والمُكْلَنْدِدُ : الشَّديدُ الخَلْقِ العَظِيمُ كالمُكْلَنْدِي بالياءِ بدل الدال . عن اللِّحْيَانيّ اكْلَنْدَى الرجُلُ واكْلَنْدَد إِذا غَلُظَ واشْتَدَّ كَتَكَلَّدَ واكْلَنْدَي البعيرُ واكْلَنْدَدَ إِذا غَلُظَ كاعْلَنْدَي . واكْلَنْدَدَ علَيه : أَلْقَى عليه بِنَفْسِه أكْلَنْدَدَ واكْلَنْدَدي : صَلُبَ واشْتَدَّ وبَعيرٌ مُكْلَنْدٍ ومُكْلَنْدِدٌ وعَمَّم به بعضُهم فقال : المُكْلَنْدِي : الشديد . اكْلَنْدَدَ الرجلُ : تَقَبَّضَ وامْتَنَعَ ذَكرَهُ الأَزهريّ في الرباعيّ أَيضاً . وذِيخٌ كَالدٌ : قَدِيمٌ هكذا ذكروه . ومما يستدرك عليه : تَكَلَّدَ الرَّجلُ : غَلُظَ لَحمُه وتَغَزَّرَ . والإِكْلِيد بالكسر : المِفْتَاح أَو الخِزَانَةُ كالإِقْلِيد وقد تقدّمَ . وكَلْوَادَا بالفتح ومنهم من ضبطه بإِعجام الذال قال السمعودِيُّ : دارُ مَملكة الفُرْس بِالعراق قال الرّشاطيّ : ويقال : كَلُودا منها أَبو محمد حَيُّوس بن رِزْق الله بن بَيَّان وُلِد بمصر ثِقَةٌ عن عبد الله بن صالح كاتبِ الليْث وغيرِه . وزياد بن أَبي سفيان الكَلَدِيّ محرَّكة نسْبة إِلى مَوْلَى اُمِّه سُمَيَّةَ وكانت جاريةَ طَبيبِ العَرب المَذْكُور وكذلك أَبو بكرةَ نُفَيْع بن الحارث أَخو زيادٍ لأُمّه سُمَيَّة ويقال له الكَلَديّ أَيضاً لذلك . والكُلْدَانِيُّون بالضمّ : طائفةٌ من عَبَدَة الكواكب . وكَلاَبَادَ : قرية بِبُخَارَا وبالضّمَ محلَّة بمدينة كَرْمينِيَةَ قُرْبَ سَمَرْقَنْد
الكَلْد : جَمْعُ الشيءِ بَعْضِه عَلَي وفي بعض النُّسخ إِلى بَعْضٍ كالتَّكْلِيدِ أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :
" فلمَّا ارْجَعَنُّوا واشْتَرَيْنَا خِيَارَهُمْوسَارُوا أُسَارَى في الحِدِيدِ مُكَلَّدَا الكَلَدُ بالتَّحْرِيك والكَلَنْدَي : المَكَانُ الصُّلْبُ بلا حَصًى كالكَلَدَةِ والعرب تقول : ضَبُّ كَلَدَةٍ لأَنَّهَا لا تَحْفِر جُحْرَهَا إِلا في الأَرْض الصُّلْبَةِ الكَلَدُ : النَّمِرُ وهي بهاءٍ الكَلَد : الآكَامُ أَو هو الأَرَاضِي الغَلِيظَةُ أَو قِطْعَةٌ منها غَلِيظَة واحِدُها كَلَدَة بهاءٍ . وأَبُو كَلَدَةَ بالتحريك كُنْيَةُ الضِّبْعَانِ جَمع ضَبُعٍ الحيوان المعروف . وكَلَدَةُ بْنُ حَنْبَلٍ الغَسَّانيّ وقيل الأَسلميّ أَخو صَفْوَان بن أُمَيَّة لأُمِّهِ وكان أَسودَ خدَمَ صفوانَ وأَسلمَ بُعَيْدَه له حديث في جامع التِّرمذيّ وغيره
