَبّاً
بِدِينارِ
قال الأَصمعي وغيره البَيْتُ الأَوَّل من هذين البَيْتَيْنِ أَهْجَى بيت قالته
العَرَبُ لأَنه جَمَع ضُرُوباً من الهِجاءِ لأَنه نَسَبَهم إِلى البُخْل لكونهم يُطْفِئُون
نارَهم مَخافةَ الضِّيفان وكونِهم يَبْخَلُون بالماءِ فيُعَوِّضُونَ عنه البولَ
وكونِهم يَبْخَلُون بالحَطَبِ فنارُهُمْ ضَعِيفَةٌ يُطْفِئُها بَوْلَة وكونِ تلكَ
البَوْلَة بَوْلَة عَجُوزٍ وهي أَقلُّ مِن بَوْلَةِ الشابة ووصَفَهم بامْتِهانِ
أُمِّهم وذلك لِلُؤْمِهِم وأَنهم لا خَدَمَ لَهم قال الشيخ أَبو محمد بن بري قوله
الإِرْدَبُّ مِكْيالٌ ضَخْمٌ لأَهْلِ مِصْر ليس بصحيح لأَنَّ الإِرْدَبَّ لا يُكال
به وإِنما يُكالُ بالوَيْبَةِ والإِرْدَبُّ بها سِتُّ وَيْباتٍ وفي الحديث
مَنَعَتِ العِراقُ دِرْهَمَها وقَفِيزَها ومَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّها وعُدْتُم
من حَيْثُ بَدَأْتُمْ الأَزهري الإِرْدَبُّ مِكْيالٌ معروف لأَهْلِ مِصْرَ يقال
إِنه يَأْخُذُ أَرْبَعَةً وعِشرِينَ صاعاً مِن الطَّعامِ بصاعِ النبيِّ صلى اللّه
عليه وسلم والقَنْقَل نِصفُ الإِرْدَبّ قال والإِرْدَبُّ أَربعةٌ وستُّون مَنّاً
بمَنِّ بَلَدِنا ويقال للبالُوعةِ من الخَزَف الواسِعَةِ إِرْدَبَّة شُبِّهَتْ
بالإِرْدَبِّ المكيالِ وجمع الإِرْدَبِّ أَرادِبُّ والإِرْدَبُّ القَناةُ التي
يَجْري فيها الماءُ على وجهِ الأَرضِ والإِرْدَبَّةُ القِرْمِيدَةُ وفي الصحاح
الإِرْدَبَّة القِرْمِيدُ وهو الآجُرُّ الكبيرُ