" تاحَ له الشيْءُ يَتُوحُ " تَوْحاً : إِذا " تَهَيَّأَ " قال :
" تاحَ لَه بَعدَك حِنْزابٌ وَأَي " كتَاحَ يَتِيح " تَيْحاً واويّ العينِ ويائيُّها وكلاهما لازِمٌ . " وأَتاحَه اللهُ تعالى " : هَيَّأَه . وأَتاحَ اللهُ له خَيْراً وشَرّاً . وأَتاحَه له : قَدَّرَه . وتاحَ له الأَمرُ : قُدِّرَ عليه . قال اللّيث : يقال : وَقَعَ في مَهْلِكه فتَاحَ له رجلٌ فأَنْقَذه . وأَتاح اللهُ له من أَنْقَذَه . وفي الحديث : " فبِي حَلْفْتُ لأَتِيحَنَّهم فِتْنةً تَدَعُ الحَليمَ منهم حَيْرانَ . " فأُتِيح " له الشَّيْءُ أَي قُدِّرَ أَو هُيِّئَ قال الهُذَليّ :
أُتِيحَ له أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ ... إِذا سَامَتْ على المَلَقَاتِ سَامَا
" والمِتْيَحُ كمِنْبَرٍ : مَن يَعْرِض " في كلِّ شَيْءٍ ويَقعُ " فيما لا يَعْنِيه " . قال الرّاعي :
أفِي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُك تَلْمَحُ ... نَعَمْ لاتَ هَنّا إِنَّ قَلْبَك مِتْيَحُ " أَو " رَجلٌ مِتْيَح : لا يزال " يَقَعُ في البَلاَيا " والأنثى بالهاءِ . وفي التهذيب عن ابن الأَعرابيّ : المِتْيَحُ : الدَّاخِلُ مع القَوْمِ ليس شأْنُه شأْنَهم . المِتْيَح : " فَرَسٌ يَعْترِض في مِشْيَته نَشَاطاً " ويَمِيل على قُطْرَيْه " كالتَّيّاح " ككَتّان " والتَّيْحانِ " كسَحْبَان هكذا مَضبوطٌ عندنا والصواب بكسر التّحتِيّة المشدّدة كما سيأْتي " والتّيَّحان " بفتح التّحتيّة المشدّدة ووجدت في هامش الصّحاح : قال أَبو العلاءِ المَعرّيّ : التَّيّحان : يُرْوَى بكسر الياءِ وفَتحها وهو الذي يَعترِض في الأَمور . وقال سيبويه : لا يجوز أَن يُرْوَى بالكسر لأَن فَيْعِلان لم يَجِئ في الصّحيح فيُبْنَى عليه المعتلّ قِياساً . قال : وهو فَيْعَلان بفتح العين مثل تَيَّحَان وهَيَّبَان وهما صِفتانِ حكاهما سِيبويهِ بالفتح . ومثالُهما من الصحيح قَيْقَبانُ وسَيْسَبانُ . وفي اللسان : ولا نَظيرَ له إِلاّ فَرَسٌ سَيِّبانُ وسَيَّبَانُ ورَجلٌ هَيِّبانُ وهَيَّبَانُ . قال سَوّارُ بنُ المُضَرَّب السَّعْديّ :
لَخَبَّرها ذَوُو أَحسابِ قَوْمِي ... وأَعدائي فكُلٌّ قد بَلانِي بذَبِّي الذَّمَّ عن حَسَبِي بمالِي وزَبُّوناتِ أَشْوَسَ تَيْحانِ " في الكُلّ " أَي في الفَرس والرَّجُل . قال أَبو الهيثم : التَّيِّحان والتَّيَّحانُ : الطَّويلُ . وقال الأَزهريّ : رَجلٌ تَيِّحَانٌ : يَتعرَّضُ لكُلّ مَكْرُمةٍ وأَمر شديدٍ . وقال العَجّاج :
