" الكَشُوثُ " بالفتح وهي أَفْصَحُ لغاتِه وعليها اقتصر الجوهَرِىّ " ويُضَمُّ والكَشُوثَى " مقصوراً " ويُمَدّ والأُكْشُوثُ بالضّم - " وفي المحيط للصّاحبِ بن عَبّاد يقال له : كَشُوثٌ وأَكْشُوثٌ وكُشُوثٌ وكَشُوثَاءُ وشَكُوثَاءُ . ووجد بخطّ الأَزهريّ : كُشُوثٌ بالضّمّ صُورَةً لا مُقَيَّداً وابنُ الأَنْبَارىّ أَورده في المَقْصُور والممدود له : الكَشُوثَاءُ : الذي تسميه العامّة الكَشُوثَ وهذِه أَي اللُّغَةُ الأَخيرة " خَلْفٌ " بفتح فسكون أَي ساقِطَةٌ رديئةٌ وجوَّزُه الدِّينَوَرِىّ وقال : هو لغةُ أَهلِ السَّوَاد " - : نَبْتٌ يتَعَلَّقُ بالأَغْصانِ ولا عِرْقَ له في الأَرْضِ " قال الشاعر :
هُوَ الكَشُوثُ فلا أَصْلٌ ولا وَرَقٌ ... ولا نَسِيمٌ ولا ظِلٌّ ولا ثَمَر وفي المعجم : يَكْشُوثَا : موضعٌ في شِعر أَبي تَمّام ويروى يَكْسُوما . قلت : ويُرْوَى أَيضاً : أَكْشُوثَا والبيت المذكور يَمدح فيه أَبا سَعْدٍ الثَّغْرىَّ هو هذَا :