والحَارِث بن كَلَدَة بن عَمرو بن عِلاَجٍ الثَّقفيّ مولَى أَبي بَكرةَ الثقفيّ صَحابِيَّنِ واختُلف في الثاني وهو المشهور بالطبّ لأَنَّه سافَرَ إِلى فارسَ وتَعلّم هناك الطِّبَّ واشتهر فيه ونال به مالاً وأَدركَ الإِسلامَ . الحارث بن كَلَدَة طَبِيبٌ للعَربِ وفي مختصر الاستيعاب هو الحارث بن الحارث بن كَلَدَة وهو من المُؤَلَّفَة قُلوبُهم وكان من أَشراف قَومه وهو أَيضاً صحابيٌّ . وفاته : الحارث بن حسّان بن كَلَدَة البَكْريّ الرَّبَعِيّ الذُّهْلِيّ نزلض الكُوفةَ له صُحْبةٌ روَى عنه أَبو وائِلٍ وسِمَاك ابن حَرْب . وضِرَارُ بنُ فُضَالَةَ بن كَلَدَةَ ثلاَثَتُهم شُعراءُ هو وأَبوه وجَدُّه . والكَلَنْدَي : الأَكَمَةُ كالكَلَدَةِ . والكَلَنْدَي : ع بعُمَانَ قال سَوَّارُ بن المُضّرَّب :
فلا أَنْسَى لَيَالِيَ بِالكَلَنْدَي ... فَنِينَ وكُلُّ هذا العَيْشِ فَإِنِ
والمُكْلَنْدِدُ : الشَّديدُ الخَلْقِ العَظِيمُ كالمُكْلَنْدِي بالياءِ بدل الدال . عن اللِّحْيَانيّ اكْلَنْدَى الرجُلُ واكْلَنْدَد إِذا غَلُظَ واشْتَدَّ كَتَكَلَّدَ واكْلَنْدَي البعيرُ واكْلَنْدَدَ إِذا غَلُظَ كاعْلَنْدَي . واكْلَنْدَدَ علَيه : أَلْقَى عليه بِنَفْسِه أكْلَنْدَدَ واكْلَنْدَدي : صَلُبَ واشْتَدَّ وبَعيرٌ مُكْلَنْدٍ ومُكْلَنْدِدٌ وعَمَّم به بعضُهم فقال : المُكْلَنْدِي : الشديد . اكْلَنْدَدَ الرجلُ : تَقَبَّضَ وامْتَنَعَ ذَكرَهُ الأَزهريّ في الرباعيّ أَيضاً . وذِيخٌ كَالدٌ : قَدِيمٌ هكذا ذكروه . ومما يستدرك عليه : تَكَلَّدَ الرَّجلُ : غَلُظَ لَحمُه وتَغَزَّرَ . والإِكْلِيد بالكسر : المِفْتَاح أَو الخِزَانَةُ كالإِقْلِيد وقد تقدّمَ . وكَلْوَادَا بالفتح ومنهم من ضبطه بإِعجام الذال قال السمعودِيُّ : دارُ مَملكة الفُرْس بِالعراق قال الرّشاطيّ : ويقال : كَلُودا منها أَبو محمد حَيُّوس بن رِزْق الله بن بَيَّان وُلِد بمصر ثِقَةٌ عن عبد الله بن صالح كاتبِ الليْث وغيرِه . وزياد بن أَبي سفيان الكَلَدِيّ محرَّكة نسْبة إِلى مَوْلَى اُمِّه سُمَيَّةَ وكانت جاريةَ طَبيبِ العَرب المَذْكُور وكذلك أَبو بكرةَ نُفَيْع بن الحارث أَخو زيادٍ لأُمّه سُمَيَّة ويقال له الكَلَديّ أَيضاً لذلك . والكُلْدَانِيُّون بالضمّ : طائفةٌ من عَبَدَة الكواكب . وكَلاَبَادَ : قرية بِبُخَارَا وبالضّمَ محلَّة بمدينة كَرْمينِيَةَ قُرْبَ سَمَرْقَنْد
اللَّدِيدَانِ : جانِبَا الوادِي . وصَفْحَتَا العُنُقِ دُونَ الأُذُنَيْنِ وقيل مَضِيغَتاهُ وعُرْشَاهُ قال رؤبة :
" عَلَى لَدِيدَيْ مُصْمَئلٍّ صِلْخَادْ ولَدِيدَا الذَّكَرِ : نَاحِيَتَاه وقيل : هما جانِبَا كُلِّ شَيْءٍ أَلِدَّةٌ وعن أَبي عَمْرٍو : اللَّدِيدُ : ظاهِرُ الرَّقَبة وأَنشد ...
