الطَرْفُ:
العينُ، ولا
يجمع لأنّه في
الأصل مصدر،
فيكون واحداً
ويكون جماعةً.
وقال تعالى
"لا
يَرْتَدُّ
إليهم طَرْفُهُمْ".
والطَرْفُ
أيضاً: كوكبان
يَقْدُمانِ
الجبهةَ،
وهما عينا
الأسد
ينزلهما القمر.
قال الأصمعي:
الطِرْفُ
بالكسر:
الكريمُ من
الطَرْفُ:
العينُ، ولا
يجمع لأنّه في
الأصل مصدر،
فيكون واحداً
ويكون جماعةً.
وقال تعالى
"لا
يَرْتَدُّ
إليهم طَرْفُهُمْ".
والطَرْفُ
أيضاً: كوكبان
يَقْدُمانِ
الجبهةَ،
وهما عينا
الأسد
ينزلهما القمر.
قال الأصمعي:
الطِرْفُ
بالكسر:
الكريمُ من
الخيل. يقال:
فرسٌ طِرْفٌ
من خيلٍ
طُروفٍ. وقال
أبو زيد: هو
نعتٌ للذكور
خاصّةً.
والطِرْفُ
أيضاً:
الكريمُ من
الفتيان.
والطَرَفُ، بالتحريك:
الناحية من
النواحي،
والطائِفةُ من
الشيء. وفلانٌ
كريمُ
الطَرَفَيْنِ،
يراد به نسب
أبيه ونسب
أمه.
وأطْرافُهُ:
أبواه وإخوته
وأعمامه
وكلُّ قريب له
مَحْرَمٍ.
وأنشد أبو زيد:
وكيفَ
بأطْرافي
إذا ما
شَتَمْتَني
وما بعد
شَتْمِ
الوالدين صُلوحُ
وقال
ابن الأعرابي:
قولهم لا
يُدرى أيُّ
طرفيه أطولُ.
طَرَفاهُ:
ذَكَرُهُ
ولسانُه. وحكى
ابن السكيت عن
أبي عبيدة:
يقال لا يملك
طَرَفَيْهِ -
يعني فمه
واستَه - إذا
شرب الدواء أو
سَكِر. والطَرَفُ
أيضاً: مصدر
قولك
طَرِفَتِ
الناقةُ بالكسر،
إذا
تَطَرَّفَتْ،
أي رَعَتْ
أطْرافَ المراعى
ولم تختلط
بالنوق. يقال:
ناقةٌ طَرِفٌ:
لا تثبت على
مرعى واحدٍ.
ورجل طرف: لا
يثبُت على
امرأةٍ ولا
على صاحبٍ.
والطَرِفُ
أيضاً: نقيضُ
القُعْدُدِ.
قال الأصمعي:
المِطْرافُ
الناقةُ التي
لا ترعى مرعًى
حتَّى
تَسْتَطْرِفَ
غيره. وامرأةٌ
مَطْروَقٌ
بالرجال، إذا
طَمحتْ
عينُها إليهم
وصرفتْ بصرها
عن بعلها إلى
سواه. ومنه
قول الحطيئة:
وما
كنتُ مثل
الكاهِلي
وعِـرْسِـهِ
بَغَى
الوُدّ من
مَطْروفَةِ
الوُدِّ
طامِحِ
وقال
أبو عمرو:
فلانٌ مطروفُ
العين بفلان،
إذا كانَ لا
ينظر إلا إليه.
والمُطْرَفُ
والمِطْرَفُ:
واحدُ
المطارِفِ،
وهي أرديةٌ من
خزٍّ مربعةٍ
لها أعلامٌ.
واطَّرَقْتُ
الشيءَ، أي
اشتريته
حديثاً، وهو افْتَعَلْتُ.
يقال بعيرٌ
مُطَّرَفٌ.
قال ذو الرمّة:
كأنَّني
من هَوَى
خَرقاءَ
مُطَّرَفٌ
دامي
الأظلِّ
بعيدُ
السَأوِ مَهْيومُ
واسْتطرَفَهُ،
أي عدّه
طريفاً.
واسْتَطْرَفْتُ
الشيءَ:
استحدثته.
وقولهم: فعلت
ذلك في
مُسْتَطْرَفِ
الأيام
ومُطَّرَفِ
الأيام، أي في
مُسْتَأْنَفِ
الأيام.
والطارِفُ
والطريفُ من
المال:
المستحدَث.
وهو خلاف
التالد
والتليد. والاسم
الطُرْفَةُ،
وقد طَرُفَ
بالضم.
وأطْرَفَ فلانٌ،
إذا جاءَ
بطَرْفَةٍ.
والطَريفُ في
النسب: الكثير
الآباء إلى
الجَدّ
الأكبر، وهو
خلاف
القُعْدُدُ.
وقد طَرُفَ
بالضم
طَرافَةً، وقد
يُمدح به. قال
ثعلبٌ:
الأطرافُ:
الأشرافُ. والطَريفَةُ:
النصِيُّ إذا
ابيضّ. وقد
أطْرَفَ
البلد، أي
كثرتْ
طَريفَتُهُ.
وأرضٌ مَطْروفَةٌ:
كثيرةُ
الطَريفَةِ.
قال أبو يوسف:
والطَريفَةُ
من النَصِيِّ
والصِلِّيانِ
إذا أعْتَمَّا
وتمَّا.
والطِرافُ:
بيتٌ من أدَم.
وقولهم: جاء
فلان
بطارِفةِ
عينٍ، إذا جاء
بمالٍ كثير.
والطوارِفُ
من الخِباء:
ما رُفعتْ من
جوانبه
النَظرِ إلى
خارج.
وطَرَفَهُ
عنه، أي صرفه.
ومنه قول
الشاعر:
إنك
والـلـه
لَـذو
مَـلّةٍ
يَطْرِفُكَ
الأدنى عن
الأبْعَدِ
يقول:
تصرف بصرك
عنه، أي
تَسْتَطْرِفُ
الجديد وتنسى
القديم.
وطَرَفَ
بصرَه
يَطْرِفُ طَرْفاً،
إذا أطبق أحد
جفنيه على
الآخر.
الواحدة من
ذلك طَرْفَةٌ.
يقال: أسرعُ
من طَرْفَةِ
عينٍ.
وطَرَفْتُ
عينَه، إذا
أصبتَها
بشيء، فدمَعتْ.
وقد طُرِفَتْ
عينُه، فهي
مطروفةٌ.
والطَرْفَةُ
أيضاً: نقطةٌ
حمراء من الدم
تحدُث في العين
من ضربةٍ
وغيرها.
وقولهم: لا
تراه الطوارف،
أي العيون.
ويقال:
طَرَّفَ
فلان، إذا
قاتلَ حول
العسكر،
لأنَّه يحمل
على طَرَفٍ
منهم
فيردُّهم إلى
الجمهور،
ومنه سمِّي
المُطَّرِفُ.
والمُطَرَّفُ
من الخيل،
بفتح الراء، هو
الأبيضُ
الرأسِ
والذَنَبِ،
وسائرُ جسده يخالف
ذلك. وكذلك
إذا كانَ أسود
الرأس
والذَنَبْ.
ويقال للشاة
التي اسودَّ
طَرَفُ
ذَنَبِها
وسائرُها
أبيضُ:
مُطَرَّفَةٌ.