لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - ظرف بمعنى حين ، وهي تخفيف لما ( انظر : ل م م ا - لما ) { لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة } . 2 - كلمة مكونة من لام التأكيد ، و ( ما )
الزائدة للتأكيد أيضا { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم } [ ق ] . ...
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - ظرف بمعنى حين ، وهي تخفيف لما ( انظر : ل م م ا - لما ) { لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة } . 2 - كلمة مكونة من لام التأكيد ، و ( ما ) الزائدة للتأكيد أيضا { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم } [ ق ] .
معنى
في قاموس معاجم
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - كلمة مكونة من اللام وهي حرف جر للتعليل ، و ( ما ) اسم موصول بمعنى الذي { وإنه لذو علم لما علمناه } . 2 - كلمة مكونة من لام
الجر التي تفيد التعليل ، و ( ما ) المصدرية { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا } [ ق ] : لصبرهم . 3
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - كلمة مكونة من اللام وهي حرف جر للتعليل ، و ( ما ) اسم موصول بمعنى الذي { وإنه لذو علم لما علمناه } . 2 - كلمة مكونة من لام الجر التي تفيد التعليل ، و ( ما ) المصدرية { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا } [ ق ] : لصبرهم . 3 - كلمة مكونة من لام الجر التي بمعنى عند ، و ( ما ) المصدرية { بل كذبوا بالحق لما جاءهم } [ ق ] : عند مجيئه إياهم .
معنى
في قاموس معاجم
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف نفي يجزم المضارع ، ويقلبه إلى ماض ممتد حتى وقت الحديث مع توقع حدوثه في المستقبل القريب لما يذاكر درسه : لم يفعله
إلى وقت الحديث - { قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } : لم يدخل حتى
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف نفي يجزم المضارع ، ويقلبه إلى ماض ممتد حتى وقت الحديث مع توقع حدوثه في المستقبل القريب لما يذاكر درسه : لم يفعله إلى وقت الحديث - { قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } : لم يدخل حتى الآن . 2 - ظرف زمان مختص بالماضي يقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما بمعنى حين أو حينما لما اجتهد كافأته - { ولما بلغ أشده واستوى ءاتيناه حكما وعلما } - { فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم } . 3 - حرف استثناء بمعنى ( إلا ) يدخل على الجملة الاسمية ، ويستعمل في القسم ؛ فيدخل على الجملة الفعلية بالله لما - [ 2039 ] - قمت عنا - { إن كل نفس لما عليها حافظ } .
معنى
في قاموس معاجم
1 - حرف نفي ، وقد يكون ناسخا عاملا عمل ليس ، يدخل على الجملة الاسمية والفعلية ما عمل - [ 2060 ] - واجبه - { وما هم بمؤمنين } - { ما هذا بشرا } . 2 - حرف
مصدري ، يؤول مع ما بعده بمصدر وقد يكون مصدريا بمعنى ( أن ) { وما يشاءون إلا ما يشاء الله } [ ق ] : إلا
1 - حرف نفي ، وقد يكون ناسخا عاملا عمل ليس ، يدخل على الجملة الاسمية والفعلية ما عمل - [ 2060 ] - واجبه - { وما هم بمؤمنين } - { ما هذا بشرا } . 2 - حرف مصدري ، يؤول مع ما بعده بمصدر وقد يكون مصدريا بمعنى ( أن ) { وما يشاءون إلا ما يشاء الله } [ ق ] : إلا أن يشاء الله - { عزيز عليه ما عنتم } . 3 - حرف مصدري ظرفي { °وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا } : مدة دوامي حيا . 4 - حرف كاف ، أي : مانع من العمل يتصل غالبا بـ ( إن { وأخواتها فيكفها عن العمل ويكتب متصلا بها ، كما يتصل بـ } رب ) فيكفها عن الجر ويليها الفعل ، كما يتصل بالأفعال ( شد ، قل ، كثر ، خال ، قصر ) فيكفها عن طلب الفاعل قلما تزورني - { إنما الله إله واحد } - { ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } . 5 - حرف زائد للتوكيد ، يأتي بين الجار والمجرور وبعد ( حيث وإذا وإذ وإن وأي ومتى وأين وكيف وقليلا وكثيرا وشتان ) شتان ما بيني وبينك - { فبما رحمة من الله لنت لهم } - { مما خطيئاتهم أغرقوا } - { قليلا ما تذكرون } . 6 - اسم موصول للعاقل وغيره { ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض } . 7 - اسم استفهام ، وتحذف ألفه إذا سبق بحرف جر لا أعرف ما إذا كان ذلك صوابا أم لا؟ - { وما تلك بيمينك ياموسى } - { فيم أنت من ذكراها } . 8 - اسم شرط جازم { وما تفعلوا من خير يعلمه الله } . 9 - تعجبية وهى نكرة تامة بمعنى شيء { قتل الإنسان ما أكفره } ° لا أعرف ما إذا كنت راضيا أم لا . 10 - نكرة مبهمة المعنى بمعنى شيء يوما ما : يوما من الأيام - { بئسما اشتروا به أنفسهم } - { إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } . 11 - موصوفة ، وهي نكرة تقدر بشيء وتحتاج إلى صفة .
