الرِّيشُ بالكَسْرِ لِلطّائِرِ كالرَّاشِ قالَ القُتَيْبِيّ : هُوَ ما سَتَرَه اللهُ تَعَالَى بهِ وقد جاءَ في الشِّعر قالَ ابنُ هَرْمَةَ :
فاحْتَثَّ أَجْمَالَهُمْ حَادٍ له زَجَلٌ ... مُشَمِّرٌ أَشرٌ كالقِدْحِ ذِي الرّاشِ ج أَرْياشٌ كحِلْسٍ وأَحْلاَسٍ ونَابٍ وأَنْيَابٍ ورِيَاشٌ كلِهْبٍ ولِهَابٍ قالَهُ ابنُ جِنِّى وقد قُرِئَ به . قلتُ : وهُوَ قراءَةُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عنه وابنِ عَبّاسٍ والحَسَنِ والسُّدِّيّ وعاصِمٍ في رواية المُفَضَّل يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ورِيَاشاً . ومن المَجَازِ : الرِّيشُ : اللِّبَاسُ الفاخِرُ كالرِّيَاشِ كاللِّبْسِ واللِّبَاسِ والدِّبْغ والدِّباغ والحِلِّ والحِلال والحِرْمِ والحِرَام مُسْتَعَارٌ من الرِّيش الَّذِي هُوَ كُسْوَةٌ وزِينَةٌ لِلطائرِ . والرِّيشُ والرِّيَاشُ : الخِصْبُ والمَعَاشُ والمالُ المُسْتَفَادُ والأَثَاثُ . وقال القُتَيْبِيُّ : الرِّيشُ والرِّيَاشُ وَاحِدٌ وهُمَا ما ظَهَرَ من اللِّباسِ . وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ : قالَتْ بَنُو كِلاَبٍ : الرِّيَاشُ : هو الأَثَاثُ من المَتَاعِ ما كَانَ مِنْ لِبَاسٍ أَوْ حَشْوٍ مِنْ فِرَاشٍ أَو دِثَارٍ والرِّيشُ : المَتَاعُ والأَمْوَالُ وقَدْ يَكُونُ في الثِّيَابِ دُونَ الأَمْوَالِ وإِنَّهُ لَحَسَنُ الرِّيشِ أَي الثِّيَابِ . وهو مَجَازٌ . وفي البَصَائِر : ويَكُونُ الرِّيشُ للطّائِرِ كالثِّيَابِ للإِنْسَانِ اسْتُعِير للثِّيَابِ قالَ تَعالى لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ورِيشاً . ومن المَجَازِ : أَعْطَاهُ أَي النُّعْمَانُ النَابِغَةَ مائِةً مِنْ عَصَافِيرِه بِرِيشِهَا أَيْ بِلِبَاسِهَا وأَحْلاسِهَا وذلِكَ لأَنَّ الرِّحالَ لَها كالرِّيشِ أَوْ لأَنَّ المُلُوكَ كانَتْ إذا حَبَتْ حِبَاءً جَعَلُوا في أَسْنِمَةِ الإِبِلِ رِيشاً وقِيلَ : رِيش النَّعَامَةِ ليُعْرَفَ أَنَّهُ مِنْ حِباءِ المَلِكِ . وذُو الرِّيشِ : فَرَسُ السَّمْحِ بنِ هِنْدٍ الخَوْلانِيّ وفيه يَقُول :
" لَعَمْرِي لَقَدْ أَبْقَتْ لِذِي الرِّيِشِ بالعِدَامَوَاسِمَ خِزْيٍ لَيْسَ تَبْلَى مع الدَّهْرِ
يَكُرُّ عَلَيْهِم في خَمِيسٍ عَرَمْرمٍ ... بِلَيْثٍ هَصُورٍ من ضَرَاغِمَةٍ غُبْرِ وذَاتُ الرِّيشِ : نَبَاتٌ من الحَمْضِ كالقَيْصُومِ وَرَقاً ووَرْداً يَنْبُتُ خِيطاناً من أَصْلٍ واحدٍ وهُوَ كَثِيرُ الماءِ جِدّاً يَسِيلُ من أَفْوَاهِ الإِبِلِ سَيْلاً والناسُ أَيْضاً يَأْكُلُونَه قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ . ورِيشَةُ : أَبُو قَبِيلَة مِنَ العَرَبِ مِنْهُم بَقيَّةٌ بالحِجَازِ أَهْلُ صِدْقٍ وأَمَانَةٍ . أَو هِيَ رِيشَةُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ ابْنِ بَكْر بنِ عامِر بنِ عَوْفٍ أُمّ مَالِكٍ الوَحِيدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ هُبَلَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ كِنَانَةَ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفِ ابنِ عُذْرَةَ بنِ زَيْدِ الَّلاتِ وهُوَ الَّذِي أَسَرَهُ جِذْلُ الطِّعَان فافْتَدَتْهُ مِنْهُ أُمُّه بأُخْتِه رُهْمَ فوَلَدَتْ فِيهِم . ورَاشَ السَّهْمَ يَريشُه رَيْشاً بالفَتْح : أَلْزَقَ عَلَيْهِ الرِّيشَ ورَكَّبَه عَلَيْه كرَيَّشَهُ تَرْيِيِشاً فهُوَ سَهْمٌ مَرِيشٌ ومُرَيَّشٌ قال لَبِيدٌ يَصِفُ السَّهْمَ :
ولِئَنْ كَبِرْتُ لَقَدْ عضمِرْتُ كأَنَّنِي ... غُصْنٌ تُفَيِّئهُ الرِّيَاحُ رَطِيبُ
وكَذاكَ حَقّاً مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِهِ ... كَرُّ الزَّمَانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيبُ
حَتَّى يَعُودَ من البَلاءِ كَأَنَّهُ ... في الكَفِّ أَفْوَقُ نَاصِلٌ مَعْصُوبُ
مُرُطُ القِذَاذِ فَلَيْسَ فيهِ مَصْنَعٌ ... لا الرِّيشُ يَنْفَعُهُ ولا التَّعْقِيبُ هكذا أَنشَدَ الجَوْهَرِيُّ البَيْتَ الأَخِيرَ ونَسَبَه للَبِيدٍ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : لَمْ أَجِدْه في دِيوَانِه وإنَّمَا هُو لِنافِعِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ وقالَ الصّاغَانِيّ نُوَيْفِعُ بنُ لَقِيطٍ يَصِفُ الهَرَمَ والشَّيْبَ . ومُرُطُ القِذاذِ : لَمْ يَكُنْ عَليه الرِّيشُ والتَّعْقِيبُ : شَدُّ الأَوْتَارِ عَلَيْهِ والأَفْوَقُ : السَّهْمُ المَكْسُورُ الفُوقِ والفُوقُ مَوْضِعُ الوَتَرِ مِنَ السَّهْمِ والنّاصِلُ : الَّذِي لا نَصْلَ فِيه والمَعْصُوبُ : الَّذِي عُصِبَ بعِصَابَةٍ بَعْدَ انْكِسارِه . وراشَ يَرِيشُ رَيْشاً : جَمَعَ الرِّيشَ وهُوَ المَال والأَثَاث . ورَاشَ الصَّدِيقَ يَرِيشُه رَيْشاً : أَطْعَمَه وسَقَاهُ وكَسَاهُ ومِنْهُ حَدِيثُ عائِشَةَ تَصِفُ أَباهَا رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْه : يَفُكُّ عَانِيَهَا وَيرِيشٌ مُمْلِقَها أَي يَكْسُوه ويُعِينُه وأَصْلُه من الرِّيشِ كأَنَّ الفَقِيرَ المُمْلِقَ لا نُهُوضَ لَهُ كالمقصُوصِ مِنْهُ الجَنَاح وكُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَه خَيْراً فَقَدْ رِشْتَه ومِنْهُ الحَدِيثُ أَنَّ رَجُلاً رَاشَهُ اللهُ مالاً أَيْ أَعْطَاه وفي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ والنّسّابَةِ :
الرّائِشينَ ولَيْسَ يُعْرَفُ رائِشٌ ... والقَائِلِين هَلُمَّ للأَضْيَافِ ومِنَ المَجَاز : راشَ فُلاناً إذا قَوّاهُ وأَعانَه عَلَى مَعَاشِه وأَصْلَحَ حالَه ونَفَعَه قال سُوَيْدٌ الأَنْصَارِيّ :
