عُطْرُوسٌ كعُصْفُورٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللسانِ وقد جاءَ في شِعْرِ الخَنْسَاءِ تُماضِرَ ابْنَةِ عَمْرِو بنِ الشَّرِيدِ السُّلَمِيَّةِ رَضِيَ الله عنها وهو في قَوْلِهَا إِذا تَخَالَفَ ظَهْرَ هكذا في النُّسَخ . بالظَّاءِ المُشَالَةِ المَفْتُوحَة وفي التكملة طُهْرَ بضمْ الطاءِ المهملة البِيضِ عُطْرُوسُ ولم يُفَسَّرْ . قالَه ابنُ عَبّادٍ في المُحِيطِ قال الصّاغَانِيُّ : ولم نَجِدْه في دِيوانِ شِعْرِهَا كذا نَصُّ التَّكْمِلَة ونَصُّ العَبَاب : لم أَجِدْ للخَنْسَاءِ قَصِيدَةً ولا قِطْعَةً على قَافِيَةِ السين المَضْمُومَةِ من بحرِ البَسِيطِ مع كثرةِ ما طَالَعْتُه من نُسَخِ دِيوَانِ شِعْرِهَا . وعَجِيبٌ من المُصَنِّفِ كيفَ لم يَعْزُه إِلى الصّاغَانِيِّ وهو كلامُه ومنه أَخَذَ ويفعلُ مثلَ هذا كَثِيراً في كتابِه وهو مَعِيبٌ