معنى
في قاموس معاجم
لَمّا
لمّا على ثلاثة أوجه:( الوجه الأول ): أن تختصّ بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضياً كلم. إلاّ أنها تفارقها في خمسة أمور:أحدها: أنها لا تقترن بأداة شرط، فلا يقال: إن لمّا تقم؛ و( لم ) تقترن بها. وفي التنزيل العزيز: {وإن لم تفعل}.والثاني: أنّ منفيَّها مستمرّ النفي إلى الحال. ...
لمّا على ثلاثة أوجه:( الوجه الأول ): أن تختصّ بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضياً كلم. إلاّ أنها تفارقها في خمسة أمور:أحدها: أنها لا تقترن بأداة شرط، فلا يقال: إن لمّا تقم؛ و( لم ) تقترن بها. وفي التنزيل العزيز: {وإن لم تفعل}.والثاني: أنّ منفيَّها مستمرّ النفي إلى الحال. كقول الممزّق العبديّ: فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل وإلاّ فأدركني ولما أمزّق.ومنفيّ لم يحتمل الاتصال، ومنه في التنزيل العزيز: {ولم أكن بدعائك ربّ شَقِيًّا}، والانقطاع، كما في التنزيل العزيز: {لم يَكُن شيئاً مذكوراً}. ولهذا جاز: لم يكن ثم كان، ولم يجز: لمّا يكن ثم كان، بل يقال: لمّا يكن وقد يكون.الثالث: أنّ منفيّ لمّا لا يكون إلاّ قريباً من الحال، ولا يشترط ذلك في منفيّ لم. تقول: لم يكن ذلك الرجل في العام الماضي مُقيماً، ولا يجوز لمّا يكن.الرابع: أنّ منفيّ لمّا متوقّع ثبوته، بخلاف منفيّ لم، ألا ترى أنّ معنى: {بل لمّا يذوقوا عذاب}: أنّهم لم يذوقوه إلى الآن، وأنّ ذوقهم له متوقّع.الخامس: أنّ منفيّ لما جائز الحذف لدليل، كقوله: فجئت قبورهم بدءاً ولمّا. أي ولما أكن بدءاً قبل ذلك، أي سيداً. ولا يجوز: وصلت إلى بغداد ولم، تريد ولم أدخلْها.( الوجه الثاني ): أنْ تختصّ بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو: لمّا جاءني أكرمته. ويقال فيها حرف وجود لوجود؛ وبعضهم يقول: حرف وجوب لوجوب. وقيل هي ظرف بمعنى حين.( الوجه الثالث ): أن تكون حرف استثناء بمعنى إلاّ، فتدخل على الجملة الاسمية، وفي التنزيل العزيز: {إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ}، فيمن شدّد الميم. وعلى الماضي لفظاً لا معنى، نحو: أنْشُدُك الله لمّا فعلت، أي ما أسألك إلا فعلك.
معنى
في قاموس معاجم
لَمَا
يقال: ما يلمو فم فلان بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلّم به من قبيح. وـ الشيءَ ـُ لَمْواً: أخذه بأجمعه. ( وانظر: لمأ ).( ألْمَى ) على الشيء: ذهب به.( اللُّمَة ): الجماعة من الرِّجال أو النِّساء، من الثلاثة إلى العشرة. وفي حديث فاطمة: ( أنّها خرجت في لُمَة من نسائها تَتَوطّأ ...
