ضَهَلَ
اللَّبَنُ يَضْهَلُ ضُهُولاً اجتمع واسم اللبن الضَّهْل وقيل كُلُّ ما اجتمع منه
شيء بعد شيء كان لَبناً أَو غيرَه فقد ضَهَلَ يَضْهَلُ ضَهْلاً وضُهُولاً حكاه ابن
الأَعرابي وضَهَلَتِ الناقةُ والشاةُ فهي ضَهُولٌ قَلَّ لبَنُها والجمع ضُهُولٌ
وشاةٌ ضَ
ضَهَلَ
اللَّبَنُ يَضْهَلُ ضُهُولاً اجتمع واسم اللبن الضَّهْل وقيل كُلُّ ما اجتمع منه
شيء بعد شيء كان لَبناً أَو غيرَه فقد ضَهَلَ يَضْهَلُ ضَهْلاً وضُهُولاً حكاه ابن
الأَعرابي وضَهَلَتِ الناقةُ والشاةُ فهي ضَهُولٌ قَلَّ لبَنُها والجمع ضُهُولٌ
وشاةٌ ضَهُولٌ قليلة اللبن وناقةٌ ضَهُولٌ يخرج لبنها قليلاً قليلاً ويقال إِنَّها
لضُهْلٌ بُهْلٌ ما يُشَدُّ لها صِرار ولا يَرْوَى لها حُوار قال ذو الرمة بها كلُّ
خَوَّارٍ إِلى كلِّ صَعْلَةٍ ضَهُولٍ ورَفْضُ المُذْرِعاتِ القَراهِب الخَوَّار
ثَوْرٌ يَجُوزُ أَي يَجْأَرُ والصَّعْلة النَّعامة ويقال ضَهَل الظِّلُّ إِذا
رَجَع ضُهُولاً قال ذو الرمة أَفْياءً بَطِيئاً ضُهُولُها وقول ذي الرمة إِلى كلِّ
صَعْلةٍ ضَهُولٍ ضَهُول من نعت النعامة أَنَّها ترجع إِلى بَيْضِها أَبو زيد
الضَّهْلُ ما ضَهَلَ في السِّقاء من اللبن أَي اجتمع والضَّهْلُ الماء القليل مثل
الضَّحْل وبِئْرٌ ضَهُولٌ قليلة الماء وعَيْنٌ ضاهِلةٌ نَزْرة الماء وكذلك حَمَّه
ضاهِلَةٌ وقال رؤبة يَقْرُو بِهِنَّ الأَعْيُنَ الضَّواهِلا وضَهَلَ ماءُ البئر
يَضْهَل ضَهْلاً إِذا اجتمع شيئاً بعد شيء وهو الضَّهْلُ والضَّهُول وضَهَلَه
يَضْهَله أَي دفع إِليه شيئاً قليلاً من الماء الضَّهْل وعَطِيَّةٌ ضَهْلةٌ أَي
نَزْرة ويقال هل ضَهَلَ إِليك خَيْرٌ أَي وَقَع وبئر ضَهُولٌ إِذا يخرج ماؤها
قليلاً قليلاً وضَهَل الشَّرابُ قَلَّ وَرَقَّ ونَزُرَ وضَحَلَ صار كالضَّحْضاح
وأَعطاه ضَحْلةً من مال أَي عَطِيَّةً نَزْرةً وضَهَلَه حقَّه نَقَصَه إِياه أَو
أَبْطَلَه عليه من الضَّهْل وهو الماء القليل كما قالوا أَحْبَضَه إِذا نَقَصَه
حَقَّه أَو أَبطله من قولهم حَبَضَ ماءُ الرَّكيَّة يَحْبِض إِذا نَقَصَ وقال يحيى
بن يَعْمَر لرجل خاصَمَتْه امرأَتُه فماطَلَها في حَقِّها أَأَنْ سأَلَتْك ثَمَنَ
شَكْرِها وشَبرِك أَنْشأْتَ تطُلُّها وتَضْهَلُها وروى الأَزهري في تفسير
تَضْهَلُها قال تُمَصِّر عليها العَطاء أَصله من بئر ضَهُول إِذا كان ماؤُها يخرج
من جَوانبها وغُرْزُ الماء إِذا نَبَع من قَرارِها وقال المبرد في قوله تَطُلُّها
أَي تسعى في بطلان حقها أُخِذَ من الدَّمِ المَطْلول وشَكْرُها فَرْجُها قال
الشاعر صَناعٌ بإِشْفاها حَصانٌ بشَكْرِها أَي عَفِيفة الفَرْج وقيل في قوله
تَضْهَلُها تَرُدُّها إِلى أَهْلها وتخرجها من قولك ضَهَلْت إِلى فلان إِذا رَجَعت
إِليه وهل ضَهَلَ إِليك من مالك شيءٌ أَي هل عاد وقيل تَضْهَلُها أَي تَعْطِيها
شيئاً قليلاً وضَهْيَلَ الرجلُ إِذا طال سَفَره واستفاد مالاً قليلاً قال أَبو
عمرو الضَّهْلُ المال القليل أَبو زيد يقال ما ضَهَلَ عندك من المال أَي ما اجتمع
عندك منه اللحياني يقال قد أَضْهَلْت إِلى فلان مالاً أَي صَيَّرته إِليه وأَضْهَل
النخلُ إِذا أَبصرت فيه الرُّطَب وأَضْهَلَ البُسْرُ إِذا بدا فيه الإِرْطاب
وضَهَلَ إِليه يَضْهَل ضَهْلاً رَجَع وقيل هو أَن يرجع إِليه على غير وجه القِتال
والمُغالَبة وفلان تَضْهَل إِليه الأُمورُ أَي تَرْجِع