لحن يلحن ، لحنا ، فهو لحن• لحن الشخص : فطن لحجته وانتبه لها فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض [ حديث ] : أفطن لها وأقدر عليها وأبين كلاما
وأفصح . ...
لحن يلحن ، لحنا ، فهو لحن• لحن الشخص : فطن لحجته وانتبه لها فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض [ حديث ] : أفطن لها وأقدر عليها وأبين كلاما وأفصح .
معنى
في قاموس معاجم
لحن / لحن في يلحن ، تلحينا ، فهو ملحن ، والمفعول ملحن• لحن الأغنية : وضع لها صوتا موسيقيا مناسبا تغنى به لحن السنباطي عدة أغان لأم كلثوم - فن
التلحين . • لحن الشخص : خطأه لحنه في كلمته التي ألقاها اليوم . • لحن الشخص في قراءته : ترنم فيها . ...
لحن / لحن في يلحن ، تلحينا ، فهو ملحن ، والمفعول ملحن• لحن الأغنية : وضع لها صوتا موسيقيا مناسبا تغنى به لحن السنباطي عدة أغان لأم كلثوم - فن التلحين . • لحن الشخص : خطأه لحنه في كلمته التي ألقاها اليوم . • لحن الشخص في قراءته : ترنم فيها .
معنى
في قاموس معاجم
لحن [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لحن . ...
لحن [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لحن .
معنى
في قاموس معاجم
لحن1 [ مفرد ] : ج لحون ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لحن / لحن في / لحن لـ . 2 - ( نح ) خطأ في الإعراب ومخالفة وجه الصواب لم يسلم في خطبته من اللحن . • لحن
الكلام / لحن القول : فحواه ومعناه ومعاريضه ، وما يفهمه السامع من وراء لفظه وما فيه من تعريض أو تورية {
لحن1 [ مفرد ] : ج لحون ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لحن / لحن في / لحن لـ . 2 - ( نح ) خطأ في الإعراب ومخالفة وجه الصواب لم يسلم في خطبته من اللحن . • لحن الكلام / لحن القول : فحواه ومعناه ومعاريضه ، وما يفهمه السامع من وراء لفظه وما فيه من تعريض أو تورية { ولتعرفنهم في لحن القول } .
معنى
في قاموس معاجم
لحن2 [ مفرد ] : ج ألحان ولحون : ( سق ) صوت موسيقي موضوع للأغنية أو لقطعة موسيقية لحن شعبي / راقص / وطني / حزين - ألحان نادرة - لحن ثنائي : يؤديه
مغنيان أو عازفان ° صناعة الألحان : الموسيقا - لحن جنائزي : لحن حزين يعزف أمام الجنائز - لحن رعوي : لحن يمتاز ب
لحن2 [ مفرد ] : ج ألحان ولحون : ( سق ) صوت موسيقي موضوع للأغنية أو لقطعة موسيقية لحن شعبي / راقص / وطني / حزين - ألحان نادرة - لحن ثنائي : يؤديه مغنيان أو عازفان ° صناعة الألحان : الموسيقا - لحن جنائزي : لحن حزين يعزف أمام الجنائز - لحن رعوي : لحن يمتاز بنغمات بطيئة رقيقة تمثل الحياة الريفية التقليدية . • لحن الشعر : إيقاعه وغناؤه .
معنى
في قاموس معاجم
لحن [ مفرد ] : 1 - مصدر لحن . 2 - لغة نزل القرآن بلحن قريش . ...
لحن [ مفرد ] : 1 - مصدر لحن . 2 - لغة نزل القرآن بلحن قريش .
معنى
في قاموس معاجم
I
حنَّ/ حنَّ إلى/ حنَّ لـ حنَنْتُ، يحِنّ، احْنِنْ/ حِنّ، حنينًا، فهو حانّ، والمفعول محنون إليه
• حنَّ الشَّيءُ: سجع وصوَّت "حنَّ العُودُ- حنَّتِ الريحُ- حنَّتِ الناقةُ: مدَّت صوتَها شوقًا إلى ولدها".