يقال: ما يلمو فم فلان بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلّم به من قبيح. وـ الشيءَ ـُ لَمْواً: أخذه بأجمعه. ( وانظر: لمأ ).( ألْمَى ) على الشيء: ذهب به.( اللُّمَة ): الجماعة من الرِّجال أو النِّساء، من الثلاثة إلى العشرة. وفي حديث فاطمة: ( أنّها خرجت في لُمَة من نسائها تَتَوطّأ ذيلها حتى دخلت على أبي بكر الصّدّيق ). وـ التِّرب، والمِثل، والشِّكل. يقال: لِيتزوَّجْ كل إنسان لمته. وـ الأُسوة. يقال: لك فيه لُمَة. ( الجمع ) لُمَات.
معنى
في قاموس معاجم
ما
تكون لعدَّة معان:1 ـ أن تكون نافية، وتدخل على الجملة الفعلية مثل قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}. و: {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي}. وعلى الجملة الاسمية مثل قوله سبحانه في التنزيل العزيز: {وَمَا هُوَ ...
تكون لعدَّة معان:1 ـ أن تكون نافية، وتدخل على الجملة الفعلية مثل قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ}. و: {مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي}. وعلى الجملة الاسمية مثل قوله سبحانه في التنزيل العزيز: {وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ العَذَابِ أَنْ يُعَمَّر}. وقد يكون الخبر بعدها منصوباً، مثل: {مَا هذَا بَشَراً}.2 ـ أن تكون مع الجملة بعدها في موضع مصدر، وتسمَّى مصدرية، نحو قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وَضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرضُ بِمَا رَحُبَتْ}: برُحْبها. و: {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}: عَنتُكم. وقد يلحظ الوقت مع المصدرية فيُقال لها: مصدريَّة ظرفيّة، نحو: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حيّاً}: مدّة دوامي حيّاً.3 ـ أن تكون استفهاماً، ويُسأل بها عما لا يَعقِل، نحو: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}. ويجب حذف ألف ( ما ) الاستفهامية وإبقاء الفتحة إِذا سبقت بحرف جر، نحو: {فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ المُرْسَلُونَ} وقوله: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا}. وقوله: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ}. وربَّما سكنت الميم، وهو خاصٌّ بالشِّعْر، كقول الشاعر: يا أبا الأسْود لِمْ خلَّفْتني لهمومٍ طارقاتٍ وذِكَرْ.و إِذا ركِّبَت ( ما ) الاستفهامية مع ( ذا ) لم تحذف ألفها، نحو: لماذا جئت؟ لأنَّ أَلفها قد صارت حَشْواً.4 ـ أن تكون بمعنى الجزاء، وتسمَّى شرطية، كما في التنزيل العزيز: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ}.5 ـ وللتعجُّب، نحو: ما أحسن هذا! وفي التنزيل العزيز: {قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أكْفَرَهُ}.6 ـ وبمعنى الذي لغير العاقل، كما في التنزيل العزيز: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ}. وربما تستعمل ( ما ) في موضع ( من ) من ذلك قوله في التنزيل العزيز: {وَلاَ تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}.7 ـ وللإبهام، نحو أعطني كتاباً ما: أعطني أيَّ كتاب كان. وجاء لأمرٍ ما: لأَمر من الأُمور. ومنه ما في التنزيل العزيز: {إنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيي أنْ يَضْرِبَ مثلاً ما}.8 ـ ولها استعمالات خاصة غير هذه:( أ ) تجيء بعد الأفعال الماضية الثلاثة الآتية: ( طال، وقلّ، وكثُر )، فلا تحتاج هذه الأفعال إِلى فاعل. ويجيء بعد ( ما ) فِعْلٌ نحو: طالما انتظرتك. فأمَّا قول المرّار: صددتِ فأَطْوَلتِ الصُّدودَ وقلَّما وِصالٌ على طول الصُّدود يدومُ. فضرورةٌ.( ب ) وكذلك تجيء بعد ( رُبّ ) فيليها الفعل، كقول أمية بن أبي الصِّلت: رُبَّما تكره النفوس من الأمـــرِ له فُرجةٌ كحلِّ العِقالِ.( الجمع ) وبعد بين، مثل: بينما نحن بالأراك معاً إذ أتى راكبٌ على جمله.( د ) وتزاد بين الجار والمجرور، كما في التنزيل العزيز: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ}. و: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا}.