فرِشْنِي بخَيْرٍ طَالَما قَدْ بَرَيْتَنِي ... وخَيْرُ المَوَالِي مَنْ يَرِيشُ ولا يَبْرِىوقَد وُجِدَ هذا المِصْرَاعُ الأَخِيرُ أَيْضاً في قَوْل الخَطِيمِ بنِ مُحْرِزٍ أَحَدِ اللُّصُوص . والرّائِشُ في قَوْلِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ تَعالَى عَلَيْهُ وسَلَّمَ لَعَنَ اللهُ الرّاشِيَ والمُرْتَشِيَ والرّائِشَ : السَّفِير بَيْنَ الرّاشِي والمُرْتَشِي لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمَا وهُوَ مَجازٌ كَأَنَّهُ يَرِيشُ هذا من مَالِ هذا . والرّائِشُ : السَّهْمُ ذُو الرِّيِشِ ومِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ قالَ لِجَرِيرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما وقَدْ جاءَ مِنَ الكُوفَةِ : أَخْبَرْنِي عَنِ النّاسِ ؟ فقالَ : هُمْ كسِهَامِ الجَعْبَةِ مِنْهَا القَائِمُ الرّائِشُ أَيْ ذُو الرِّيشِ إِشارَةً إلى كَمالِه واسْتِقامضتِه أَيْ فهُوَ كالماءِ الدّافِقِ والعِيشَةِ الرّاضِيَةِ . ومن المَجَازِ : كَلأٌ رَيشٌ كَهَيِّنٍ وهَيْنٍ : كَثِيرُ الوَرَقِ كَذَا في النُّسَخ والصَّوَابُ إذا كَثُرَ الوَرَقُ وكذلِكَ كَلأٌ له رِيشٌ كَمَا في التَّكْمِلَةِ والَّذِي في اللِّسَانِ : فُلانٌ رَيِّشُ ورَيْشٌ ولَهُ رِيشٌ وذلِكَ إذا كَبُرَ ورَفَّ فتَأَمَّل . ورَيْشانُ بالفَتْحِ : حِصْنٌ باليَمَنِ من عَمَلِ أَبْيَنَ وجَبَلٌ آخَرُ مُطِلٌّ على المَهْجَمِ باليَمَنِ أَيْضاً . وقال نُصَيْرٌ : الرِّيْشُ مُحَرَّكَةً : الزَّبَبُ وهُوَ كَثْرَةُ الشَّعرِ في الأُذْنَيْنِ خاصَّةً وقِيلَ : الوَجْهِ كذلِكَ ونَاقَةٌ رَيَاشٌ كسَحَابٍ قالَ ويَعْتَرِي الأَزَبَّ النَّفَارُ وأَنْشَد :
أَنْشُدُ من خَوَّارَةٍ رَيَاشِ ... أَخْطَأَهَا في الرَّعْلَةِ الغَوَاشِي
" ذُو شَمْلَةٍ تَعْثُرُ بالإِنْفاشِ وجَمَلٌ رَاشٌ وذُورَاشٍ : كَثِيرُ شَعرِ الوَجْهِ هُنَا مَحَلُّ ذِكْرِه وقد ذَكَرَه المُصَنّفُ أَيْضاً في روش . ورَجُلٌ أَرْيَشُ . وأَراشَ ورَوَّشَ كذا في النُّسَخ والصواب رَائِشٌ ورَؤُوشٌ كما هو نصَّ ابنُ عبّادٍ : أَي كثيرُ شَعرِ الأُذُنِ وكَذلِك رَاشٌ . ورُمْحٌ رَاشٌ ورَائِشٌ : خَوّارٌ ضَعِيفٌ عن ابنِ فارِسٍ وهو مَجَاٌز شُبِّه بالرِّيِشِ ضَعْفاً أَو لِخِفَّتِه قال الزَّمَخْشَرِيُّ : فَعْلٌ أَو فاعِل كشَاكٍ . والمُرَيَّشُ كمُعْظَّم : البَعِيرُ الأَزَبُّ أَيْ كَثِيرُ شَعرِ الأُذُنِ . ومِنَ المَجَازِ : بَعِيرٌ مُرَيَّشٌ : وهو المُرْهَفُ السَّنَامِ القَلِيلُ اللَّحْمِ الخَفِيفُه من الهُزَالِ مِنْ قَوْلِهِمْ : أَخَفُّ من الرِّيشَةِ قالَ الزَّمَخْشَرِيّ : وهُوَ من المَجازِ اللَّطِيفِ المَسْلَكِ . والمُرَيَّشُ : البُرْدُ المُوَشَّي عن اللِّحْيَانِيّ : خُطُوطُ وَشْيِهِ على أَشْكَالِ الرِّيِش قالَ الزَّمَخْشَرِيّ : وهذا كقَوْلِهِم : بُرْدٌ مُسْهَّمٌ وهُوَ مَجَازٌ . ومن المَجاز : المُرَيَّشُ : الرَّجُلُ الضَّعِيفُ الصُّلْبِ وقد رَاشَهُ السُّقْمُ : أَضْعَفَه . والمُرَيَّشُ أَيْضاً : الهَوْدَجُ المُصْلَحُ بالقِدِّ وهو الجِلْدُ اليابِسُ وهو مَجَازٌ أَيْضاً وقد رَيَّشْتُ هَوْدَجِي وذلِكَ أَنْ تُلَطِّفَ وتُحَسِّنَ أَمْرَه قالَهُ أَبو عَمْرو . ونَاقَةٌ مُرَيَّشَةُ اللَّحْمِ : قَلِيلَتُه مِن الهُزَال وهو مَجَازٌ أَيْضاً كما تَقَدَّمَ قَرِيباً . