فَشَّ الوَطْبَ يَفُشُّه فَشَّاً : أَخْرَجَ ما فِيهِ من الرِّيحِ فانْفَشَّ وذلِكَ إِذا حَلَّ وِكَاءَه . ورُبَّمَا قالُوا : فَشَّ الرَّجُلُ إِذا تَجَشَّأَ كَمَا في الصّحاحِ . وفَشَّ النّاقَةَ يَفُشُّها فَشّاً : حَلَبَها بسُرْعَةٍ . وفَشَّ الضَّرْعَ فَشّاً : حَلَبَ جَمِيعَ ما فِيهِ . والفَشُّ : حَمْلُ اليَنْبُوتِ وَاحِدَتُه فَشَّةٌ والجَمْعُ فِشَاشٌ ولَمْ يَذْكُرْهُ أَبو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في كِتَابِ النّبَاتِ . والفَشُّ : النَّمِيمَةُ عن ابن الأَعْرَابِيّ هكذا قالَهُ بالفَاء كما نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . وقالَ اللَّيْثُ : الفَشُّ : تَتَبُّعُ السَّرِقَةِ الدون وأَنشَدَ :
نَحْنُ وَلِينَاهُ فلا نَفُشُّهُ ... وابنُ مُفَاضٍ قائِمٌ يَمُشُّهُ
يَأْخُذُ ما يُهدَى لَهُ يَقُشُّه ... كَيْفَ يُؤاتِيهِ ولا يَؤُشُّهُ والفَشُّ : الأَحْمَقُ عن ابنِ الأَعْرَابيّ والفَشُّ : الخَرُّوبُ عَنْهُ أَيضاً كالفَشُوشِ - كصَبُورٍ - والفَشْفَشَةِ الأَخِيرَةُ نَقَلَهَا الصّاغَانِيُّ . والفَشُّ : مَنَاقِعُ الماءِ وقَرَارَتُه عن ابنِ عَبّادٍ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : هَجْلٌ فَشٌّ : لَيْسَ بِعَيِمقٍ جِدّاً ولا مُتَطامِنٍ . والفَشّ : الكِساءُ الغَلِيظُ النَّسْجِ الرَّقِيقُ الغَزْلِ كالفَشُوشِ كصَبُورٍ والفَشْفَاشِ بالفَتْح كما يَقْتَضِيه سِياقُه وضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ بالكَسْرِ قالَ : وهُوَ الَّذِي تُسَمِّيه العامَّةُ فِشّاشاً أَي بكَسْرٍ فتَشْدِيدٍ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَصْلُه فِشْفَاشٌ . وقِيل : الفِشّاشُ : الكِسَاءُ الغَلِيظُ والفَشُوشُ : الكِسَاءُ السَّخِيفُ . والفَشُوشُ كصَبُورٍ : النّاقَةُ الوَاسِعَةُ الإِحْلِيلِ المُنْتَشِرَةُ الشَّخْبِ وهِيَ الَّتِي يَنْفَشُّ لَبَنُهَا مِنْ غَيْرِ حَلْبٍ أَيْ يَجْرِي لِسَعَةِ الإِحْلِيلِ ومِثْلُه الفَتُوحُ والثَّرُورُ وقِيلَ : مَعْنَى مُنْتَشِرَةِ الشَّخْبِ أَيْ يَتَشَعَّبُ إِحْلِيلُها مِثْلَ شُعَاعِ قَرْنِ الشَّمْسِ حِينَ يَطْلُع أَيْ يَتَفَرّقُ شَخْبُهَا فِي الإِناءِ فَلا يُرَغِّى بَيِّنَه الفَشَاشِ وكذلِكَ شاةٌ فَشُوشٌ . والفَشُوشُ : السِّقَاءُ الَّذِي يَتَحَلَّبُ . والفَشُوشُ : المَرْأَةُ الحَلاّبَةُ هكذا بالحاءِ وفي بَعْضِهَا بالجِيمِ والصَّوابُ بالخاءِ المُعْجَمَةِ كَما في التَّكْمِلَةِ . والفَشُوشُ : الَّتِي يُسْمَعُ خَقِيقُ فَرْجِهَا عِنْدَ الجِمَاعِ أَو الَّتِي يَخْرُجُ مِنْهَا رِيحٌ عِنْدَهُ أَيْ عِنْدَ الجِمَاعِ وهذِه عن ابن دُرَيْدٍ وأَمّا المَعْنَى الأَوّلُ الَّذِي ذَكَرَهُ فإِنّه تَفْسِير للنَّجّاخَةِ لا لِلْفَشُوشِ وإِنّمَا غَيّره والصّاغَانِيُّ ذَكَرَهُ اسْتِطْراداً في مَعْنَى رَجَزِ رُؤْبَةَ فتَأَمَّلْ وهِيَ الضُّرُوطُ وقيلَ : هِيَ الرَّخْوَةُ المَتَاعِ قال رُؤْبَةُ :
وازْجُرْ بَنِي النَّجَاخَةِ الفَشُوشِ ... عن مُسْمَهِرٍّ لَيْسَ بالفَيُوِشِ
