الغِبّ:
أن ترد الإبلُ
الماء يوماً
وتدعه يوما،
تقول: غَبَّت
الإبل
تَغِبُّ
غَبَّا؛ وإبلُ
بني فلانٍ
غابَّةٌ
وغَوابُّ؛
وكذلك الغِبُّ
في الحمَّى.
قال الكسائي:
أَغْبَبْت
القومَ،
وغَبَبْتُ
عنهم أيضاً،
إذا جئت يوماً
وتركت يوما.
قال: فإن أردت
الغِبّ:
أن ترد الإبلُ
الماء يوماً
وتدعه يوما،
تقول: غَبَّت
الإبل
تَغِبُّ
غَبَّا؛ وإبلُ
بني فلانٍ
غابَّةٌ
وغَوابُّ؛
وكذلك الغِبُّ
في الحمَّى.
قال الكسائي:
أَغْبَبْت
القومَ،
وغَبَبْتُ
عنهم أيضاً،
إذا جئت يوماً
وتركت يوما.
قال: فإن أردت
أنَّك دفعت
عنهم قلت:
غَبَّبْت
عنهم.
والمَغَبَّبَة
الشاة تُحلب
يوماً وتترك
يوما.
وغَبَّبَ
فلانٌ في
الحاجة، إذا
لم يُبالغ
فيها. والغِبّ
في الزيارة،
قال الحسن: في
كلِّ أسبوع،
يقال: زر
غِبَّا تزددْ
حبَّا. وغِبُّ
كل شيء أيضاً:
عاقبته، وقد
غَبّت
الأمورُ، أي
صارت إلى
أواخرها.
وغَبَّ اللحمُ
أي أنتَنَ،
وغبّ فلانٌ
عندنا، أي
بات، ومنه سمِّي
اللحم البائت:
الغابّ. ومنه
قولهم: روَيد
الشعرَ
يَغِبَّ.
وأغَبَّنا
فلانٌ: أتانا
غبَّا. وفي
الحديث:
"أغِبُّوا في
عيادة المريض
واربعوا"،
يقول: عُدْ
يوماً ودعْ
يوما، أو دَعْ
يومين وعُد
اليوم الثالث.
وتقول: أغَبَّت
الإبل من
غِبِّ الوِرد.
وأغَبَّت
الحمَّى وغَبَّتْ
بمعنًى. وفلان
لا يُغِبُّنا
عطاؤه، أي لا
يأتينا يوماً
دون يوم، بل
يأتينا كلَّ
يوم.
والغُبُّ:
الغامض من
الأرض،
والجمع أغْباب
وغُبوب.
والغَبيبة من
ألبان الغنم
يُحلب غُدوةً
ثم يُحلب عليه
من الليل، ثم
يُمخَض من
الغد.
والغَبَبُ
للبقر والديك:
ما تدلَّى تحت
حنكهما،
وكذلك
الغَبْغَبُ.
معنى
في قاموس معاجم
الغَبْيَةُ:
المطرة ليست
بالكثيرة،
وهي فوق البَغْشَةِ.
يقال: أغْبَتِ
السماء
إغباءً فهي
مُغْبيَةٌ.
قال الراجز:
وغَبَياتٌ
بينهنَّ
وَبْلُ
وربَّما
شبّه بها
الجري الذي
يجيء بعد
الجري الأوَّل.
وقال أبو
عبيد:
الغَيْبَةِ
كالزَب
الغَبْيَةُ:
المطرة ليست
بالكثيرة،
وهي فوق البَغْشَةِ.
يقال: أغْبَتِ
السماء
إغباءً فهي
مُغْبيَةٌ.
قال الراجز:
وغَبَياتٌ
بينهنَّ
وَبْلُ
وربَّما
شبّه بها
الجري الذي
يجيء بعد
الجري الأوَّل.
وقال أبو
عبيد:
الغَيْبَةِ
كالزَبْيَةِ في
السير. وتقول:
غَبيتُ عن
الشيء
وغَبَيْتُهُ
أيضاً، أغْبى
غَباوَةً،
إذا لم تَفطِن
له. وغَبِيَ
عليَّ الشيء
كذلك، إذا لم
تعرفه. وفلان
غَبِيٌّ على
فَعيلٍ، إذا
كان قليل
الفِطنة، وهو
من الواو.
وتغَابى:
تغافل.