حَجَّرَ - [ح ج ر].(ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). حَجَّرْتُ، أُحَجِّرُ، حَجِّرْ، مص. تَحْجيرٌ.
1. "حَجَّرَ الطينُ" : صارَ كالحَجَرِ.
2. "حَجَّرَ حُدودَ حَقْلِهِ" : وَضَعَ عَلَيْها الحِجارَةَ. "حَجَّرَ الطَّريقَ فَمَنَعَ السَّيَّاراتِ مِنَ ...
حَجَّرَ - [ح ج ر].(ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). حَجَّرْتُ، أُحَجِّرُ، حَجِّرْ، مص. تَحْجيرٌ.
1. "حَجَّرَ الطينُ" : صارَ كالحَجَرِ.
2. "حَجَّرَ حُدودَ حَقْلِهِ" : وَضَعَ عَلَيْها الحِجارَةَ. "حَجَّرَ الطَّريقَ فَمَنَعَ السَّيَّاراتِ مِنَ الْمُرورِ".
3. "حَجَّرَ القَمَرُ": صارَتْ حَوْلَهُ هالَةٌ مِنَ الغَيْمِ، أو اسْتَدار بِخَطٍّ دَقيقٍ.
حَجَرٌ - الجمع: أَحْجارٌ، حِجارَةٌ. [ح ج ر].
1. "بَنَى دارَهُ بِأَحْجارٍ صَخْرِيَّةٍ" : بِحَصىً صَخْرِيَّةٍ.
2. "يَبْنونَ بُيوتَهُمْ بِحَجَرِ الجيرِ" : حَجَر الكَلْسِ.
3. "يَتَّجِرُ في الحَجَرِ الكَريمِ" : في مَعْدِنِ الماسِ والزُّمُرُّدِ ...
حَجَرٌ - الجمع: أَحْجارٌ، حِجارَةٌ. [ح ج ر].
1. "بَنَى دارَهُ بِأَحْجارٍ صَخْرِيَّةٍ" : بِحَصىً صَخْرِيَّةٍ.
2. "يَبْنونَ بُيوتَهُمْ بِحَجَرِ الجيرِ" : حَجَر الكَلْسِ.
3. "يَتَّجِرُ في الحَجَرِ الكَريمِ" : في مَعْدِنِ الماسِ والزُّمُرُّدِ والجَواهِرِ والياقُوتِ.
4. "قَبَّلَ الحَجَرَ الأَسْوَدَ": حَجَرُ الكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ.
6. "حَجَرُ الزَّاوِيَةِ" : الرُّكْنُ الأَساسِيُّ في عَمَلٍ مَّا.
7. "وَضَعَ حَجَرَ الأَساسِ لِبِناءِ أَكْبَرِ سَدٍّ" : أَوَّلَ حَصاةٍ، طِينٌ يَضَعُهُ مَلِكٌ أَوْ رَئيسٌ أَوْ وَزيرٌ في عَيْنِ الْمَكانِ إِشارَةً لِلشُّروعِ في البِناءِ.
8. "أَصابَ عُصْفورَيْنِ بِحَجَرٍ واحِدٍ" (مثل) : غَنَمَ مَغْنَمَيْنِ بِضَرْبَةٍ واحِدَةٍ.
9. "العِلْمُ في الصِّغَرِ كالنَّقْشِ على الحَجَرِ" : لأَنَّ ما نُقِشَ على الحَجَرِ يَبْقَى ثابِتاً لا يُمْحَى.
10. "أَلْقَمَهُ حَجَراً" : أَسْكَتَهُ بِالجَوابِ القاطِعِ.
"يَصيرُ الحَجَرُ قَذيفَةً، يَصيرُ الحَجَرُ طائِرَةً وَيَصيرُ الحَجَرُ قُنْبُلَةً".(ماجد أبو غوش).
حَجَرَ - [ح ج ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). حَجَرْتُ، أَحْجُرُ، اُحْجُرْ، مص. حَجْرٌ، حِجْرٌ، حَجْرانٌ.
1. "حَجَرَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ في مالِهِ" : مَنَعَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فيهِ. "قَرَّرَ القاضِي أَنْ يَحْجُرَ عَلَيْهِ".
2. "حَجَرَ عَلَيْهِ ...
حَجَرَ - [ح ج ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). حَجَرْتُ، أَحْجُرُ، اُحْجُرْ، مص. حَجْرٌ، حِجْرٌ، حَجْرانٌ.
1. "حَجَرَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ في مالِهِ" : مَنَعَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فيهِ. "قَرَّرَ القاضِي أَنْ يَحْجُرَ عَلَيْهِ".
2. "حَجَرَ عَلَيْهِ الخُروجَ لَيْلاً": مَنَعَ ، حَرَّمَ عَلَيْهِ ذَلِكَ.
حَجْرٌ - [ح ج ر]. (مص.حَجَرَ).
1. "رَفَعَ الحَجْرَ عَنْ قاصِرٍ" : رَفَعَ عَنْهُ الْمَنْعَ.
2. "فَرَضَ الحَجْرَ على أَمْلاكِهِ" : مَنَعَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ بِها.
الحجْرُ مُثَلَّثَةً : المَنْعُ مِن التَّصَرُّفِ . وحَجَرَ عليه القاضِي يَحْجُرُ حَجْراً إِذا مَنَعَه مِن التَّصَرُّفِ في مالِه وفي حديث عائشةَ وابنِ الزُّبَيْرِ : لقد هَمَمْتُ أَن أَحْجُر عليها " أَي أَمنَعَ قال ابن الأَثِير : ومنه حَجْرُ القاضِي على الصَّغِيرِ والسَّفِيهِ إِذا مَنَعَهُما من التصرُّفِ في مالهما والضَّمَّةُ والكسرةُ فيه لُغَتَانِ كالحُجْرانِ بالضمِّ والكسرِ
قال ابن سِيدَه : حَجَرَ عليه يَحْجُرُ حَجْراً وحُجْراً وحِجْراً وحُجْراناً وحِجْراناً . مَنَعَ منه
ولا حُجْرَ عنه لا مَنْعَ ولا دَفْعَ . الحَجْرُ : بالفتحِ والكسرِ : حِضْنُ الإِنسانِ . صَرَّحَ باللُّغَتَيْن الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَساس وابن سِيدَه في المُحْكَم جَمْعُه حُجُور . وفي سُورة النِّساءِ : " في حُجُورِكُم مِن نِسَائكُم " وفي حديث عائشةَ رضي اللُه عنها : " هي اليتيمةُ تكونُ في حَجْرِ وَلِيِّها "
الحجْرُ بالضمِّ والكسرِ والفتحِ : الحَرَامُ والكسرُ أَفْصَحُ " وحَرْثٌ حِجْرٌ " أَي حَرامٌ قُرِئَ بهنّ . ويقولُون : حِجْراً مَحْجُوراً أَي حَراماً مُحَرَّماً كالمَحْجرِ والحاجُورِ . قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْر الهلالِيُّ :
فَهَمْتُ أَنْ أَغْشَى إِليهَا مَحْجِراً ... ولَمِثْلُهَا يُغْشَى إِليه المَحْجِرُ . يقول : لَمِثْلُها يُؤْتَى إِليه الحَرَامُ . ورَوَى الأَزهريُّ عن الصَّيْدَاوِيِّ أَنه سَمِعَ عبويه يقولُ : المَحْجَرُ بفتحِ الجيمِ : الحُرْمَةُ وأنشد يقول :
" وهَمَمْتُ أَن أَغْشَى إِليها مَحْجَراً . وقال سِيبويهِ : ويقولُ الرجلُ للرجلِ : أَتفعلُ كذا وكذا يا فلانُ فيقول : حَجْراً أي ستْراً وبراءَةً من هذا الأمرِ وهو راجعٌ إلى معنَى التَّحْرِيمِ والحُرْمةِ قال اللَّيْث : كان الرجلُ في الجاهليَّة يَلْقَى الرجلَ يَخافهُ في الشَّهر الحرامِ فيقول : حُجْراً محْجُوراً أَي حَرامٌ مُحرَّم عليكَ في هذا الشهر فلا يَبْدؤُه منه شَرٌّ . قال : فإِذا كان يوم القِيامةِ رَأَى المشرِكون ملائكةَ العذابِ فقالوا : " حِجْراً محجُورا " وظَنُّوا أَن ذلك يَنفعُهم كفِعْلِهم في الدنيا وأَنشد :