اللَّدِيدَانِ : جانِبَا الوادِي . وصَفْحَتَا العُنُقِ دُونَ الأُذُنَيْنِ وقيل مَضِيغَتاهُ وعُرْشَاهُ قال رؤبة :
" عَلَى لَدِيدَيْ مُصْمَئلٍّ صِلْخَادْ ولَدِيدَا الذَّكَرِ : نَاحِيَتَاه وقيل : هما جانِبَا كُلِّ شَيْءٍ أَلِدَّةٌ وعن أَبي عَمْرٍو : اللَّدِيدُ : ظاهِرُ الرَّقَبة وأَنشد :
" كلُّ حُسَامٍ عَلَمُ التَّهْبِيدِ / / يَقْضِبُ بِالهَزِّ وبِالتَّحْرِيدِ "
" سَالِفَةَ الهَامَةِ واللَّدِيدِ ومن المَجاز : تَلَدَّدَ فُلانٌ إِذا تَلفَّتَ يَميناً وشِمالاً وتَحَيَّر مُتَبَلِّداً مأْخوذٌ من لَدِيدَيِ الوَادِي أَ جانِبَيْهِ وفي حديث عُثْمَانَ فَتَلدَّدْتُ تَلَدُّدَ المُضْطَرِّ أَي تَحَيَّرْتُ . وتَلدَّدَ الرجُلُ : تَلَبَّثَ وفي الحديث حين صُدَّ عن البَيْتِ : " أَمَرْتُ النَّاسَ فإِذَا هُمْ يَتَلَدَّدُونَ " أَي يَتَلَبَّثُون . ومِن المَجازِ : يقال : ضَرَبَه على مُتَلَدَّدِه . والمُتَلَدَّدُ بفتح الدالِ : العُنُقُ قال الشاعِر يَصِفُ ناقَةً :
" بَعِيدَةُ بَيْنِ العَجْبِ والمُتَلَدَّدِ أَي أَنَّها بَعِيدةُ ما بين الذَّنَبِ والعُنُقِ . وقولهم : مَالَه عنه مُحْتَدٌّ ولا مُلْتَدٌّ أَي بُدٌّ . واللَّدُودُ كصَبُورٍ اسم مَا يُصَبُّ بالمُسْعُطِ مِن السَّقْيِ والدَّاوَءِ في أَحَدِ شِقَّيِ الفَمِ كاللَّدِيدِ أَلِدَّةٌ وفي الحديث أَنه قال " خَيْرُ ما تَدَاوَيْتُمْ به اللَّدُودُ والحِجَامَةُ والمَشِيُّ " ويقال : أُخِذ اللَّدُودُ مِن لَدِيدَيِ الوَادِي . وقد لَدَّه يَلُدُّه لَدًّا بالفتح ولُدُوداً بالضمّ عن كُراع إِذا سَقَاه كذلك وقال الفَرَّاءُ : اللَّدُّ . أَن يُؤْخَذَ بِلِسانِ الصَّبِيّ فَيُمَدَّ إِلى إِحْدَى شِقَّيْه ويُوجَر في الآخَرِ الدَّوَاءُ في الصَّدَف بين اللسانِ وبين الشِّدْقِ . ولَدَّه إِيَّاه وأَلَدَّه إِلداداً وقد لُدَّ الرجُلُ فهو مَلْدُودٌ وفي الحديث " أَنّه لُدَّ في مَرَضِه فلَمَّا أَفاقَ قالَ : لا يَبْقَى في البيتِ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ " فَعَلَ ذلك عُقوبةً لهم لأَنهم لَدُّوه بغير إِذْنِه . وفي المثل " جَرَى مِنْه مَجْرَى اللَّدُودِ " قال :