والفَشُوشُ : الرَّجُلُ يَفْتَخِرُ بالبَاطِلِ . قُلْتُ : وهذا غَلَطٌ أَيْضاً من المُصَنّف رَحِمَهُ الله تَعالَى فإِنَّ هذا تَفْسِيرُ الفَيُوشِ الَّذِي في رَجَزِ رُؤْبَةَ كما فَسَّرَه الصّاغَانِيّ هكذا فإِنّه بَعْدَ ما أَنْشَدَ الرَّجَزَ قالَ : النَّجّاخَةُ : التي تَنْجَخُ ببَوْلِها وقِيلَ : الَّتِي يُسْمَع خَفِيقُ فَرْجِهَا عِنْدَ الجِمَاع والفَيُوشُ : مَنْ يَفْخَرُ بالباطِلِ . ولَيْسَ عِنْدَهُ طائِلٌ فظَنَّ المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى أَنّه مَعْنَىً آخَرُ لِلْفَشُوشِ فأَوْرَدَهُ وهُوَ غَرِيبٌ وسَيَأْتِي في ف ي ش ذلِكَ فَتَأَمَّلْ . وفَشَاشِ كقَطَامِ : المَرْأَةُ الفَاشَّةُ أَي الضَّرُوطُ عِنْدَ الجِمَاع ويُقَالُ للرَّجُلِ إِذا غَضِبَ لم يَقْدِرْ على التّغْيِيرِ : فَشَاشِ فُشِّيه مِن استِهِ إِلى فِيه أَي افْعَلِي به ما شِئْتِ فمَا بِهِ انْتِصَارٌ ولا قُدْرَةٌ على تَغْيِيره . وفَشْفَشَ : ضَعُفَ رَأْيُه عن الفَرّاءِ قال ابنُ دُرَيْدٍ : وأَصْلُه فَشَّ . وفَشْفَشَ فِي قَوْلِهِ إِذا أَفْرَطَ في الكَذِبِ عن ابنِ دُرَيْدٍ . وفَشْفَشَ ببَوْلهِ : أَنْضَحَه هكذا في النُّسَخ والصَّوابُ : نَضَحَه كشَفْشَفَهُ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ . وأَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بنُ فُشّ بنِ أَبي مُحْرِزٍ بالضَّمِّ : مُحَدِّثٌ بُخَارِىٌّ حَدَّثَ عن خَلَفٍ الخَيّام . وابنُ الفُشِّ : زاهِدٌ بَغْدَادِيٌّ قَتَلَه هُلاكُو في تِلْكِ الوَقْعَةِ . قلت : وصَرَّح الحافظُ وغيرُه أَنَّ المُحَدِّثَ والزَّاهِدَ كلاهُمَا بالقافِ والشِّينِ . ولم أَرَ أَحداً من المُحَدِّثِينَ ضَبَطَهُمَا بالفَاءِ فهو تَصْحِيفٌ مُنْكَر تَنُبِّه له فليُتَأَمَّل . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : انْفَشَّتِ الرِّياحُ : خَرَجَت عن الزِّقِّ ونَحْوِه . وانْفَشَّ الرَّجُلُ عن الأَمْرِ : فَتَرَ وكَسِلَ . وانْفَشَّ الجُرْحُ : سَكَنَ وَرَمُه عن ابنِ السِّكِّيتِ . كُلُّ ذلِكَ في الصّحاحِ وأَغْفَلَه المُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى قُصُوراً . والفَشُّ : الطَّحْرَبَةُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وفَشَّ الوَطْبَ فَشّاً : أَخْرَجَ زُبْدَهُ . وفي بعض الأَمْثالِ : لأَفُشَّنَّكَ فَشَّ الوَطْبِ أَي لأُزِيلَنَّ نَفْخَكَ . وقالَ كُرَاع : أَيْ لأَحْلُبَنَّكَ وذلِكَ أَنْ يُنْفَخَ ثُمَّ يُحَلَّ وِكَاؤَهُ ويُتَرَكَ مَفْتُوحاً ثُمَّ يُمْلأَ لَبَناً . وقالَ ثَعْلَب : لأَذْهَبَنَّ بِكِبْركَ وتِيْهِكَ وفي التَّهْذِيبِ : لأُخْرِجَنَّ غَضَبَك مِنْ رَأْسِكَ . وهُو يُقَال للغَضْبَانِ . والفَشُّ : النَّفْخُ الضَّعِيفُ ومنه الحديثُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَفُشُّ بينَ أَلْيَتَيْ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُخَيِّلَ إِليهِ أَنّه قد أَحْدَثَ . والفَشُّ : الفَسْوُ وفَشِيشُه : صَوْتُه . وفَشِيشُ الأَفْعَى : صَوْتُ جِلْدِهَا إذِا مَشَتْ في اليَبَس . والفَشُوشُ : الأَمَةُ الأَمَةُ الفَشّاء كالمُطَحْرِبَةِ والمُقَصِّعَةِ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . ورَجُلٌ مُنْفَشُّ المَنْخِرَيْنِ أَيْ مُنْتَفِخُهما معَ قُصورِ المارِنِ وانْطِباقِه وهُوَ من صِفاتِ الزّنْجِ في أُنُوفِهم . والفَشُوشُ : المَرْأَةُ تَقْعُدُ عَلَى الجُرْدانِ وفَشَّهَا يَفُشُّها فَشّاً : نَكَحَهَا نَقَلَه ابنُ القَطّاع . وفَشَّ القُفْلَ فَشّاً : فَتَحَه بِغَيْرِ مِفْتَاحٍ كَما في اللِّسَانِ ونَقَلَهُ ابنُ القَطّاع أَيْضاً . والانْفِشَاشُ : الفَشَلُ . والفَشُّ : الأَكْلُ قال جَرِيرٌ :
فبِتُّم تَفُشُّونَ الخَزِيرَ كَأَنَّكُمْ ... مُطَلَّقَةٌ يَوْماً ويَوْماً تُرَاجَعُ وفَشَّ القَوْمُ فُشُوشاً : أَحْيَوْا بَعْدَ هُزَالٍ هُنَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ وسَيَأْتِي في القافِ . وأَفَشُّوا : انْطَلَقُوا فجَفَلُوا والقافُ لُغَةٌ فِيه . وفَشِيشَةُ بالفَتْح : بِئْرٌ لِبَعْضِ العَرَبِ وقَدْ وُجِدَت هذه في بَعْضِ هَوامِش الصّحاح مِنَ الزّياداتِ قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هُوَ لَقَبٌ لِبَنِي تميم وأَنشد :
ذَهَبْتْ فَشِيشَةُ بالأَبَاعِرِ حَوْلَنا ... سَرَقاً فصُبَّ عَلَى فَشِيشَةَ أَبْجَرُقٌلْتٌ : والشِّعْرُ لأَبِي مُهَوِّشٍ الأَسَدِيّ وأَبْجَرُ هُوَ ابنُ حابِسٍ العِجْلِيّ . ورَجُلٌ فَشْفاشٌ : يَتَنَفَّجُ بالكَذِبِ ويَنْتَحِلُ ما لِغَيْرِه . وسَيْفٌ فَشْفَاشٌ : لَمْ يُحْكَمْ عَمَلُه والسِّينُ لُغَةٌ فِيهِ . والفَشْفاشُ : عُشْبَة نَحْو البَسْباسِ وَاحِدَتُه فَشْفَاشَةٌ نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ وتَقَدَّم في السِّينِ المُهْمَلَةِ
شاشٌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقَالَ الصّاغَانِيُّ : هُوَ : د بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ مَصْرُوفٌ وقدْ يُمْنَعُ كمَاه وجُور ومِنْهُ أَبُو سَعِيدٍ الهَيْثَمُ بنُ كُلَيْب بنِ شُرَيْحِ بنِ مَعْقِلٍ الشّاشِيُّ صاحِبُ المُسْنَدِ الكَبِير قَال الصّاغَانِيُّ : مُسْنَدُه عِنْدِي وهُوَ سَمَاعِي ولَمْ أَجِدْ ببَغْدَادَ نُسْخَةً سِوَى ما عِنْدِي . وأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيّ بنِ إِسْمَاعِيلَ الشَّاشِيُّ صاحِبُ التَّصانِفِ المَشْهُورَةِ . ونَاقَةٌ شَوْشَاءُ نَقَلَه اللَّيْثُ وهُوَ خَطَأُ وقِيلَ فَعْلالٌ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : وسَمَاعِيِ منَ العَرَبِ شَوْشَاةٌ بالهاءِ وقَصْر الأَلِفِ أَيْ خَفِيفَةٌ وكذَلِك وَشْوَاشَةٌ وأَنْشَد اللَّيْثُ لِحُمَيْدٍ :
مِنَ العِيسِ شَوْشَاءٌ مِزَاقٌ تَرَى بِهَا ... نُدُوباً مِنَ الأَنْساعِ فَذّاً وتَوْأَمَا قال الصّاغَانيّ : هكَذا أَنْشَدَه والرِّواية : فجاءَ بشَوْشَاةٍ مِزَاقٍ . وأَنْشَدَ أَبُو عَمْروٍ :
واعْجَلْ لَهَا بنَاضِح لَغُوبِ ... شَوَاشِيٌّ مُخْتَلِفُ النُيُوبِ قالَ أَبو عَمْروٍ : فهَمَزَ شَوَاشِئَ للضَّرُورَةِ وأَصْلُه من الشَّوْشاةِ وهِيَ الناقَةُ الخَفِيفَةُ قالَ : والمَرْأَةُ تُعَابُ بذلِكَ فيُقَالُ : امْرَأَةٌ شَوشَاةٌ وقالَ أَبو عُبَيْدٍ : الشَّوْشَاةُ : النّاقَةُ السَّرِيعَةُ . وشُوشُ بالضَّمِّ : ع قُرْبَ جَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ . وشُوشُ أَيْضاً : مَحَلَّةٌ بجُرْجانَ قُرْبَ بابِ الطَّاقِ . وشُوشُ أَيْضاً : قَلْعَةٌ عالِيَةٌ شَرْقِيَّ دِجْلَةِ المَوْصِلِ منها حَبُّ الرُّمّانِ والحَبْحَبُ المَشْهُورَانِ ومِنْهَا أَيْضاً أَبُو العَلاءِ إِدْريِسُ ابنُ مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ بنِ محمّدِ بنِ عريب عَفِيفُ الدّينِ العامِرِيُّ الشُّوشِيُّ المُحَدِّثُ العالِمُ العامِلُ إِمام النِّظَامِيّة ببَغْدَادَ سَمِعَ من الحافِظِ عَبْدِ الرّزّاقِ الرَّسْعَنِيّ . والشُوشُ : اسمُ السُّوسِ الَّتِي بخُوْزِسْتَانَ عُرِّبَتْ بقَلْبِ المُعْجَمَةِ مُهْمَلَةً وقَدْ تَقَدَّم في السِّين أَنّهَا كَوْرَةٌ بالأَهْوَازِ فتَأَمَّل . وشُوشَةُ : ع وفي التكمِلَة قَرْيَةٌ بأَرْضِ بَابِلَ أَسْفَلَ من الحِلِّةِ بِقُرْبِهَا قَبْرُ ذِي الكِفْلِ عَلَيْه السّلامُ . قُلْتُ : وبهذه القَرْيَةِ قَبْرُ القَاسِمِ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرٍ الصّادِقِ بنِ مُوسَى رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُم مِنْ آلِ البَيْتِ ويُتَبَرَّكُ به . ويُقَالُ : أَبْطَالٌ شُوشٌ أَي شُوسٌ بالسِّين بِمَعْنَاه . قال ابنُ عَبّادٍ : ويُقَال : بَيْنَهُم شَوَاشٌ أَيْ اخْتِلافٌ والعامّة تَقُوُل : التَّشْوِيشُ كَمَا في العُبَابِ . والتّشْوِيشُ والمُهَوَّشُ والتَّشَوُّشُ كُلُّهَا لَحْنٌ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ والصّوابُ التَّهْوِيشُ والمُهَوَّشُ والتَّهَوُّشُ . قُلْت : عِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ في ش ي س التَّشْويِشُ : التَّخِلْيطُ وقَدْ تَشَوَّشَ عَلَيْهِ الأَمْرُ . وقَالَ الأَزْهَرِيُّ : أَمَّا التَشْوِيش فإِنّه لا أَصْلَ له وإِنّهُ مِنْ كَلامِ المُوَلَّدِينَ وأَصْلُه التَّهْوِيشُ وهُوَ التَّخْلِيطُ . وقالَ الصّاغَانِيُّ : التَّشْوِيشُ والتَّشَوُّشُ في تركيب ش ي ش وهذا التَّرْكِيبُ مَوْضِعُ ذِكْرِه إِيّاهُمَا فيه وقالَ في الَّتِي بَعْدَها : ولَوْ كانَ التَّشْوِيشُ مِنْ كَلامِ العَرَبِ لَكَانَ مَوْضِعُه تَرْكِيب ش و ش . عَلَى أَنّ المُصَنِّفَ سَبَقَه في التّوْهِيمِ الحَرِيرِيُّ في الدُّرَّةِ قالَ شَيْخُنَا : وتَعَقَّبُوه ورَدُّوا عَلَيْه ذلِكَ وأَثْبَتَه العَلاَّمة حُسَيْنٌ الزَّوْزَنِيُّ في مَصَادِرِهِ وغَيْره . والتَّشَاوُشُ : التَّهاوُشُ
وقال الصّاغَانِيُّ : تَشاوَشَ القَوْمُ مثل تَشَوَّشُوا . وماءٌ مُشَاوِشٌ بضَمِّ المِيمِ : لا يَكَادُ يُرَى بُعْداً أَوْ قِلَّةً لُغَةٌ في السِّينِ كما تقدم