حتَّى دَعونا بأَرْحامٍ لنا سلَفَتْ ... وقال قائِلُهُم : إِنِّي بحاجُورِ . يَعنِي بمعَاذ يقول : أَنا مُتَمسِّكٌ بما يُعِيذُني منكَ ويَحْجُركَ عنِّي . قال : وعلى قياسه العاثُورُ وهو المَتْلَفٌ . قال الأَزهريُّ : أَمّا ما قاله اللَّيْث من تفسير قوله تعالى : " ويَقولُون حِجْراً محْجُوراً " إنه من قول المُشرِكين للملائكة يومَ القيامةِ فإِن أَهلَ التفسيرِ الذي يُعْتَمَدُون مثل ابنِ عبّاس وأَصحابِه فَسَّرُوه على غير ما فَسَّره اللَّيثُ قال ابن عبّاس : هذا كلُّه مِن قول الملائكةِ قالوا للمُشْرِكين : " حِجْراً محْجُورا " أَي حُجِرَتْ عليكم البُشْرَى فلا تُبَشَّرُون بخَير . ورُوِيَ عن أَبي حاتمٍ في قوله تعالى : " ويقولُون حِجْراً " تَمّ الكلامُ . قال الحَسَنُ : هذا من قول المُجْرِمين فقال اللهُ : مَحْجوراً " عليهم أَن يُعاذُوا كما كانوا يُعاذُون في الدنيا فحَجَرَ اللهُ عليهم ذلك يومَ القِيامَةِ . قال أَبو حاتمٍ : وقال أَحمدُ اللُّؤْلُئِيّ : بَلَغَنِي عن ابن عَبّاس أَنه قال : هذا كلُّه من قول الملائكة . قال الأَزهريُّ : وهذا أَشْبَهُ بنَظْمِ القرآنِ المُنَزَّلِ بِلسانِ العرب وأَحْرَى أَن يكون قوله تعالى : " حِجْراً مَحْجُورا كلاماً واحداً لا كلامَيْن مع إضمار كلامٍ لا دليلَ عليه
الحَجْرُ بالفتح : نَقَا الرَّمْلِ . الحَجْرُ : مَحْجِرُ العَيْنِ وهو ما دارَ بها وشاهِدُه قولُ الأَخْطَلِ الآتِي في المُسْتَدركات . حَجْر بلا لام : قَصَبةٌ باليمامةِ مُذَكَّر مصروف وقد يُؤَنَّثُ ولا يُصْرفُ كامرأَةٍ اسمُها سَهْل . وقيل : هي سُوقُها وفي المراصد : مدِينَتُها وأُمُّ قُراها وأَصلها لِحنِيفَةَ ولكلِّ قوم فيها خِطَّة كالبصْرةِ والكُوفَةِ . حَجْر : ع بِديار بنِي عُقَيْلٍ يقال له : حَجْرُ الرّاشِدِ وهو قَرْن ظَلِيلٌ أَسفلُه كالعمُودِ وأَعلاه مُنْتَشِرٌ . حَجْرٌ : وادٍ بينَ بلادِ عُذْرةَ وغَطفَانَحَجْر : ة لبنِي سُلَيْمٍ يقال لها : حَجْرُ بنِي سُلَيْمٍ ويُكْسرُ في هذه . حَجْرٌ : جَبلٌ أَيضاً ببلاد غَطَفَانَ . حَجْرٌ : ع باليَمن وهو غير حُجْرٌ بالضمّ . وسيأتي . حَجْرٌ : ع به وَقْعةٌ بين دَوْسٍ وكِنَانةَ . حَجْرٌ : جَمْعُ حَجْرَةٍ للنّاحشية كجَمْرٍ وجَمْرةٍ كالحَجَرَات محرَّكةً على القياس والحَوَاحِرِ فيما أنشده ثعلبٌ :
" سَقَانَا فلم تَهْجَا مِن الجُوعِ نَقْرَةًسَمَاراً كإِبْطِ الذِّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهُ . قال ابن سِيدَه : ولم يُفَسِّره وعندي أَنه جَمعُ حَجْرةٍ التي هي الناحيةُ على غير قياسٍ وله نظائرُ . وحَجْرَتَا العَسْكَرِ : ناحِيَتاه من المَيْمَنَةِ والمَيْسَرَةِ وقال :
إِذا اجْتمَعُوا فَضَضْنَا حَجْرَتيْهمْ ... ونَجْمَعُهمْ إِذَا كانوا بَدَادِ . وفي الحديث : للنِّساءِ حَجْرَتَا الطَّرِيقِ أَي ناحِيَتاه . وحَجْرَةُ القَومِ : ناحيةُ دارِهم . وفي المثل : فلانٌ يَرْعَى وَسَطاً ويَرْبِضُ حَجْرَةً أي ناحيةً وقال ابن بَرِّيّ يُضْرَبُ في الرَّجل يكونُ وَسَطَ القَومِ إِذا كانوا في خَيْر وإِذا صاروا إلى شَرٍّ تَرَكَهم ورَبَضَ ناحيةً قال : ويقال إن هذا المَثَلَ لَعيْلانَ بنِ مُضَرَ . وفي حديث أَبي الدَّرْدَاء : " رأَيتُ رجلاً يَسيرُ حَجْرَةً " أَي ناحية مُنْفَرِداً وفي حديث عليٍّ رضيَ اللهُ عنه : الحُكْمُ لله : " ودَعْ عنْكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَرَاتِه
مَثَلٌ يُضْرَبُ في مَن ذَهَبَ مِن ماله شيءٌ ثم ذَهَبَ بعده ما هو أَجَلُّ منه وهو صَدْرُ بيتٍ لامرئِ القَيْسِ :
فدَعْ عَنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِه ... ولكنْ حَدِيثاً ما حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ . أَي دَع النَّهْبَ الذي نُهِبَ مِن نَوَاحِيك وحَدِّثْنِي حديثَ الرَّواحلِ وَهي الإِبْلُ التي ذَهبْتَ بها ما فَعَلت
حَجْرٌ : ثلاثُ قَبَائِلَ : الأُولَى : حَجْرُ ذِي رُعَيْنٍ وفي بعض نُسَخِ الأَنسابِ : حَجْرُ رُعَيْن بحذْف ذي أَبُو القَبِيلَةِ واسمُ ذي رُعَيْنٍ يَرِيمُ بنُ يَزِيدَ بنِ سَهْلِ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ جُشَمَ ابنِ عبد شمسِ بنِ وائلِ بنِ الغَوْثِ بنِ قَطَنِ بنِ عَرِيب بنِ زُهَيْرِ بنِ أَنمى بنِ الهَمَيْسَعِ بنِ حِمْيَرَ منهم عبّاسُ بنُ خُلَيْد التّابِعِيُّ يَرْوِي عن عبد اللهِ بنِ عُمَرَ وأَبي الدَّرْدَاءِ وعنه أَبو هانِئٍ حُمَيْدُ بنُ هانئٍ قال أَبو زُرْعَةَ : ثِقَةٌ . وعُقَيْلُ بنُ باقِلٍ الحَجْري حَجْرُ رُعَيْنٍ . وقَيْسُ بنُ أَبي يَزِيدَ الحَجْرِيُّ العارِضُ كان على عَرْض الجُيُوشِ بمصرَ . وهِشَامُ ابنُ أَبي خليفةَ محمّدِ بنِ قُرَّةَ بنِ محمّدِ بنِ حُمَيْدٍ الحَجْرِيُّ المِصْرِيُّ رَوَى عنه أُسامةُ بنُ إِساف وذُرِّيَّتُه منهم : أبو قُرَّةَ محمّدُ بنُ حُمَيْدِ بنِ هِشَامٍ الحَجْرِيُّ يَرْوِي عنه عبدُ الغَنِيِّ بنُ سعيدٍ المِصْريُّ . ومِن حَجْرِ رُعَيْنٍ : سعيدُ بنُ أَبي سعيدٍ الحَجْرِيُّ وإِسماعيلُ بنُ سُفْيَانَ الأَعْمَى . وأَبو زُرْعَةَ وَهْبُ اللهِ بنُ راشد المؤذِّنُ البَصْرِيُّ وسيأْتي في كلام المصنِّف . والثانية : حَجْرُ حِمْيَرَ منها : مُخْتَارٌ الحَجْرِيُ رَوَى عنه صالحُ بنُ أَبي عَرِيب الحَضْرَمِيُّ . ومُعَاوِيَةُ بنُ نَهِيكٍ الحَجْرِيُّ رَوَى عنه نُعَيْمٌ الرُّعَيْنِيُّ وهما مِن حَجْرِ حِمْيَرَ هكذا ذَكَرَه ابنُ الأَثِير وغيرُه والصَّوَابُ أَن حَجْرَ حِمْيَرَ عَيْنُ حَجْرِ رُعَيْنٍ سِيَاقُ النَّسَبِ يَدُلُّ على ذلك . قالَه البُلْبيَسِيُّ
