الثرى:
التراب
النديّ. وأرضٌ
ثَرْياءُ:
ذاتُ نَدىً.
ويقال التقى
الثَرَيانِ،
وذلك أن يجيء
المطر فيرسَخ
في الأرض
حتَّى يلتقي
هو ونَدى
الأرض. وأمَّا
قول طفيل
يُذَدْنَ
ذِيادَ
الخَامِسـاتِ
وقـد بَـدا
ثَرى
الثرى:
التراب
النديّ. وأرضٌ
ثَرْياءُ:
ذاتُ نَدىً.
ويقال التقى
الثَرَيانِ،
وذلك أن يجيء
المطر فيرسَخ
في الأرض
حتَّى يلتقي
هو ونَدى
الأرض. وأمَّا
قول طفيل
يُذَدْنَ
ذِيادَ
الخَامِسـاتِ
وقـد بَـدا
ثَرى
الماء من
أَعْطافِها
المُتَحَلِّب
فإنَّه
يريد
العَرَقَ.
والثراءُ:
كثرةُ المال.
قال علقمة بن
عَبَدة يصف
النساء:
يُزِدْنَ
ثَراءَ
المالِ حيثُ
عَلِمْنَهُ
وشَرْخُ
الشبابِ
عندهنّ
عجيبُ
ومنه
رجلٌ
ثَرْوانُ
وامرأةٌ
ثَرْوى،
وتصغيرها
ثُرَيَّا.
والثُرَيَّا:
النجمُ.
والثَرْوَةُ:
كثرةُ العدد.
قال ابن
السكيت: يقال
إنه لذو
ثَرْوَةٍ وذو
ثَراءٍ: يراد
به: إنّه لذو
عَدَدٍ
وكثرةِ مال.
ويقال: هذا
مَثْراءٌ للمال،
أي
مَكْثَرَةٌ.
وثَرِيتُ بك،
بكسر الراء،
أي كَثُرْتُ
بك. ويقال:
ثَريتُ
بفلانٍ فأنا
ثرٍ به، أي
غنيٌّ عن
الناس. وقال
ابن السكيت:
ثَريَ بذلك
يَثْرى، إذا
فرِح به
وسُرَّ.
الأصمعي: ثَرا
القومُ
يَثْرونَ،
إذا كَثُروا
ونَمَوْا.
وثرا المالُ
نفسُه
يَثْرو، إذا كَثَرَ.
وقال أبو
عمرو: ثَرا
الله القومَ:
كَثَّرَهُمْ.
وثرَوْنا
القومَ، أي
كنّا أكثرَ منهم.
وأَثْرى
الرجلُ، إذا
كَثُرتْ
أموالُه. قال
الكميت يمدح
بني أمية:
لكمْ
مَسْجِداً
اللهِ
المَزُورانِ
والحَصى
لَكُمْ
قِبْصُهُ من
بين أَثْرى وأَقْتَـرا
وقد
أراد من بينِ
مَن أَثْرى
ومن أقتر، أي
من بين مُثرٍ
ومُقْتِرٍ.
وأَثْرَتِ
الأرضُ:
كَثُرَ
ثَرَاهَا.
وأَثْرى
المطرُ: بَلَّ
الثَرى.
وقولهم: ما
بيني وبينك
مُثْرٍ، أي
إنه لم ينقطع؛
وهو مَثَلٌ،
كأنه قال: لم
ييبس الثَرى
بيني وبينك.
قال جرير:
فلا
توبِسُوا
بيني وبينكم
الثَرى
فإنّ
الذي بيني
وبينكم مُثْرى
وثَرَّيْتُ
الموضع
تَثْرِيَةً،
أي رَشَشْتُهُ.
وثَرِّيْتُ
السَويقَ
أيضاً:
بَلَلْتُهُ.