زِنْجَارٌ بالكَسْر أَهمله الجَوْهَرِيّ وهو اسم د نَقلَه الصَّاغانِي . وزُنْجُور كعُصْفُورٍ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ وهي الزُّجُور التي تقدّم عن ابن دُرَيد أَنَّه ليس بثَبتٍ . والزِّنْجِيرُ والزِّنْجِيرَةُ بكَسْرِهِما : البَيَاضُ الَّذِي على أَظْفَارِ الأَحْدَاثِ ويُسَمَّى أَيضاً الفُوفُ والوَبْشُ قاله أَبو زَيْد . وزَنْجَرَ : قَرَعَ بين ظُفُرِ إِبهامِهِ وظُفِرِ سَبَّابَتِه . وقال اللَّيْثُ : زَنْجَرَ فُلانٌ لَكَ إِذَا قال بِظُفْر إِبهامه ووضَعَها على ظُفْر سَبَّابَته ثم قَرَعَ بينهما في قوله : ولا مِثْل هذا واسْمُ ذلك الزِّنْجِير وأَنشد :
فأَرْسَلْتُ إِلى سَلْمَى ... بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ
فما جَادَت لنا سَلْمَى ... بزِنْجِيرٍ ولا فُوفَهْ
وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الزِّنْجِيرَةُ : ما يَأْخذ طَرَفُ الإِبهامِ من رأْس السِّنِّ إِذَا قال : مَا لَك عِنْدي شَيْءٌ ولاذِه
ومما يستدرك عليه : الزِّنْجِير : قُلاَمةُ الظُّفْر كالزِّنْقِير وهما دَخِيلان ذكره الأَزْهَرِيّ في التَّهْذِيب في الرُّبَاعيّ . وزِنْجَارٌ بالكَسْر هو المُتَوَلِّد في مَعَادِن النُّحاس وأَقواه المُتَّخَذ من التُّوبال وهو مُعَرّب زَنْكار بالفَتْح وغُيِّر إلى الكَسْر حالَ التعريب قاله الصَّاغانِيّ . وتَفْصِيله في كُتُب الطِّبّ