ومِن حَجْرِ الأَزْدِ وهي الثالثةُ وهو حَجْرُ بنُ عِمْرَانَ بنِ عَمْرِو مُزَيْقِيَا بنِ عامرٍ ماءِ السماء بنِ حارثةَ بنِ امرئِ القَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ مازِنِ بن الأَزْدِ : الحافِظَانِ الجَلِيلان العَظِيمانِ عبدُ الغَنِيِّ بنُ سعيدٍ الأَزْدِيُّ المِصْرِيُّ وآلُ بيتِه والإِمام أَبو جَعْفَرٍ أَحمدُ بنُ محمّدِ بنِ سلاَمَةَ الطَّحَاوِيُّ الفَقِيهُ الحَنَفِيُّ عِدادُه في حَجْرِ الأَزْدِ قاله أَبو سعيدِ بنِ يُونُسَ وكان ثِقَةً نَبِيلاً فَقِيهاً عالماً لم يَخْلُفْ مثلُه وُلِدَ سنةَ 239 ، وتُوُفِّي سنة 321ومِن حَجْر الأَزْدِ : أَبو عُثْمَانَ سعيدُ بنُ بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ الأَزْدِيُّ الحَجْرِيُّ ثم العامِرِيُّ رَوَى عَنْه أَبو جعفَرٍ الطَّحَاوِيُّ وولَدُه عليُّ بنُ سعيدِ بنِ بِشْرٍ حَدَّثَ عنه أَبو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ
الحِجْرُ بالكسر : العَقْلُ واللُّبُّ لإِمساكِه ومَنْعِه وإِحاطتِه بالتَّمْييزِ وفي الكتاب العَزيز : " هل في ذلك قَسَمٌ لذِي حِجْرٍ " . الحِجْرُ : حِجْرُ الكَعْبَةِ قال الأَزْهَرِيُّ : هو حَطِيمُ مكةَ كأَنَّه حُجْرَةٌ ممّا يَلِي المَثْعَبَ مِن البَيت وفي الصّحاح : هو ما حَوَاه الحَطيمُ المُدَارُ بالكعبةِ شَرَّفَهَا اللُه تعَالى ونَصَّ الصّحاح : بالبَيْت مِن وسَقَطَتْ مِن نَصِّ الصّحاحِ جانب الشَّمالِ . وَكُلُّ ما حَجَرْتَه مِن حائطٍ فهو حِجْرٌ . وأَدْرِي لأَيِّ شيْءٍ عَدَلَ عن عِبارَة الصّحاح مع أَنها أَخْضَرُ . وقال ابنُ الأَثِير : هو الحائطُ المُسْتَدِيرُ إلى جانِب الكعبةِ الغَربيِّ
الحِجْرُ : دِيَارُ ثَمُودَ ناحيةَ الشّامِ عنْد وادي القُرَى أَو بلادُهم قيل : لا فَرْقَ بينهما لأَن دِيَارَهم في بلادهم وقيل : بل بينهما فَرْقٌ وهم قومُ صالحٍ عليه السّلامُ وجاءَ ذِكْرُه في الحديث كثيراً . وفي الكتاب العزيز : " ولَقَد كَذَّبَ أَصحابُ الحِجْرِ المُرْسَلِينَ " . وفي المَرَاصِد : الحِجْرُ : اسمُ دارِ ثَمُودَ بوادِي القُرَى بين المدينةِ والشَّامِ وكانت مَساكِن ثَمودَ وهي بُيوتٌ مَنحوتَةٌ في الجِبَال مثْل المَغَاوِر وكلُّ جَبَلٍ منْقَطِعٌ عن الآخَرِ يُطَاف حولَهَا وقد نُقِرَ فيها بيوتٌ تَقِلُّ وَتَكْثُرُ على قدْر الجِبَالِ التي تُنقَرُ فيها وهي بُيوتٌ في غايةٍ الحسْنِ فيها بيوتٌ وطَبَقَاتٌ مَحْكَمَةُ الصَّتْعَةِ وفي وَسَطها البِئْرُ التي كانت تَرِدُهَا النّاقَةُ
قال شيخنَا : ونَقَل الشهاب الخَفَاجِيُّ في العِنَايَة أَثنَاءَ بَرَاءَة : الحِجْر : بالكسر ويُفْتح : بلادُ ثَمود عن بعض التَّفاسِير ولا أَدْري ما صِحَّة الفتْحِ . الحِجْر : الأُنْثَى مِن الخيْل ول يقولوا بالهاء لأَنه اسمٌ لا يَشْرَكهَا فيه المذكَّرُ وهو لَحْنٌ . وفي التَّكْمِلَةِ بعد ذِكْرِه أَحْجَارَ الخَيْلِ : ولا يَكَادون يُفْرِدُون الواحدةَ وأَمّا قَوْل العامَّة للواحِدَة حِجْرَة بالهاءِ فمُسْتَرْذَلٌ . انتهى
وقد صَحَّحَه غيرُ واحدٍ . قال الشِّهَابُ في شَرْح الشِّفَاءِ : إِن كلامَ المصنِّفِ ليس بصَوَابٍ وإِنْ سَبَقَه به غيرُه فقد وَردَ في الحديث وصَحَّحَه القَزْوِينِيُّ في مثلّثاته وإِليه ذَهَبَ شَيْخُنَا المَقْدِسِيُّ في حَواشِيه
قال شيخنَا : القَزْوِينِيُّ ليس مِمَّن يُرَدُّ به كلام جَمَاهِيرِ أَئِمَّةِ اللغةِ والمَقْدِسيُّ لم يَتَعَرَّضْ لهذه المادَّةِ في حَوَاشِيه ولا لفَصْلِ الحاءِ بأَجْمَعِه ولعَلَّه سَها في كلام غيرِه
قال : والحديث الذي أَشار إِليه فقد قال القَسْطلانِيُّ في شرْح البُخاريّ حين تَكَلَّم على الحِجْرِ أُنْثَى الخَيْلِ وإِنكارِ أَهلِ اللغةِ الحِجْرَة بالهاءِ : لكن رَوَى ابنُ عَديٍّ في الكامل مِن حديث عَمْرِو بنِ شُعَيبٍ عن أَبيه عن جَدِّه مَرْفوعاً : " ليس في حِجْرَةٍ ولا بَغْلةٍ زَكَاةٌ " . قال شيخُنَا : وقد يُقَال إِن إِلحاقَ الهاءِ هنا لمُشَاكَلَة بَغْلةٍ وهو بابٌ واسعٌ . ج حُجُورٌ وحُجُورَةٌ وأَحْجَارٌ
في الأساس : يقال : هذه حِجْرٌ مُنْجِبَةٌ مِن حُجُورٍ مُنْجِباتٍ وهي الرَّمَكَةُ كما قِيل :
إِذا خَرِسَ الفَحْلُ وَسْطَ الحُجُورِ ... وصاحَ الكِلاَبُ وعُقَّ الوَلَدْ . معناه أَن الفَحْلَ الحِصانَ إِذا عَايَنَ الجَيْشَ وبَوارِقَ السُّيُوفِ لم يَلْتَفِتْ جِهَةَ الحُجُورِ ونَبَحَتِ الكلابُ أَرْبابَهَا لتغيُّر هيآتِها وعَقَّتِ الأُمّهَاتُ أَوْلادَهُنَّ وشَغلهُنَّ الرُّعْبُ عنهم
الحِجْرُ : القَرَابَةُ وبه فُسِّر قولُ ذِي الرُّمَّةِ :
فأَخْفيْتُ ما بِي مِن صَدِيقِي وإِنّه ... لذُو نَسبٍ دانٍ إِليّ وذو حِجرِالحِجْر : ما بَيْنَ يَدَيْك مِن ثوْبِك ويفْتحُ كما في التَّهْذِيب . من المَجَازِ : الحِجْر مِن الرَّجلِ والمرأَةِ : فَرْجُهما وعبَّر بعضٌ بالمَتاعِ والفتح أَعلَى . الحِجْر : ة لبَنِي سُليْمٍ بالْقُرْب من قَلَهِّى وذي رَوْلان . ويُفْتَحُ فيهما أَي في القَرْيَة والفَرْج والصَّوابُ : فيها أَي في الثَّلاثة كما عَرَفْت