• حنَّ إلى فلانٍ / حنَّ إلى الشَّيء/ حنَّ لفلان/ حنَّ
I
حنَّ/ حنَّ إلى/ حنَّ لـ حنَنْتُ، يحِنّ، احْنِنْ/ حِنّ، حنينًا، فهو حانّ، والمفعول محنون إليه
• حنَّ الشَّيءُ: سجع وصوَّت "حنَّ العُودُ- حنَّتِ الريحُ- حنَّتِ الناقةُ: مدَّت صوتَها شوقًا إلى ولدها".
• حنَّ إلى فلانٍ / حنَّ إلى الشَّيء/ حنَّ لفلان/ حنَّ للشَّيء: اشتاقَ وتاقت نفسُه إليه "حنَّ إلى وطنِه/ رفيق الصِّبا- حنَّ لرؤية أخيه المسافر".
II
حَنَّ على حَنَنْتُ، يَحِنّ، احْنِنْ/ حِنَّ، حنانًا، فهو حَنُون، والمفعول محنون عليه
• حنَّ على فلان: عطَف عليه "حنَّ على البؤساء- حنَّتِ الأمُّ على ولدها- أبٌ حنون- امرأة حنونة- {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا}"| حنَّ الدَّمُ على الدَّم: أثَّرت في نفسه قرابةُ الدَّم، عطف عليه.
معنى
في قاموس معاجم
لَحَنَ
في كلامه ـَ لَحْناً: أخطأ الإعراب وخالف وجه الصواب في النَّحو. فهو لاحن ولَحّان. وـ الرجلُ: تكلّم بلغته. ويقال: لحن بِلَحْن بني فلان: تكلّم بلغتهم. وـ له لحناً: قال له قولاً يفهمه عنه ويخفى على غيره، فهو لاحن. وفي الحديث: ( إذا انصرفتما فالحنا لي لحناً ): عرّضا لي بما ...
في كلامه ـَ لَحْناً: أخطأ الإعراب وخالف وجه الصواب في النَّحو. فهو لاحن ولَحّان. وـ الرجلُ: تكلّم بلغته. ويقال: لحن بِلَحْن بني فلان: تكلّم بلغتهم. وـ له لحناً: قال له قولاً يفهمه عنه ويخفى على غيره، فهو لاحن. وفي الحديث: ( إذا انصرفتما فالحنا لي لحناً ): عرّضا لي بما رأيتما ولا تفصحا. وـ إليه: نواه وقصده. ومال إليه. وـ القول عنه: فهمه.( لَحِنَ ) فلان ـَ لَحَناً: فَطِن لِحُجَّتِهِ وانتبه لها. وفي الحديث: "لعلّ بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض". وـ قوله لَحْناً: فهمه. فهو لَحِن.( ألْحَنَ ) في كلامه: أخطأ. وـ فلاناً القول: أفهمه إيّاه.( لاحَنَه ): كلَّمه بكلام يفهمه ويخفى على غيره.( لَحَّنَ ) في قراءته: طرب فيها وغرَّد بألحان. وـ الأغنية: وضع لها صوتاً موسيقيًّا مناسباً تُغَنَّى به. ( مو ). وـ فلاناً: خطَّأه في الكلام.( اللَّحْن ): اللُّغة. يقال: هذا كلام ليس من لَحْنِي ولا من لحن قومي. ولَحْن القول: فحواه وما يفهمه السامع بالتأمل فيه من وراء لفظه. وفي التنزيل العزيز: {ولتعرفنَّهم في لحن القول}. وـ ( في الموسيقى ): الصوت الموسيقيّ الموضوع للأغنية. ويقال: فلان لا يعرف لحن هذا الشِّعر: لا يعرف كيف يغنِّيه. ( الجمع ) ألحان، ولُحون.( اللَّحَن ): اللُّغة، وقد روى: ( إنّ القرآن نزل بلَحَن قريش ). وـ الفِطْنة.( اللُّحَنَة ): الكثير اللحن.( المَلاحِن ): مسائل كالألغاز يحتاج في حلِّها إلى فطنة.
معنى
في قاموس معاجم
حَنَّ
ـِ حَنِيناً: صوَّتَ. يقال: حنَّتِ الناقةُ: مدَّتْ صوتَها شوقاً إلى ولدها. وحنَّت الرياح: صوَّتتْ صوتاً يشبه حنين الإبل. وحنَّتِ القوسُ: صوَّتتْ عند الإنباض. وحنَّ العودُ: صوَّت عند النقر. وحنَّ الرجل: صوَّت طرباً أو توجّعاً. وـ إليه: اشتاق. وـ عليه حناناً: عطف.( أحَنَّ ) ...
