الرَّذِيُّ الذي أَثقَلَه المَرَض وقد رَذِيَ
وأُرْذِيَ والرَّذِيُّ من الإبل المهزُولُ الهالِكُ الذي لا يَستطيعُ بَراحاً ولا
يَنبَعِث والأُنْثَى رَذِيَّة وفي الصحاح الرَّذِيّة الناقة المهزولة من السير
وقال أَبو زيد هي المتروكة التي حسَرَها السفَرُ لا تق
الرَّذِيُّ الذي أَثقَلَه المَرَض وقد رَذِيَ
وأُرْذِيَ والرَّذِيُّ من الإبل المهزُولُ الهالِكُ الذي لا يَستطيعُ بَراحاً ولا
يَنبَعِث والأُنْثَى رَذِيَّة وفي الصحاح الرَّذِيّة الناقة المهزولة من السير
وقال أَبو زيد هي المتروكة التي حسَرَها السفَرُ لا تقدر أَن تَلْحَق بالركاب وفي
حديث الصدقة فلا يُعْطِي الرَّذيَّةَ ولا الشّرَطَ اللّئِيمَة أَي الهَزيلَة
والرَّذِيُّ الضعيف من كل شيء والجمع رَذايا ورُذاةٌ الأَخيرة شاذَّة قال ابن سيده
وعسى أَن يكون على توهم رَاذٍ وقد رَذِيَ يَرْذَى رَذَاوَةً وقد أرذَيْتُه الجوهري
وقد أَرْذَيْت ناقتي إذا هَزَلْتها وخَلَّفْتها والمُرْذَى المَنْبُوذ وقد
أَرْذَيْتُه وفي حديث ابن الأَكوع فأَرْذَوْا فَرَسَيْنِ فأَخذتُهُما أَي تركوهُما
لضَعْفِهِما وهُزالِهِما وروي بالدال المهملة من الرَّدَى الهَلاكِ أَي
أَتْعَبُوهما وخَلَّفوهما والمشهور بالذال المعجمة قال ابن سيده وقضَيْنا على هذا
بالواو لوجود رَذاوَةٍ وفي حديث يونس عليه السلام فَقَاءَهُ الحُوتُ رَذِيّاً ابن
الأَعرابي الرَّذِيُّ الضعيف من كل شيءٍ قال لبيد يَأْوِي إلى الأَطنابِ كُلُّ
رَذِيَّةٍ مِثلِ البَلِيّةِ قالِصاً أهدامُها أَراد كلُّ امرأَة أَرْذاها الجوعُ والسُّلالُ
والسُّلالُ داءٌ باطِنٌ ملازِمٌ للجَسَدِ لا يَزَال يَسُلُّه ويُذِيبُه
معنى
في قاموس معاجم
الرَّذاذ المطر
وقيل الساكن الدائم الصغار القطر كأَنه غبار وقيل هو بَعْدَ الطَّلِّ قال الأَصمعي
أَخف المطر وأَضعفه الطل ثم الرَّذاذُ والرَّذاذُ فوق القِطْقِطِ قال الراجز
كأَنَّ هَفْتَ القِطْقِطِ المنثورِ بَعْدَ رَذَاذ الدِّيمَةِ الدَّيْجُورِ على
قَرَا
الرَّذاذ المطر
وقيل الساكن الدائم الصغار القطر كأَنه غبار وقيل هو بَعْدَ الطَّلِّ قال الأَصمعي
أَخف المطر وأَضعفه الطل ثم الرَّذاذُ والرَّذاذُ فوق القِطْقِطِ قال الراجز
كأَنَّ هَفْتَ القِطْقِطِ المنثورِ بَعْدَ رَذَاذ الدِّيمَةِ الدَّيْجُورِ على
قَرَاهُ فِلَقُ الشُّذُورِ فجعل الرَّذَاذَ للديمة واحدته رذاذة وفي الحديث ما
أَصاب أَصحاب محمد يوم بدر إِلا رَذاذٌ لَبَّد لهم الأَرض الرَّذَاذُ أَقل المطر
قيل هو كالغبار وأَما قول بخدج يهجو أَبا نخيلة لاقى النخيلاتُ حِناذاً مِحْنَذا
مِنِّي وشَلاًّ للأَعادي مِشْقَذَا وقافِياتٍ عارماتٍ شُمَّذَا من هاطِلاتٍ وابلاً
ورَذَذَا فإِنه أَراد رذاذاً فحذف للضرورة كقول الآخر منازل الحيّ تعفّي الطِّلَل
أَراد الطِّلالَ فحذف وشبه بخدج شعره بالرذاذ في أَنه لا يكاد ينقطع لا أَنه عنى
به الضعيف بل يشتد مرة فيكون كالوابل ويسكن مرة فيكون كالرذاذ الذي هو دائم ساكن
ويومٌ مُرِذٌّ وقد أَرَذَّت السماء وأَرض مُرَذٌّ عليها ومُرَذَّةٌ ومَرْذوذَةٌ
الأَخيرة عن ثعلب وقد أَرَذَّتْ فهي تُرِذُّ إِرْذَاذاً ورَذَاذاً وأَرَذَّتِ
العينُ بمائها وأَرَذَّ السّقاءُ إِرْذَاذاً إِذا سال ما فيه وأَرَذَّتِ
الشَّجَّةُ إِذا سالت وكل سائل مُرذٌّ قال الأَصمعي لا يقال أَرض مُرَذَّة ولا
مرذوذة ولكن يقال أَرض مُرَذٌّ عليها وقال الكسائي أَرض مُرَذَّةٌ ومَطْلُولَةٌ
الأُموي يوم مُرِذ وذو رَذاذٍ