يقال : نَشَأَ فُلانٌ في حِجْرِه بالكسر وحَجْرِه بالفتح أَي في حِفْظِه وسَتْرِه . وقال الأَزهريُّ : يقال : هم في حَجْرِ فلانٍ أي في كَنَفِه ومنعَتِه ومَنْعِه كلُّه واحدٌ قاله أَبو زيْد
ووَهْبُ بنُ راشِدٍ الحِجْرِيُّ بالكسر مِصْرِيٌّ والذي قاله السَّمْعانِيُّ إِنه أَبو زُرْعة وَهْبُ اللهِ بنُ راشدٍ المُؤذِّن الحَجرِيّ المِصْرِيُّ مِن حَجْرِ رُعَيْنٍ عن ثَوْرِ بنِ يَزِيدَ الأُبُلِّيِّ وحَيْوَةَ بنِ شُرَيْحٍ وغيرِهما رَوَى عنه أَبو الرَّدّاد عبدُ اللهِ بنُ عبد السّلام بنِ الرَّبِيعِ والرَّبيعُ بنُ سُلَيْمَانَ وغيرُهما . الحَجَرُ بالتَّحْرِيك : الصَّخْرَةُ كالأُحْجُرِّ كأُرْدُنّ نقلَه الفَرّاءُ عن العرب وأَنشد :
" يَرْمِينِيَ الضَّعِيفُ بالأُحْجُرِّ . قال : ومثلُه هو أُكْبُرُّهم وفَرَسٌ أُطْمُرٌّ وأُتْرُجٌّ يُشَدِّدُون آخِرَ الحَرْفِ . ج في القِلَّة أَحْجَارٌ أَحْجُرٌ و في الكَثْرَة حِجَارةٌ وحِجَارٌ وهو نادِر قاله الجوهريّ . ورُوِيَ عن أَبي الهَيثمِ أَنه قال : العرَبُ تُدْخِلُ الهاءَ في كلِّ جَمْعِ على فِعالٍ أَو فُعُولٍ وإِنما زادوا هذه الهاءَ فيها لأَنه إِذا سُكِتَ عليه اجتمعَ فيه عند السَّكْتِ ساكِنانِ أَحدُهما الأَلفُ التي آخر حرفٍ في فِعالٍ والثاني آخِرُ فِعال المَسْكُوت عليه وفقالوا : عِظَامٌ وعِظَامَةٌ ونِفارٌ ونِفَارَةٌ وقالوا : فِحَالَةٌ وحِبالَةٌ وذِكارَةٌ وذُكُورَةٌ وفُحُولَةٌ وحُمُولَةٌ . وَأَرْضٌ حَجِرَةٌ وحَجِيرَةٌ ومُتَحَجِّرَةٌ : كَثِيرَتُهُ أَي الحَجَرِ
الحَجَرانِ : الفِضّةَ والذَّهَبُ . ويقال للرّجل إِذا كَثُرَ مالُه وعَدَدُه : قد انْتَشَرَتْ حَجْرَتُه وقد ارْتَعَجَ مالُه وارْتَعَجَ عَدَدُه . رُبما كُنِيَ بِالحَجَرِ عن الرَّمْل حَكاه ابنُ الأّعْرَابِيِّ وبذلك فُسِّر قولُه :
" عَشِيَّةَ أَحْجارُ الكِناسِ رِمِيمُ . قال : أَراد عَشِيَّةَ رَمْل الكِنَاسِ ورَمْلُ الكِنَاسِ : مِن بِلادِ عبدِ اللهِ بنِ كِلاب . والحَجَرُ الأَسْوَدُ الأَسْعَدُ كَرَّمَه اللُه تعالَى م أَي معروفٌ وهو حَجَرُ البَيتِ حَرَسَه اللُه تعالَى ورُبَّمَا أَفْرَدُوه إِعظاماً فقالوا : الحَجَرُ ومِن ذلك قولُ عُمَرَ رضيَ اللُه عنه : " واللهِ إِنكَ لَحَجَرٌ ولولا أَنِّي رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللُه عليه وسلّم يفعل كذا ما فعلْتُ " . فأَمَّا قولُ الفَرَزْدَق :
وإِذا ذَكَرْتَ أَبَاكَ أَو أَيّامَه ... أَخْزاكَ حَيثُ تُقَبَّلُ الأَحْجَارُ . فإِنه جَعَل كلَّ ناحِيَةٍ منه حَجَراً أَلاَ تَرَى أَنكَ لو مَسِسْتُ كلّ ناحيةٍ منه لَجازَ أَن تقولَ : مَسِسْتُ الحَجَرَ . الحَجَرُ : د عَظِيمٌ على جَبَلٍ بالأَنْدَلُسِ ومنه : محمّدُ بنُ يَحْيَى المحدِّثُ الحَجَرِيُّ الكِنْدِيُّ الكُوفيُّ عن عبد اللهِ بن الأَحْلَجِ وعنه عَتِيقُ بنُ أَحمدَ الجُرْجانِيُّ وإِبراهيمُ بنُ دُرُسْتَوَيْهِ الشِّيرازِيُّ . الحَجَرُ : ع آخَرُ . وحَجَرُ الذَّهَبِ : مَحَلَّةٌ بدِمَشْقَ داخِلَها وفيها المدرسةُ الخاتُونِيَّةُ . وَحَجَرُ شُغْلانَ بإِعجام الغَيْن وإِهمالِها : حِصْنٌ قُرْبَ أَنْطَاكِيَةَ بجَبل اللُّكَامِ
الحُجُرُ بضَمَّتَيْنِ : ما يُحِيطُ بالظُّفُرِ من اللَّحْم . الحُجَرُ كصُرَدٍ : جمْعُ الحُجْرَةِ للغُرْفَةِ وَزْناً ومَعْنَىً . الحُجْرَةُ : حَظِيرَةُ الإِبلِ ومنه حُجْرَةُ الدّارِ كالحُجُرَاتِ بضَمَّتَيْنِ والحُجرَاتِ بفتحِ الجيمِ وسكونِها ثلاثُ لغاتٍ الأَخيرَةُ عن الزَّمَخْشَرِيِّ . وقال شيخُنَا : هذا ليس مّما انْفَرَدَ به الزَّمَخْشَرِيُّ حتى يحتاجَ إلى قَصْرهِ في عَزْوِه عليه بل هو قولٌ للجمهور بل ادَّعى بعضٌ في مثله القِيَاسَ فما هذا القُصُورُ ؟
والحاجِرُ : الأَرضُ المُرْتَفِعَةُ ووَسَطُها مُنْخَفِضٌ كالمَحْجِرِ كمَجْلِسفي الصّحاح : الحاجِرُ : مَا يُمْسِك الماءَ مِن شَفَةِ الوادِي وزاد ابن سِيدَه : ويُحِيطُ به كالحاجُورِ وهو فاعُولٌ من الحَجْر وهو المَنْع
الحاجِرُ : مَنْبِتُ الرِّمْثِ ومُجْتَمَعُه ومُسْتَدارُه كذا في المُحْكَم . والحاجِر أَيضاً : الجَدْرُ الذي يُمْسِكُ الماءَ بين الدِّيار لاستدارِتِهِ . وفي التَّهْذِيب : الحاجِرُ مِن مَسَايِلِ المِيَاهِ ومَنابتِ العُشْبِ : ما استدارَ به سَنَدٌ أَو نَهْرٌ مرتفعٌ . ج حُجْرَانٌ مثلُ حائرٍ وحُورانٌ وشابٍّ وشُبَّان . قال رُؤْبَةُ :
" حتى إِذا ما هاجَ حُجْرانُ الدَّرَقْ . منه سُمِّيَ مَنْزلٌ للحاجِّ بالبادِيَة حاجِراً . وعبارةُ الأزهريِّ : ومِن هذا قِيل لهذا المنزِلِ الذي في طريق مكةَ : حاجِرٌ . وفي الأَساس : وفلانٌ مِن أَهل الحاجِرِ وهو مكانٌ بطريق مكةَ
وقال أبو حنيفةَ : الحاجِرُ : كَرْمٌ مِئْناثٌ وهو مُطْمَأَنٌّ له حُرُوفٌ مُشَرِفَةٌ تَحْبِسُ عليه الماءَ وبذلك سُمِّيَ حاجِراً . قلتُ : والحاجِرُ : مَوضِعٌ بالقُرْبِ من زَبِيدَ سمعْتُ فيه سُنَنَ النَّسَائِيِّ على شيخِنَا الإِمام أَبي محمّدٍ عبدِ الخالقِ بنِ أَبي بكرٍ النَّمَرِيِّ رَحِمه اللهُ تعالَى