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : طائِرٌ رَاشٌ : نَبَتَ رِيشُه . وارْتَاشَ السَّهْمَ كرَاشَهُ وأَنشَدَ سِيَبَويه لابْنِ مَيّادَةَ :
وارْتَشْنَ حِينَ أَرَدْنَ أَنْ يَرْمِينَنَا ... نَبْلاً بِلاَ ريِشٍ ولا بقِدَاحومِنْ أَمْثَالِهِم : فُلانٌ لا يَرِيشُ ولا يَبْرِى أَيْ لا يَنْفَعُ ولا يَضُرُّ . ومَالَهُ أَقَذُّ ولا مَرِيشٌ . أَيْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ وهذِه عن الجَوْهَرِيِّ . ورَاشَهُ اللهُ رَيْشاً : نَعَشَهُ . وتَرِيَّشَ الرَّجُلُ وارْتَاشَ : أَصابَ خَيْراً فرُئِيَ عَلَيْه أَثَرُ ذلِكَ . وارْتَاشَ فُلانٌ : حَسُنَتْ حالُه . والرِّيشُ : الزِّينَةُ قالَهُ أَبو مُنْذِرٍ القارِئُّ وهو مَجازٌ . والرِّيشُ : الحالُ وهُوَ مَجازٌ أَيْضاً . والرِّيَاشُ : حُسْنُ الحالِ وهو مَجازٌ أَيْضاً . ورَجُلٌ أَرْيَشُ ورَاشٌ : ذو مَالِ وكُسْوَةٍ . والرِّيَاشُ : القِشْر . ورَاشَ الطّائِرُ : كَثُرَ نُسَالُه . وقال الفرّاءُ : راشَ الرَّجُلُ : اسْتَغْنَى . وجَمَلٌ رَاشٌ الظَّهْرِ : ضَعِيفٌ وناقَةٌ رَاشَهٌ : ضَعِيفَةٌ وفي قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ : راشَ الغُصُونَ شَكِيرُهَا . قِيلَ : كَسَا وقِيلَ : طَالَ الأَخِيرَةُ عن أَبِي عَمْروٍ والأَوَّلُ أَعْرَفُ . والرّائِشُ الحِمْيَرِيُّ : مَلِكٌ كان غَزَا قَوْماً فغَنِمَ غَنَائِمَ كَثِيرةً ورَاشَ أَهْلَ بَيْتِه وفي الّصحاح والحَارِثُ الرّائِشُ : مِنْ مُلُوكِ اليَمَنِ . وأَبُو رِيَاشٍ اللُّغَوِيُّ ككِتَابٍ : مَشْهُورٌ . وأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمّد بنُ الحَسَنِ الرِّيّاشُ بالتَّشْدِيد . والرّائِشُ بنُ الحارِثِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ ثَوءرِ بنِ مُرتِعٍ : بَطْنٌ من كِنْدَةَ . والرَّائِشُ بنُ قَيْس بنِ صَيْفِيّ ذي الأَذْعَارِ بنِ أَبْرَهَةَ ذي المَنَار . ورِيشَةُ بالكَسْرِ : لَقَبُ أَبي القَاسِمِ عبد الرّحمنِ بنِ نمي التَّاهَرْتِيّ حكَى عَنْهُ السِّلَفِي . وأَبو الرِّيِش بالكَسْرِ : كُنْيَةُ بَعْضِ المتأَخَرِّين
فصل الزاي مع الشين