معنى
في قاموس معاجم
لمَا لَمْواً
أَخذ الشيءَ بأَجمعه وأَلْمى على الشيء ذهَب به قال سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ
مُلْمِيَهْ وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ الجَماعة من الناس
وروي عن فاطمة البَتُول عليها السلام والرَّحْمةُ أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها
تَتَوَطأ
لمَا لَمْواً
أَخذ الشيءَ بأَجمعه وأَلْمى على الشيء ذهَب به قال سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ
مُلْمِيَهْ وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ الجَماعة من الناس
وروي عن فاطمة البَتُول عليها السلام والرَّحْمةُ أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها
تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق رضي الله عنه فعاتَبَتْه أَي في
جماعة من نسائها وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة الجوهري
واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة واللُّمة الأُسْوة ويقال لك فيه لُمةٌ
أَي أُسْوة واللُّمةُ المثل يكون في الرجال والنساء يقال تزوّج فلان لُمَتَه من
النساء أَي مثله ولُمةُ الرجلِ تِرْبُه وشَكْلُه يقال هو لُمَتي أَي مِثلِي قال قيس
بن عاصم ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة
زمن عمر رضي الله عنه فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه فلما بلغ ذلك عمر قال يا أَيها الناس
ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من
الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا
يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه وأَنشد ابن الأعرابي قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ
كلَّ حيٍّ ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ فإنَّ لَنا لُماتٍ
وإنْ نَغْبُرْ فنحنُ على نُذورِ يقول إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ولنا لُماتٍ
أَي أَشْباهاً وأَمثالاً وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور نُذورٌ جمع نَذْر
أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك وأَنشد ابن بري فَدَعْ ذِكْرَ
اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة
المرأَة فقال تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله واللُّمةُ الشَّكْلُ وحكى ثعلب
لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً وفي الحديث لا تُسافروا حتى تُصيبوا
لُمةً أَي رُفْقةً واللُّمَةُ المِثل في السنِّ والتَّرْب قال الجوهري الهاء عوض
من الهمزة الذاهبة من وسطه وقال وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ وأَصلها فُعْلةٌ
من المُلاءمة وهي الموافقة وفي حديث علي رضي الله عنه أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ
لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة واللُّماتُ المُتَوافِقُون من الرجال يقال أَنتَ لي
لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ وقال في موضع آخر اللُّمَى الأَتْراب قال الأَزهري جعل
الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى قال واللُّمْيُ على فُعْلٍ
جماعة لَمْياء مثل العُمْي جمع عَمْياء الشِّفاهُ السود واللَّمَى مقصور سُمْرة
الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن وقيل شَرْبة سَوادٍ وقد لَمِيَ لَمًى وحكى سيبويه
يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته واللُّمَى بالضم لغة في اللَّمَى عن الهجري
وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء
بَيِّنَةُ اللَّمَى وقيل اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم وكذلك
اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم قال أَبو نصر سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة
فقال هي سُمرة في الشفة ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين وأَنشد
يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاجْ قال أَبو
الجراح إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها وقال بعضهم الأَلَمى البارد الرِّيق وجعل ابن
الأَعرابي اللَّمَى سواداً والتُمِيَ لونُه مثل التُمِعَ قال وربما هُمِز وظِلٌّ
أَلْمَى كثيفٌ أَسودُ قال طَرفة وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ
حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات فاكتفى
بالنعت عن المنعوت وشجرة لَمْياء الظل سوداء كثيفة الورق قال حميد بن ثور إِلى
شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ عُذُوبُ قال أَبو
حنيفة اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن قال ابن بري صوابه كأَنها رَواهِبُ
لأَنه يصف رِكاباً وقبله ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى
مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً وعُذُوب
جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء وشجر أَلمَى الظِّلال من الخُضرة وفي
الحديث ظِلٌّ أَلْمَى قال ابن الأَثير هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد
تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد قال
محمد بن المكرَّم قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه
عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اه وظِلٌّ أَلمَى بارد ورُمْح أَلمَى شديد سُمْرة
اللِّيط صُلْب ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته وفي نوادر الأَعراب اللُّمةُ في
المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ وما
يَلْمُو فم فلان بكلمة معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح وما يَلْمَأْ
فمُهُ بكلمة مذكور في لمأَ بالهمز