حَمَشَ الشيءَ
جَمَعَه والحَمْش والحُمُوشة والحَماشة الدِّقَّة ولِثَةٌ حَمْشَة دقيقة حَسَنة
وهو حَمْشُ الساقَيْن والذّراعَيْن بالتسكين وحَمِيشُهما وأَحْمَشُهما دقيقُهما وذراع
حَمْشَة وحَمِيشة وحَمْشاء وكذلك الساق والقوائم وفي حديث الملاعنة إِن جاءت به
حَمَشَ الشيءَ
جَمَعَه والحَمْش والحُمُوشة والحَماشة الدِّقَّة ولِثَةٌ حَمْشَة دقيقة حَسَنة
وهو حَمْشُ الساقَيْن والذّراعَيْن بالتسكين وحَمِيشُهما وأَحْمَشُهما دقيقُهما وذراع
حَمْشَة وحَمِيشة وحَمْشاء وكذلك الساق والقوائم وفي حديث الملاعنة إِن جاءت به
حَمْشَ الساقين فهو لِشَريك ومنه حديث عليّ في هدم الكعبة كأَني برجل أَصْعَلَ
أَصْمَعَ حَمْش الساقين قاعدٌ عليها وهي تُهْدم وفي حديث صفية في ساقَيه حُمُوشة
قال يصف براغيث وحُمْش القَوائِم حُدْب الظُّهور طَرَقْنَ بِلَيْلٍ فأَرَّقْنَني
وحَمَشت قوائمه وحَمُشَت دَقَّت عن اللحياني قال كأَنَّ الذُّبابَ الأَزْرَقَ
الحَمْشَ وَسْطَها إِذا ما تَغَنَّى بالعَشِيَّات شارب الليث ساقٌ حَمْشة جَزْمٌ
والجمع حُمْش وحِماش وقد حَمُشَت ساقُه تَحْمُش حُمُوشة إِذا دقّت وكان عبد اللَّه
بن مسعود حَمْشَ الساقين وفي حديث حدّ الزنا فإِذا رجل حَمْش الخَلْق استعاره من
الساق للبدن كله أَي دقيق الخِلْقة وفي حديث هند قالت لأَبي سفيان اقْتُلوا
الحَمِيت الأَحْمَش قالته في معرض الذم ووترٌ حَمْشٌ وحَمِشٌ ومُسْتَحْمِش دَقيق
والجمع من ذلك حِماش وحُمْش والاستِحْماش في الوَتَر أَحسنُ قال ذو الرمة كأَنَّما
ضُرِبَتْ قُدَّام أَعْيُنِها قُطْنٌ بمُسْتَحْمِش الأَوْتارِ مَحْلوج قال أَبو
العباس رواه الفراء كأَنَّما ضَرَبَتْ قُدَّامَ أَعْيُنِها قطناً بمُسْتَحْمِش
الأَوْتار مَحْلوج وحَمِش الشرُّ اشتدَّ وأَحْمَشْتُه أَنا واحْتَمَشَ القِرْنان
اقتتلا والسين لغة وحَمَش الرجلَ حَمْشاً وأَحْمَشَه فاستَحْمَش أَغْضَبَه فغضب
والاسم الحَمْشة والحُمْشة الليث يقال للرجل إِذا اشتدّ غضبُه قد استَحْمَش غضباً
وأَنشد شمر إِنِّي إِذا حَمَّشَني تَحْمِيشي واحْتَمَش واستَحْمَش إِذا التَهَب
غضباً وفي حديث ابن عباس رأَيت عليّاً يوم صِفِّين وهو يُحْمِشُ أَصحابَه أَي
يُحرِّضُهم على القتالِ ويُغْضِبُهم وأَحْمَشْتُ النارَ أَلْهَبْتُها ومنه حديثُ
أَبي دُجانَة رأَيتُ إِنساناً يُحْمِشُ الناسَ أَي يَسُوقُهم بِغَضَبٍ وأَحْمَشَ
القِدْرَ وأَحْمَشَ بها أَشْبَعَ وَقُودَها قال ذو الرمة كساهُنّ لَوْنَ الجَوْنِ
بعد تَعَيُّسٍ لِوَهْبِينَ إِحْماشُ الوَلِيدة بالقِدْرِ
( * قوله « بعد تعيس » في الشارح تغبس بالمعجمة والموحدة )
أَبو عبيد حَشَشْت النارَ وأَحْمَشْتُها وأَنشد بيت ذي الرمة أَيضاً إِحماش
الوليدة بالقدر وأَحْمَشْت الرجلَ أَغضَبْتُه وكذلك التَّحْمِيشُ والاسمُ
الحِمْشَةُ مثْل الحِشْمةِ مقْلُوب منه واحْتَمَشَ الدِّيكانِ اقْتَتَلا
والحَمِيشُ الشحْمُ المُذابُ وأَحْمَشَ الشحْمَ وحمَّشَه أَذابَهُ بالنارِ حتى كاد
يُحْرِقُه قال كأَنَّه حِينَ وهَى سِقاؤُه وانْحَلَّ من كلِّ سماءٍ ماؤُه حَمٌّ
إِذا أَحْمَشَه قَلأوُه كذا رواه ابن الأَعرابي ويروى حَمَّشَه