الكِرْشُ بالكسَرْ ِ وككَتِفٍ مِثْلُ كِبْد وكَبِدٍ لُغَتَان : اسْم لِكُلِّ مُجْتَرٍّ بمَنْزِلَةِ المَعِدَةِ للإِنْسَانِ تُفَرِّغُ في القَطِنَةِ كَأَنَّهَا يَدُ جِرَابٍ تَكُونُ لِلأَرْنَبِ واليَرْبُوعِ وتُسْتَعْمَلُ في الإِنْسَانِ وَهي مُؤَنَّثَةٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . ومِنَ المَجَازِ : الكرشُ : عِيَالُ الرَّجُلِ وصِغَارُ وفي الصِّحاح : من صِغَارِ وَلَدِهِ يُقَال : جَاءَ يَجُر كرشَهُ أَي عِيَاله . ويُقَالُ : عَلَيْهِ كرشٌ مَنْثُورَةٌ : أَيْ صِبْيَانٌ صِغَارٌ . ومِنَ المَجَازِ : الكرشُ : الجَمَاعَة مِنَ النّاس ومِنْهُ قَوْلُه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلّم : الأَنْصارُ عَيْبَتِي وكَرِشِي قِيلَ : مَعْنَاهُ أَنَّهُم جَمَاعَتِي وصَحَابَتي الَّذِين أُطْلِعُهُم علَى سِرِّي وأَثِقُ بهِم وأَعْتَمِدُ عَلَيْهِم وقالَ أَبو زَيْدِ : يُقَالُ : عَلَيْه كَرِشٌ من النّاسِ أَيْ جَمَاعَةٌ وقِيلَ : أَرادَ : الأَنْصارُ مَدَدِي الَّذِين أَسْتَمِدُّ بِهم ؛ لأَنَّ الخُفَّ والظِّلْفَ يَسْتَمِدّ الجِرَّةَ من كَرِشِه وقِيلَ : أَرادَ بِهِم بِطانَتَه ومَوْضِعَ سِرِّهِ وأَمَانَتِه والَّذيِنَ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِم في أُمُورِه واسْتَعَار الكَرِشَ والعَيْبَةَ لِذلكَ ؛ لأَنَّ المُجْتَّر يَجْمَعُ عَلَفَه في كَرِشِه والرَّجُلُ يَجْمَعُ ثِيَابَه في عَيْبَتهِ . والكِرْشُ : جَبَلٌ بدِيارِ بَنِي أَبي بَكْرِ بنِ كلاَبٍ عَن ابنِ زِيَاد وقالَ لا أَعْرِفُ في دِيَارِ بَنِي كِلابٍ جَبَلاً أَعْظَمَ منه . والكرشُ : التَّلْعَةُ قُرْبَ المَهْجَمِ . والكرشُ : مِنْ نَبَاتِ الأَرْضِ والقِيْعَانِ مِن أَنْجَعِ المَرَاتِعِ لِلمَالِ تَسْمَنُ عَلَيْه الإِبِلُ والخَيْلُ يَنْبُتُ في الشِّتاءِ ويَهِيجُ في الصَّيْفِ وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَه اللهُ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَعْرَابِ بَنِي رَبِيعَةَ قالَ : الكَرِشُ : شَجَرَةٌ من الجَنْبَةِ تَنْبُتُ في أَرْومٍ وتَرْتَفِعُ نَحْوَ ذِراعٍ ولَهَا وَرَقَةٌ مُدَوَّرَةٌ حَرْشاءُ خَضْراءُ شَديدَةُ الخُضْرَةِ وهِي مَرْعىً من الخُلَّةِ وإِنَّمَا قيلَ لَهَا : الكَرِشُ لأَنَّ وَرَقَها يُشْبهُ خَمْلَ الكَرِشِ فيها تَعيِينٌ كأَنَّهَا مَنْقُوشَةٌ . وقال أَبو نَصْر : الكَرِشُ : من الذُّكُورِ وقَالَ غَيْرُه : مَنَابِتُه السَّهْلُ وقَالَ غَيْرُه : يَجُوزُ كرِشٌ وكِرْشٌ كما في الكِرْشِ المَعْرُوفةِ نقله الصّاغَانِيُّ . وقالَ ابنُ سِيدَه : الكَرِشُ والكَرِشَةُ مِنْ عُشْبِ الرَّبِيعِ وهي نَبْتَةٌ لاصِقَةٌ بالأَرضِ بُطَيْحاءُ الوَرَقِ مُعْرَضَّةٌ غُبَيْرَاءُ ولا تَكادُ تَنْبُتُ إِلا في السَّهْلِ وتَنْبُت في الدِّيَارِ ولا تَنْفَعُ في شَئٍ ولا تُعَدُّ إِلاَّ أَنّه يُعْرَف رَسْمُهَا . والكِرْشِيُّونَ بالكَسْرِ وككَتِفٍ أَيْضاً : هُمْ أَهْلُ وَاسِط العِرَاقِ لأَنَّ الحَجّاجَ لمّا بَناهُ كَتَب إِلَى عَبْدِ المَلِكِ : إِنّي اتَّخَذْتُ مَدِينَةً في كَرِشٍ من الأَرْضِ بَيْنَ الجَبَلِ والمِصْرَيْنِ وسَمَّيْتُهَا بوَاسِطَ لِكَوْنِها مُتَوَسِّطَةً