الغَضَارُ
الطّين الحُرّ ابن سيده وغيره الغَضارةُ الطين الحر وقيل الطين اللاَّزب الأَخضر
والغَضارُ الصَّحْفة المتخذة منه والغُضْرة والغَضْراء الأَرض الطَّيّبة العَلِكة
الخَضراء وقيل هي أَرض فيها طين حُرٌّ يقال أَنْبَطَ فلانٌ بئرَه في غَضْراءَ وقيل
قول
الغَضَارُ
الطّين الحُرّ ابن سيده وغيره الغَضارةُ الطين الحر وقيل الطين اللاَّزب الأَخضر
والغَضارُ الصَّحْفة المتخذة منه والغُضْرة والغَضْراء الأَرض الطَّيّبة العَلِكة
الخَضراء وقيل هي أَرض فيها طين حُرٌّ يقال أَنْبَطَ فلانٌ بئرَه في غَضْراءَ وقيل
قول العرب أَنبَطَ في غَضْراءَ أَي استخرَج الماء من أَرض سهلة طيّبة التُّربة
عَذْبة الماء وسمي النَّبَطُ نَبَطاً لاستنباطهم ما يخرج من الأَرضين ابن
الأَعرابي الغَضْراء المكان ذو الطين الأَحمر والغَضْراء طينةٌ خضراء عَلِكة
والغَضَارُ خَزَفٌ أَخضر يُعَلَّق على الإِنسان يَقي العَين وأَنشد ولا يُغْني
تَوَقِّي المَرْء شيئاً ولا عُقَدُ التَّميم ولا الغَضارُ إِذا لاقى مَنِيَّتَه
فأَمْسى يُساقُ به وقد حَقَّ الحِدارُ والغَضْراء طين حرٌّ شمر الغَضارةُ الطين
الحر نفسه ومنه يتخذ الخزف الذي يسمى الغَضارَ والغَضْراءُ والغُضْرة أَرض لا ينبت
فيها النخل حتى تُحْفَر وأَعلاها كَذّان أَبْيض والغَضْوَرُ طِينٌ لَزِجٌ يلتزق
بالرِّجْل لا تكاد تذهب الرّجْلُ فيه والغَضارة النّعْمة والسَّعة في العيش وقولهم
في الدعاء أَبادَ اللّه خضراءَهم ومنهم من يقول غَضْراءَهم وغَضارَتَهم أَي
نِعْمَتهم وخيرَهم وخِصْبَهم وبَهْجَتَهم وسعة عيشهم من الغَضارة وقيل طِينَتهم
التي منها خُلقوا قال الأَصمعي ولا يقال أَبادَ الله خَضْراءَهم ولكن أَبادَ اللّه
غَضْراءَهم أَي أَهْلَك خيرَهم وغَضارتهم وقول الشاعر بخالِصة الأَرْدانِ خُضْرِ
المَناكِبِ عنى بخُضْرِ المناكب ما هم فيه من الخِصْب وقال ابن الأَعرابي أَبادَ ا
خَضْراءَهم أَي سوادَهم وقال أَحمد بن عبيد أَبادَ اللّه خَضْراءَهم وغَضْراءَهم
أَي جماعتهم وغَضِرَ الرجل بالمال والسَّعةِ والأَهلِ غَضراً أَخصب بعد إِقطارٍ
وغَضَره اللّه يَغْضُره غَضْراً ورجل مَغْضورٌ مُبارَك وقوم مَغْضورون إذا كانوا
في خير ونِعْمة وعَيْشٌ غَضِرٌ مَضِرٌ فغَضرٌ ناعمٌ رافِةٌ ومَضِرٌ إِتباع وإِنهم
لفي غَضارةٍ من العيش وفي غَضْراءَ من العَيْشِ وفي غَضارةِ عَيْش أَي في خصب وخير
