شَكَأَ نابُ البعيرِ : كَشَقَأَ قال الأَصمَعِيّ : إِذا طلع فشقَّ اللحْمَ وشَكِئَ ظُفْرُه كفَرِحَ : تشقَّقَ عن ابن السكِّيت . وفي أَظفارِه شَكاءٌ كسحاب إِذا تشقَّقتْ كذا في أَفعال ابن القوطيَّة وفي التهذيب عن سَلَمة قال : به شَكَأٌ شديد : تَقَشُّرٌ وقد شَكِئَتْ أَصابعُه وهو التقشُّر بينَ اللحمِ والأَظفار شَبيه بالتشقُّق مهموز مقصور أَي على وزن جَبَل . وقال أَبو حنيفة : أَشْكَأَتِ الشَّجَرَةُ بغُصونِها : أَخرجتْها وعن الأَصمَعِيّ : إبلٌ شُوَيْقِئَةٌ وشُوَيْكِئَةٌ حين يطلُع نابُها من شَقَأَ نابُه وشَكَأَ وشَاكَ أيضاً وأَنشد :
على مُسْتَظِلاَّتِ العُيونِ سَوَاهِمٍ ... شُوَيْكِئَةٍ يَكْسو بُرَاها لُغامُهَا وقيل : أَراد بقوله شُوَيْكِئة شُوَيْقِئة فقُلبت القاف كافاً من شَقَأَ نابُه إِذا طَلَع كما قيل كُشِطَ عن الفرَس الجُلُّ وقُشِط وقيل : شُوَيْكِية بغير همزٍ : إبلٌ منسوبةٌ وإِنَّما سقت هذه العبارة بتمامها لما فيها من الفوائد التي خلا عنها القاموس وأَغفلها شيخنا مع سَعة نظرِهِ واطِّلاعه فسبحان من لا يَشغله شَأْنٌ عن شَأْنٍ