وَكَّدَ
العَقْدَ والعَهْدَ أَوثَقَه والهمز فيه لغة يقال أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه
وآكَدْتُه إِيكاداً وبالواو أَفصح أَي شَدَدْتُه وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ
بمعنًى ويقال وَكَّدْتُ اليَمِينَ والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ وتقول إِذا
عَقَدْتَ فأَكِّدْ وإِذ
وَكَّدَ
العَقْدَ والعَهْدَ أَوثَقَه والهمز فيه لغة يقال أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه
وآكَدْتُه إِيكاداً وبالواو أَفصح أَي شَدَدْتُه وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ
بمعنًى ويقال وَكَّدْتُ اليَمِينَ والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ وتقول إِذا
عَقَدْتَ فأَكِّدْ وإِذا حَلَفْتَ فَوَكِّدْ وقال أَبو العباس التوكيدُ دخل في
الكلام لإِخراج الشَّكّ وفي الأَعْدادِ لإِحاطةِ الأَجْزاء ومن ذلك ن تقول كلَّمني
أَخوك فيجوز أَن يكون كلمك هو أَو أَمَر غلامه بأَن يكلمك فإِذا قلت كلمني أَخوك
تَكْليماً لم يجز أَن يكون المكلّم لك الا هو ووَكَّدَ الرَّحْلَ والسَّرْجَ
توكيداً شَدَّه والوكائِدُ السُّيورُ التي يُشَدُّ بها واحدها وِكادٌ وإِكادٌ
والسُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوس تسمى المَياكِيدَ ولا تسمى التَّواكِيدَ
ابن دريد الوكائِدُ السُّيور التي يُشدُّ بها القربوس إِلى دَفَّتَيِ السَّرج
الواحدِ وكاد وإِكاد وفي شعر حميد بن ثور تَرَى العُلَيْفِيَّ عليه مُوكَدَا أَي
مُوثَقاً شدِيدَ الأَسْرِ ويروى مُوفَدا وقد تقدم والوِكادُ حبل يُشَدُّ به البقر
عند الحَلْب ووكَدَ بالمكان يَكِدُ وُكُوداً إِذا أَقام به ويقال ظَلَّ
مُتَوَكِّداً بأَمر كذا ومُتَوكِّزاً ومتَحَرِّكاً أَي قائِماً مُسْتَعِدًّا ويقال
وَكَدَ يَكِدُ وَكْداً أَي أَصابَ وَوَكَدَ وَكْدَه قَصَدَ قَصْدَه وفَعَلَ مثلَ
فِعْلِه وما زالَ ذاكَ وَكْدي أَي مُرادي وهَمِّي ويقال وكَدَ فلان أَمراً يَكِدُه
وَكْداً إِذا مارَسَه وقَصَده قال الطرمَّاح ونُبِّئْتُ أَنَّ القَيْنَ زَنَّى
عَجُوزَةً فَقِيرَةَ أُمّ السُّوءِ أَنْ لم يَكِدْ وَكْدي معناه أَن لم يَعْمَلْ
عَمَلي ولم يَقْصِدْ قَصْدي ولم يُغْنِ غَنائي ويقال ما زال ذلك وُكْدي بضم الواو
أَي فِعْلي ودَأْبي وقَصْدي فكأَنّ الوُكْدَ اسم والوَكْد المصدرُ وفي حديث الحسن
وذكر طالب العلم قد أَوْكَدَتاه يَداه وأَعْمَدَتاه رِجلاهُ أَوْكَدتاه حَمَلتاه
ويقال وَكدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا قصده وطلبه وفي حديث علي الحمد لله
الذي لا يَفِرُه المَنْعُ ولا يَكِدُه الإِعْطاءُ أَي لا يَزِيدُه المنع ولا
يَنْقُصُه الإِعطاء