قنع / قنع إلى يقنع ، قنوعا ، فهو قانع ، والمفعول مقنوع إليه• قنع فلان : رضي بالقسم واليسير وقبله العبد حر إذا قنع ، والحر عبد إذا طمع - خير
الغنى القنوع وشر الفقر الخضوع [ مثل ] - { وأطعموا القانع والمعتر } . • قنع إلى الشخص : خضع وانقطع إليه . ...
قنع / قنع إلى يقنع ، قنوعا ، فهو قانع ، والمفعول مقنوع إليه• قنع فلان : رضي بالقسم واليسير وقبله العبد حر إذا قنع ، والحر عبد إذا طمع - خير الغنى القنوع وشر الفقر الخضوع [ مثل ] - { وأطعموا القانع والمعتر } . • قنع إلى الشخص : خضع وانقطع إليه .
معنى
في قاموس معاجم
قنع / قنع بـ يقنع ، قناعة ، فهو قانع وقنوع وقنع ، والمفعول مقنوع به• قنع الشخص / قنع الشخص بالشيء : رضي بما أعطي وقبله ، عكس حرص من لزم
القناعة نال عزا - من لم يقنع باليسير لم يكتف بالكثير - القناعة كنز لا يفنى [ مثل ] - { وأطعموا القنع والمعتري } [ ق ] .
قنع / قنع بـ يقنع ، قناعة ، فهو قانع وقنوع وقنع ، والمفعول مقنوع به• قنع الشخص / قنع الشخص بالشيء : رضي بما أعطي وقبله ، عكس حرص من لزم القناعة نال عزا - من لم يقنع باليسير لم يكتف بالكثير - القناعة كنز لا يفنى [ مثل ] - { وأطعموا القنع والمعتري } [ ق ] .
معنى
في قاموس معاجم
قنع يقنع ، تقنيعا ، فهو مقنع ، والمفعول مقنع• قنع المرأة : ألبسها القناع كلام مقنع . • قنعه برأيه : جعله يقتنع ، أرضاه به . ...
قنع يقنع ، تقنيعا ، فهو مقنع ، والمفعول مقنع• قنع المرأة : ألبسها القناع كلام مقنع . • قنعه برأيه : جعله يقتنع ، أرضاه به .
معنى
في قاموس معاجم
قنع [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قنع / قنع بـ . ...
قنع [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قنع / قنع بـ .
معنى
في قاموس معاجم
قَنَعَت
الإبلُ والغنم ـَ قَنْعاً: مالت لمأواها وأقبلت نحو أصحابها. وـ الشاة: ارتفع ضَرْعها. وـ فلان قُنُوعاً: رضي بالقَسْم واليسير. فهو قانع، وقنيع. وـ إلى فلان: خضع له وانقطع إليه.( قَنِعَ ) ـَ قَنَعاً، وقَنَاعة: رضي بما أُعطي. فهو قانع. ( الجمع ) قُنَّع. وهو قَنيع. ( الجمع ) ...
الإبلُ والغنم ـَ قَنْعاً: مالت لمأواها وأقبلت نحو أصحابها. وـ الشاة: ارتفع ضَرْعها. وـ فلان قُنُوعاً: رضي بالقَسْم واليسير. فهو قانع، وقنيع. وـ إلى فلان: خضع له وانقطع إليه.( قَنِعَ ) ـَ قَنَعاً، وقَنَاعة: رضي بما أُعطي. فهو قانع. ( الجمع ) قُنَّع. وهو قَنيع. ( الجمع ) قُنَعاء. وهو قَنِع، وقَنُوع أيضاً. وهي قنيع، وقنيعة. ( الجمع ) قنائع.( أقْنَعت ) الشاةُ: قنعت. وـ البعيرُ: مدَّ رأسه إلى الحوض للشُّرْب. وـ فلان بيديه في الصلاة: مدَّهما واسترحم ربَّه. وـ الشاةَ: ارتفعت أخلافها إلى بطنها. وـ فلاناً الشيء: أرضاه. وـ الإبل والغنم: أمالها للمَرْتع، وكذا لمأواها. وـ رأسه وعُنُقه: رفعهما وشخص ببصره نحو الشيء في ذُلّ وخشوع. وـ حَلقَه وفمَه: رفعهما لاستيفاء ما يشربه من ماء وغيره. وـ الإناءَ أماله ليَصُبَّ ما فيه.( قنَّعَه ): رضَّاه. وـ المرأةَ: ألبسها القناع. وـ فلان رأس الجبل: علاه. وـ فلاناً بالسّيف أو السوط أو العصا: علاه به.( تَقَنَّعَ ): تكلَّف القناعة. وـ تغشَّى بثوب. وـ المرأةُ: لبست القناع. وـ في السلاح: دخل.( اقْتَنَع ): قنع. وـ بالفكرة أو الرأي: قبله واطمأن إليه.( القَانِع ): خادم القوم وتابعهم وأجيرهم.( القِنَاع ): ما تُغطِّي به المرأة رأسها. وـ غشاء القلب. وـ الشَّيْب. وـ ما يستر به الوجه. ( الجمع ) قُنُع، وأقنعة.( القِنْع ): السّلاح. وـ الطَّبَق من عُسُب النخل يؤكل عليه، أو تجعل فيه الفاكهة وغيرها. وـ مُتَّسع الحَزْن حيث يسهل. وـ أرض سهلة بين رمال تنبت الشجر. وـ الرَّمْل المجتمع. وـ الأصل. ( الجمع ) أقناع، وقَنَعَة.( القُنْع ): البوق الذي ينفخ فيه.( القُنْعَان ): رجل قُنعان: ينتهى إلى رأيه وقضائه. وـ مَن يرضى باليسير ( يستوي فيه المذكر والمؤنث، والمفرد والجمع ).( المَقْنَع ): العدل يرضى بشهادته. وـ ما يُرْضي من الآراء.( المُقَنَّع ): المُغَطَّى بالسِّلاح. وـ الذي على رأسه بيضة الحديد. وـ المستور وجهه.
معنى
في قاموس معاجم
سَبَحَ
بالنهر وفيه ـَ سَبْحاً، وسِبَاحَةً: عامَ. و ـ الفرسُ: مدَّ يديه في الجَرْي. فهو سابحٌ، وسَبُوحٌ. و ـ النجومُ: جَرَتْ في الفلك. وفي التنزيل العزيز: ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ). و ـ فلان في الأَرضِ: تباعَدَ. و ـ حَفَرَ. و ـ تَقَلَّب متصرفاً في معاشِه. وفي التنزيل ...
