الشُّكاءُ
بالقصر والمدّ شِبْه الشُّقاقِ في الأَظفار وقال أَبو حنيفة أشْكَأَتِ الشجرةُ
بغُصُونِها أَخْرَجَتْها الأَصمعي إِبلٌ شُوَيْقِئةٌ وشُوَيْكِئةٌ حين يَطْلُع
نابُها من شَقَأَ نابُه وشَكَأَ وشاكَ أَيضاً وأَنشد
على مُسْتَظِلاَّت العُيونِ سَواهِمٍ
الشُّكاءُ
بالقصر والمدّ شِبْه الشُّقاقِ في الأَظفار وقال أَبو حنيفة أشْكَأَتِ الشجرةُ
بغُصُونِها أَخْرَجَتْها الأَصمعي إِبلٌ شُوَيْقِئةٌ وشُوَيْكِئةٌ حين يَطْلُع
نابُها من شَقَأَ نابُه وشَكَأَ وشاكَ أَيضاً وأَنشد
على مُسْتَظِلاَّت العُيونِ سَواهِمٍ ... شُوَيْكِئةٍ يَكْسُو بُراها لُغامُها
أَراد بقوله شُوَيْكِئة شُوَيْقِئة فقُلِبت القاف كافاً من شَقَأَ
نابُهُ إِذا طلع كما قيل كُشِطَ عن الفرس الجُلُّ وقُشِطَ وقيل شُوَيْكِيةٌ بغير
همز إِبل منسوبة ( 1 )
( 1 قوله « منسوبة » مقتضاه تشديد الباء ولكن وقع في التكملة في عدة مواضع مخفف الياء
مع التصريح بانه منسوب لشويكة الموضع أو لابل ولم يقتصر على الضبط بل رقم في كل
موضع من النثر والنظم خف إشارة إِلى عدم التشديد )
التهذيب سلمة قال به شُكَأٌ شديد تَقَشُّر وقد شَكِئَتْ أَصابعه وهو التَقَشُّر
بين اللحم والأَظفار شَبيه بالتَّشَقُّقِ مهموز مقصور وفي أَظْفاره شَكَأٌ إِذا
تشَقَّقَت أَظفارُه الأَصمعي شَقَأَ نابُ البعير وشَكَأَ إِذا طَلَعَ فَشَقَّ
اللحمَ