والغَضارةُ طِيبُ العيش تقول منه بنو فلان مغضورون وفي حديث ابن زِمْل الدُّنْيا
وغَضارَةَ عيشها أَي طِيبها وَلَذّتها وهم في غَضارةٍ من العيْش أَي في خِصْبٍ
وخير ويقال إِنه لفي غَضْراءِ عَيْشٍ وخَضْراءِ عَيْشٍ أَي في خِصْب وإِنه لفي
غَضْراءَ من خَيْرٍ وقد غَضَرَهم اللّه يَغْضُرهم واخْتُضِرَ الرجلُ واغْتُضِرَ
إذا مات شابًّا مُصَحَّحاً والغَضيرُ الناعم من كل شيء وقد غَضُرَ غَضارةً ونَبات
غَضيرٌ وغَضِرٌ وغاضِرٌ قال أَبو عمرو الغَضِير الرَّطْبُ الطَّرِيّ قال أَبو
النجم مِنْ ذابِلِ الأَرْضِ ومِنْ غَضيرِها والغَضارةُ القَطاةُ قال الأَزهري ولا
أَعرفه وما نام لِغَضْرٍ أَي لم يكد ينام وغَضَر عنه يَغْضِر وغَضِر وتَغَضَّر
انْصَرَفَ وعدل عنه ويقال ما غَضَرْتُ عن صَوْبي أَي ما جُرْتُ عنه قال ابن أَحمر
يصف الجواري تَواعَدْنَ أَن لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ
عن ذاكَ مَغْضَرا أَي لم يَعْدِلن ولم يجرن ويقال غَضَرَه أَي حبسه ومنعه وحَمَل
فما غَضَرَ أَي ما كذب ولا قَصَّر وما غَضَرَ عن شتمي أَي ما تأَخّر ولا كذَب
وغَضَرَ عليه يَغْضِر غضراً عطف وغَضَر له من ماله قَطَعَ له قِطْعة منه والغاضِرُ
الجِلْد الذي أُجِيدَ دباغُه وجلد غاضِرٌ جيد الدباغ عن أَبي حنيفة والغَضِير مثل
الخَضير قال الراجز من ذابل الأَرْطى ومن غضيرها والغَضْرةُ نَبْتٌ والغَضْوَرةُ
شجرة غبراء تَعْظُم والجمع غَضْوَرٌ وقيل الغَضْوَرُ نبات لا يعقد عليه شحم وقيل
هو نبات يَشْبِه الضَّعَةَ والثُّمامَ ويقال في مَثَلٍ هو يأْكل غَضْرةً ويربض
جَحْرةً والغَضْوَرُ بتسكين الضاد نبت يشبه السّبَط قال الراعي يصف حُمُراً تَثِير
الدواجِنَ في قَصَّة عِراقِيّة حَوْلها الغَضْوَرُ وغَضْوَر ثنيَّة بين المدينة
وبلاد خزاعة وقيل هو ماء لطيِّء قال امرؤ القيس كأَثْلٍ من الأَعْراضِ من دون
بِئشة ودُونَ الغَمِير عامداتٍ لِغَضْوَرا وقال الشماخ كأَنَّ الشبابَ كانَ
رَوْحةَ راكبٍ قضى حاجةً من سُقْفَ في آلِ غَضْوَرا والغاضِرُ المانِعُ وكذلك
العاضِرُ بالعين والغين أَبو عمرو الغاضِرُ المانع والغاضِرُ الناعم والغاضِرُ
المُبَكِّرُ في حوائجه ويقال أَردت أَن آتيكَ فَغَضَرَني أَمرٌ أَي منعني
والغَواضِرُ في قيس وغاضِرة قبيلة في بني أَسد وحيٌّ من بني صَعْصَعَة وبطن من
ثَقِيف وفي بني كِنْدة ومسجدُ غاضِرةَ مسجدٌ بالبصرة منسوب إِلى امرأَة وغُضَيْرٌ
وغَضْران اسمان