والحاجِرُ : موضعٌ بالجِيزَةِ من مصرَ وقد رأَيتُه . والحُجْرِيُّ ككُرْدِيٍّ ويُكْسَرُ الحَقُّ والحُرْمَةُ والخُصُوصِيَّةُ . وحُجرٌ بالضَّمِّ وبضَمَّتَيْن مثلُ عُسْرٍ وعُسُرٍ قال حَسّانُ بنُ ثابت :
مَنْ يَغُرُّ الدَّهْرُ أَو يَأْمَنُه ... مِن قَتِيلٍ بعدَ عَمْروٍ وحُجُرْ . والِدُ امْرِئ القَيْسِ الشاعِرِ المشهورِ فَحْلِ الشُّعَرَاءِ و حُجْرٌ أَيضاً جَدُّه الأَعْلَى وهو امْرُؤُ القَيْسِ بنُ حُجْرٍ بنِ الحارِثِ بنِ حُجْرٍ آكِلِ المُرَارِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ ثَوْرٍ وهو كِنْدَةُ . وحُجْرُ بنُ النُّعْمَانِ بنِ الحارِثِ بن أَبي شَمِرٍ الغَسَّانيُّ وإِيّاه عَنَى حسّانُ
حُجْرُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ وائلٍ الحَضْرَمِيُّ الكِنْدِيُّ والدُ وائلٍ أبي هُنَيْدَةَ مَلِكِ حَضْرَمَوتَ وقد حَدَّثَ مِن وَلَدِه عَلْقَمَةُ وعبدُ الجَبّارِ ابْنا وائِلِ بنِ حُجْرِ بنِ ربيعَةَ بنِ وائلٍ
حُجْرُ بنُ عَدِيِّ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ جَبَلةَ الكِنْدِيُّ ويقال له : حُجْرُ الخَيْرِ وأَبوه عَدِيٌّ هو المُلَقَّبُ بالأَدْبَرِ لأَنَّه طُعِنَ في أَلْيَتَيْهِ مُوَلِّياً وقال أَبو عَمْرو : الأَدْبَرُ هو ابنُ عَدِيٍّ وقد وَهِمَ . وحُجْرُ بنُ النُّعْمَانِ الحارثيُّ له وِفَادةٌ وهو والِدُ الصَّلْتِ . وحُجْرُ بنُ يَزِيدَ بنِ سَلَمَةَ الكِنْدِيُّ ويقال له : حُجْرُ الشَّرِّ للفَرْقِ بينه وبين حُجْرِ الخَيْرِ وهو أَحَدُ الشُّهُودِ بين الحَكَمَيْنِ وَلاَّهُ مُعاويةُ إِرْمِينِيَةَ : صَحَابِيُّون . وحُجْرُ بنُ يَزِيدَ بنِ مَعْدِي كَرِبَ الكِنْدِيُّ صاحِبُ مِرْبَاعِ بَنِي هِنْدٍ اختُلِفَ في صُحْبَتِه والصَّوابُ أَنَّ لأَخِيه أَبي الأَسْوَدِ صُحْبَةً
حُجْرُ بنُ العَنْبَسِ وقيل : ابنُ قَيْسٍ أَبو العَنْبَسِ وقيل : أبو السَّكْنِ الكُوفِيُّ تابِعِيٌّ أَدْرَكَ الجاهليَّةَ ولا رُؤْيَةَ له شَهِدَ الجَمَلَ وصِفِّين رَوَى عنه سَلَمَةُ بنُ كُهَيْل وموسى بنُ قَيْسٍٍ الحَضْرَمِيُّ أَوْرَدَه أَبو موسَى . حُجْرُ : ة باليَمَن مِن مَخَالِيف بَدْرٍ منها : يَحْيَى بنُ المُنْدِرِ عن شَرِيك وعنه ابنُه أَحمدُ وعن أَحمدَ أَبو سعيدِ بنُ الأَعرابيِّ . ومحمّدُ بنُ أَحمدَ بنِ جابِرٍ شَيخٌ لعبد الغنيِّ بنِ سَعِيد . وأَحمدُ بنُ عليٍّ الهُذَلِيُّ الشاعرُ الحُجْرِيُّ وغيرُهم . ومِن شِعر الهُذَلِيِّ هذا :
" ذَكَرْتُ والدَّمْعُ يومَ البَيْنِ يَنْسَجِمُولَوْعَةُ الوَجْدِ في الأَحْشَاءِ تَضْطَرِمُ . وبالتَّحْرِيك : والدُ أَوْسٍ الصَّحابِيِّ الأَسْلَمِيِّ وقيل : أَوْس بن عبد اللهِ بنِ حَجَرٍ وقيل : أَبو أَوْسٍ تَمِيمُ بنُ حَجَرِ وقيل : أَبو تَمِيم كان يَنْزِلُ العَرْجَ . ذَكَره ابنُ ما كُولاَ عن الطَّبَرِيِّ لم يَرْوِ شيئاًحَجَرٌ : والدُ أَوْسٍ الجَاهِلِيِّ الشاعِرِ التَّمِيِميِِّ . حَجَرٌ : والِدُ أَنسٍ المُحَدِّثُ هكذا في النُّسَخ وهو غَلَطٌّ مَنْشَؤُه سِياقُ عبارةِ مُشْتَبِه النَّسَبِ لشيخِه ونَصُّها : وبفتحتَيْن أَيُّوبُ بنُ حَجَرٍ الأَيْلِيُّ ومحمّدُ بنُ يَحْيَى بنِ أبي حَجَرٍ رَوَيَا وأَنَسُ بنُ حَجَرٍ مُخْتَلَفٌ فيه . هكذا نَصُّه وعلى الهامش بإِزاءِ قوله : وأَنَس : وأَوْس وعليه صحّ بخطِّ الحافظِ بن رافعٍ وهكذا هو في التَّبْصيرِ للحافظ ولم يَذكر أَنَسَ بن حَجَرٍ إِنَّمَا هو أَوْسُ بنُ حَجَر . أو هما أي والدُ الشّاعِرِ والمحدِّث بالفتح والصَّوابُ في والدِ أَوْس الصَّحابِيِّ التحريكُ على اختلاف . قال الحافظُ : وصَحَّحَ ابنُ ماكُولاَ أَنه بالضمِّ وأَنه أَوْسُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حُجْرٍ حديثُه عند وَلَدِه . وذو الحَجَرَيْنِ الأَزْدِيُّ إِنما لُقِّبَ به لأن ابنتَه كانت تَدُقُّ النَّوَى لإِبله بحَجَرٍ والشَّعِيرَ لأَهلها بحَجَر آخَرَ
مِن المَجَاز : يقال : رُمِىَ فلانٌ بحَجَرِ الأَرضِ أَي رُمِىَ بداهِيَةٍ مِن الرِّجال . وفي حديث الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ : أَنّه قال لعليٍّ حين سَمَّى مُعَاوِيَةُ أَحَدَ الحَكَمَيْنِ عَمْرَو بنَ العاصِ : " إِنّكَ قد رُمِيتَ بحَجَر الأَرضِ فاجْعَلْ معه ابنَ عَبّاس فإِنه لا يَعْقِدُ عُقْدَةً إِلاَ حَلَّها " أَي بِدَاهِيَةٍ عظيمةٍ تَثْبُتُ ثُبُوتَ الحَجَرِ في الأَرض . كذا في اللِّسَان . وفي الأَساس : رُمِيَ فلانٌ بحَجَرٍ إِذا قُرِنَ بمثْلِه
الحَجُورُ كصَبُورِ ويُرْوَى بالضمّ أَيضاً : ع ببلاد بَنِي سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ بنِ تَميمٍ وراءَ عُمَانَ قال الفَرَزْدَقُ :
لو كنْتَ تَدْرِي ما بِرَمْلِ مُقَيِّدٍ ... فقُرَى عُمَانَ إلى ذَواتِ حَجُورِ . رُوِيَ بالوَجْهَيِن : بفتحِ الحاءِ وضَمِّها . الحَجُورُ : ع باليمن وهو صُقْعٌ كبيرٌ تُنْسَبُ إِليه قَبيلةٌ باليمن وهم حَجُورُ بنُ أَسْلَمَ بنِ عَلْيَانَ بن زَيْدِ بنِ جُشَمَ بنِ حاشِدٍ منهم : أَبو عثْمَانَ يَزِيدُ بنُ سعيدٍ الحَجُورِيُّ حدَّثَ عن أَبيه . والحَجُّورَةُ مُشَدَّدةً والحاجُورةُ : لُعْبَةٌ لهم تَخُطُّ الصِّبْيَانُ خَطّاً مُدَوَّراً ويَقِفُ فيه صَبِيٌّ ويُحِيطُون به ليأْخذوه مِن الخَطِّ عن ابن دريد لكن رأَيتُ بخطِّ الصغانيِّ : الحَجُورَة مخفَّفَةً . والمحْجرُ كمَجْلسٍ ومِنْبَرٍ : الحَدِيقةُ . والمَحَاجِرُ : الحدائقُ قال لَبِيد :
