الرَّانِفةُ
جُلَيدة طرَف الأَرْنَبة وطَرَفُ غُرْضُوفِ الأُذن وقيل ما لان عن شدّة الغُرْضُوف
والرَّانِفةُ أَسْفلُ الأَلْية وقيل هي مُنْتَهى أَطْرافِ الأَلْيَتَيْنِ مما يلي
الفخذين وقيل الرَّانِفةُ ناحِيةُ الأَلية وأَنشد أَبو عبيدة مَتى ما نَلْتَقي
فَر
الرَّانِفةُ
جُلَيدة طرَف الأَرْنَبة وطَرَفُ غُرْضُوفِ الأُذن وقيل ما لان عن شدّة الغُرْضُوف
والرَّانِفةُ أَسْفلُ الأَلْية وقيل هي مُنْتَهى أَطْرافِ الأَلْيَتَيْنِ مما يلي
الفخذين وقيل الرَّانِفةُ ناحِيةُ الأَلية وأَنشد أَبو عبيدة مَتى ما نَلْتَقي
فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيْكَ وتُسْتَطارا
( * قوله « نلتقي » كذا بالأصل وشرح القاموس والمشهور تلقني )
وقال الليث الرانِفُ ما اسْتَرْخى من الأَلْية للإنسان وأَلْيَةٌ رانفٌ وفي الصحاح
الرانفةُ أَسفلُ الأَلية وطرَفُها الذي يلي الأَرض من الإنسان إذا كان قائماً وفي
حديث عبد الملك أَن رجلاً قال له خرجت فيَّ قُرْحةٌ فقال له في أَي موضع من جسَدك
؟ فقال بين الرَّانفةِ والصَّفْنِ فأَعجبني حسن ما كنى الرَّانِفةُ ما سال من
الأَلْيةِ على الفخذين والصَّفْنُ جلدة الخصية ورانِفُ كلِّ شيء ناحِيَتُه
والرَّانِفةُ أَسفل اليد وأَرْنَفَ البعيرُ إرْنافاً إذا سار فحرَّك رأْسه فتقدمت
هامَتُه الجوهري أَرْنَفَتِ الناقةُ بأُذُنَيْها إذا أَرْخَتْهما من الإعْياء وفي
الحديث كان إذا نزل عليه صلى اللّه عليه وسلم الوَحْيُ وهو على القَصْواء تَذْرِفُ
عيناها وتُرْنِفُ بأُذنيها من ثِقَلِ الوحي والرَّنْفُ بَهْرامَجُ البَرِّ وقد
تقدّمت تَحْلِيةُ البهرامج قال أَبو حنيفة الرَّنْفُ من شجر الجبال ينضم ورَقُه
إلى قُضْبانه إذا جاء الليل ويَنْتَشِرُ بالنهار