بالنهر وفيه ـَ سَبْحاً، وسِبَاحَةً: عامَ. و ـ الفرسُ: مدَّ يديه في الجَرْي. فهو سابحٌ، وسَبُوحٌ. و ـ النجومُ: جَرَتْ في الفلك. وفي التنزيل العزيز: ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ). و ـ فلان في الأَرضِ: تباعَدَ. و ـ حَفَرَ. و ـ تَقَلَّب متصرفاً في معاشِه. وفي التنزيل العزيز: ( إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحاً طَويلاً ). و ـ في الكلام: أَكثر.( أَسْبَحَهُ ) في الماءِ: عوّمه.( سَبَّحَ ): قال: سبحان الله. و ـ اللهَ، وله: نزَّهَه وقدّسه. وفي التنزيل العزيز: ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ )، و( كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ).( السَّابحاتُ ): السُّفن. و ـ الملائكة. و ـ النجوم.( السِّبَاحَةُ ): رياضة بدنية بالعَوْم.( السَّبَّاحُ ): العَوَّامُ.( السَّبَّاحةُ ): السّبّابة. وفي حديث الوضوء: ( فَأَدْخَلَ إِصبَعَيْه السَّبّاحتين في أذنيه ).( السَُّـبُّوح ): من صفات الله: وهو الذي تَنَزَّهَ عن كلِّ سوء.( سُبْحَانَ ): تقول: سبحان اللهِ: كلمة تنزيه. وتقول: سبحان مِن كذا: إِِذا تعجَّبْتَ منه.( السَّبْحُ ): الفراغ.( السَّبْحَةُ ): الثوب من الجلد. ( الجمع ) سِبَاحٌ.( السُّبْحَةُ ): خرزات منظومةٌ للتسبيح. ( مو ). و ـ الدعاء. و ـ صلاة التطوع. ( الجمع ) سُبَحُ. و ـ واحدة السُّبحات، وهي مواضع السجود. وسبُحات الله: أَنواره وجلالته وعظمته.( السَّوَابِحُ ): الخيلُ ( صفةٌ غالبة ).( المُسَبَّحُ ): القوي الشديد. يُقال: كساءٌ مسبّح.( المُسَبِّحَةُ ) من الأَصابع: السَّبَّابة.( المِسْبَحةُ ): خرزَات منظومة للتسبيح.
معنى
في قاموس معاجم
قَنِعَ بنفسه
قَنَعاً وقَناعةً رَضِيَ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ
وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ
والمَقْنَعُ بفتح الميم العَدْلُ من الشهود يقال فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً
يُقْ
قَنِعَ بنفسه
قَنَعاً وقَناعةً رَضِيَ ورجل قانِعٌ من قوم قُنَّعٍ وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ
وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ
والمَقْنَعُ بفتح الميم العَدْلُ من الشهود يقال فلان شاهدٌ مَقْنَعٌ أَي رِضاً
يُقْنَعُ به ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ وكلاهما لا يُثَنَّى ولا
يُجْمَعُ ولا يؤنث يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْيه وقضائه وربما ثُنِّيَ وجمع قال
البعيث وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ ولم يَكُنْ شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ
مَقانِعُ ورجل قُنْعانٌ بالضم وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤنث
والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً قال الأَزهري رجالٌ مَقانِعُ وقُنْعانٌ إِذا
كانوا مَرْضِيِّينَ وفي الحديث كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
يقولون كذا المَقانِعُ جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر يقال فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره
أَي رِضاً قال ابن الأَثير وبعضهم لا يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر ومن ثَنَّى وجمع
نظر إِلى الاسمية وحكى ثعلب رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى
إِلى أَمره وفلان قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه يكون ذلك في الدم وغيره قال
فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ
الدَّما
( * قوله « فبؤ إلخ » في هامش الأصل ومثله في الصحاح فقلت له بؤ بامرئ لست مثله )
ورجل قُنْعانٌ يَرْضَى باليسير والقُنُوعُ السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة وقَنَعَ
بالفتح يَقْنَعُ قُنُوعاً ذل للسؤال وقيل سأَل وفي التنزيل أَطْعِمُوا القانِعَ
والمُعْتَرَّ فالقانع الذي يَسْأَلُ والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل قال
الشماخ لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْني مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ يعني
من مسأَلةِ الناس قال ابن السكيت ومن العرب من يجيز القُنُوعَ بمعنى القَناعةِ
وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل ويروى من الكُنُوعِ والكُنُوعُ التقَبُّضُ
والتصاغُرُ وقيل القانِعُ السائلُ وقيل المُتَعَفِّفُ وكلٌّ يَصْلُحُ والرجلُ
قانِعٌ وقَنِيعٌ قال عَدِيّ بن زيد وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ولم
أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِعا يعني سائلاً وقال الفراء هو الذي يَسأَلُكَ
فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه وقيل القُنُوعُ الطمَعُ وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا
وهي قليلة حكاها ابن جني وأَنشد أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ونَعْطَشُ في
أَطْلالِكم ونَجُوعُ ؟ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه
قُنُوعُ ؟ وأَنشد أَيضاً وقالوا قد زُهِيتَ فقلتُ كَلاَّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ
القُنُوعُ والقَناعةُ بالفتح الرِّضا بالقِسْمِ قال لبيد فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ
بنَصِيبِه ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِعُ وقد قَنِعَ بالكسر يَقْنَعُ قَناعةً
فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ قال ابن بري يقال قَنِعَ فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ
وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ قال ويقال من القَناعةِ أَيضاً تَقَنَّعَ الرجلُ قال هُدْبةُ
إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّعا وقال بعض أَهل العلم إِن القُنُوعَ يكون
بمعنى الرِّضا والقانِعُ بمعنى الراضي قال وهو من الأَضداد قال ابن بري بعض أَهل
العلم هنا هو أَبو الفتح عثمان بن جني وفي الحديث فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِعَ
والمُعْتَرَّ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء وقد قَنِعَ بالكسر
يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ وقَنَعَ بالفتح يَقْنَعُ قُنُوعاً إِذا
سأَل وفي الحديث القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاقَ منها لا يَنْقَطِع
كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بما دُونَه ورَضِيَ وفي الحديث
عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ لأَنَّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا
يزال عزيزاً ابن الأَعرابي قَنِعْتُ بما رُزِقْتُ مكسورة وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد
خَضَعْتُ له والتَزَقْتُ به وانْقَطَعْتُ إِليه وفي المثل خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ
وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بما
يُعْطَى قلَّ أَو كَثُرَ ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعاً إِلى
الرِّضا وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني والقانِعُ خادِمُ القومِ وأَجِيرُهم وفي
الحديث لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ
ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِلى نفسِه قال ابن الأَثير والقانِعُ في
الأَصل السائِلُ وحكى الأَزهريّ عن أَبي عبيد القانِعُ الرجل يكون مع الرجل
يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُه معروفَ وقال قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا
وكذا ولا شهادةُ القانِعِ مع أَهل البيت لهم ويقال قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً بفتح
النون إِذا سأَل وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً بكسر النون رَضِيَ وأَقْنَعَ الرجلُ
بيديه في القُنوتِ مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّه مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو وفي
الحديث تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَي ترفعهُما وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا
رفعَهما في القنوت قال الأَزهريّ في ترجمة عرف وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن
يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ
لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّفِ قال أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم
وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه وفي
التنزيل مُقْنِعي رُؤُوسِهم المُقْنِعُ الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ
والإِقْناعُ رفع الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ وأَقْنَعَ فلان رأْسَه وهو أَن
يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء والمُقْنِعُ الرافِعُ رأْسَه
إِلى السماء وقال رؤْبة يصف ثور وحش أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِعا يعني
عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه والمُقْنِع رأْسَه الذي قد رَفَعه
وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه ويقال أَقْنَعَ فلان الصبيّ فَقَبَّلَه وذلك
إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه
فَقَبَّلَه وفي الحديث كان إِذا ركَع لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا
يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً قال
والإِقْناعُ في الصلاةِ من تمامها وأَقنع حَلقه وفمه رفعه لاستيفاء ما يشربه من
ماء أَو لبن أَو غيرهما قال يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِها وحَلْقاً
تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَعا والإِقْناعُ أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب
وهو مَدُّه رأْسَه والمُقْنَعُ من الإِبل الذي يرفع رأْسه خِلْقةً وأَنشد
لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِر والإِقْناعُ أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في
الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً
والمُقْنِعةُ من الشاءِ المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ وقد قَنَعَتْ
بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ وفي الحديث ناقة مُقْنِعةُ الضرْعِ التي
أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر اسْتَقْبَلْتَ به
جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه قال يصف الناقة تُقْنِعُ للجَدْولِ
منها جَدْولا شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت والرجل
يُقْنِعُ الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذا
أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ أعْلاهما وكذلك
قَمَعَتُهما ويقال قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ ما
نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا عَلاه به وهو
منه والقَنُوعُ بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل مؤنث والقِنْعُ ما بَقِيَ من
الماء في قُرْبِ الجبل والكاف لغة والقِنْعُ مُستَدارُ الرمل وقيل أَسْفَلُه
وأَعْلاه وقيل القِنْعُ أَرض سَهْلةٌ بين رمال تُنْبِتُ الشجر وقيل هو خَفْضٌ من
الأَرض له حَواجِبُ يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً
فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ من العقْرَبِيّاتِ والهُجيُوجُ
الأَواخِرُ والجمع أَقْناعٌ والقِنْعةُ من القِنْعانِ ما جرَى بين القُفِّ
والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً والجمع
قِنْعٌ وقِنَعةٌ والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ والقِنْعانُ بالكسر من
القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ قال ذو الرمة يصف الحُمُرَ
وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُه فَراشاً وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ
وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع والقِنْعُ مُتَّسَعُ
الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً والقَنَعَةُ من
الرَّمْلِ ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه وهو اللَّبَبُ وما
اسْتَرَقَّ من الرمل وفي حديث الأَذان أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اهْتَمَّ
للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ له القُنْعُ فلم يعجبه ذلك ثم ذكر رؤْيا
عبد الله بن زيد في الأَذان جاء تفسير القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه
الشَّبُّورُ والشَّبُّورُ البُوقُ قال ابن الأَثير قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ
ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون وأَشهرها وأَكثرها النون قال الخطابي
سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد فإِن كانت الرواية
بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به وهو رَفْعُه يقال أَقْنَعَ
الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْسه وصوته
قال الزمخشري أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَي عُطِفَتْ وأَما قول
الراعي زَجِلَ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِه قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ
عَجُولا قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّايَ لأَن
الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه فقيل له قد ذَكَرَ القَصَبَ مرة فقال هي
ضُرُوبٌ وقال غيره أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذف الصوت وأَقام مُقْنَعة
مُقامَه ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقةً رَفَعَتْ حنينها وإِداوةٌ
مقموعةٌ ومقنوعةٌ بالميم والنون إِذا خُنِثَ رأْسُها والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ
الأُولى عن اللحياني ما تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وفي الصحاح ما تُقَنِّعُ به
المرأَةُ رأْسَها وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ
ومِفعَلة وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها
بالدِّرّة وقال أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر ؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ وقولهم
الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهما مِقْنعة