بَكَرَتْ به جُرَشِيَّةٌ مَقْطُورَةٌ ... تَرْوِي المَحَاجِرَ بازِلٌ عُلْكُومُ . وفي التهذيب : المِحْجَرُ : المَرْعَى المُنْخَفِضُ وفي الأَساس : المَوْضِعُ فيه رِعْيٌ كثيرٌ وماءٌ
المَحْجِرُ مِن العَيْن : ما دارَ بها وبَدَا مِن البُرْقُعِ من جميع العَيْن أَو هو ما يَظْهَرُ مِن نِقابها أَي المرأَة قاله الجوهريُّ . وقال الأزهريُّ : المَحْجِرُ : العَيْنُ ومَحْجِرُ العين : ما يَبْدُو من النِّقاب وقال مَرَّةً : المَحْجرُ من الوَجْه : حيثُ يَقَعُ عليه النِّقَابُ قال : وما بَدَا لكَ من النِّقاب مَحْجِرٌ وأَنشدَ :
" وكأَنَّ مَحْجِرَها سِرَاجٌ مُوقَدُ . وقيل : هو ما دَار بالعَيْن مِن العَظْم الذي في أَسْفَلِ الجَفْنِ كلُّ ذلك بفَتْح الميمِ وكسرِ الجيمِ وَفَتْحِها
قيل : المَحْجِرُ والمِحْجَرُ : عِمَامَتُه أَي الرَّجلِ إِذا اعْتَمَّ . المَحْجِرُ أَيضاً : ما حولَ القَرْيَةِ ومنه : مَحَاجِرُ أَقْيَالِ اليَمنِ أَي مُلُوكِهَا . وهي الأَحْمَاءُ : كان لكلِّ واحدٍ منهم حِمىً لا يَرعاه غيرُه . وفي التَّهْذِيبِ : مَحْجِرُ القَيْل من أَقْيالِ اليمَنِ : حَوْزَتُه وناحِيَتُه التي لا يَدخُل عليه فيها غيرُه
يقال : اسْتَحْجَرَ الرجلُ : اتَّخَذَ حُجْرَةً لنفسِه كتَحَجَّرَ واحْتَجَرَ . وفي الحديث : أَنَّه احْتَجَرَ حُجَيْرَةً بخَصَفَة أو حَصِير " . أبو القاسم مُظَفَّرُ بنُ عبدِ اللهِ بن بَكرِ بن مُقَاتلِ الحُجَرِيُّ كجُهَنِيٍّ محدِّثٌ يَرْوِي عن عبدِ اللهِ بنِ المُعْتَزِّ شيئاً من شِعْره سَمِعَ منه أَبو العَلاَءِ الواسِطيُّ المُقْرِئُ بواسِطَوالأَحجارُ : بُطُونٌ مِن بني تَمِيمٍ قال ابن سِيدَه : سُمٌّوا بذلك لأَن أَسماءَهَم جَنْدَلٌ وجَرْوَلٌ وصَخْرٌ وإيّاهم عَنَى الشاعِرُ بقوله :
" وكُلُّ أُنْثَى حَمَلَتْ أَحْجَارَا . يَعْنِي أُمَّه . وقيل : هي المَنْجَنِيقُ . ومُحَجّرٌ كمُعَظَّمٍ ومُحَدِّث الثاني قولُ الأَصمعيِّ : ماءٌ أو اسمُ ع بِعَيْنِه . قال ابن بَرِّيٍّ : وشاهِدُه قَولُ طُفَيْلٍ الغَنَوِيِّ :
فذُوقُوا كما ذُقْنَا غَدَاةَ مُحَجَّرٍ ... مِن الغَيْظِ في أَكبادِنَا والتَّحَوُّبِ . قال ابنُ مَنْظُورٍ : وحَكَى ابنُ برِّيٍّ هنا حكايَةً لطيفةً عن ابن خالَوَيْهِ وقال حَدَّثَنِي أبو عَمروٍ الزّاهِدُ عن ثعلبٍ عن عًمَرَ بنِ شَبَّةَ قال : قال الجارُودُ وهو القارئُ : " وما يَخْدَعُونَ إِلاّ أَنفسَهم " : غَسَّلتُ ابناً للحَجّاج ثم انصرفْتُ إلى شيخ كان الحَجّاجُ قَتَلَ ابْنَه فقلتُ له : مات ابنُ الحَجّاجِ فلو رأَيتَ جَزَعَه عليه فقال :
" فذُوقُوا كمَا ذُقْنَا غَدَاةَ مُحَجَّرٍ . البيت . وأَحْجَارٌ : فَرَسُ هَمّامِ بنِ مُرَّةَ الشَّيْبَانيِّ سُمِّيَتْ باسم الجَمْع . وأَحْجَارُ الخَيْلِ : ما اتُّخِذَ منها للنَّسْل لا يَكادُون يُفْرِدُون لها الواحِدَ . قال الأَزهريُّ : بل يقال هذه حِجْرٌ من أَحجارِ خَيْلي يُرِيدُ بالحِجْر : الفَرَسَ الأُنْثَى خاصَّةً جَعَلُوهَا كالمُحَرَّمَةِ الرَّحِمِ إِلاَّ على حِصَانٍ كريمٍ
وأَحْجَارُ المِرَاءِ : مَوضِعٌ بقُبَاءَ خارِجَ المدينةِ المشرَّفةِ على ساكنها أَفضلُ الصّلاةِ والسّلام . وفي الحديث : " أَنه كان يَلْقَى جِبْرِيلَ عليه السّلامُ بأَحْجَارِ المِراءِ " قال مُجاهدٌ : وهي قُبَاءُ
في حديث الفِتَنِ : " عندَ أَحْجارِ الزَّيتِ " هو ع داخلَ المدينَةِ المشرَّفَة على ساكِنها أَفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ ولا يَخْفَى ما في مُقَابَلَةِ الدّاخِل مع الخارج من حُسْنِ التَّقَابًل
قلْتُ : وبه قُتِلَ الإِمامُ محمّدٌ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ ويُقَال له : قَتِيلُ أَحْجَارِ الزَّيْتِ . والحُجَيْرَاتُ كأنه جمْعُ حُجَيْرَةٍ تَصْغِير حًجْرَة وهي الموضعً المًنْفَرِدُ كذا في النُّسَخ وفي التكملة : الحُجَيْرِيّاتُ : مَوْضعُ به كان مَنْزِلٌ لأَوْسِ بنِ مَغْرَاءَ السَّعْدِيِّ . والحُنْجُورُ بالضمّ : السَّفَطً الصغيرُ وقارُورَةٌ صغيرةٌ للذَّرِيرَةِ وأَنشدَ ابن الأَعرابيِّ :
لو كانَ خَزُّ واسِطٍ وسَقَطُهْ ... حُنْجُورُه وحُقُّه وسَفَطُهْ . الأَصلُ فيهما الحُلْقُومُ كالحَنْجَرَةِ والنونُ زائةٌ والحَنَاجِرُ جَمْعه بالفتح أَيضاً وإِنما أَطْلَقَ اعتماداً على الشُّهْرَة . وفي التنزيل العزيز : " إِذِ القُلُوبُ لَدَى الحَنَاجِرِ " أَي الحلاَقِم
الحُنْجُورُ : د في نواحِي الرُّومِ ويقال : حُنْجُر كقُنْفُذ ويقال بجِيمَيْن ويقال بالخاءِ . وحَجَّرَ القَمَرُ تَحْجِيراً : اسْتَدارَ بخطٍّ دَقِيقٍ وفي بعض الأُصول الجَيِّدَة : رَقِيقٍ بالراءِ مِن غير أَن يَغْلُظَ . أَو تَحَجَّرَ القَمَرُ إِذا صارَ هكذا في النُّسَخ وفي بعض منها : صارتْ حولَه دارَةٌ في الغَيْمِ
حَجَّرَ البَعِيرُ : وُسِمَ حولَ عَيْنَيْه بمِيسَمٍ مُسْتَدِيرٍ . وقد حَجَّرَ عَيْنَها وحَوْلَها : حَلَّقَ لا يُصِيُبَها
وتَحَجَّرَ عليه : ضَيَّقَ وحَرَّمَ وفي الحديث : " لقَد تَحَجَّرْتَ واسِعاً " أَي ضَيَّقْتَ ما وَسَّعَه اللهُ وخَصَصتَ به نفْسَك دُونَ غَيرِك . وقد حجَرَةُ وحَجَّرَه . واستْحَجْرَ فلانٌ بكلامِي أَي اجْتَرَأَ عليه . قال ابن الأَثِير : احْتَجَرَ الأَرضَ وحَجَرَها : ضَرَبَ عليها مَنَاراً أَو أَعْلَمَ عَلَماً في حُدودِهَا للحِيَازَةِ يَمْنَعُها به عن الغَيْر