" لقد مَنُوا بتَيِّحَانٍ ساطِي وفي التهذيب : فَرسٌ تَيِّحَانٌ : شديدُ الجَرْيِ . وفرس تَيّاحٌ : جَوَادٌ . وفَرَسٌ مِتْيَحٌ وتَيّاحٌ وتَيِّحانٌ . " والمِتْيَاحُ " بالكسر : الرَّجلُ " الكثيرُ الحَركةِ العِرِّيض " كسِكِّين أَي كثير التَّعرُّض . المِتْياحُ : " الأَمرُ المُقدَّرُ كالمُتَاحِ " بالضّمّ . " وتَاحَ في مِشْيَته " إِذا " تَمايَل " . " وأَبو التَّيّاح يَزيدُ " بنُ زُهَيرٍ " الضُّبَعِيّ " بضمٍّ ففتْحٍ إِلى بني ضُبَيعةَ : " تابِعيّ " يَروِي عن أَنسِ بنِ مالكٍ وعنه حَرْبُ بن زُهَيْرٍ ؛ ذَكره ابنُ حِبّانَ في الثِّقات
فصل الثّاءِ المثلّثة مع الحاءِ
فَتَحَ البَابَ كَمَنَعَ يَفْتَحُه فَتْحاً فانفتحَ : ضدُّ أَغلقَ كَفَتَّح الأَبوابَ فانْفَتَحَتْ شُدِّد للكثرة . وافتَتَحَ البَابَ وفَتَّحه فانفتَحَ وتَفتَّحَ . و من المجاز : الفَتْح : الماءُ المفتَّح إلى الأرض ليُسقى به . وعن أبي حنيفَةَ : هو الماءُ الجَارِي على وَجْه الأَرْض . وفي التهذيب : الفَتْح : النَّهْر . وجاءَ في الحديث : ما سُقِىَ فَتْحاً ومَا سُقىَ بالفَتْح ففيه العُشْرُ المعني ما فُتح إليه ماءُ النَهْر فَتْحاً من الزُّروع والنَّخِيل ففيه العُشْر . والفَتْح : الماءُ يَجْرِى من عَيْنٍ أَو غيرها . و الفَتْح : النَّصْرُ . وفي حديث الحُديْبِيَة : أَهو فَتْح ؟ أَى نَصْرٌ . وفي قوله تعالى : " فَقَدْ جَاءَكُمُ الفَتْحُ " أَي النَّصْر كالفَتَاحَةِ بالفتح وهو النُّصْرة . ومن المجاز : الفَتْح : افْتتَاحُ دارِ الحَرْب . وجمعه فُتوحٌ . وفَتَحَ المسلمون دارَ الكُفْر . والفَتْح : ثَمَرٌ للنَّبْع يُشبهُ الحَبَّةَ الخَضْراء إلاّ أَنّه أَحمرُ حُلوٌ مُدَحْرَج يأْكله الناس
ومن المجاز : الفَتْح : أَوّلُ مَطَرِ الوَسْمِيّ وقيل : أَوّلُ المطرِ مُطلقاً وجمْعه فَتُوح بفتح الفاءِ . قال : كأَنَّ تَحْتِي مُخْلِفاً قَرُوحاً رَعَى غُيُوثَ العَهْدِ والفَتُوحَا وهو الفَتْحَةُ أَيضاً . ومن ذلك قولهم فَتَحَ اللّهُ فُتُوحاً كثيرةً إذا مُطِرُوا . وأَصابت الأَرضَ فُتوحٌ . ويومٌ مُنْفَتِحٌ بالماءِ . والفَتْح : مَجْرَى السِّنْخ بالكسْر من القِدحِ أَي مُرَكَّب النَّصْل من السَّهْم . وجمعُه فُتوح ومن المجاز : الفَتْح في لغة حِمَير : الحُكْمُ بينَ الخَصْمَيْنِ . وقد فَتحَ الحاكمُ بينهم إذا حَكَمَ . وفي التهذيب : الفَتْحُ : أَن تَحكُم بين قَوْمٍ يَخْتَصمونَ إليكَ كما قال سبحانَه : " رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنا بالحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحينَ " كالِفُتَاحَةِ بالكسرِ والضمِّ . يقال : ما أَحْسَنَ فُتاحَتَه أَي حكومته وبينهما فُتَاحاتٌ أَي خصُومات . وفلانٌ وليَ الفِتَاحَةَ بالكسر وهي ولايةُ القضاءِ . وقال الأَسْعَرُ الجُعْفِى :