سوْداء إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ والقِناعُ أَوْسَعُ من المِقْنعةِ وقد
تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَتْ رأْسَها وقَنَّعْتُها أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به
قال عنترة إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ
المُسْتَلْئِمِ والقِناعُ والمِقْنَعةُ ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّي
رأْسَها ومحاسِنَها وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ على المثل وقَنَّعه الشيبُ
خِمارَه إِذا علاه الشيبُ وقال الأَعشى وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمارا وربما سموا
الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس أَنشد ثعلب حتى اكْتَسى الرأْسُ
قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّبا ومن كلام الساجع إِذا طَلَعَتِ
الذِّراع حَسَرتِ الشمسُ القِناع وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع وتَرَقْرَقَ السّرابُ
بكلِّ قاع الليث المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها قال الأَزهري ولا
فرق عند الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ وهو مثل اللِّحافِ
والمِلْحفةِ وفي حديث بدْرٍ فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات قِناعُ القلبِ غِشاؤُه
تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ وفي الحديث أَتاه رجل مُقَنَّعٌ
بالحديد هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ وقيل هو الذي على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ
لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ وفي الحديث أَنه زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ
أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ ورجل مُقَنَّعٌ بالتشديد أَي عليه بَيضة
ومِغْفَرٌ وتَقَنَّعَ في السلاح دخَل والمُقَنَّع المُغَطَّى رأْسُه وقول ليبد في
كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَهْ قانِعةٌ ولم تَكُنْ مُقَنَّعَهْ يجوز أَن يكون من
هذا ومن الذي قبله وقوله قانعة يجوز أَن يكون على توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد
قيل قَنَعَتْ ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَي ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن
التأْنيث ومنه حديث عمر رضي الله عنه أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه
لَلَئِيمُ القِنْعِ بكسر القاف إِذا كان لَئِمَ الأَصْل والقِنْعانُ العظيم من
الوُعولِ والقِنْعُ والقِناعُ الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام والجمع
أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ قالت أَتيتُ النبيّ صلى
الله عليه وسلم بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ قال القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ
الذي يؤْكل عليه الطعامُ وقال غيره ويجعل فيه الفاكِهةُ وقال ابن الأَثير يقال له
القِنْعُ والقُنْع بالكسر والضم وقيل القِناعُ جمعه وفي حديث عائشة رضي الله عنها
إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالةٍ فنَفْرَحُ به قال وقوله
وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه وحكى ابن بري عن ابن خالويه القِناعُ طَبَقُ
الرُّطَبِ خاصّةً وقيل القِنْعُ الطبق الذي تؤكل فيه الفاكهة وغيرها وذكر الهروي
في الغريبين القُنْع الذي يؤكل عليه وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ وفي حديث
عائشة أَخَذَتْ أَبا بكر رضي الله عنه غَشْيةٌ عند الموت فقالت ومَنْ لا يَزالُ
الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراقُ فسروا المُقَنَّعَ
بأَنه المحبوسُ في جوْفِه ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه
كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء والقُنْعةُ الكُوَّةُ في الحائطِ وقَنَعَتِ
الإِبلُ والغنمُ بالفتح رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِليه وأَقبلت نحو أَهلها
وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما وفي الصحاح وقد قَنِعَتْ هي إِذا
مالتْ له وقَنَعَتْ بالفتح مالت لِمأْواها وقَنَعةُ السنامِ أَعْلاه لغة في
قَمَعَتِه الأَصمعي المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم
وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء فإِذا كان انصِبابُها إِلى خارج فهو
أَرْفَقُ وذلك ضعيف لا خير فيه وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك قال الشماخ يصف إِبلاً
يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ وقال ابن
مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً تُباكِرُ العِضاهَ قَبْلَ الإِشْراق بمُقْنَعاتٍ
كَقِعابِ الأَوْراق يقول هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا
رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه وقال ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّعُ بُرائِلاه والجَناحُ
يَلْمَعُ وقُنَيْعٌ اسم رجل
معنى
في قاموس معاجم
القُنوعُ:
السؤالُ
والتذلُّل في
المسألة. وقد
قَنَعَ
بالفتح
يَقْنَعُ
قُنوعاً. قال
الشماخ:
لَمالُ
المرءِ
يُصلِحُهُ
فيُغْني
مفارِقُهُ
أعَفُّ من القُنوعِ
يعني
من مسألة
الناس.
والرجلُ
قانِعٌ
وقَنيعٌ
القُنوعُ:
السؤالُ
والتذلُّل في
المسألة. وقد
قَنَعَ
بالفتح
يَقْنَعُ
قُنوعاً. قال
الشماخ:
لَمالُ
المرءِ
يُصلِحُهُ
فيُغْني
مفارِقُهُ
أعَفُّ من القُنوعِ
يعني
من مسألة
الناس.
والرجلُ
قانِعٌ
وقَنيعٌ. قال
عديُّ بن زيد:
وما
خنتُ ذا
عهْدٍ
وأبْتُ
بعـهـده
ولم
أحْرِمِ
المضطرَّ إن
جاءَ قانِعا
يعني
سائلاً. وقال
الفراء: هو
الذي يسألك
فما أعطيته
قَبِله.
والقَناعَةُ،
بالفتح: الرِضا
بالقَسْمِ.
وقد قَنِعَ
بالكسر
يَقْنَعُ قَناعَةً،
فهو قَنِعٌ
وقَنوع.
وأقْنَعَهُ
الشيء، أي
أرضاه. وقال
بعض أهل
العلم: إنَّ
القُنوعَ قد
يكون بمعنى
الرضا،
والقانِعُ
بمعنى الراضي،
وهو من
الأضداد.
وأنشد:
وقالوا
قد زُهيتَ
فقلتَ كلاَّ
ولكنِّي
أعَزَّنِيَ القُـنـوع
وقال
لبيد:
فمنهم
سعيدٌ آخذٌ
بنَصيبِـهِ
ومنهم
شقيٌّ
بالمعيشَةِ
قانِعُ
وفي
المثل: خيرُ
الغِنى
القُنوعُ،
وشرُّ الفقرِ
الخُضوعُ.
قال: ويجوز أن
يكون السائل
سمِّي
قانِعاً
لأنَّه يرضى
بما يعطى قلَّ
أو كثر، ويقبله
ولا يردُّه،
فيكون معنى
الكلمتين راجعاً
إلى الرضا.
والمِقْنَعُ
والمِقْنَعَةُ
بالكسر: ما
تُقَنِّعُ به
المرأة رأسها.
والقِناعُ
أوسعُ من
المِقْنَعَةِ.
قال عنترة:
إن
تُغْدِفي
دوني
القِناعَ
فإنني
طَبٌّ
بأخذ
الفارسِ المسْتَلْئِمِ
والقِناعُ
أيضاً: الطبقُ
من عُسُبِ
النخلِ، وكذلك
القِنْعُ.
والمقنع
بالفتح: العدل
من الشهود.
يقال: فلانٌ
شاهدٌ
مَقْنَعٌ، أي
رضاً
يُقْنَعُ
بقوله ويُرضى
به. يقال منه:
رجلٌ
قُنْعانٌ
بالضم،
وامرأةٌ
قُنْعانٌ، يستوي
فيه المذكَّر
والمؤنَّث
والتثنية والجمع،
أي مَقْنَعُ
رضاً. وقال:
فقلت
له بُؤْ
بامرئٍ لستَ
مثلَـه
وإن كنتَ
قُنْعاناً
لمن يطلب
الدَما
والقِنْعانُ
بالكسر من
القِنْعِ،وهو
المستوي بين
أكمتين
سهلتين. قال
ذو الرمّة يصف
الحُمُر:
وأبْصرنا
أنَّ
القِنْعَ
صارت
نِطافُهُ
فراشاً
وأنَّ
البَقْلَ
راوٍ ويابِـسُ
وفمٌ
مُقْنَعٌ، أي
معطوفةٌ
أسنانه إلى
داخل. ورجلٌ
مُقَنَّعٌ
بالتشديد، أي
عليه بيضةٌ.