احْتَجرَ اللَّوْحَ : وَضَعَه في حِجْره . يقال : احْتَجَرَ به فلانٌ إِذا الْتَجَأ واستعَاذَ ومنه الحديث : " اللّهُمَّ إِنِّي أَحْتَجِرُ بك منه " أَي أَلْتَجِئُ إِليكَ وأَسْتَعِيذُ بك كاحْتَجَأَفي النوادر : احْتَجَرتِ الإِبلُ : تَشَدَّدَتْ بُطُونُها وحجرت واحْتَجَزَتْ بالزاي لغةٌ فيه . وقد أَمْسَتْ مُحْتَجِرَةً وذلك إِذا كَرِشَ المالُ ولم يَبْلُغ نِصْفَ البِطْنَةِ ولم يَبْلُغِ الشِّبَعَ كُلَّه فإِذا بَلَع نِصْفَ البِطْنَةِ لم يُقَلْ فإِذا رَجَعَ بعد سُوءِ حالٍ وعَجَفٍ فقد اجْرَوَّشَ . وناسٌ مُجْرَوِّشُون . ووادِي الحِجَارَةِ : د بثُغُورِ الأَنْدَلُسِ منه : أَبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ إِبراهِيمَ بنِ حَبُّونَ الحِجَارِيُّ الأَنْدَلِسيُّ شاعرٌ إِمامٌ في الحديث بَصِيرٌ بِعِلَلِه حافِظٌ لطُرُقِه لم يكن بالأَنْدَلُسِ قَبلَه أَبْصَرُ منه عن ابن وَضّاح وعنه قاسِمُ بنُ أَصْبَغَ ذَكَرَه الرشاطيُّ . وذَكَر السَّمْعَانيُّ منه : سعيدُ بنُ مَسْلَمَةَ المحدِّثُ وابنُه أَحمدُ بنُ سعيدٍ المحدِّثُ وحَفْصُ بنُ عُمَرَ ومحمّدُ بنُ عَزْرة وإِسماعيلُ بنُ أَحمدَ الحِجارِيُّون الأَنْدَلُسِيُّون : مُحدِّثون . وحَجْورٌ كقَسْوَرٍ : اسمٌ
حَجّار ككَتّان وفي بعض النُّسَخِ ككِتَابٍ ابنُ أَبْجَرَ بن جابرٍ العِجْلِيُّ أَحَدُ حُكّامِهم وأَبْجَرُ هذا هو الذي قال : أَكْثِرْ مِن الصَّدِيق فإنك على العَدُوِّ قادرٌ لمّا أَوْصَى وَلَدَه حَجّاراً كما جَزَمَ به ابن الكَلْبِيِّ . وذَكَرَ ابنُ حِبّانَ : حَجّارَ بن أَبْجَرَ الكُوفِيِّ وقال فيه : يَرْوِي عن عليٍّ ومُعَاوِيَةَ عِدادُه في أَهل الكُوفِة رَوَى عنه سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ فلا أَدْري هو هذا أَم غيره فلْيُنْظَرْ
وحُجَيْر كزُبَيْرٍ بنُ الرَّبِيع العُذْرِيُّ البَصْرِيُّ يقال : هو أَبو السَّوّار ثِقَةٌ من الثالثة . وهِشَامُ بنُ حُجَيْرٍ المَكِّيُّ مِن رجال الصَّحِيحَيْن وقد ضَعَّفَه ابنُ مَعِينٍ وأَحمدُ محدِّثانِ . وحُجَيْرُ بنُ عبدِ اللهِ الكِنْدِيُّ تابعِيٌّ . حُجَيْرُ بنُ رِئابِ بنِ حَبِيبَ بنِ سُواءَةَ بنِ عامرٍ بنِ صَعْصَعَةَ بنِ مُعَاويَةَ بنِ بَكْر جَدٌّ لجابرِ بنِ سَمُرَةَ الصَّحابِيِّ رضيَ اللهُ عنه
وممّا يُستدرَك عليه : أَهْلُ الحَجَر والمَدَر أَي أَهْلُ البوادِي الذين يَسْكُنُون مواضع الأَحجارِ والرِّمالِ وأَهلُ المَدَرِ : أَهلُ البِلاَدِ وقد جاءَ ذِكْرُه في حديث الجَسّاسَةِ والدَّجّالِ . وفي آخَرَ : " وللعِاهرِ الحَجَرُ " قيل : أي الخَيْبَةُ والحِرْمَانُ كقَولك : ما لكَ عِنْدِي شيءٌ غيرُ التُّرَابِ وما بِيَدِكَ غيرُ الحَجَرِ . وذَهَبَ قومٌ إلى أَنه كَنَي به عن الرَّجْمِ . قال ابن الأَثِير : وليس كذلك لأَنه ليس كلُّ زانٍ يُرْجَم
واسْتَحْجَرَ الطِّين : صار حَجَراً كما تقول : اسْتَنْوَقَ الجمَلُ لاَ يَتَكَلَّمُون بهما إلاّ مَزِيدَيْن ولهما نَظائِرُ . وفي الأَساس : اسْتَحْجَر الطِّينُ وتَحَجَّرَ : صَلُبَ كالحَجَرِ . والعربُ تقول عند الأَمْرِ تُنْكِرُه : حُجْراً له بالضمّ أي دَفْعاً وهو استعاذَةٌ من الأَمرِ ومنه قولُ الرّاجز :
قالتْ وفيها حَيْدةٌ وذُعْرُ ... عَوْذٌ بِرَبِّي منكمُ وحُجْرُ . والمُحَنْجِرُ : الأَسَدُ نقلَه الصّغانيُّ . وأَنتَ في حَجْرتِي أَي مَنَعَتِي . والحِجَارُ بالكسْر : حائِطُ الحُجْرَةِ ومنه الحديث : " مَن نام على ظَهْرِ بَيْتٍ ليس عليه حِجارٌ فقد بَرِئَتْ منه الذِّمَّةُ " أَي لكَوْنهِ يَحْجُرُ الإِنسانَ النّائِمَ . ويَمْنَعُه من الوُقُوعِ والسُّقُوطِ . ويُرْوَى : حِجَاب بالباءِ
والحِجْرُ : قَلْعَتَانِ باليَمَن : إِحداهما بظَفَارِ والثّانيةُ بحَرّانَ . وحَجُور كصَبُورٍ : موضعٌ باليَمَن . وقيل : قُرْبَ زَبِيدَ موضعٌ يُسَمى حَجُورَى . وحَجْرَةُ : موضعٌ باليَمَن . والحَنَاجِرُ : بَلَدٌ . والحُنْجُورُ : دُوَيْبَّةٌ وليس بثَبت . والحَجّار : مِن رُوَاةِ البُخارِيِّ هو أحمدُ بنُ أبي النعم الصالِحِيُّ مشهورٌ
ومِحْجَر : كمِنْبَرٍ : قريةٌ جاءَ ذِكْرُهَا في حديث وائلِ بنِ حُجْر وقال ابن الأثِير : هي بالنون قال : وهي حَظَائرُ حَولَ النخل وسيأْتي . وقال الطِّرِمّاحُ يصفُ الخمْرَ :
فلما فُتَّ عنها الطِّينُ فاحَت ... وصَرَّحَ أَجْوَدُ الحُجْرَانِ صافِ . استعار الحُجْرَان للخَمْر لأنها جَوْهَرٌ سَيّال كالماءِوفي التَّهذِيب : وقيل لبعضهم : أيُّ الإِبلِ أَبْقَى على السَّنَة ؟ فقال : ابْنةُ لَبُون قيل : لِمَهْ ؟ قال : لأنها تَرْعَى مَحْجِراً وتَترُكُ وَسَطاً . قال : وقال بعضُهم : المَحْجِرُ هنا الناحيةُ . وقال الأخطل :
ويُصْبِحُ كالخُفّاشِ يَدْلُكُ عَيْنَه ... فقُبِّحَ مِن وَجْهٍ لَئِيمٍ ومِن حَجْر . فَسَّرَه ابنُ الأَعْرَاِبّيِّ فقال : أَراد مَحْجِرَ العَيْنِ . وقال آخَرُ :
" وجارَةُ البيتِ لها حُجْرِيُّ . معناه : لها خاصَّةً دونَ غيرها
وفي حديث سَعْدِ بنِ مُعاذ : " لمّا تَحَجَّرَ جُرْحُه للبُرْءِ انْفَجَرَ " أي اجتمع والْتَأَمَ وقَرُبَ بعضُه من بعض . والحُجَرِيَّةُ بضمٍّ ففتْحٍ : قَريةٌ بالجَنَد منها : يَحْيَى بنُ عبد العَليم بنِ أبي بكْر الحُجَريُّ أَخَذَ عن ابن أبي مَيْسَرَةَ . ومحمّدُ بنُ عليٍّ بن أحمدَ الحُجَري الأَصبحيُّ دَرَّسَ بتَعِزَّ ومات سنة 719 . وفي الحديث : " إذا نَشَأت حَجْريَّةٌ ثمّ تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ " منسوبٌ إلى الحَجْرَ : قَصَبَةِ اليَمَامَةِ أو إلى حَجْرَةِ القَوْمِ : ناحِيَتِهم قالَه ابن الأَثِيرِ . وقال الرّاعِي ووَصَفَ صائِداً :
