السخْفُ
والسَّخْفُ والسَّخافةُ رِقَّةُ العقل سَخُفَ بالضم سَخافةً فهو سَخِيفٌ ورجل
سَخِيف العَقلِ بَيِّنُ السَّخْفِ وهذا من سُخْفةِ عَقْلِك والسَّخْفُ ضَعْف العقل
وقالوا ما أَسْخَفَه قال سيبويه وقع التعجب فيه ما أَفْعَلَه وإن كان كالخُلُق
لأَنه ليس ب
السخْفُ
والسَّخْفُ والسَّخافةُ رِقَّةُ العقل سَخُفَ بالضم سَخافةً فهو سَخِيفٌ ورجل
سَخِيف العَقلِ بَيِّنُ السَّخْفِ وهذا من سُخْفةِ عَقْلِك والسَّخْفُ ضَعْف العقل
وقالوا ما أَسْخَفَه قال سيبويه وقع التعجب فيه ما أَفْعَلَه وإن كان كالخُلُق
لأَنه ليس بِلَوْنٍ ولا بِخِلْقةٍ فيه وإنما هو من نُقْصانِ العقل وقد ذكر ذلك في
باب الحُمْق وساخَفْتُه مثل حامَقْته وسَخُفَ السِّقاءُ سُخْفاً وهَى وثَوْبٌ
سَخِيفٌ رقيق النسْج بَيِّنُ السَّخافةِ والسَّخافة عامٌ في كل شيء نحو السَّحاب
والسَّقاء إذا تَغَيَّرَ وبَليَ والعُشْبِ السَّخيفِ والرجلِ السخِيفِ وسَحاب
سَخيف رقيق وكلُّ ما رَقَّ فقد سَخُفَ ولا يكادون يستعملون السُّخْفَ إِلا في رِقة
العقل خاصّة وسَخْفة الجوعِ رِقَّتُه وهُزالُه وفي حديث إسلام أَبي ذر أَنه لَبِثَ
أَياماً فما وجد سَخْفةَ الجوع أَي رقته وهزاله ويقال به سخفة من جوع أَبو عمرو
السخف بالفتح رِقَّةُ العيش وبالضم رقة العقل وقيل هي الخفَّة التي تعتري الإنسان
إذا جاع من السخف وهي الخفة في العقل وغيره وأَرض مَسْخَفةٌ قليلة الكلإِ أُخِذ من
الثوب السَّخِيفِ وأَسْخَفَ الرجلُ رَقَّ مالُه وقَلَّ قال رؤبة وإن تَشَكَّيْت من
الإسْخاف ونَصْل سَخِيفٌ طويل عَريض عن أَبي حنيفة والسَّخْفُ موضع