لَدَدْتُهُمْ النَّصِيحَةَ كُلَّ لَدًّ ... فَمَجُّوا النُّصْحَ ثُمَّ ثَنَوْا فَقَاءُوا استعمله في الأَعْرَاضِ وإِنما هو في الأَجْسَام كالدَّوَاءِ والماءِ . واللَّدُود : وَجَعٌ يَأْخُذُ في الفَمِ والحَلْقِ فيُجْعَل عليه دَوَاءٌ ويُضع على الجَبْهَة مِنْ دَمِهِ . ولَدَّه يَلُدُّهُ لّدًّا : خَصَمَهُ فهو لادٌّ ولَدُودٌ قال الراجِز :
" أَلُدٌّ أَقْرَانَ الخُصُومِ اللُّدِّ
وقد لَدَدْتَ يا هذا تَلُدُّ لَدَداً . ولَدَدْتُ فُلاناً أَلُدُّه إِذا جادَلْتَه فغَلَبْتَه . ولَدَّه عن الأَمْرِ لَدَّا : حَبَسَه هُذَلِيّة . والأَلَدُّ : الطَّوِيلُ الأَخْدَعِ من الإِبلِ . وفي التنزيل العَزِيز " وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ " الأَلَدُّ الخَصْمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحَقِّ وقال أَبو إِسحاق : مَعْنَى الخَصمِ الأَلَدِّ في اللغة : الشَّدِيد الخُصُومَة الجَدِل واشتقاقُه مِن لَدِيدَيِ العُنُق وهما صَفْحَتَاه وتأْويله أَن خَصْمَه أَيَّ وَجْهٍ أَخَدَ مِنُ وُجُوهِ الخُصُومَةِ غَلَبَه في ذلك يقال : رَجُلٌ أَلَدُّ بَيِّنُ الَّلدَدِ شَدِيدُ الخُصَومة كالأَلَنْدَدِ واليَلَنْدَدِ أَي الشَّدِيد الخُصُومة قال الطِّرِمَّاح يَصِفُ الحِرْبَاءَ :
يُضْحِى عَلَى سُوقِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ ... خَصْمٌ أَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ قال ابنُ جِنَى : هَمْزَة أَلَنْدَد وياءُ يَلَنْدَد كِلْتاهما للإِلْحَاقِ فإِن قلتَ : فإِذا كان الزائد إِذا وقعَ أَوَّلاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلْحَقُوا الهمزةَ والياءَ في أَلَنْدَد وَيَلَنْدَد والدليلُ على صِحَّةِ الإِلْحاقِ ظُهورُ التَّضعيفِ قيل : إِنهم لا يُلْحِقون بالزائد من أَوَّل الكلمة إِلاَّ أَن يكون معه زائدٌ آخَرُ فلذلك جاز الإِلحاقُ بالهَمْزَةِ والياءِ في أَلَنْدَد وَيَلَنْدد لما انْضَمّ إِلى الهمزةِ والياءِ من النون . وتصغِير أَلَنْدَدٍ أُلَيْدٌ لأَن أَصلَه أَلد فَزَادُوا فيه النونَ لِيُلْحِقُوه ببناءِ سَفَرْجَلٍ فلما ذَهبت النونُ عَاد إِلى أَصلِه . ولَدَدْتَ يارجل لَدًّا هكذا في النُّسخ وفي اللسان وكتاب الأَفعال لَدَداً : صِرْتَ أَلَدَّ قال ابنُ القَطَّاع : هو العَسِرُ الخُصُومَةِ الشديدةُ ومنه حديث عَلِيٍّ كرَّم اللهُ وَجْهَه " رَأَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في النَّوم