تَوَخَّى حَيثُ قال القَلْبُ منه ... بِحَجْرِيٍّ تَرَى فيه اضْطِمارَا . عَنَى نَصْلاً مَنْسُوباً إلى حَجْر . وقال أبو حنيفَة : وحَدائِدُ حَجْرٍ : مُقَدَّمَةٌ في الجَوْدَة وقال زُهَيْر :
" لِمَنْ الدِّيارُ بقُنَّةِ الحَجْرِ . هو موضعٌ ولم يعرفه أبو عَمروٍ في الأمكنة وقال آخرُ :
أَعْتَدْتُ للأَبْلَجِ ذِي التَّمايُلِ ... حَجْرِيَّةً خِيضَتْ بِسُمٍّ ماثِلِ . عَنَى قَوْساً أو نَبْلاً منسوباً إلى حَجْر . وانْتَشَرَتْ حَجْرَتُه : كَثُرَ مالُه . وفي الحديث : " أنه كان له حَصِيرٌ يَبْسُطه بالنَّهَارِ ويَحْجُرُه باللَّيْل " وفي رواية : يَحْتَجِرُه أي يَجْعَله لنفْسِه دون غيرِه . وفي صِفَة الدَّجّال : " مَطْمُوس العَيْن ليستْ بِنَاتِئَةٍ ولا حَجْراءََ " . قال ابن الأثِير : قال الهَرَوِيُّ : إن كانت هذه اللَّفْظَةُ محفوظةً فمعناه : ليست بصُلْبَة مُتَحَجِّرَةَ قال : وقد رُوِيَتْ : حَجْراءَ بتقديم الجيم وهو مذكورٌ في موضعه . وأبو حُجَيْرِ : جَدُّ خالدِ بنِ عبد الرحمن السَّرِيِّ الرّواي عن أبي الجَماهِر وعنه النَّسائِيُّ . وقالوا : فلانٌ حَجَرُ الأرضِ أي فَرْدٌ لا نَظِيرَ له ونحُوه قولُهم : فلانٌ رَجلُ الدَّهرِ . وحَجرٌ : لَقَبُ جَدَّ إِمامِ الأَئِمَّةِ الحُفّاظِ : شِهَابِ الدِّين أَبي الفَضْلِ أَحمدَ بنِ عليِّ بنِ محمّدَ بن محمّدَ بنَ عليِّ بنَ محمودَ بنَ أحمدَ العَسْقَلانيِّ الكِنَانيِّ المِصْرِيِّ عُرِفَ جَدُّه بابنِ حَجرٍ وبابن البَزّاز وقَرِيبُه الإمامُ المحدِّثُ شَعبانُ بنُ محمّدِ بنِ محمّدِ أبو الطَّيِّبِ وأُمُّ الكِرَامِ أنُس زوجةُ ابن حَجَر محدِّثون وهم بَيتُ حديثٍ وفِقْهٍ وأما الحافظُ أبو الفَضْلِ فهو مَحْضُ مِنَّةٍ من الله تعالَى على مصرَ خاصَّة وعلى مَن سواهم عامّة وترجمتُه أُلِّفَتْ في مُجَلَّدٍ كبيرٍ وبَلَغَ في هذا الشأْنِ ما لم يَبْلُغْهُ غيرُه في عَصْره بل ومَن قبلَه وكان بعضٌ يُوَازيه بالدَّار قُطْنِيِّ وقد انتفعْتُ بكُتبه وكان أَوّلُ فُتُوحِي في الفنِّ على مؤلَّفاته وحَبَّبَ اللهُ إليَّ كلامَه وأمالِيَه فجمعتُ منها شيئاً كثيراً فجزاه اللهُ عنّا كلَّ خَيرٍ وأَسْكَنَه بُحبُوحَ الفَرَادِيسِ من غير ضَيْرٍ . ووالدُه نُورُ الدِّين عليٌّ مِمَّن سمِعَ من ابن سَيِّدِ الناسِ وكان يَحفظ الحاوِيَ الصَّغِيرَ وجَدُّه قُطْبُ الدِّين أبو القاسِم محمّدُ بنُ محمّدِ بنِ عليٍّ مِمَّن أجازَ له أبو الفَضْلِ بنُ عَساكِرَ وابنُ القَوّاسِ وتوفي سنة 741 . وعمَّه فَخْرُ الدِّين عُثمانُ بنُ عليٍّ تَفقَّه عليه ابنُ الكُوَيْك والسِّراجُ الدَّمَنْهُوريُّ وتُوفِّي سنة 714 ، تَرْجَمَه العَفِيفُ المَطَرِيُّ ووُلِدَ الحافِظُ أبو الفَضْل في 22 شعبان سنة 773 وتوفي في 28 ذي الحجّة سنة 852 على الصحيحوأما الشِّهاب أحمدُ بنُ عليِّ بنِ حَجَرٍ الهَيْثَمِيُّ المصريُّ الفقيهُ نَزِيلُ مكّةَ فإنه إنما لُقِّب به جَدُّه لصَمَمٍٍ أَصابَه مِن كِبَرِ سِنَّه كما رأَيتُه في مُعْجَمه الذي أَلَّفَه في شيوخه
وبنو حَجَرٍ : قبيلةٌ باليَمَن . والمَحْجَر : بالفتح : مَحَلَّةُ بمصرَ . وأبو سَعْدٍ محمّدُ بنُ عليٍّ الحَجَرِيُّ محرَّكَةً يُعْرَفُ بسنك انداز مُحَدِّث مقرئُ . وأبو المَكَارِمِ المُبَارَكُ بنُ أَحمدَ الحَجَرِيُّ عُرِفض بابن الحَجَرِ من أهل بغدادَ محدِّث . وحُجْر بضمّ فسكون ابن عبدِ ابنِ مَعِيصِ بنِ عامرِ بنِ لُؤيّ : جدُّ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ الصَّحَابِيّ . وفي كِنْدَة : حُجْرُ بن وَهْبِ بنِ رَبِيعَة بنُ مُعَاوِيَةَ الأَكْرَمِين منهم : جَبَلَةُ بنُ أَبي كُرَيْبِ بنِ قَيْس بن حُجْر له وِفَادةٌ ومنهم : الأَجلح الكِنْدِيُّ وهو يَحْيَى بن عبدِ اللهِ بن مُعَاوِيَة بنِ حَسَّان الفقِيهُ ومنهم : عَمْرو بن أَبي قُرَّةَ الحُجْرِيّ قاضي الكُوفة . وحَجْرٌ القَرِدُ بنُ الحارثِ الوَلاّدة بن عَمرِو بنِ معَاوِية بنِ الحارِثِ بنِ معَاوِية بنِ ثورٍ ومعنَى القَرِد : الكثيرُ العَطاءِ والوَلاّدة : كثيرُ الوَلدِ وهو جَدُّ المُلُوكِ الذين لَعَنَهُم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلّم وهم مِخْوَس ومِشْرَحٌ وأَبْضَعَةُ وجَمْدٌ بَنُو مَعْدِي كَرِبَ بنِ وَكِيعَةَ بنِ شُرَحْبِيلِ بنِ معَاوِيَةَ بنِ حَجْرٍ . وحُجُور بالضمّ : مَوضعٌ جاءَ ذِكْرُه في الشعر . وذاتُ حَجُور بالفتح : مَوضعٌ آخرَ . وأَبْرَقَا حُجْرٍ : جَبلانِ على طَريقِِ حاجّ البَصرةِ بين جدِيلة وفَلْجَةَ وكان حُجْرٌ أبو امْرِئِ القَيْسِ يَنْزِلهما وهناك قَتَلَه بنو أسَدِ . وحَنْجَرُ بالحاءِ والنونِ كجَعْفَر : أرضٌ بالجَزِيرَةِ لبني عامرٍ وهي مِن قِنَّسْرِينَ سُمِّيَتْ لتَجَمُّعِ القبائلِ بها واغتِصاصِها
وفي كتاب الجَوْهَرِ المَكْنُونِ للشَّرِيف النَّسّابة : ولَخْمٍ حجْرُ بن جَزِيلَة بن لَخْم إِليه يَرجع كل حجْرِي لَخْميّ ومنهم : ذُعْر بن حجْرٍ وَوَلَدُه مالكٌ الذي اسْتَخْرَجَ يوسفَ الصِّدِّيَق مِن الجُبِّ