الصَّعْتُ بالفتح : أَهمله الجوهريّ وقال الصّاغانيّ : هو المَرْبُوعُ القامَةِ المُعْتَدِلُها . يقال : رَجُلٌ وقال ابْنُ شُمَيْل : جَمَلٌ صَعْتُ الرُّبّةِ بالضَّمّ وتخفيف المُوَحَّدَة على وزْن ثُبَةٍ : إِذا كان لَطِيف الجُفْرَةِ بضمّ الجيم . وأَنشد ابْنُ الأَعرابيّ فيما رَوى ثعلب عنه :
هَلْ لكِ ياخَدْلَةُ في صَعْتِ الرَّبَهْ ... مُعْرَنْزِمٍ هامَتُهُ كالجُبْجُبَهْ وقال : الرُّبَةُ : العُقْدَةُ وهي هاهُنا الكَوْسَلةُ وهي : الحَشَفَةُ . كذا في اللّسان . قُلْتُ : ويأْتي للمصنِّف في " جفر " : أَنّ الجُفْرَة بالضَّمّ : جَوْفُ الصَّدْرِ أَو ما يَجمَعُ البطْنَ والجَنْبَين . وقد يأْتي الكلام عليه هناك إِنْ شاءَ الله تعالى