فقلت : يا رسولَ اللهِ ماذَا لَقِيتُ بَعْدَك مِن الأَوَدِ واللَّدَدِ " . لُدٌّ ولِدَادٌ الأَول بالضمّ والثاني بالكسر ومن الأَول قوله تعالى " وتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا " قيل معناه خُصَمَاءُ عُوجٌ عن الحَقِّ وقيل : صُمٌّ عنه وقال مَهْدِيّ بن مَيمونٍ : قلت للحسن : قوله " وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا " قال : صُمًّا . ومن الثاني قولُ عُمَر رضي الله عنه لأُمِّ سَلَمَة : " فأَنَا مِنْهُم بين أَلْسِنَةٍ لِدَادٍ وقُلُوبٍ شِدَادٍ وسُيُوفٍ حِدَادٍ " . واللَّدِيدُ : ماءٌ لبني أَسَد بن خُزَيْمَةَ بن مُدْرِكَة بن الياس بن مُضر . واللَّدِيدَةُ . بهاءٍ : الرَّوْضَةُ الخَضراءُ الزَّهْرَاءُ عن ابن الأَعرابيّ . والمِلَدُّ بالكسر : اسم رجل واسم سَيْف عَمْرِو بنِ عَبْدِودُدٍّ القرشيّ . واللَّدُّ بالفتح : الجُوَالِقُ كاللَّبِيدِ وقد تقدَّم قال الراجز :
" كَاَنَّ لَدَّيْهِ عَلَى صَفْح جَبَلْ ولُدُّ بالضَّمّ والمشهور على أَلْسِنَةِ أَهلها الكسر : مَوْضِعٌ بالشَّامِ . وفي التهذيب : اسمُ رَمْلَةٍ بالشامِ وقيل : بِفِلَسْطِينَ بالقُرْبِ من الرَّمْلَةِ وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ :
فَبِتُّ كَأَنَّنِي أُسقَى شَمُولاً ... تَكُرُّ غَرِيبَةً مِنْ خَمْرِ لَدَّ وفي الحديث " يَقْتُلُ عِيسَى عليه السَّلامُ الدَّجَّالَ عِنْدَ بَابِهَا " وهو الذي جَزَمَ به أَقْوضامٌ كثيرُونَ مِنّن أَلَّفَ في أَحوالِ الآخِرَة وشُرُوطِ الساعةِ وادَّعى قومٌ أَن الواردَ في بعضِ الأَحادِيث أَنه يَقْتُله عند مُحَاصَرِتَه المَهْدِيَّ في القُدْسِ واعتمده القارِي في النَّاموس . كذا قاله شيخُنَا . قلت : ويقال فيها أَيضاً اللدّ أَي باللام قال جَمِيلٌ :
تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّدُونَه ... وهَضْبٌ لِتَيْمَا والهِضَابُ وُعُورُ وقد نُسِبَ إِليها أَبو يَعقُوبَ إِسحاق ابنُ سَيَّارٍ مُحَدِّث . وعن ابنِ الأَعْرَابيّ : يقال : لَدَّدَ بِه ونَدَّدَ به إِذا سَمَّعَ به . والْتَدَّ هو الْتِدَاداً : ابْتَلَعَ اللَّدُودَ قال ابنُ أَحْمر :
" شَرِبْتُ الشُّكَاعَي وَالْتَدَدْتُ أَلِدَّةً / / وَأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ العُرُوقِ المَكَاوِيَا"