أَلاَ مَنْ مُبْلِغٌ عَمْراً رَسولاً ... فَإنّي عَنْ فُتَاحَتِكمْ غَنِيُّ والفُتُحُ بضمَّتَيْنِ : البابُ الواسعُ المَفْتُوحُ . والفُتُحُ من القواريرِ : الواسِعةُ الرأْسِ . وقال الكسائيّ : مَالَيْسَ لها صِمَامٌ ولا غِلافٌ لأَنّها حينئذٍ مفتوحة وهو فُعُلٌ بمعنَى مفعول . والاسْتِفْتَاحُ : الاسْتنْصار . وفي الحديث أَنّه كَان يَسْتَفْتِحُ بِصَعَالِيكِ المهاجِرِين أَي يَستنصر بِهم . ومنه قوله تعالى : " إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فقَدْ جَاءَكُمُ الفَتْحُ " قاله الزَّجَّاج . ويجوز أَن يكون معناه إِن تَستَقْضُوا فقد جاءَكُم القَضاءُ . وقد جاءَ التفسيرُ بالمعنَيَيْنِ جميعاً
واسْتَفْتَحَ اللّهَ على فلانٍ : سَأَلَه النَّصرَ عليه . والاستفتاحُ : الافتتَاحُ يقال : استَفْتَحْت الشْىءَ وافتَتحْتُه وجاءَ يِستفتِح البابَ . والمِفْتَاحُ : مفتاحُ الباب وهو آلةُ الفَتْح أَي كلُّ ما فُتح به الشْيءُ . قال الجَوْهَرِيّ : وكلّ مُسْتَغْلقٍ . كالمِفْتَحِ قال سِيبَويْهِ : هذا الضَّرْب مّما يُعتمل مكسورَ الأَوّلِ كانت فيه الهاءُ أَو لم تكَن . والجمع مَفَاتِيحُ ومفاتِحُ أَيضاً . قال الأَخفش : هو مثلُ قولهم : أَمَانِي وأَمانِىّ يخفّف ويشدَّد . وفي الحديث : أُوتِيتُ مَفَاتِيحَ الكَلمِ وفي رواية : مَفاتِح هما حمعُ مِفْتَاحٍ ومِفْتَح وهما في الأَصل مّما يُتوصَّل به إلى استخراج المُغْلقات التي يتعذَّر الوصولُ إليها فأَخْبَرَ أَنه أُتِيَ مفاتيحَ الكلامِ وهو ما يَسَّرَ اللّهُ له من البَلاغة والفصاحة والوُصُولِ إِلى غوامِضِ المعاني وبدائع الحِكَم ومحاسن العِباراتِ والأَلفاظ التي أُغلِقَتْ على غيره وتعذَّرتْ عليه . ومَن كان في يده مفاتيح شْيءٍ مخزونٍ سَهُل عليه الوصولُ إِليه . والمِفْتاح : سِمَةٌ أَي عَلاَمة في الفَخِذِ والعُنُقِ من البَعِير على هَيْئته . والمَفْتَحَ كَمَسْكَنٍ : الخِزَانَةُ قال الأَزهَرِيّ : وكلُّ خِزَانَةٍ كانَت لِصِنْفٍ من الأَشياءِ فهي مَفْتَحٌ . والمَفْتَحُ أَيضاً الكَنْزُ والمَخْزِنُ . وقوله تعالى : " مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالعُصْبَةِ أُولِي القُوَّةِ "
