السَمْعُ:
سَمْعُ
الإنسان،
يكون واحداً
وجمعاً كقوله
تعالى: "ختم
الله على
قلوبهم وعلى سَمْعِهِمْ"
لأنَّه في
الأصل مصدرُ
قولك:
سَمِعْتُ الشيء
سَمْعاً
وسَماعاً. وقد
يجمع على
أَسْماعٍ،
وجمع
الأَسْماعِ
أَسامِعُ.
وقولهم: سَمْعَكَ
إليَّ، أي
ا
السَمْعُ:
سَمْعُ
الإنسان،
يكون واحداً
وجمعاً كقوله
تعالى: "ختم
الله على
قلوبهم وعلى سَمْعِهِمْ"
لأنَّه في
الأصل مصدرُ
قولك:
سَمِعْتُ الشيء
سَمْعاً
وسَماعاً. وقد
يجمع على
أَسْماعٍ،
وجمع
الأَسْماعِ
أَسامِعُ.
وقولهم: سَمْعَكَ
إليَّ، أي
اسْمَعْ منّي.
وكذلك قولهم:
سَماعِ، أي
اسْمَعْ، مثل
دَراكِ
ومَناعِ،
بمعنى
أَدْرِكْ
وامْنَعْ.
وتقول:
فَعَلَهُ
رياءً وسُمْعَةً،
أي ليراه
الناس
وليسمعوا به.
واسْتَمَعْتُ
كذا، أي
أصغيتُ،
وتَسَمَّعْتُ
إليه. فإذا
أدغمتَ قلتَ
اسَّمَّعْتُ
إليه. وقرئ:
"لا
يَسَّمَّعُونَ
إلى الملأ
الأعلى". يقال:
تَسَمَّعْتُ
إليه،
وسَمِعْتُ
إليه، وسَمِعْتُ
له، كلُّه
بمعنى.
وتَسامَعَ به
الناسُ. وأَسْمَعَهُ
الحديثَ
وسَمَّعَهُ،
أي شتمه. وقوله
تعالى:
"واسْمَعْ
غَيرَ
مُسْمَعٍ".
وقوله تعالى:
"أَبْصِرْ به
وأَسْمِعْ"،
أي ما أبصره وأَسْمَعَهُ،
على التعجُّب.
والمُسْمِعَةُ:
المغنِّيَةُ.
والسِمْعُ
بالكسر:
الصِيتُ والذكرُ
الجميلُ.
يقال: ذهب
سِمْعُهُ في
الناس. ويقال
أيضاً:
اللهمَّ
سِمْعاً لا
بِلْغاً، وسَمْعاً
لا بَلْغاً،
أي نَسْمَعُ
به ولا يَتِمُّ.
والسِمْعُ
أيضاً: سَبْعٌ
مركَّبٌ، وهو
ولد الذئب من
الضبع. وفي
المثل:
أَسْمَعُ من
السِمْعِ
الأَزَلِّ،
وربما قالوا:
أَسْمَعُ من سِمْعٍ.
قال الشاعر:
تَراهُ
حَديدَ
الطَرْفِ
أَبْلَجَ
واضِحـاً
أَغَرَّ
طَويلَ
الباعِ
أَسْمَعَ من
سِمْعِ
وسَمَّعَ
به، أي
شَهَّرَهُ.
والتَسْميعُ:
التشنيعُ.
ويقال أيضاً:
سَمَّعَ به،
إذا رفَعه من
الخمول ونشرَ
ذكره. وسَمَّعَهُ
الصوتَ
وأَسْمَعَهُ.
والسامِعَةُ:
الأُذُنُ: قال
طرفة يصف
أذُنَيْ
ناقته:
مُؤُلَّلَتانِ
تَعْرِفُ
العِتْقَ
فيهما
كَسامِعَتَيْ
شاةٍ
بحَوْمَلَ
مُفْرَدِ
وكذلك
المِسْمَعُ
بالكسر: يقال:
فلان عظيم المِسْمَعَيْنِ.
والمِسْمَعُ
أيضاً: عُروةٌ
تكون في وسط
الغَرْب،
يُجْعَلُ
فيها حبلٌ ليُعَدِّلَ
الدَلوَ. قال
الشاعر:
نُعَدِّلُ
ذا المَيْلِ
إذْ
رامَـنـا
كما
عُدِّلَ
الغَرْبُ
بالمِسْمَعِ
يقال
منه
أَسْمَعْتُ
الدلْوَ، إذا
جعلت لها مِسْمعاً.
والسَميعُ:
السامَعُ.
والسَميعُ: المُسْمِعُ.
قال عمرو بن
معدي كرب:
أَمِنْ
رَيْحانَةَ
الداعي
السَميعُ
يُؤَرِّقُني
وأَصْحابي هُجوعُ
قال
أبو زيد:
امرأةٌ
سُمْعُنَّةٌ
نُظْرُنَّةٌ
بالضم، وهي
التي إذا تَسَمَّعَتْ
أو تبصرتْ فلم
تر شيئاً
تَظَنَّتْهُ
تَظَنِّياً.
والسَمَعْمَعُ:
الصغيرُ الرأسِ،
وهو
فَعَلْعَلٌ.