ـِ حَنِيناً: صوَّتَ. يقال: حنَّتِ الناقةُ: مدَّتْ صوتَها شوقاً إلى ولدها. وحنَّت الرياح: صوَّتتْ صوتاً يشبه حنين الإبل. وحنَّتِ القوسُ: صوَّتتْ عند الإنباض. وحنَّ العودُ: صوَّت عند النقر. وحنَّ الرجل: صوَّت طرباً أو توجّعاً. وـ إليه: اشتاق. وـ عليه حناناً: عطف.( أحَنَّ ) فلانٌ القوس: جعلها تصوِّت.( حَنَّنَ ) الشجرُ: أخرج النَّوْر. ويقال: ما حنَّن عني: ما انثنى وما قصر.( تَحَانَّ ) القوم: اشتاق بعضهم إلى بعض.( تحَنَّنَ ) عليه: ترحّم.( اسْتَحَنّ ) إلى الشيء: اشتاق. وـ الشوقُ فلاناً: استطربه.( التَّحْنانُ ): الحنين الشديد.( الحَانَّةُ ): الناقة. ويقال: ما له حانَّة ولا آنَّة: لا ناقة ولا شاة.( الحَنانُ ): رِقَّة القلب. وـ الرحمة. وفي التنزيل العزيز: ( وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا ). ويقال: حَنانَك: رحمتَك. ويقال: حَنَانَيْكَ: رحمةً منكَ موصولةً برحمة. وـ أثر الرحمة من رزقٍ وبركة ويقال: حنانَ اللهِ: معاذَ الله.( الحَنَّانُ ): الرحيم. وهو من صفات الله تعالى. وـ المشتاق. وـ من يقبِل على من أعرض عنه. وـ السهم يصوِّت إذا دوَّرْته بين إصبعيك. وـ الواضح من الطُّرق. وعُود حنَّان: مُطَرِّب.( الحَنَّانَةُ ): المرأة تحن إلى ولدها أو إلى زوجها الأول فتذكره بالحنين والتحزّن. وـ القوس الْمُصَوِّتة. ( صفة غالبة ).( الحَنّةُ ): حنَّة الرجل: زوجته. وحنَّة البعير: رُغاؤه.( الحِنَّةُ ): رقة القلب.( الحَنُون ): الشَّفيق. وـ التي تتزوج رقَّةً على أولادها إذا كانوا صغاراً ليقوم الزوجُ بأَمرهم. وـ الريح لها حنين كالإبل. وـ القوس المصَوِّتة.( الحَنِين ): الشَّوق.
معنى
في قاموس معاجم
اللَّحْن من
الأَصوات المصوغة الموضوعة وجمعه أَلْحانٌ ولُحون ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد
وطرَّبَ فيها بأَلْحان وفي الحديث اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب وهو أَلْحَنُ الناس
إِذا كان أَحسنهم قراءة أَو غناء واللَّحْنُ واللَّحَنُ واللَّحَانةُ
واللَّحانِيَة
اللَّحْن من
الأَصوات المصوغة الموضوعة وجمعه أَلْحانٌ ولُحون ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد
وطرَّبَ فيها بأَلْحان وفي الحديث اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب وهو أَلْحَنُ الناس
إِذا كان أَحسنهم قراءة أَو غناء واللَّحْنُ واللَّحَنُ واللَّحَانةُ
واللَّحانِيَة تركُ الصواب في القراءة والنشيد ونحو ذلك لَحَنَ يَلْحَنُ لَحْناً
ولَحَناً ولُحوناً الأَخيرة عن أَبي زيد قال فُزْتُ بقِدْحَيْ مُعْرِب لم يَلْحَنِ
ورجل لاحِنٌ ولَحّان ولَحّانة ولُحَنَة يُخْطِئ وفي المحكم كثير اللَّحْن ولَحَّنه
نسبه إِلى اللَّحْن واللُّحَنَةُ الذي يُلحَّنُ والتَّلْحِينُ التَّخْطِئة ولَحَنَ