بَيْنَهُمَا وسَيَأْتِي . ومن المَجَاز : قَوْلُهُمْ : لَوْ وَجَدْتُ إِلَيْهِ فَاكَرِشٍ أَي سَبِيلاً وفي الصّحاحِ : وقَوْلُ الرَّجُلِ إِذا كَلَّفْتَه أَمراً : إِنْ وَجَدْتُ إِلَى ذلِكَ فاكَرِشٍ أَصْلُه : أَنَّ رَجُلاً فصَّلَ شاةً فأَدْخَلَها في كرشِهَا لِيَطْبُخَها فقِيلَ له : أَدْخِل الرَّأْسَ فقالَ : إِنْ وَجَدْتُ إِلى ذلِكَ فَاكَرِشٍ يعنِي إِنْ وَجَدْتُ إِلَيْه سَبِيلاً انتهى . ويُقَالُ : ما وَجَدءتُ إِلَيْه فاكَرِشٍ أَيْ سَبِيلاً . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : لو وَجَدْتُ إِليه فَاكَرِشٍ وبابَ كَرِشٍ وأَدْنَى فِي كَرِشٍ لأَتَيْتُه يَعْنِي قَدْرَ ذلِكَ من السُّبُلِ . وفي حَدِيثِ الحَجّاجِ : لَوْ وَجَدْتُ إِلى دَمِكَ فَاكَرِشٍ لشَرِبَتِ البَطْحَاءُ مِنْكَ أَيْ لَوْ وَجَدْتُ إِلَى دَمِكَ سَبِيلاً وأَصْلُه : أَنّ قوماً طَبَخُوا شاةً فِي كَرِشِها فضاقَ فَمُ الكَرِشِ عَنْ بَعْضِ الطَّعَامِ فقالُوا للطَّبّاخِ : أَدْخِلْهُ إِنْ وَجَدْتَ فَاكَرِشٍ . وكَرِشَ الجِلْدُ كفَرِحَ كَرَشاً إِذا مَسَّتْهُ النّارُ فانْزَوَى وتَقَبَّضَ . ومن المَجَازِ :كَرِشَ الرّجُلُ كَرَشاً إِذا صَارَ لَهُ جَيْشٌ بعْدَ انْفِرَادِهِ . والكَرْشاءُ : الإمْرَأَةُ العَظِيمَةُ البَطْنِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ وزَادَ غَيْرُه : الوَاسِعَةُ . ومن المَجَازِ : الكَرْشَاءُ : القَدَمُ الَّتِي كَثُرَ لَحْمُهَا واسْتَوَى أَخْمَصُها وقَصُرَتْ أَصابِعُهَا . نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والكَرْشاءُ : الأَتَانُ الضَّخْمَةُ الخَاصِرَتَيْنِ نقلَه الجَوْهَرِيًّ أَيْضاً . والكَرْشاءُ مِنَ الرَّحِمِ : البَعِيدَةُ يُقَال : بَيْنَهُم رَحِمٌ كَرْشَاءُ . والكَرْشاءُ : فَرْسُ بِسْطامِ ابنِ قَيْسٍ الشَّيْبانِيِّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وفِيهَا يقُولُ العَوّامُ الشِّيْبانِيُّ : كَرِشَ الرّجُلُ كَرَشاً إِذا صَارَ لَهُ جَيْشٌ بعْدَ انْفِرَادِهِ . والكَرْشاءُ : الإمْرَأَةُ العَظِيمَةُ البَطْنِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ وزَادَ غَيْرُه : الوَاسِعَةُ . ومن المَجَازِ : الكَرْشَاءُ : القَدَمُ الَّتِي كَثُرَ لَحْمُهَا واسْتَوَى أَخْمَصُها وقَصُرَتْ أَصابِعُهَا . نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والكَرْشاءُ : الأَتَانُ الضَّخْمَةُ الخَاصِرَتَيْنِ نقلَه الجَوْهَرِيًّ أَيْضاً . والكَرْشاءُ مِنَ الرَّحِمِ : البَعِيدَةُ يُقَال : بَيْنَهُم رَحِمٌ كَرْشَاءُ . والكَرْشاءُ : فَرْسُ بِسْطامِ ابنِ قَيْسٍ الشَّيْبانِيِّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وفِيهَا يقُولُ العَوّامُ الشِّيْبانِيُّ :
