عَمِرَ
الرجل بالكسر
يَعْمَرُ
عَمراً
وعُمراً على
غير قياس،
لأنَّ قياس
مصدره
التحريك، أي
عاش زماناً
طويلاً. ومنه
قولهم: أطالَ
الله
عُمْرَكُ وعَمْرَكَ.
وهما وإن كانا
مصدرين
بمعنًى، إلا أنه
استعمل في
القسم أحدهما
وهو المفتوح.
ومعنى
لَعَمْ
عَمِرَ
الرجل بالكسر
يَعْمَرُ
عَمراً
وعُمراً على
غير قياس،
لأنَّ قياس
مصدره
التحريك، أي
عاش زماناً
طويلاً. ومنه
قولهم: أطالَ
الله
عُمْرَكُ وعَمْرَكَ.
وهما وإن كانا
مصدرين
بمعنًى، إلا أنه
استعمل في
القسم أحدهما
وهو المفتوح.
ومعنى
لَعَمْرُ
الله وعَمْرَ
الله: أحلف
ببقاء الله
ودَوامِهِ.
وإذا قلت
عَمْرَكَ
الله، فكأنَّك
قلت بتعميرك
اللهَ، أي
بإقرارك له
بالبقاء. وقول
عمر بن أبي
ربيعة
المخزومي:
أيُّها
المنْكِحُ
الثُرَيّا
سُهَيْلاً
عَمْرَكَ
الله كيف
يلتقيانِ
يريد:
سألت الله أن
يطيل عمرك.
لأنَّه لم
يُرِدْ
القسمَ بذلك.
والعُمْرُ
واحد عُمورِ
الأسنان، وهو
ما بينها من
اللحم.
والعُمْرَةُ
في الحج،
وأصلها من
الزيارة، والجمع
العُمَرُ.
والعُمْرَةُ:
أن يبني الرجلُ
بامرأته في
أهلها، فإن
نقلها إلى
أهله فذلك
العُرسُ. قاله
ابن الأعرابي.
وعَمَرْتُ
الخرابَ
أعْمُرُهُ
عِمارَةً،
فهو عامِرٌ،
أي مَعْمورٌ،
مثل ماءٍ
دافقٍ أي
مدفوقٍ،
وعيشةٍ راضيةٍ
أي مرضيةٍ.
والعِمارةُ
أيضاً:
القبيلة والعشيرة.
قال التغلبيّ:
لِكلِّ
أُناسٍ من
مَعَدٍّ
عِـمـارةٍ
عَروضٌ
إليها
يَلْجَؤونَ
وجانِبِ
وعِمارَةٍ
خفض على أنّه
بدل من أناس.
ومكانٌ عَميرٌ،
أي عامِرٌ.
وثوبٌ
عَميرٌ، أي
صفيقٌ. ويقال:
تركت القومَ
في عَوْمرةٍ،
أي في صِياحٍ
وجَلَبَة.
وأعْمَرْتُهُ
داراً أو أرضاً
أو إبلاً، إذا
أعطيته إياها
وقلت: هي لك
عُمْري أو
عُمْرَكَ،
فإذا متَّ
رجعتْ إليَّ. قال
لبيد:
وما
البرُّ إلا
مُضْمَراتٌ
من التُقى
وما
المالُ إلا
مُعْمَـراتٌ ودائِعُ
والاسم
العُمْرى.
وأعْمَرْتُ
الأرض: وجدتها
عامِرَةً. أبو
زيد: يقال
عَمَرَ الله
بك منزلَك،
وأعْمَرَ
الله بك
منزلك.
واعْتَمَرَ،
أي تَعَمَّمَ
بالعِمامة.
قال أبو عبيد:
العَمارَةُ
بالفتح: كل
شيء جعلتَه
على رأسك من
عمامةٍ أو
قَلنسُوةٍ،
أو تاجٍ أو
غير ذلك. ومنه
قول الأعشى:
فلمَّا
أتانا
بُعَيْدَ
الـكَـرى
سَجُدْنا
له ورَفَعنا
العَمارا
أي
وضعناها عن
رؤوسنا
إعظاماً له.
وقال غيره: رفعنا
له أصواتنا
بالدعاء
وقلنا:
عَمْرَكَ الله.
ويقال:
العَمارُ ها
هنا:
الرَيْحانُ
يُزَيَّنُ به
مجالسُ
الشرابِ،
وتسمية
الفُرْسُ مَيُورانْ
فإذا دخل
عليهم داخلٌ
رفعوا شيئاً
بأيديهم
وحيُّوه به.
وأمَّا قول
أعشى باهلة:
وجاشتِ
النفسُ
لمَّا جاء
فَلُّهُـمُ
وراكبٌ
جاءَ من
تَثْليثَ
مُعْتمِرُ
فإنَّ
الأصمعيّ
يقول:
مُعْتَمِرٌ،
أي زائر. وقال
أبو عبيدة: أي
متعمِّم
بالعمامة.
وأمَّا قول
ابن أحمر:
يُهِلُّ
بالفَرْقَدِ
رُكُبـانُـهـا
كما
يُهِلُّ
الراكبُ
المُعتمِرْ
فهو
من عُمرة الحج
وقوله تعالى:
"واستعمركم فيها"
أي جعلكم
عمارها.
وعَمَّرهُ
الله تعْميراً،
أي طوَّل الله
عُمْرَهُ.
وعُمَّار
البيوت:
سكَّانها من
الجنّ.
والمَعْمَرُ:
المنزل الواسع
من جهة الماء
والكلأ. قال
الراجز:
يا
لكِ من
قُبَّرَةٍ
بمَعْمَرِ
ابن
الأعرابي:
اليَعاميرُ:
الجِداءُ
وصغار الضأن،
واحدها
يَعْمورٌ.
وأمُّ عامرِ:
كنية الضَبُعِ.