الرجلُ يَلْحَنُ لَحْناً تكلم بلغته ولَحَنَ له يَلْحَنُ لَحْناً قال له قولاً
يفهمه عنه ويَخْفى على غيره لأَنه يُميلُه بالتَّوْرية عن الواضح المفهوم ومنه
قولهم لَحِنَ الرجلُ فهو لَحِنٌ إِذا فَهمَ وفَطِنَ لما لا يَفْطنُ له غيره
ولَحِنَه هو عني بالكسر يَلْحَنُه لَحْناً أَي فَهمَه وقول الطرماح وأَدَّتْ
إِليَّ القوْلِ عنهُنَّ زَوْلةٌ تُلاحِنُ أَو ترْنُو لقولِ المُلاحِنِ أَي تَكلَّمُ
بمعنى كلام لا يُفْطنُ له ويَخْفى على الناس غيري وأَلْحَنَ في كلامه أَي أَخطأَ
وأَلْحَنه القولَ أَفهمه إيِاه فلَحِنَه لَحْناً فهِمَه ولَحَنه عن لَحْناً عن
كراع فهِمَه قال ابن سيده وهي قليلة والأَول أَعرف ورجل لَحِنٌ عارفٌ بعواقب
الكلام ظريفٌ وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنكم تَخْتصِمُون
إِليَّ ولعلَّ بعضَكم أَن يكونَ أَلْحَنَ بحجَّته من بعض أَي أَفْطنَ لها وأَجْدَل
فمن قَضَيْتُ له بشيء من حق أَخيه فإِنما أَقطعُ له قِطْعةً من النار قال ابن
الأَثير اللَّحْنُ الميل عن جهة الاستقامة يقال لَحَنَ فلانٌ في كلامه إِذا مال عن
صحيح المَنْطِق وأَراد أَن بعضكم يكون أَعرفَ بالحجة وأَفْطَنَ لها من غيره
واللَّحَنُ بفتح الحاء الفِطْنة قال ابن الأَعراب اللَّحْنُ بالسكون الفِطْنة
والخطأُ سواء قال وعامّة أَهل اللغة في هذا على خلافه قالوا الفِطْنة بالفتح والخطأ
بالسكون قال ابن الأَعرابي واللَّحَنُ أَيضاً بالتحريك اللغة وقد روي أَن القرآن
نزَل بلَحَنِ قريش أَي بلغتهم وفي حديث عمر رضي الله عنه تعلَّمُوا الفرائضَ
والسُّنَّةَ واللَّحَن بالتحريك أَي اللغة قال الزمخشري تعلموا الغَريبَ
واللَّحَنَ لأَن في ذلك عِلْم غَرِيب القرآن ومَعانيه ومعاني الحديث والسنَّة ومن
لم يعْرِفْه لم يعرف أَكثرَ كتاب الله ومعانيه ولم يعرف أَكثر السُّنن وقال أَبو
عبيد في قول عمر رضي الله عنه تعلَّمُوا اللَّحْنَ أَي الخطأَ في الكلام لتحترزوا
منه وفي حديث معاويه أَنه سأَل عن أَبي زيادٍ فقيل إِنه ظريف على أَنه يَلْحَنُ
فقال أَوَليْسَ ذلك أَظرف له ؟ قال القُتَيْبيُّ ذهب معاويةُ إِلى اللَّحَن الذي
هو الفِطنة محرَّك الحاء وقال غيره إِنما أَراد اللَّحْنَ ضد الإِعراب وهو
يُسْتَمْلَحُ في الكلام إِذا قَلَّ ويُسْتَثْقَلُ الإِعرابُ والتشَدُّقُ ولَحِنَ
لَحَناً فَطِنَ لحجته وانتبه لها ولاحَنَ الناس فاطَنَهم وقوله مالك بن أَسماء بن
خارجةَ الفَزاريّ وحديثٍ أَلَذُّه هو مما يَنْعَتُ النَّاعِتُون يُوزَنُ وَزْنا
مَنْطِقٌ رائِعٌ وتَلْحَنُ أَحْيا ناً وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْنا يريد أَنها
تتكلم بشيء وهي تريد غيره وتُعَرِّضُ في حديثها فتزيلُه عن جهته من فِطنتِها كما
قال عز وجل ولَتَعْرِفنَّهُمْ في لَحن القول أَي في فَحْْواهُ ومعناه وقال
القَتَّال الكلابيُّ ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيْما تَفْهمُوا ولَحَنْتُ لَحْناً
لَحْناً ليس بالمُرْتابِ وكأَنَّ اللَّحْنَ في العربية راجعٌ إِلى هذا لأَنه من
العُدول عن الصواب وقال عمر بن عبد العزيز عَجِبْتُ لمن لاحَنَ الناسَ ولاحَنُوه
كيفَ لا يعرفُ جَوامعَ الكَلِم أَي فاطَنَهم وفاطَنُوه وجادَلَهم ومنه قيل رجل
لَحِنٌ إِذا كان فَطِناً قال لبيد مُتَعوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه قَلَماً على
عُسُبٍ ذَبُلْنَ وبانِ وأَما قول عمر رضي الله عنه تعلموا اللَّحْنَ والفرائضَ فهو
بتسكين الحاء وهو الخطأُ في الكلام وفي حديث أَبي العالية قال كنتُ أَطُوفُ مع ابن
عباسٍ وهو يُعلِّمني لَحْنَ الكلامِ قال أَبو عبيد وإِنما سماه لَحْناً لأَنه إِذا
بَصَّره بالصواب فقد بَصَّره اللَّحْنَ قال شمر قال أَبو عدنان سأَلت الكِلابيينَ
عن قول عمر تعلموا اللحن في القرآن كما تَعَلَّمُونه فقالوا كُتِبَ هذا عن قوم لس
لهم لَغْوٌ كلَغْوِنا قلت ما اللَّغْوُ ؟ فقال الفاسد من الكلام وقال الكلابيُّون
اللَّحْنُ اللغةُ فالمعنى في قول عمر تعلموا اللّحْنَ فيه يقول تعلموا كيف لغة
العرب فيه الذين نزل القرآنُ بلغتهم قال أَبو عدنان وأَنشدتْني الكَلْبيَّة وقوْمٌ
لهم لَحْنٌ سِوَى لَحْنِ قومِنا وشَكلٌ وبيتِ اللهِ لسنا نُشاكِلُهْ قال وقال
عُبيد بن أَيوب وللهِ دَرُّ الغُولِ أَيُّ رَفِيقَةٍ لِصاحِبِ قَفْرٍ خائفٍ
يتَقَتَّرُ فلما رأَتْ أَن لا أُهَالَ وأَنني شُجاعٌ إِذا هُزَّ الجَبَانُ
المُطيَّرُ أَتَتني بلحْنٍ بعد لَحْنٍ وأَوقدَتْ حَوَالَيَّ نِيراناً تَبُوخُ
وتَزْهَرُ ورجل لاحِنٌ لا غير إِذا صَرَفَ كلامَه عن جِهَته ولا يقال لَحّانٌ
الليث قول الناسِ قد لَحَنَ فلانٌ تأْويلُه قد أَخذ في ناحية عن الصواب أَي عَدَل
عن الصواب إِليها وأَنشد قول مالك بن أَسماء مَنْطِقٌ صائِبٌ وتَلْحَنُ أَحْيا ناً
وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْناً قال تأْويله وخير الحديث من مثل هذه الجارية ما كان
لا يعرفه كلُّ أَحد إِنما يُعرفُ أَمرها في أَنحاء قولها وقيل معنى قوله وتلحن
أَحياناً أَنها تخطئ في الإِعراب وذلك أَنه يُسْتملَحُ من الجواري ذلك إِذا كان
خفيفاً ويُستثقل منهن لُزوم حاقِّ الإِعراب وعُرِف ذلك في لَحْن كلامه أَي فيما
يميل إِليه الأَزهري اللَّحْنُ ما تَلْحَنُ إِليه بلسانك أَي تميلُ إِليه بقولك
ومنه قوله عز وجل ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول أَي نَحْوِ القول دَلَّ بهذا
أَن قولَ القائل وفِعْلَه يَدُلاَّنِ على نيته وما في ضميره وقيل في لَحْنِ القول
أَي في فَحْواه ومعناه ولَحَن إِليه يَلْحَنُ لَحْناً أَي نَواه ومال إِليه قال
