العُنْقُر بفتح القاف وضَمها - أَي مع ضَمّ العَيْن لُغَتَان وقد ذُكِر بالزاي وقد أَهمله الجوهَرِيّ كما قالَهُ الصّاغَانِيّ . وهو صَنِيعُ المُصَنّف لأَنّه كَتَبَه بالأَحْمَر . وقد وُجد في بعض حواشي الصحاح مُلْحَقاً . وعُنْقُر الرَّجُلِ : عُنْصُرُه كما سَيَأْتِي - : أَصلُ القَصَبِ أَو هو أَوّلُ ما يَنْبُتُ منه أَي من أَصْلِه ونَحْوِه وهو غَضٌّ رَخْصٌ قَبْلَ أَن يَظْهَرَ من الأَرض الوَاحِدَةُ عُنْقُرَةٌ . وقال أَبو حنيفة : العُنْقُرُ : أَصْلُ البَقْلِ والقَصَبِ والبَرْدِىّ ما لم يَتلوَّن بلَوْنٍ ولم يَنْقشِر أَو ما دام أَبْيَضَ مجتمعاً . والعُنْقُر أَيضاً : قَلْبُ النَّخْلَة لِبَيَاضِه . وقيل : العُنْقُر : أَصلُ كلِّ قِضَة أَو بَرْدِىّ أَو عُسْلُوجة يخرُجُ أَبيض ثم يَسْتَدِير ثم يَتَقَشَّر فيَخْرُج له وَرَقٌ أَخْضَر فإِذا خَرَج قَبْلَ أَن تَنْتَشِرَ خُضْرَتُه فهو عُنْقُر . وقال ابنُ الفَرَج : سأَلْتُ عامِرِيّاً عن أَصْلِ عُشْبَة رَأَيْتُهَا معه فقُلْت : ما هذا ؟ فقال : عُنْقُرٌ . وسمعتُ غَيْرَه يقول : عُنْقَر بفتح القاف . والعُنْقُر : أَصلُ الرَّجُلِ وعُنْصُرُه قاله الجوهَرِيّ . قال اللَّيْث : وأَوْلادُ الدَّهاقِينِ يقال لهم : عُنْقُرٌ شَبَّهَهُم لَترارَتِهِمْ وبَيَاضِهم ونَعْمَتِهِم بالعُنْقُر . وبالضَّمّ أَي ضَمّ القَاف العُنْقُر : ناقَةٌ مُنْجِبَةٌ م معروفَةٌ هكذا في سائر النُّسخ والصَّوابُ أَنّ الناقة عُنْقُرَةٌ بالهاءِ . أَنشد الأَصمعيّ لحُصَيْنِ ابن بُكَيْرٍ الرَّبَعيّ :
ومِنْ جَديلٍ نُقْبَةٌ مُشَهَّرَهْ ... وفِيهِ من شاغِرِها والعُنْقُرَهْ والعُنْقُرَةُ بهاءٍ مع ضَمّ القَافِ أُنْثَى البَواشِقِ نقله الصاغانيّ . وعُنْقُرَةُ : امْرَأَةٌ . وأَبو العُنْقُرِ : كُنْيَةُ رَجُلٍ رُدَّتْ شَهادَتُه عند إِياس ؛ ذَكَره الحافظُ وسيأْتِي للمُصَنّف في الزايِ