وقَنَّعْتُ
المرأة، أي
ألبستها
القِناعَ،
فتَقَنَّعَتْ
هي.
وقَنَّعْتُ
رأسَه بالسوط
ضرباً.
وقَنَّعَ
الديكُ، إذا
رَدَّ بُرائلَهُ
إلى رأسه. قال
أبو يوسف:
أقْنَعَ
رأسه، إذا
رفعه، ومنه
قوله تعالى:
"مُهْطِعينَ
مُقْنِعي
رؤُسِهِمْ"،
وأقْنَعَ
يديه في الصلاة،
إذا رفعها في
القُنوت
مستقبلاً
ببطونِهِما
وجهه ليدعو.
وأقْنَعَ
البعيرُ، إذا
مدَّ رأسه إلى
الحوض ليشرب.
وأقْنَعْتُ
الإناء، إذا
أملتَهُ
لتصبَّ ما فيه
واستقبلت به
جِريةَ الماء
ليمتلئ.
وأقْنَعْتُ
الإبلَ
والغنمَ، إذا
أملتها
للمرتع. وقد
قَنِعَتْ هي،
إذا مالت له. وقَنَعَتْ
بالفتح، إذا
مالت لمأواها
وأقبلت نحو
أهلها.
وأقْنَعَني
كذا، أي
أرضاني.
معنى
في قاموس معاجم
السَّبْحُ
والسِّباحة العَوْمُ سَبَحَ بالنهر وفيه يَسْبَحُ سَبْحاًوسِباحةً ورجل سابِحٌ
وسَبُوح من قوم سُبَحاء وسَبَّاحٌ من قوم سَبَّاحين وأَما ابن الأَعرابي فجعل
السُّبَحاء جَمْعَ سابح وبه فسر قول الشاعر وماءٍ يَغْرَقُ السُّبَحاءُ فيه
سَفِينتُه المُوا
السَّبْحُ
والسِّباحة العَوْمُ سَبَحَ بالنهر وفيه يَسْبَحُ سَبْحاًوسِباحةً ورجل سابِحٌ
وسَبُوح من قوم سُبَحاء وسَبَّاحٌ من قوم سَبَّاحين وأَما ابن الأَعرابي فجعل
السُّبَحاء جَمْعَ سابح وبه فسر قول الشاعر وماءٍ يَغْرَقُ السُّبَحاءُ فيه
سَفِينتُه المُواشِكةُ الخَبُوبُ قال السُّبَحاءُ جمع سابِحٍ ويعني بالماء هنا
السَّرابَ والمُواشِكةُ الجادَّةُ في سيرها والخَبُوب من الخَبَب في السير جعل
الناقة مثل السفينة حين جعل السَّرابَ كالماء وأَسْبَح الرجلَ في الماء عَوَّمَه
قال أُمية والمُسْبِحُ الخُشْبَ فوقَ الماءِ سَخَّرَها في اليَمِّ جَرْيَتُها
كأَنها عُوَمُ وسَبْحُ الفَرَسِ جَرْيُه وفرس سَبُوحٌ وسابِحٌ يَسْبَحُ بيديه في
سيره والسَّوابِحُ الخيل لأَنها تَسْبَح وهي صفة غالبة وفي حديث المقداد أَنه كان
يوم بدرٍ على فرس يقال له سَبْحَة قال ابن الأَثير هو من قولهم فرس سابِحٌ إِذا
كان حسنَ مَدِّ اليدين في الجَرْي وقوله أَنشده ثعلب لقد كانَ فيها للأَمانةِ
موضِعٌ وللعَيْنِ مُلْتَذٌّ وللكَفِّ مَسْبَحُ فسره فقال معناه إِذا لمسَتها الكف
وجدت فيها جميع ما تريد والنجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ سَبْحاً إِذا جرت في
دَورَانها والسَّبْحُ الفَراغُ وقوله تعالى إِنَّ لك في النهار سَبْحاً طويلاً
إِنما يعني به فراغاً طويلاً وتَصَرُّفاً وقال الليث معناه فراغاً للنوم وقال أَبو
عبيدة مُنْقَلَباً طويلاً وقال المُؤَرِّجُ هو الفَراغ والجَيئَة والذهاب قال أَبو
الدُّقَيْش ويكون السَّبْحُ أَيضاً فراغاً بالليل وقال الفراء يقول لك في النهار
ما تقضي حوائجك قال أَبو إِسحق من قرأَ سَبْخاً فمعناه قريب من السَّبْح وقال ابن الأَعرابي
من قرأَ سَبْحاً فمعناه اضطراباً ومعاشاً ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً
للأَبدان قال ابنُ الفَرَج سمعت أَبا الجَهْم الجَعْفَرِيِّ يقول سَبَحْتُ في
الأَرض وسَبَخْتُ فيها إِذا تباعدت فيها ومنه قوله تعالى وكلٌّ في فَلَكٍ
يَسْبَحُون أَي يَجْرُونَ ولم يقل تَسْبَحُ لأَنه وصفها بفعل من يعقل وكذلك قوله
والسَّابحاتِ سَبْحاً هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَي تذهب فيها بَسْطاً كما
يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً وكذلك السابح من الخيل يمدّ يديه في الجري
سَبْحاً وقال الأَعشى كم فيهمُ من شَطْبَةٍ خَيْفَقٍ وسابِحٍ ذي مَيْعَةٍ ضامِرِ
وقال الأَزهري في قوله عز وجل والسابِحاتِ سَبْحاً فالسَّابِقاتِ سَبْقاً قيل
السابحاتُ السُّفُنُ والسابقاتُ الخيلُ وقيل إِنها أَرواح المؤمنين تخرج بسهولة
وقيل الملائكة تَسْبَحُ بين السماء والأَرض وسَبَحَ اليَرْبُوعُ في الأَرض إِذا
حفر فيها وسَبَحَ في الكلام إِذا أَكثر فيه والتَّسبيح التنزيه وسبحان الله معناه
تنزيهاً لله من الصاحبة والولد وقيل تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن
يوصف قال ونَصْبُه أَنه في موضع فعل على معنى تسبيحاً له تقول سَبَّحْتُ الله
تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً قال وكذلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال
الزجاج في قوله تعالى سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً قال منصوب على المصدر
المعنى أُسبِّح الله تسبيحاً قال وسبحان في اللغة تنزيه الله عز وجل عن السوء قال
ابن شميل رأَيت في المنام كأَنَّ إِنساناً فسر لي سبحان الله فقال أَما ترى الفرس
يَسْبَحُ في سرعته ؟ وقال سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته وجِماعُ