ابن بري وغيره للَّحْنِ ستة مَعان الخطأُ في الإِعراب واللغةُ والغِناءُ
والفِطْنةُ والتَّعْريضُ والمَعْنى فاللَّحْنُ الذي هو الخطأُ في الإِعراب يقال
منه لَحَنَ في كلامه بفتح الحاء يَلْحَنُ لَحْناً فهو لَحَّانٌ ولَحّانة وقد فسر
به بيتُ مالك بن أَسماء بن خارجة الفَزَاري كما تقدم واللَّحْنُ الذي هو اللغة
كقول عمر رضي الله عنه تعلموا الفرائضَ والسُّنَنَ واللَّحْنَ كما تعلَّمُون
القرآنَ يريد اللغة وجاء في رواية تعلموا اللَّحْنَ في القرآن كما تتعلمونه يريد
تعلموا لغَةَ العرب بإِعرابها وقال الأَزهري معناه تعلموا لغة العرب في القرآن
واعرفُوا معانيه كقوله تعالى ولتَعْرِفَنَّهم في لَحْنِ القول أَي معناه وفَحْواه
فقول عمر رضي الله عنه تعلموا اللَّحْن يريد اللغة وكقوله أَيضاً أُبَيٌّ
أَقْرَؤُنا وإِنَّا لنَرْغَبُ عن كثير من لَحْنِه أَي من لُغَتِه وكان يَقْرأُ
التابُوه ومنه قول أَبي مَيْسَرَة في قوله تعالى فأَرْسَلْنا عليهم سَيْلَ
العَرِمِ قال العَرِمُ المُسَنَّاةُ بلَحْنِ اليمن أَي بلغة اليمن ومنه قول أَبي
مَهْديٍّ ليس هذا من لَحْني ولا لَحْنِ قومي واللَّحْنُ الذي هو الغِناء وتَرْجيعُ
الصوت والتَّطْريبُ شاهدُه قول يزيد ابن النعمان لقد تَرَكَتْ فُؤادَكَ
مُسْتَجَنَّا مُطَوَّقَةٌ على فَنَنٍ تَغَنَّى يَمِيلُ بها وتَرْكَبُه بلَحْنٍ
إِذا ما عَنَّ للمَحْزُون أَنَّا فلا يَحْزُنْكَ أَيامٌ تَوَلَّى تَذَكّرُها ولا
طَيْرٌ أَرَنَّا وقال آخر وهاتِفَينِ بشَجْوٍ بعدما سجَعَتْ وُرْقُ الحَمامِ بترجيعٍ
وإِرْنانِ باتا على غُصْنِ بانٍ في ذُرَى فَننٍ يُرَدِّدانِ لُحوناً ذاتَ أَلْوانِ
ويقال فلان لا يعرفُ لَحْنَ هذا الشعر أَي لا يعرف كيف يُغَنيه وقد لَحَّنَ في
قراءته إِذا طَرَّب بها واللَّحْنُ الذي هو الفِطْنة يقال منه لَحَنْتُ لَحْناً
إِذا فَهِمته وفَطِنته فَلَحَنَ هو عني لَحْناً أَي فَهمَ وفَطِنَ وقد حُمِلَ عليه
قول مالك بن أَسماء وخير الحديث ما كان لحناً وقد تقدم قاله ابن الأَعرابي وجعله
مُضارعَ لَحِنَ بالكسر ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لعَلَّ بعضَكم أَن يكون
أَلْحَنَ بحجته أَي أَفْطَنَ لها وأَحسَنَ تصَرُّفاً واللَّحْنُ الذي هو
التَّعْريض والإِيماء قال القتَّالُ الكلابي ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيما تَفْهَموا
ووَحَيْتُ وَحْياً ليس بالمُرْتابِ ومنه قوله صلى الله عليه وسلم وقد بعث قوماً
ليُخْبِرُوه خبَرَ قريش الْحَنُوا لي لَحْناً وهو ما روي أَنه بعث رجلين إِلى بعض
الثُّغُور عَيْناً فقال لهما إِذا انصرفتما فالْحَنا لي لَحْناً أَي أَشيرا إِليَّ
ولا تُفْصِحا وعَرِّضا بما رأَيتما أَمرهما بذلك لأَنهما ربما أَخبرا عن العَدُوِّ
ببأْسٍ وقُوَّة فأَحَبَّ أَن لا يقفَ عليه المسلمون ويقال جعَلَ كذا لَحْناً
