الرَّهْمَسَةُ أهمله الجُوْهَرِيّ والصّاغانِيُّ في التكملة وفي اللِّسَان والعُبَاب : هو السِّرَارُ كالدَّهْمَسَةِ والرَّهْسَمَةِ ومن قَول الحَجَّاج وقد أُتِيَ بِرَجُل : أَمِنْ أَهْلِ الرَّسِّ والرَّهْمَسَةِ أَنْت ؟ كأَنَّه أَرادَ المُسَارَّةَ في إِثارَةِ الفِتْنةِ وشَقِّ العَصَا بين المُسْلِمِين كالدَّهْمَسَةِ . وهُو يُرَهْمِسُ ويَرَهْسِم إِذا سارَّ وسَاوَرَ . وقيل : هو التَّعْرِيض بالشَّرِّ عن ابنِ عَبَّادٍ وبه فُسِّر قولُ الحَجّاجِ أَيضاً . وقال شَبَانةُ : أَمْرٌ مُرَهْمَسٌ ومُدَهْمَسٌ ومُنهْمَسٌ أَي مَسْتُورٌ لا يُفْصَحُ به كُلِّه ومنه : رَهْمَسَ الخَبَرَ إِذا أَتى منه بطَرَفٍ ولم يُفْصِحْ بجَمِيعِه كرَهْسَمَ