معناه بُعْدُه تبارك وتعالى عن أَن يكون له مِثْلٌ أَو شريك أَو ندٌّ أَو ضدّ قال
سيبويه زعم أَبو الخطاب أَن سبحان الله كقولك براءَةَ الله أَي أُبَرِّئُ اللهَ من
السوء براءةً وقيل قوله سبحانك أَي أُنزهك يا رب من كل سوء وأُبرئك وروى الأَزهري
بإِسناده أَن ابن الكَوَّا سأَل عليّاً رضوان الله تعالى عليه عن سبحان الله فقال
كلمة رضيها الله لنفسه فأَوصى بها والعرب تقول سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه
وزعم أَن قول الأَعشى في معنى البراءة أَيضاً أَقولُ لمَّا جاءني فَخْرُه سبحانَ
مِن عَلْقَمَةَ الفاخِرِ أَي براءةً منه وكذلك تسبيحه تبعيده وبهذا استدل على أَن
سبحان معرفة إِذ لو كان نكرة لانصرف ومعنى هذا البيت أيضاً العجب منه إِذ يَفْخَرُ
قال وإِنما لم ينوّن لأَنه معرفة وفيه شبه التأْنيث وقال ابن بري إِنما امتنع صرفه
للتعريف وزيادة الأَلف والنون وتعريفه كونه اسماً علماً للبراءة كما أَن نَزالِ
اسم علم للنزول وشَتَّانَ اسم علم للتفرّق قال وقد جاء في الشعر سبحان منوّنة نكرة
قال أُمية سُبْحانَه ثم سُبْحاناً يَعُودُ له وقَبْلَنا سَبَّح الجُودِيُّ
والجُمُدُ وقال ابن جني سبحان اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عُثْمانَ
وعِمْرانَ اجتمع في سبحان التعريف والأَلف والنون وكلاهما علة تمنع من الصرف
وسَبَّح الرجلُ قال سبحان الله وفي التنزيل كلٌّ قد عَلِمَ صلاتَه وتسبيحَه قال رؤبة
سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِن تَأَلُّهِ وسَبَحَ لغة حكى ثعلب سَبَّح تسبيحاً
وسُبْحاناً وعندي أَن سُبْحاناً ليس بمصدر سَبَّح إِنما هو مصدر سَبَح إِنما هو
مصدر سَبَح وفي التهذيب سَبَّحْتُ الله تسبيحاً وسُبْحاناً بمعنى واحد فالمصدر
تسبيح والاسم سُبْحان يقوم مقام المصدر وأَما قوله تعالى تُسَبِّح له السمواتُ
السبعُ والأَرضُ ومَن فيهن وإِنْ من شيء إِلاَّ يُسَبِّحُ بحمده ولكن لا
تَفْقَهُونَ تسبيحَهم قال أَبو إِسحق قيل إِن كل ما خلق الله يُسَبِّحُ بحمده وإِن
صَريرَ السَّقْف وصَريرَ الباب من التسبيح فيكون على هذا الخطابُ للمشركين وحدهم
ولكن لا تفقهون تسبيحهم وجائز أَن يكون تسبيح هذه الأَشياء بما الله به أَعلم لا
نَفْقَه منه إِلا ما عُلِّمْناه قال وقال قوم وإِنْ من شيء إِلا يسبح بحمده أَي ما
من دابة إلا وفيه دليل أَن الله عز وجل خالقه وأَن خالقه حكيم مُبَرَّأٌ من الأَسْواء
ولكنكم أَيها الكفار لا تفقهون أَثر الصَّنْعة في هذه المخلوقات قال أَبو إِسحق
وليس هذا بشيء لأَن الذين خوطبوا بهذا كانوا مقرّين أَن الله خالقُهم وخالقُ
السماء والأَرض ومن فيهن فكيف يجهلون الخِلْقَة وهم عارفون بها ؟ قال الأَزهري
ومما يدلك على أَن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تَعَبَّدَتْ به قولُ الله عز وجل
للجبال يا جبالُ أَوِّبي معه والطيرَ ومعنى أَوِّبي سَبِّحي مع داود النهارَ كلَّه
إِلى الليل ولا يجوز أَن يكون معنى أَمر الله عز وجل للجبال بالتأْويب إِلا
تَعَبُّداً لها وكذلك قوله تعالى أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ومن في
الأَرض والشمسُ والقمرُ والنجومُ والجبالُ والشجرُ والدوابُّ وكثير من الناس فسجود
هذه المخلوقات عبادة منها لخالقها لا نَفْقَهُها عنها كما لا نفقه تسبيحها وكذلك
قوله وإِن من الحجارة لما يَتَفَجَّر منه الأَنهارُ وإِنَّ منها لما يَشَّقَّقُ
فيَخْرج منه الماءُ وإِنَّ منها لما يهبِطُ من خشية الله وقد عَلِم اللهُ هُبوطَها
من خشيته ولم يعرّفنا ذلك فنحن نؤمن بما أُعلمنا ولا نَدَّعِي بما لا نُكَلَّف
بأَفهامنا من عِلْمِ فِعْلِها كيفيةً نَحُدُّها ومن صفات الله عز وجل السُّبُّوحُ
القُدُّوسُ قال أَبو إِسحق السُّبُّوح الذي يُنَزَّه عن كل سُوء والقُدُّوسُ
المُبارَك وقيل الطاهر وقال ابن سيده سُبُّوحٌ قُدُّوس من صفة الله عز وجل لأَنه
يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ ويقال سَببوحٌ قَدُّوسٌ قال اللحياني المجتمع عليه فيها الضم
قال فإِن فتحته فجائز هذه حكايته ولا أَدري ما هي قال سيبويه إِنما قولهم سُبُّوحٌ
قُدُّوسٌ رب الملائكة والروح فليس بمنزلة سُبْحان لأَن سُبُّوحاً قُدُّوساً صفة
كأَنك قلت ذكرت سُبُّوحاً قُدُّوساً فنصبته على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره
كأَنه خطر على باله أَنه ذَكَره ذاكِرٌ فقال سُبُّوحاً أَي ذَكرت سبوحاً أَو
ذَكَره هو في نفسه فأَضمر مثل ذلك فأَما رَفْعُه فعلى إِضمار المبتدإِ وتَرْكُ
