رُعْظُ السهْم
مَدْخَلُ سِنْخِ النَّصْلِ وفَوْقه لَفائفُ العَقَب والجمع أَرْعاظٌ وأَنشد
يَرْمِي إِذا ما شَدَّدَ الأَرْعاظا على قِسِيٍّ حُرْبِظَت حِرْباظا وفي الحديث
أَهْدَى له يَكْسُوم سِلاحاً فيه سَهم قد رُكِّب مِعْبَلُه في رُعْظِه الرُّعْظُ
مَدْخَلُ
رُعْظُ السهْم
مَدْخَلُ سِنْخِ النَّصْلِ وفَوْقه لَفائفُ العَقَب والجمع أَرْعاظٌ وأَنشد
يَرْمِي إِذا ما شَدَّدَ الأَرْعاظا على قِسِيٍّ حُرْبِظَت حِرْباظا وفي الحديث
أَهْدَى له يَكْسُوم سِلاحاً فيه سَهم قد رُكِّب مِعْبَلُه في رُعْظِه الرُّعْظُ
مَدْخَلُ النَّصْلِ في السهم والمِعْبَلُ والمِعْبلة النَّصْل وفي المثل إِنه
ليَكْسِرُ عليك أَرْعاظ النبْل غضَباً يُضْرب للرجل الذي يشتدّ غضَبُه وقد فُسِّر
على وجهين أَحدهما أَنه أَخذ سهماً وهو غَضْبانُ شديد الغضب فكان ينْكُت بنصله
الأَرض وهو واجِمٌ نكْتاً شديداً حتى انكسر رُعْظُ السهم والثاني أَنه مثل قولهم
إِنه ليَحْرِقُ عليكَ الأُرَّم أَي الأَسنان أَرادوا أَنه كان يُصَرِّف بأَنيابِه
من شدَّة غضَبه حتى عَنِتَت أَسناخُها من شدة الصريف فشبَّه مَداخِل الأَنياب
ومَنابِتها بمَداخِل النِّصال من النِّبال ورَعَظَه بالعَقَب رَعْظاً فهو مَرْعُوظ
ورَعِيظ لفَّه عليه وشدَّه به وفوق الرُّعْظ الرِّصافُ وهي لَفائفُ العقَب وقد
رَعِظ السهمُ بالكسر يَرْعَظُ رَعَظاً انكسر رُعْظُه فهو سهم رَعِظٌ وسهم مَرْعُوظ
وصفَه بالضعْف وقيل انكسر رُعظه فشُدَّ بالعقَب فَوْقَه وذلك العقَبُ يسمَّى
الرِّصاف وهو عيب وأَنشد ابن بري للراجز ناضَلَني وسهْمُه مَرْعُوظ