قيل : هي الكُنُوزُ والخَزَائنُ . قال الزَّجَّاج : رُوى أَن خَزائِنه مَفاتِحُه . ورُوى عن أَبي صالحٍ قال : ما في الخزائن مِن مالٍ تَنُوءُ به العُصْبةُ قال الأَزهريّ : والأَشبَه في التفسير أَنّ مفاتحَه خزائنُ مالهِ واللّه أَعلم بما أراد . قال : وقال الليث : جمع المِفْتَاحِ الذي يُفْتَح به المِغْلاقُ مَفاتيحُ وجمع المَفْتَحِ : الخِزانةِ المَفَاتِحُ . وجاءَ في التفسير أَيضاً أَنّ مَفَاتِحه كانت من جُلودٍ على مقدارِ الإِصْبع وكانت تُحمَلُ على سَبْعِين بَغْلاً أَو ستّين . قال : وهذا ليس بقوىّ وروَى الأَزهريُّ عن أَبي رزِين قال : مَفاتحُه : خَزائنُه إِنْ كَان لَكافياً مِفتاحٌ واحدٌ خَزائنَ الكوفةِ إنَّما مَفاتحُه المال . وفَاتَحَ الرَّجلُ امرأَتَه : جامَعَ . ومن المجاز : فاتحَ قَضَى وحاكمَ مُفاتحةً وفِتَاحاً . وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : ما كُنْتُ أَدْرِي ما قَوْلُ اللّهِ عزّ وجلّ : " ربَّنَا افتَحْ بيننا وبَيْنَ قَوْمِنا " حتى سمعْت بنتَ ذي يَزَن تقول لزوجها : تعال أَفاتِحْك أَي أَحُاكمْك . ومنه لا تُفَاتِحُوا أَهل القَدَرِ . أَي لا تُحَاكِموهم وقيل : لا تَبْدؤُوهم بالمجَادلةِ والمناظَرة . و يقال تفَاتحَا كَلاماً بينهما إذا تَخَافتَا دُونَ النّاسِ . والحُروفُ المُنْفتِحَةُ هِي التي يُحْتَاج فيها لِفَتْحِ الحنَكِ ما عَدَا ضطصظ وهي أَربعة أَحرف فإِنّها مُطبقة . و من المجاز قول الأَعرابِيّة لزوجِها : بيني وبينك الفتَّاح ككَتّان وهو الحاكمُ بلغة حِمير . وفاتِحَةُ الشيءِ : أَوُّله . وفي التهذيب عن ابن بُزُرْج : الفَتْحَي كسكْري : الرِّيح وأَنشد :
أَكُلُّهم لا بَاركُ اللّهُ فِيهمُ ... ذَا ذُكِرت فَتْحي مِنَ البَيْعِ عاجِبُفَتْحَي على فَعْلَي . والفَتُوح كصَبُور : أَوّلُ المَطَر الوَسْميّ . وقد تقدّم النقل عن اللّسان أَنّ الفَتوحَ بالفتح جمعْ الفَتْح بمعنَى المطرِ . وقد أَنكر ذلك شيخنا وشَدَّد فيه وقال : لا قائِلَ به ولا يُعرَف في العربيّة جمع فَعْلٍ بالفتح على فَعُول بالفتحِ بل لا يُعرف في أَوزان الجُموع فَعول بالفتح مطلقاً . ومن المجازِ الفتُوح : النّاقَة الواسِعَةُ الإِحْلِيل وفي بعض النسخ : الأَحاليل وقد فَتَحَتْ كمَنَع وأَفْتَحتْ بمعنىً والنَّزورُ مثلُ الفَتوح وفي حديث أَبي ذَرٍّ قَدْر حَلْبِ شاةٍ فَتُوحٍ . ونُوقٌ فُتُحٌ . والفُتْحَة بالضَّم : تَفَتُّحُ الإنسانِ بما عِندهَ من مِلْك وأَدَب . وفي نُسخة : من مالٍ بدل مِلْك يَتطَاوَلُ أَي يتَفاخر به تقول : ما هذِه الفُتْحَة الّتي أَظْهَرتَها وتَفتَّحْت بها علينا . قال ابن دُريد : ولا أَحسبه عربيًّا . و فَتّاح ككَتّان : طائرٌ أَسودُ يُكثرُ تحريكَ ذَنَبهِ أَبيضُ أَصلِ الذَّنَب من تَحتِه ومنها أَحمر فَتَاتِيحُ بغير أَلفٍ ولام هكذا في النُّسخ وهو غير ظاهر . قال شيخنا : هذا غير جارٍ على قواعدِ العَرب فإِنّه لا مانِعَ من دُخُول إلى على جمع من الجموع فتأَمّل . قلت : ولعل الصواب : بغير أَلفٍ وتاءٍ كما في اللّسان وغيره أَي ولا يُجمع بالأَلف والتاءِ وقد اشتبه على المصنّف . والفُتَاحِية بالضمّ مخففة : طائرٌ آخَرُ مُمشَّق بحمرة وفي نسخ اللسان وغيرِه من الأُمّهات : والفُتَحة بالضَّمّ من غير زيادة الياءِ بعد الحاءِ . ونَاقَةٌ مفَاتِيح قال شيخنا : هو مما لا نظير له في المفردات وأَينُقٌ مفاتِحَاتٌ : سِمَان حكاها السِّيرافّي . ومن المجازِ فَواتِحُ القُرْآنِ هي أَوائِل السُّورِ . وقرأَ فاتِحةَ السُّورةِ وخاتِمَتها أَي أَوّلها وآخرها . ومما يستدرك عليه : المِفْتَحُ كمنْبر : قناةُ الماءِ . وكُلّ ما انكشفَ عن شِيْءٍ فقد انفتَحَ عنه وتَفتّحَ . وتَفتُّحُ الأَكمَّةِ عن النَّوْر : تشقُّقُها . ويَومُ الفتْح يَومُ القِيامة قاله مُجاهد . والمُفْتتَحُ بصِيغَة اسمٍ المفعول ويكون اسمَ زَمان ومكانٍ ومَصدراً ميميَّا وهي لغة شائعة فصيحة كذا في شرح ديباجة الكَشَّاف للمصنّف قال : وأَمّا المُخْتَتَم فغير فَصيحةٍ وأَشار إِليه الخفاجيُّ في العناية . وبيت فتاح : واسع كما في الفائق . ومن المجاز : الفُتُوحة الحُكُومَةُ كالفِتَاح بالكسر . ويقال للقاضي : الفَتَّاح لأَنّه يفتح مواضِعَ الحقّ . قال الأَزهريّ : والفتّاح في صفةِ اللّه تعالى : الحاكم . وفي التنزيل : " وهو الفَتَّاحُ العَليمُ " . وقال ابن الأَثير : هو الذي يفتح أَبوابَ الرِّزق والرّحمة لعباده . والفاتِحُ : الحاكِمُ . وفَتَحَ عليه : عَلَّمَه وعرّفَه وقد فُسِّرَ به قولُه تعالى : " أَتُحدِّثُونهم بما فَتَحَ اللّهُ عَليْكُم " ومنه الفَتْح على القارىء إِذا أُرْتِج عليه . وإِذا اسْتَفْتَحَكَ الإِمامُ فافْتَحْ عليه . والفَتْح : الرِّزْق الّذِي يَفتَح اللّه به وجمْعه فُتُوحٌ . وفاتَحَ الرَّجلَ : سَاومَه ولم يُعْطِه شيْئاً فإِن أَعطاهُ قيل فَاتَكَه حكاه ابن الأَعْرَابيّ . وافتِتَاحُ الصَّلاةِ : التكبيرةُ الأُولَى . وأُمُّ الكِتابِ : فاتِحَةُ القُرآنِ . والفَتْحُ : أَن تَفْتَحَ عَلَى من يَستَقْرِئك . وفُتِحَ على فُلانٍ : جُدَّ وأَقْبَلَتْ عليه الدُّنْيَا . وافْتَحْ سِرَّك عَلَىّ لا عَلى فلان . ومَا أَحْسَنَ ما افتُتِحَ عامُنَا به إِذا ظَهرتْ أَمَارَةُ الخِصْب . وذَا وَقْتُ افْتتاح الخَراجِ . وكلّ ذلك مَجاز