إِظهارِ ما يَرْفع كترك إظهار ما يَنْصِب قال أَبو إِسحق وليس في كلام العرب بناءٌ
على فُعُّول بضم أَوّله غير هذين الاسمين الجليلين وحرف آخر
( * قوله « وحرف آخر إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه قال حكى الفهري عن اللحياني
في نوادره اللغتين في قولهم ستوق وشبوك لضرب من الحوت وكلوب اه ملخصاً قوله والفتح
فيهما إلخ عبارة النهاية وفي حديث الدعاء سبوح قدّوس يرويان بالفتح والضم والفتح
فيهما إِلى قوله والمراد بهما التنزيه ) وهوقولهم للذِّرِّيحِ وهي دُوَيْبَّةٌ
ذُرُّوحٌ زادها ابن سيده فقال وفُرُّوجٌ قال وقد يفتحان كما يفتح سُبُّوح
وقُدُّوسٌ روى ذلك كراع وقال ثعلب كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ
السُّبُّوح وقُدُّوسٌ روى ذلك كراع وقال ثعلب كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول
إِلاَّ السُّبُّوحَ والقُدُّوسَ فإِن الضم فيهما أَكثر وقال سيبويه ليس في الكلام
فُعُّول بواحدة هذا قول الجوهري قال الأَزهري وسائر الأَسماء تجيء على فَعُّول مثل
سَفُّود وقَفُّور وقَبُّور وما أَشبههما والفتح فيهما أَقْيَسُ والضم أَكثر
استعمالاً وهما من أَبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه وسُبُحاتُ وجهِ الله بضم
السين والباء أَنوارُه وجلالُه وعظمته وقال جبريل عليه السلام إِن لله دون العرش
سبعين حجاباً لو دنونا من أَحدها لأَحرقتنا سُبُحاتُ وجه ربنا رواه صاحب العين قال
ابن شميل سُبُحاتُ وجهه نُورُ وجهه وفي حديث آخر حجابُه النورُ والنارُ لو كشفه
لأَحْرقت سُبُحاتُ وجهه كلَّ شيء أَدركه بصَرُه سُبُحاتُ وجه الله جلالُه وعظمته
وهي في الأَصل جمع سُبْحة وقيل أَضواء وجهه وقيل سُبْحاتُ الوجه محاسنُه لأَنك
إِذا رأَيت الحَسَنَ الوجهِ قلت سبحان الله وقيل معناه تنزيهٌ له أَي سبحان وجهه
وقيل سُبْحاتُ وجهه كلام معترض بين الفعل والمفعول أَي لو كشفها لأَحرقت كل شيء
أَدركه بصره فكأَنه قال لأَحرقتُ سُبُحاتُ الله كل شيء أَبصره كما تقول لو دخل
المَلِكُ البلدَ لقتل والعِياذُ بالله كلَّ من فيه قال وأَقرب من هذا كله أَن
المعنى لو انكشف من أَنوار الله التي تحجب العباد عنه شيء لأَهلك كلَّ من وقع عليه
ذلك النورُ كما خَرَّ موسى على نبينا وعليه السلام صَعِقاً وتَقَطَّعَ الجبلُ
دَكّاً لمَّا تجلى الله سبحانه وتعالى ويقال السُّبُحاتُ مواضع السجود
والسُّبْحَةُ الخَرَزاتُ التي يَعُدُّ المُسَبَّحُ بها تسبيحه وهي كلمة مولَّدة
وقد يكون التسبيح بمعنى الصلاة والذِّكر تقول قَّضَيْتُ سُبْحَتي وروي أَن عمر رضي
الله عنه جَلَدَ رجلين سَبَّحا بعد العصر أَي صَلَّيا قال الأَعشى وسَبِّحْ على
حين العَشِيَّاتِ والضُّحَى ولا تَعْبُدِ الشيطانَ واللهَ فاعْبُدا يعني الصلاة
بالصَّباح والمَساء وعليه فسر قوله فسُبْحانَ الله حين تُمْسون وحين تُصْبحون
يأْمرهم بالصلاة في هذين الوَقتين وقال الفراء حين تمسون المغرب والعشاء وحين
تصبحون صلاة الفجر وعشيّاً العصر وحين تظهرون الأُولى وقوله وسَبِّحْ بالعَشِيِّ
والإِبْكارِ أَي وصَلِّ وقوله عز وجل فلولا أَنه كان من المُسَبِّحين أَراد من
المصلين قبل ذلك وقيل إِنما ذلك لأَنه قال في بطن الحوت لا إِله إِلاَّ أَنت
سبحانك إِني كنت من الظالمين وقوله يُسَبِّحُونَ الليلَ والنهارَ لا يَفْتُرونَ
يقال إِن مَجْرَى التسبيح فيهم كمَجرى النَّفَسِ منا لا يَشْغَلُنا عن النَّفَسِ
شيء وقوله أَلم أَقُلْ لكم لولا تُسَبِّحون أَي تستثنون وفي الاستثناء تعظيمُ الله
والإِقرارُ بأَنه لا يشاء أَحدٌ إِلاَّ أَن يشاء الله فوضع تنزيه الله موضع
الاستثناء والسُّبْحةُ الدعاء وصلاةُ التطوع والنافلةُ يقال فرغ فلانٌ من سُبْحَته
أَي من صلاته النافلة سمِّيت الصلاة تسبيحاً لأَن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من
كلِّ سوء قال ابن الأَثير وإِنما خُصت النافلة بالسُّبْحة وإِن شاركتها الفريضة في
معنى التسبيح لأَن التسبيحات في الفرائض نوافلُ فقيل لصلاة النافلة سُبْحة لأَنها
نافلة كالتسبيحات والأَذكار في أَنها غير واجبة وقد تكرر ذكر السُّبْحة في الحديث
كثيراً فمنها اجعلوا صلاتكم معهم سُبْحَةً أَي نافلة ومنها كنا إِذا نزلنا منزلاً
لا نُسَبِّحُ حتى نَحُلَّ الرِّحال أَراد صلاة الضحى بمعنى أَنهم كانوا مع
اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يَحُطُّوا الرحال ويُريحوا الجمالَ رفقاً بها
وإِحساناً والسُّبْحَة التطوُّع من الذِّكر والصلاة قال ابن الأَثير وقد يطلق
التسبيح على غيره من أَنواع الذكر مجازاً كالتحميد والتمجيد وغيرهما وسُبْحَةُ