وأَفْلَتَ بِسْطَامُ جَرِيصاً بنَفْسِهِ ... أَغَادَرَ في الكَرْشاَءِ لَدْناً مُقَوَّمَا وكَرْشُ بالفَتْحِ : د بينَ كَفَا وأَزَاقَ كانَ قَدِيماً بِيَدِ الرُّومِ وهُوَ الآنَ بِيَدِ الإِسْلاَمِ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : كُرْشَانُ بالضَّمِّ : وهو أَبو قَبِيلَةٍ من العَرَبِ . قُلْت : هو كُرْشانُ بنُ الآمِرِيِّ بنِ مَهْرَةَ بنِ حَيْدانَ بنِ عَمْرو بن الْحافِ ابنِ قُضَاعَةَ . قاله ابنُ دُرَيْد . وكُرَاشٌ ككِتَابٍ وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالضّمّ : جَبَلٌ لهُذَيْلٍ وقيل : ماءٌ بنَجْدٍ لبَنِي دُهْمانَ قال أَبو بُثَيْنَةَ العامِرِيُّ يَهْجُو سارِيَةَ بنَ زُنَيْمٍ :
وأَوْفَى وَسْطَ قَرْنِ كُرَاشَ دَاعٍ ... فجَاؤُوا مثْلَ أَفْوَاجِ الحَسِيلِ والكُرّاشُ كزُنَّارٍ : دُوَيْبَّةٌ تَلْكَعُ النّاسَ تُوْجَدُ في مَبارِكِ الإِبِلِ وهي ضَرْبٌ من القِرْدَانِ وقِيلَ : هُو كالقَمْقَامِ وَاحِدَتُه كُرّاشَةٌ . والتَّكْرِيشَةُ : الَّتِي تُطْبَخُ في الكُرُوشِ عَنْ أَبِي عَمْروٍ . وقال الأََزْهَرِيّ : المُكَرَّشَةُ كمُعَظَّمَةٍ : طَعَام البادِينَ يُعْمَلُ من اللَّحْمِ والشَّحْمِ وذلِكَ أَنْ يُؤْخَذَ اللّحْمُ الأَشْمَطُ فيُهَرَّم تَهْرِيماً جيِّداً ويُجْعَلَ معه من الشَّحْمِ المُقَطَّعِ مثلُه ثمّ يُجْعَلَ في قِطْعَة مُقَوَّرَةٍ من كَرِش البَعيرِ بعد أَن يُغْسَل وينظَّف وَجْهُه الأَمْلَسُ الذِي لا خَمْلَ فيه ولا فَرْث ويجعل فيه ما هُرّم من اللَّحْمِ والشَّحْم وتُجْمَعَ أَطرَافُه ويُخَلَّ عَلَيْهِ بخِلالٍ يُمْسِكُه وتُحْفَرَ له إِرَةٌ على قَدْرِه وتُطْرَح فيها الرِّضافُ ويُوقَد عَلَيْهَا حَتَّى تَحْمَى وتَحْمَرَّ فتَصِيرَ كالنّارِ ثم يُنَحَّي الجَمْرُ عَنْهَا وتُدْفَن المُكَرَّشَةُ فيها ويُجْعل فَوْقَها مَلَّةٌ حامِيَةٌ ثُم يُوقَد فَوْقَها بِحَطَبٍ جَزْلٍ ثُمَّ تُتْرَك حَتَّى تَنْضَجَ نُضْجاً جَيِّداً فتُخْرَج وقَدْ طابَتْ وقد صارَتْ كالقِطْعَةِ الوَاحِدَةِ وقد ذابَ الشَّحْمُ باللَّحْمِ فتُؤْكَل بالتَّمْرِ طَيِّبَةً يُقَالُ : كَرَّشُوا لَنَا من لَحْمِ جَزُورِكُم تَكْرِيشاً . والمُكَرِّشَةُ بكَسْرِ الرّاء : ما تَعَقَّفَ بَزْرُةْ مِنْ أَنْوَاعِ البِطِّيخِ وهذِهِ عن الصّاغَانِيِّ . وكَرَّشَ تَكْرِيشاً قَطَّبَ وَجْهَهُ قال رُؤْبَةُ :
وَارِى الزِّنادِ مُسْفِرُ البَشِيشِ ... طَلْقٌ إِذا اسْتَكْرَشَ ذُو التَّكْرِيِشِوهُوَ مَجَازٌ . وكَرَّشَ تَكْرِيشاً : عَمِلَ المُكَرَّشَةَ قالَهُ الأَزْهَرِيّ . وتَكَرَّشُوا : إِذا تَجَمَّعُوا . نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . وقال الجَوْهَرِيُّ : تَكَرَّشَ وَجْهُهُ : تَقَبَّضَ . وزادَ غَيْرُه : جِلْدُه وقِيلَ : جِلْدُ وَجْهِهِ . هكَذا في بَعْضِ النُّسَخِ وَقَدْ يُقَال ذلِكَ في كلِّ جِلْدِ ويُقَالُ : كَلَّمْتُه بِكَلامٍ فَتَكَرَّشَ وَجْهُه وتَكَرَّشَ جِلْدُه أَيْ تَقَبَّضَ وهو مَجازٌ وزادَ ابنُ فارِسٍ : فصارَ كالكَرِشِ . واسْتَكْرَشَتِ الإِنْفَحَةُ : صارَتْ كَرِشاً وذَلِكَ إِذا رَعَى الجَديُ النَّباتَ قالَ الجَوْهَرِيُّ : لأَنّ الكَرِشَ تُسَمَّى إِنْفَحَةً ما لَمْ يَأْكُلِ الجَدِيُ فإِذا أَكَلَ تُسَمَّى كَرِشاً وقد اسْتَكْرَشَتْ . وقالَ غَيْرُه : اسْتَكْرَشَ الصَّبِيُّ والجَدْيُ : عَظُمَتْ كَرِشَه وقِيلَ : المُسْتكرِش بَعْدَ الفطِيمِ واسْتِكْرَاشُه : أَنْ يَشْتَدَّ حَنَكُه ويَجْفُرَ بَطْنُه وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : اسْتَكْرَشَت البَهْمَةُ : عَظُم بَطْنُه وقَالَ الأَزْهَرِيُّ : يُقَالُ لِلْصَبِيّ إِذا عَظُمَ بَطْنُه وأَخَذَ في الأَكْلِ : قد اسْتَكْرَشَ وأَنْكَرَ بَعْضُهم ذلِكَ في الصَّبِيِّ فقال : يُقَالُ للصَّبِيِّ قد اسْتَجْفَرَ وإِنَّمَا يُقَالُ : اسْتَكْرَشَ الجَدْيُ وكُلُّ سَخْلٍ يَسْتَكْرِشُ يَعْنِي يَعْظُم بَطْنُه ويَشْتَدُّ أَكْلُه . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : جَمْعُ الكَرِش أَكْرَاش وكُرُوشٌ وإِذا كانَت الأَرْضُ جَدْبَةً يُقَال : اغْبَرَّتْ جِلْدَتُهَا ورَقَّت كَرِشُها وهو مَجَازٌ . ويُقَال لِلدَّلْوِ العَظِيمَةِ المُنْتَفِخَةِ النَّوَاحِي : كَرْشاءُ وهو من مَجازِ المَجَازِ . نَقَلَهُ الزّمَخْشَرِيُّ . ورَجُلٌ أَكْرَشُ أَيْ عَظِيمُ البَطْنِ وقِيلَ : عَظِيمُ المالِ وهُوَ مجازٌ . والكَرِشُ : وِعَاءُ الطِّيبِ والثَّوْبِ مؤنَّثٌ أَيْضاً . وكَرِشُ كُلِّ شَئٍ : مُجْتَمَعُه . وكَرِشُ القَوْمِ : مُعْظَمُهم وهو مَجازٌ والجَمْعُ أَكْرَاشٌ وكُرُوشٌ قالَ الشاعر :
وأَفَأْنَا السَّبِيَّ مِن كُلِّ حَيٍّ ... فَأَقَمْنَا كَرَاكِراً وكُرُوشَا وقيلَ : الكُرُوشُ والأَكْرَاشُ : جَمْعٌ لا وَاحِدَ لَهُ . ويُقَالُ : تَزَوَّجَ المَرْأَةَ فنَثَرَتْ لَهُ كَرِشَها وبَطْنَها أَيْ كَثُرَ وَلَدُهَا لَهُ . وهُوَ مَجازٌ . وكَذَا كَرِشَ الرَّجُلُ كفَرِحَ إِذا كَثُرَ عِيَالُه بَعْدَ مُدّةٍ وهذِه عن الصّاغَانِيِّ وهُوَ مَجَازٌ أَيْضاً . وقَالَ شَمِرٌ : اسْتَكْرَشَ : تَقَبَّضَ وقَطَّبَ وعَبَسَ وأَنْشَد قولَ رُؤْبَةَ : طَلْق إِذا اسْتَكْرَشَ ذُو التَّكْرِيشِ وقال ابنُ بُزُرْج : ثوبٌ أَكْرَاشٌ : وهو من بُرُودِ اليَمَنِ نقلهُ الأَزْهَرِيُّ . والكِرْشانِ : الأَزْدُ وعَبْدُ القَيْسِ . نَقَلَهُ الأَزْهَرِيّ وعَجِيبٌ مِنَ المُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهِ تَعالَى كَيْفَ أَغْفَلَه . وكِرْشِمٌ كزِبْرِجٍ : اسمُ رجُلٍ ميمُه زائدةٌ في أَحَدِ قَوْلَيْ يَعْقُوبَ . وكِرْشاءُ بنُ المُزْدَلِف عَمْرِو بن أَبِي رَبِيعَةَ في بَنِي رَبِيعَةَ . ومُنْيَةُ أَكْرَاشٍ : قريةٌ بمِصْرَ . والكُرَيْشَةُ بالضَّمِّ : نَوْعٌ من أَثْوابِ الخَزِّ . وبَنُو كُرَيْشَة : بَطْنٌ