لحاجته إِذا عَرَّضَ ولم يُُصَرِّح ومنه أَيضاً قول مالك بن أَسماء وقد تقدم
شاهداً على أَن اللَّحْنَ الفِطنة والفعل منه لَحَنْتُ له لَحْناً على ما ذكره
الجوهر عن أَبي زيد والبيت الذي لمالك مَنطِقٌ صائبٌ وتَلْحَنُ أَحيا ناً وخيرُ
الحديثِ ما كان لَحْنا ومعنى صائب قاصد الصواب وإِن لم يُصِبْ وتَلْحَن أَحياناً
أَي تُصيب وتَفْطُنُ وقيل تريدُ حديثَها عن جهته وقيل تُعَرِّض في حديثها والمعنى
فيه متقاربٌ قال وكأَنَّ اللَّحْن في العربية راجع إِلى هذا لأَنه العُدول عن
الصواب قال عثمان ابن جني مَنْطِقٌ صائب أَي تارة تورد القول صائباً مُسَدَّداً
وأُخرى تتَحَرَّفُ فيه وتَلْحَنُ أَي تَعْدِلُه عن الجهة الواضحة متعمدة بذلك
تلَعُّباً بالقول وهو من قوله ولعل بعضَكم أَن يكون أَلْحَنَ بحجته أَي أَنْهَضَ
بها وأَحسَنَ تصَرُّفاً قال فصار تفسير اللَّحْنِ في البيت على ثلاثة أَوجه
الفِطنة والفهم وهو قول أَبي زيد وابن الأَعرابي وإِن اختلفا في اللفظ والتعريضُ
وهو قول ابن دريد والجوهري والخطأُ في الإِعراب على قول من قال تزيله عن جهته
وتعدله عن الجهة الواضحة لأَن اللحن الذي هو الخطأُ في الإِعراب هو العدول عن
الصواب واللَّحْن الذي هو المعنى والفَحْوَى كقوله تعالى ولَتَعْرِفنَّهُم في
لَحْنِ القول أَي في فَحْواه ومعناه وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه قال
العُنوان واللَّحْنُ واحد وهو العلامة تشير بها إِلى الإِنسان ليَفْطُنَ بها إِلى
غيره تقول لَحَنَ لي فلانٌ بلَحْنٍ ففطِنْتُ وأَنشد وتَعْرِفُ في عُنوانِها بعضَ لَحْنِها
وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهيا قال ويقال للرجل الذي يُعَرِّضُ ولا
يُصَرِّحُ قد جعل كذا وكذا لَحْناً لحاجته وعُنواناً وفي الحديث وكان القاسم رجلاً
لُحْنَةً يروى بسكون الحاء وفتحها وهو الكثير اللَّحْنِ وقيل هو بالفتح الذي
يُلَحِّنُ الناس أَي يُخَطِّئُهم والمعروف في هذا البناء أَنه الذي يَكْثُر منه
الفعل كالهُمَزة واللُّمَزة والطُّلَعة والخُدَعة ونحو ذلك وقِدْحٌ لاحِنٌ إِذا لم
يكن صافيَ الصوت عند الإِفاضة وكذلك قوس لاحنة إِذا أُنْبِضَتْ وسهمٌ لاحِنٌ عند
التَّنْفير إِذا لم يكن حَنَّاناً عند الإِدامةِ على الإِصبع والمُعْرِبُ من جميع
ذلك على ضِدِّه ومَلاحِنُ العُودِ ضُروبُ دَسْتاناته يقال هذا لَحْنُ فلانٍ
العَوَّاد وهو الوجه الذي يَضْرِبُ به وفي الحديث اقرؤُوا القرآنَ بلُحُونِ العرب
وأَصواتها وإِياكم ولُحُونَ أَهل العِشْق اللَّحنُ التطريب وترجيع الصوت وتحسين
القراءة والشِّعْرِ والغِناءِ قال ويشبه أَن يكون أَراد هذا الذي يفعله قُرَّاء
الزمان من اللُّحون التي يقرؤون بها النظائر في المحافل فإِن اليهود والنصارى
يقرؤون كتُبَهم نحْواً من ذلك