الله جلالُه وقيل في قوله تعالى إِن لك في النهار سَبْحاً طويلاً أَي فراغاً للنوم
وقد يكون السَّبْحُ بالليل والسَّبْحُ أَيضاً النوم نفسه وقال ابن عرفة الملقب
بنفطويه في قوله تعالى فَسَبِّحْ باسم ربك العظيم أَي سبحه بأَسمائه ونزهه عن
التسمية بغير ما سمَّى به نفسه قال ومن سمى الله تعالى بغير ما سمى به نفسه فهو
مُلْحِدٌ في أَسمائه وكلُّ من دعاه بأَسمائه فَمُسَبِّح له بها إِذ كانت أَسماؤُه
مدائح له وأَوصافاً قال الله تعالى ولله الأَسماء الحُسْنى فادْعُوه بها وهي صفاته
التي وصف بها نفسه وكل من دعا الله بأَسمائه فقد أَطاعه ومدحه ولَحِقَه ثوابُه
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنه قال ما أَحدٌ أَغْيَرَ من الله ولذلك
حَرَّمَ الفواحشَ وليس أَحدٌ أَحبَّ إِليه المَدْحُ من الله تعالى والسَّبْحُ
أَيضاً السكون والسَّبْحُ التقَلُّبُ والانتشار في الأَرض والتَّصَرُّفُ في المعاش
فكأَنه ضِدٌّ وفي حديث الوضوء فأَدخل اصْبُعَيْه السَّبَّاحَتَيْنِ في أُذنيه
السَّبَّاحةُ والمُسَبِّحةُ الإِصبع التي تلي الإِبهام سميت بذلك لأَنها يشار بها
عند التسبيح والسَّبْحَةُ بفتح السين ثوب من جُلُود وجمعها سِباحٌ قال مالك بن
خالد الهذلي وسَبَّاحٌ ومَنَّاحٌ ومُعْطٍ إِذا عادَ المَسارِحُ كالسِّباحِ وصحَّف
أَبو عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم قال ابن بري لم يذكر يعني الجوهري السَّبْحَة
بالفتح وهي الثياب من الجلود وهي التي وقع فيها التصحيف فقال أَبو عبيدة هي
السُّبْجة بالجيم وضم السين وغلط في ذلك وإِنما السُّبْجَة كساء أَسود واستشهد
أَبو عبيدة على صحة قوله بقول مالك الهذلي إِذا عاد المسارح كالسباج فصحَّف البيت
أَيضاً قال وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهيرَ بنَ الأَغَرِّ اللحياني
وأَوَّلها فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا وحُبَّ الزَّادُ في شَهْرَيْ
قُِماحِ والمسارح المواضع التي تسرح إِليها الإِبل فشبهها لمَّا أَجدبت بالجلود
المُلْسِ في عدم النبات وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سبج بالجيم ما صورته والسِّباحُ
ثياب من جلود واحدتها سُبْجَة وهي بالحاء أَعلى على أَنه أَيضاً قد قال في هذه
الترجمة إِن أَبا عبيدة صحَّف هذه الكلمة ورواها بالجيم كما ذكرناه آنفاً ومن
العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أَبي عبيدة أَنه وقع فيه اللهم إِلا أَن يكون وجد
ثقلاً فيه وكان يتعين عليه أَنه لو وجد نقلاً فيه أَن يذكره أَيضاً في هذه الترجمة
عند تخطئته لأَبي عبيدة ونسبته إِلى التصحيف ليسلم هو أَيضاً من التهمة والانتقاد
أَبو عمرو كساءٌ مُسبَّح بالباء قوي شديد قال والمُسَبَّحُ بالباء أَيضاً
المُعَرَّضُ وقال شمر السِّباحُ بالحاء قُمُصٌ للصبيان من جلود وأَنشد كأَنَّ
زوائِدَ المُهُراتِ عنها جَواري الهِنْدِ مُرْخِيةَ السِّباحِ قال وأَما
السُّبْحَة بضم السين والجيم فكساء أَسود والسُّبْحَة القطعة من القطن وسَبُوحةُ
بفتح السين مخففة البلدُ الحرامُ ويقال وادٍ بعرفات وقال يصف نُوقَ الحجيج
خَوارِجُ من نَعْمانَ أَو من سَبُوحةٍ إِلى البيتِ أَو يَخْرُجْنَ من نَجْدِ
كَبْكَبِ
معنى
في قاموس معاجم
السِباحَةُ:
العَوْمُ.
والسَبْحُ:
الفَراغُ. والسَبْح:
التَصَرُّفُ
في المَعاش.
قال قتادة في
قوله تعالى:
"إنَّ لَكَ في
النَهارِ
سَبْحاً
طَويلاً": أي
فَراغاً
طويلاً. وقال
أبو عبيدة:
مُنْقَلَباً
طويلاً. وقال
المُؤَرِّخُ:
هو الفَراغُ،
والجِيئ
السِباحَةُ:
العَوْمُ.
والسَبْحُ:
الفَراغُ. والسَبْح:
التَصَرُّفُ
في المَعاش.
قال قتادة في
قوله تعالى:
"إنَّ لَكَ في
النَهارِ
سَبْحاً
طَويلاً": أي
فَراغاً
طويلاً. وقال
أبو عبيدة:
مُنْقَلَباً
طويلاً. وقال
المُؤَرِّخُ:
هو الفَراغُ،
والجِيئَةُ
والذَهاب.
وسَبْحُ الفَرَس:
جَرْيُه. وهو
فرسٌ سابحٌ.
والسُبْحَةُ
بالضم:
خَرَزاتٌ
يُسَبَّحُ
بها.
والسُبْحَةُ
أيضاً:
التَطوُّع من
الذِكر
والصلاة. تقول:
قضيت
سُبْحَتي. روي
أن عمر رضي
الله عنه جَلَد
رجلين
سَبَّحا بعد
العصر، أي
صلَّيا. والتَسْبيح:
التنزيه.
وسُبْحانَ
الله، معناه
التنزيه لله،
نُصب على
المصدر
كأنَّه قال:
أُبرِّئُ
الله من
السُّوءِ
بَراءةً.
والعرب تقول:
سُبْحان مِنْ
كذا، إذا
تعجّبت منه.
قال الأعشى:
أَقولُ
لَمَّا
جاءَني
فَخْـرُهُ
سُبْحانَ
مِنْ
عَلْقَمَةَ
الفاخِر
يقول:
العَجَبُ منه
إذ يَفْخَرُ.
وقولهم: سُبُحات
وَجْه
ربِّنا، بضم
السين والباء.
أي جلالته.
وسُبُّوحٌ من
صفات الله.